33. Al-Ahzab

73 Ayat, Golongan Yang Bersekutu

يٰٓاَيُّهَا
النَّبِيُّ
اتَّقِ
اللّٰهَ
وَلَا
تُطِعِ
الْكٰفِرِيْنَ
وَالْمُنٰفِقِيْنَ
ۗاِنَّ
اللّٰهَ
كَانَ
عَلِيْمًا
حَكِيْمًاۙ
١
وَّاتَّبِعْ
مَا
يُوْحٰىٓ
اِلَيْكَ
مِنْ
رَّبِّكَ
ۗاِنَّ
اللّٰهَ
كَانَ
بِمَا
تَعْمَلُوْنَ
خَبِيْرًاۙ
٢
وَّتَوَكَّلْ
عَلَى
اللّٰهِ
ۗوَكَفٰى
بِاللّٰهِ
وَكِيْلًا
٣
مَا
جَعَلَ
اللّٰهُ
لِرَجُلٍ
مِّنْ
قَلْبَيْنِ
فِيْ
جَوْفِهٖ
ۚوَمَا
جَعَلَ
اَزْوَاجَكُمُ
الّٰـِٕۤيْ
تُظٰهِرُوْنَ
مِنْهُنَّ
اُمَّهٰتِكُمْ
ۚوَمَا
جَعَلَ
اَدْعِيَاۤءَكُمْ
اَبْنَاۤءَكُمْۗ
ذٰلِكُمْ
قَوْلُكُمْ
بِاَفْوَاهِكُمْ
ۗوَاللّٰهُ
يَقُوْلُ
الْحَقَّ
وَهُوَ
يَهْدِى
السَّبِيْلَ
٤
اُدْعُوْهُمْ
لِاٰبَاۤىِٕهِمْ
هُوَ
اَقْسَطُ
عِنْدَ
اللّٰهِ
ۚ
فَاِنْ
لَّمْ
تَعْلَمُوْٓا
اٰبَاۤءَهُمْ
فَاِخْوَانُكُمْ
فِى
الدِّيْنِ
وَمَوَالِيْكُمْ
ۗوَلَيْسَ
عَلَيْكُمْ
جُنَاحٌ
فِيْمَآ
اَخْطَأْتُمْ
بِهٖ
وَلٰكِنْ
مَّا
تَعَمَّدَتْ
قُلُوْبُكُمْ
ۗوَكَانَ
اللّٰهُ
غَفُوْرًا
رَّحِيْمًا
٥
اَلنَّبِيُّ
اَوْلٰى
بِالْمُؤْمِنِيْنَ
مِنْ
اَنْفُسِهِمْ
وَاَزْوَاجُهٗٓ
اُمَّهٰتُهُمْ
ۗوَاُولُوا
الْاَرْحَامِ
بَعْضُهُمْ
اَوْلٰى
بِبَعْضٍ
فِيْ
كِتٰبِ
اللّٰهِ
مِنَ
الْمُؤْمِنِيْنَ
وَالْمُهٰجِرِيْنَ
اِلَّآ
اَنْ
تَفْعَلُوْٓا
اِلٰٓى
اَوْلِيَاۤىِٕكُمْ
مَّعْرُوْفًا
ۗ
كَانَ
ذٰلِكَ
فِى
الْكِتٰبِ
مَسْطُوْرًا
٦
وَاِذْ
اَخَذْنَا
مِنَ
النَّبِيّٖنَ
مِيْثَاقَهُمْ
وَمِنْكَ
وَمِنْ
نُّوْحٍ
وَّاِبْرٰهِيْمَ
وَمُوْسٰى
وَعِيْسَى
ابْنِ
مَرْيَمَ
ۖوَاَخَذْنَا
مِنْهُمْ
مِّيْثَاقًا
غَلِيْظًاۙ
٧
لِّيَسْـَٔلَ
الصّٰدِقِيْنَ
عَنْ
صِدْقِهِمْ
ۚوَاَعَدَّ
لِلْكٰفِرِيْنَ
عَذَابًا
اَلِيْمًا
٨
يٰٓاَيُّهَا
الَّذِيْنَ
اٰمَنُوا
اذْكُرُوْا
نِعْمَةَ
اللّٰهِ
عَلَيْكُمْ
اِذْ
جَاۤءَتْكُمْ
جُنُوْدٌ
فَاَرْسَلْنَا
عَلَيْهِمْ
رِيْحًا
وَّجُنُوْدًا
لَّمْ
تَرَوْهَا
ۗوَكَانَ
اللّٰهُ
بِمَا
تَعْمَلُوْنَ
بَصِيْرًاۚ
٩
اِذْ
جَاۤءُوْكُمْ
مِّنْ
فَوْقِكُمْ
وَمِنْ
اَسْفَلَ
مِنْكُمْ
وَاِذْ
زَاغَتِ
الْاَبْصَارُ
وَبَلَغَتِ
الْقُلُوْبُ
الْحَنَاجِرَ
وَتَظُنُّوْنَ
بِاللّٰهِ
الظُّنُوْنَا۠
ۗ
١٠
هُنَالِكَ
ابْتُلِيَ
الْمُؤْمِنُوْنَ
وَزُلْزِلُوْا
زِلْزَالًا
شَدِيْدًا
١١
وَاِذْ
يَقُوْلُ
الْمُنٰفِقُوْنَ
وَالَّذِيْنَ
فِيْ
قُلُوْبِهِمْ
مَّرَضٌ
مَّا
وَعَدَنَا
اللّٰهُ
وَرَسُوْلُهٗٓ
اِلَّا
غُرُوْرًا
١٢
وَاِذْ
قَالَتْ
طَّاۤىِٕفَةٌ
مِّنْهُمْ
يٰٓاَهْلَ
يَثْرِبَ
لَا
مُقَامَ
لَكُمْ
فَارْجِعُوْا
ۚوَيَسْتَأْذِنُ
فَرِيْقٌ
مِّنْهُمُ
النَّبِيَّ
يَقُوْلُوْنَ
اِنَّ
بُيُوْتَنَا
عَوْرَةٌ
ۗوَمَا
هِيَ
بِعَوْرَةٍ
ۗاِنْ
يُّرِيْدُوْنَ
اِلَّا
فِرَارًا
١٣
وَلَوْ
دُخِلَتْ
عَلَيْهِمْ
مِّنْ
اَقْطَارِهَا
ثُمَّ
سُـِٕلُوا
الْفِتْنَةَ
لَاٰتَوْهَا
وَمَا
تَلَبَّثُوْا
بِهَآ
اِلَّا
يَسِيْرًا
١٤
وَلَقَدْ
كَانُوْا
عَاهَدُوا
اللّٰهَ
مِنْ
قَبْلُ
لَا
يُوَلُّوْنَ
الْاَدْبَارَ
ۗوَكَانَ
عَهْدُ
اللّٰهِ
مَسْـُٔوْلًا
١٥
قُلْ
لَّنْ
يَّنْفَعَكُمُ
الْفِرَارُ
اِنْ
فَرَرْتُمْ
مِّنَ
الْمَوْتِ
اَوِ
الْقَتْلِ
وَاِذًا
لَّا
تُمَتَّعُوْنَ
اِلَّا
قَلِيْلًا
١٦
قُلْ
مَنْ
ذَا
الَّذِيْ
يَعْصِمُكُمْ
مِّنَ
اللّٰهِ
اِنْ
اَرَادَ
بِكُمْ
سُوْۤءًا
اَوْ
اَرَادَ
بِكُمْ
رَحْمَةً
ۗوَلَا
يَجِدُوْنَ
لَهُمْ
مِّنْ
دُوْنِ
اللّٰهِ
وَلِيًّا
وَّلَا
نَصِيْرًا
١٧
۞
قَدْ
يَعْلَمُ
اللّٰهُ
الْمُعَوِّقِيْنَ
مِنْكُمْ
وَالْقَاۤىِٕلِيْنَ
لِاِخْوَانِهِمْ
هَلُمَّ
اِلَيْنَا
ۚوَلَا
يَأْتُوْنَ
الْبَأْسَ
اِلَّا
قَلِيْلًاۙ
١٨
اَشِحَّةً
عَلَيْكُمْ
ۖ
فَاِذَا
جَاۤءَ
الْخَوْفُ
رَاَيْتَهُمْ
يَنْظُرُوْنَ
اِلَيْكَ
تَدُوْرُ
اَعْيُنُهُمْ
كَالَّذِيْ
يُغْشٰى
عَلَيْهِ
مِنَ
الْمَوْتِۚ
فَاِذَا
ذَهَبَ
الْخَوْفُ
سَلَقُوْكُمْ
بِاَلْسِنَةٍ
حِدَادٍ
اَشِحَّةً
عَلَى
الْخَيْرِۗ
اُولٰۤىِٕكَ
لَمْ
يُؤْمِنُوْا
فَاَحْبَطَ
اللّٰهُ
اَعْمَالَهُمْۗ
وَكَانَ
ذٰلِكَ
عَلَى
اللّٰهِ
يَسِيْرًا
١٩
يَحْسَبُوْنَ
الْاَحْزَابَ
لَمْ
يَذْهَبُوْا
ۚوَاِنْ
يَّأْتِ
الْاَحْزَابُ
يَوَدُّوْا
لَوْ
اَنَّهُمْ
بَادُوْنَ
فِى
الْاَعْرَابِ
يَسْاَلُوْنَ
عَنْ
اَنْۢبَاۤىِٕكُمْ
ۖوَلَوْ
كَانُوْا
فِيْكُمْ
مَّا
قٰتَلُوْٓا
اِلَّا
قَلِيْلًا
٢٠
لَقَدْ
كَانَ
لَكُمْ
فِيْ
رَسُوْلِ
اللّٰهِ
اُسْوَةٌ
حَسَنَةٌ
لِّمَنْ
كَانَ
يَرْجُوا
اللّٰهَ
وَالْيَوْمَ
الْاٰخِرَ
وَذَكَرَ
اللّٰهَ
كَثِيْرًاۗ
٢١
وَلَمَّا
رَاَ
الْمُؤْمِنُوْنَ
الْاَحْزَابَۙ
قَالُوْا
هٰذَا
مَا
وَعَدَنَا
اللّٰهُ
وَرَسُوْلُهٗ
وَصَدَقَ
اللّٰهُ
وَرَسُوْلُهٗ
ۖوَمَا
زَادَهُمْ
اِلَّآ
اِيْمَانًا
وَّتَسْلِيْمًاۗ
٢٢
مِنَ
الْمُؤْمِنِيْنَ
رِجَالٌ
صَدَقُوْا
مَا
عَاهَدُوا
اللّٰهَ
عَلَيْهِ
ۚ
فَمِنْهُمْ
مَّنْ
قَضٰى
نَحْبَهٗۙ
وَمِنْهُمْ
مَّنْ
يَّنْتَظِرُ
ۖوَمَا
بَدَّلُوْا
تَبْدِيْلًاۙ
٢٣
لِيَجْزِيَ
اللّٰهُ
الصّٰدِقِيْنَ
بِصِدْقِهِمْ
وَيُعَذِّبَ
الْمُنٰفِقِيْنَ
اِنْ
شَاۤءَ
اَوْ
يَتُوْبَ
عَلَيْهِمْ
ۗاِنَّ
اللّٰهَ
كَانَ
غَفُوْرًا
رَّحِيْمًاۚ
٢٤
وَرَدَّ
اللّٰهُ
الَّذِيْنَ
كَفَرُوْا
بِغَيْظِهِمْ
لَمْ
يَنَالُوْا
خَيْرًا
ۗوَكَفَى
اللّٰهُ
الْمُؤْمِنِيْنَ
الْقِتَالَ
ۗوَكَانَ
اللّٰهُ
قَوِيًّا
عَزِيْزًاۚ
٢٥
وَاَنْزَلَ
الَّذِيْنَ
ظَاهَرُوْهُمْ
مِّنْ
اَهْلِ
الْكِتٰبِ
مِنْ
صَيَاصِيْهِمْ
وَقَذَفَ
فِيْ
قُلُوْبِهِمُ
الرُّعْبَ
فَرِيْقًا
تَقْتُلُوْنَ
وَتَأْسِرُوْنَ
فَرِيْقًاۚ
٢٦
وَاَوْرَثَكُمْ
اَرْضَهُمْ
وَدِيَارَهُمْ
وَاَمْوَالَهُمْ
وَاَرْضًا
لَّمْ
تَطَـُٔوْهَا
ۗوَكَانَ
اللّٰهُ
عَلٰى
كُلِّ
شَيْءٍ
قَدِيْرًا
٢٧
يٰٓاَيُّهَا
النَّبِيُّ
قُلْ
لِّاَزْوَاجِكَ
اِنْ
كُنْتُنَّ
تُرِدْنَ
الْحَيٰوةَ
الدُّنْيَا
وَزِيْنَتَهَا
فَتَعَالَيْنَ
اُمَتِّعْكُنَّ
وَاُسَرِّحْكُنَّ
سَرَاحًا
جَمِيْلًا
٢٨
وَاِنْ
كُنْتُنَّ
تُرِدْنَ
اللّٰهَ
وَرَسُوْلَهٗ
وَالدَّارَ
الْاٰخِرَةَ
فَاِنَّ
اللّٰهَ
اَعَدَّ
لِلْمُحْسِنٰتِ
مِنْكُنَّ
اَجْرًا
عَظِيْمًا
٢٩
يٰنِسَاۤءَ
النَّبِيِّ
مَنْ
يَّأْتِ
مِنْكُنَّ
بِفَاحِشَةٍ
مُّبَيِّنَةٍ
يُّضٰعَفْ
لَهَا
الْعَذَابُ
ضِعْفَيْنِۗ
وَكَانَ
ذٰلِكَ
عَلَى
اللّٰهِ
يَسِيْرًا
۔
٣٠
۞
وَمَنْ
يَّقْنُتْ
مِنْكُنَّ
لِلّٰهِ
وَرَسُوْلِهٖ
وَتَعْمَلْ
صَالِحًا
نُّؤْتِهَآ
اَجْرَهَا
مَرَّتَيْنِۙ
وَاَعْتَدْنَا
لَهَا
رِزْقًا
كَرِيْمًا
٣١
يٰنِسَاۤءَ
النَّبِيِّ
لَسْتُنَّ
كَاَحَدٍ
مِّنَ
النِّسَاۤءِ
اِنِ
اتَّقَيْتُنَّ
فَلَا
تَخْضَعْنَ
بِالْقَوْلِ
فَيَطْمَعَ
الَّذِيْ
فِيْ
قَلْبِهٖ
مَرَضٌ
وَّقُلْنَ
قَوْلًا
مَّعْرُوْفًاۚ
٣٢
وَقَرْنَ
فِيْ
بُيُوْتِكُنَّ
وَلَا
تَبَرَّجْنَ
تَبَرُّجَ
الْجَاهِلِيَّةِ
الْاُوْلٰى
وَاَقِمْنَ
الصَّلٰوةَ
وَاٰتِيْنَ
الزَّكٰوةَ
وَاَطِعْنَ
اللّٰهَ
وَرَسُوْلَهٗ
ۗاِنَّمَا
يُرِيْدُ
اللّٰهُ
لِيُذْهِبَ
عَنْكُمُ
الرِّجْسَ
اَهْلَ
الْبَيْتِ
وَيُطَهِّرَكُمْ
تَطْهِيْرًاۚ
٣٣
وَاذْكُرْنَ
مَا
يُتْلٰى
فِيْ
بُيُوْتِكُنَّ
مِنْ
اٰيٰتِ
اللّٰهِ
وَالْحِكْمَةِۗ
اِنَّ
اللّٰهَ
كَانَ
لَطِيْفًا
خَبِيْرًا
٣٤
اِنَّ
الْمُسْلِمِيْنَ
وَالْمُسْلِمٰتِ
وَالْمُؤْمِنِيْنَ
وَالْمُؤْمِنٰتِ
وَالْقٰنِتِيْنَ
وَالْقٰنِتٰتِ
وَالصّٰدِقِيْنَ
وَالصّٰدِقٰتِ
وَالصّٰبِرِيْنَ
وَالصّٰبِرٰتِ
وَالْخٰشِعِيْنَ
وَالْخٰشِعٰتِ
وَالْمُتَصَدِّقِيْنَ
وَالْمُتَصَدِّقٰتِ
وَالصَّاۤىِٕمِيْنَ
وَالصّٰۤىِٕمٰتِ
وَالْحٰفِظِيْنَ
فُرُوْجَهُمْ
وَالْحٰفِظٰتِ
وَالذَّاكِرِيْنَ
اللّٰهَ
كَثِيْرًا
وَّالذَّاكِرٰتِ
اَعَدَّ
اللّٰهُ
لَهُمْ
مَّغْفِرَةً
وَّاَجْرًا
عَظِيْمًا
٣٥
وَمَا
كَانَ
لِمُؤْمِنٍ
وَّلَا
مُؤْمِنَةٍ
اِذَا
قَضَى
اللّٰهُ
وَرَسُوْلُهٗٓ
اَمْرًا
اَنْ
يَّكُوْنَ
لَهُمُ
الْخِيَرَةُ
مِنْ
اَمْرِهِمْ
ۗوَمَنْ
يَّعْصِ
اللّٰهَ
وَرَسُوْلَهٗ
فَقَدْ
ضَلَّ
ضَلٰلًا
مُّبِيْنًاۗ
٣٦
وَاِذْ
تَقُوْلُ
لِلَّذِيْٓ
اَنْعَمَ
اللّٰهُ
عَلَيْهِ
وَاَنْعَمْتَ
عَلَيْهِ
اَمْسِكْ
عَلَيْكَ
زَوْجَكَ
وَاتَّقِ
اللّٰهَ
وَتُخْفِيْ
فِيْ
نَفْسِكَ
مَا
اللّٰهُ
مُبْدِيْهِ
وَتَخْشَى
النَّاسَۚ
وَاللّٰهُ
اَحَقُّ
اَنْ
تَخْشٰىهُ
ۗ
فَلَمَّا
قَضٰى
زَيْدٌ
مِّنْهَا
وَطَرًاۗ
زَوَّجْنٰكَهَا
لِكَيْ
لَا
يَكُوْنَ
عَلَى
الْمُؤْمِنِيْنَ
حَرَجٌ
فِيْٓ
اَزْوَاجِ
اَدْعِيَاۤىِٕهِمْ
اِذَا
قَضَوْا
مِنْهُنَّ
وَطَرًاۗ
وَكَانَ
اَمْرُ
اللّٰهِ
مَفْعُوْلًا
٣٧
مَا
كَانَ
عَلَى
النَّبِيِّ
مِنْ
حَرَجٍ
فِيْمَا
فَرَضَ
اللّٰهُ
لَهٗ
ۗسُنَّةَ
اللّٰهِ
فِى
الَّذِيْنَ
خَلَوْا
مِنْ
قَبْلُ
ۗوَكَانَ
اَمْرُ
اللّٰهِ
قَدَرًا
مَّقْدُوْرًاۙ
٣٨
ۨالَّذِيْنَ
يُبَلِّغُوْنَ
رِسٰلٰتِ
اللّٰهِ
وَيَخْشَوْنَهٗ
وَلَا
يَخْشَوْنَ
اَحَدًا
اِلَّا
اللّٰهَ
ۗوَكَفٰى
بِاللّٰهِ
حَسِيْبًا
٣٩
مَا
كَانَ
مُحَمَّدٌ
اَبَآ
اَحَدٍ
مِّنْ
رِّجَالِكُمْ
وَلٰكِنْ
رَّسُوْلَ
اللّٰهِ
وَخَاتَمَ
النَّبِيّٖنَۗ
وَكَانَ
اللّٰهُ
بِكُلِّ
شَيْءٍ
عَلِيْمًا
٤٠
يٰٓاَيُّهَا
الَّذِيْنَ
اٰمَنُوا
اذْكُرُوا
اللّٰهَ
ذِكْرًا
كَثِيْرًاۙ
٤١
وَّسَبِّحُوْهُ
بُكْرَةً
وَّاَصِيْلًا
٤٢
هُوَ
الَّذِيْ
يُصَلِّيْ
عَلَيْكُمْ
وَمَلٰۤىِٕكَتُهٗ
لِيُخْرِجَكُمْ
مِّنَ
الظُّلُمٰتِ
اِلَى
النُّوْرِۗ
وَكَانَ
بِالْمُؤْمِنِيْنَ
رَحِيْمًا
٤٣
تَحِيَّتُهُمْ
يَوْمَ
يَلْقَوْنَهٗ
سَلٰمٌ
ۚوَاَعَدَّ
لَهُمْ
اَجْرًا
كَرِيْمًا
٤٤
يٰٓاَيُّهَا
النَّبِيُّ
اِنَّآ
اَرْسَلْنٰكَ
شَاهِدًا
وَّمُبَشِّرًا
وَّنَذِيْرًاۙ
٤٥
وَّدَاعِيًا
اِلَى
اللّٰهِ
بِاِذْنِهٖ
وَسِرَاجًا
مُّنِيْرًا
٤٦
وَبَشِّرِ
الْمُؤْمِنِيْنَ
بِاَنَّ
لَهُمْ
مِّنَ
اللّٰهِ
فَضْلًا
كَبِيْرًا
٤٧
وَلَا
تُطِعِ
الْكٰفِرِيْنَ
وَالْمُنٰفِقِيْنَ
وَدَعْ
اَذٰىهُمْ
وَتَوَكَّلْ
عَلَى
اللّٰهِ
ۗوَكَفٰى
بِاللّٰهِ
وَكِيْلًا
٤٨
يٰٓاَيُّهَا
الَّذِيْنَ
اٰمَنُوْٓا
اِذَا
نَكَحْتُمُ
الْمُؤْمِنٰتِ
ثُمَّ
طَلَّقْتُمُوْهُنَّ
مِنْ
قَبْلِ
اَنْ
تَمَسُّوْهُنَّ
فَمَا
لَكُمْ
عَلَيْهِنَّ
مِنْ
عِدَّةٍ
تَعْتَدُّوْنَهَاۚ
فَمَتِّعُوْهُنَّ
وَسَرِّحُوْهُنَّ
سَرَاحًا
جَمِيْلًا
٤٩
يٰٓاَيُّهَا
النَّبِيُّ
اِنَّآ
اَحْلَلْنَا
لَكَ
اَزْوَاجَكَ
الّٰتِيْٓ
اٰتَيْتَ
اُجُوْرَهُنَّ
وَمَا
مَلَكَتْ
يَمِيْنُكَ
مِمَّآ
اَفَاۤءَ
اللّٰهُ
عَلَيْكَ
وَبَنٰتِ
عَمِّكَ
وَبَنٰتِ
عَمّٰتِكَ
وَبَنٰتِ
خَالِكَ
وَبَنٰتِ
خٰلٰتِكَ
الّٰتِيْ
هَاجَرْنَ
مَعَكَۗ
وَامْرَاَةً
مُّؤْمِنَةً
اِنْ
وَّهَبَتْ
نَفْسَهَا
لِلنَّبِيِّ
اِنْ
اَرَادَ
النَّبِيُّ
اَنْ
يَّسْتَنْكِحَهَا
خَالِصَةً
لَّكَ
مِنْ
دُوْنِ
الْمُؤْمِنِيْنَۗ
قَدْ
عَلِمْنَا
مَا
فَرَضْنَا
عَلَيْهِمْ
فِيْٓ
اَزْوَاجِهِمْ
وَمَا
مَلَكَتْ
اَيْمَانُهُمْ
لِكَيْلَا
يَكُوْنَ
عَلَيْكَ
حَرَجٌۗ
وَكَانَ
اللّٰهُ
غَفُوْرًا
رَّحِيْمًا
٥٠
۞
تُرْجِيْ
مَنْ
تَشَاۤءُ
مِنْهُنَّ
وَتُـْٔوِيْٓ
اِلَيْكَ
مَنْ
تَشَاۤءُۗ
وَمَنِ
ابْتَغَيْتَ
مِمَّنْ
عَزَلْتَ
فَلَا
جُنَاحَ
عَلَيْكَۗ
ذٰلِكَ
اَدْنٰٓى
اَنْ
تَقَرَّ
اَعْيُنُهُنَّ
وَلَا
يَحْزَنَّ
وَيَرْضَيْنَ
بِمَآ
اٰتَيْتَهُنَّ
كُلُّهُنَّۗ
وَاللّٰهُ
يَعْلَمُ
مَا
فِيْ
قُلُوْبِكُمْ
ۗوَكَانَ
اللّٰهُ
عَلِيْمًا
حَلِيْمًا
٥١
لَا
يَحِلُّ
لَكَ
النِّسَاۤءُ
مِنْۢ
بَعْدُ
وَلَآ
اَنْ
تَبَدَّلَ
بِهِنَّ
مِنْ
اَزْوَاجٍ
وَّلَوْ
اَعْجَبَكَ
حُسْنُهُنَّ
اِلَّا
مَا
مَلَكَتْ
يَمِيْنُكَۗ
وَكَانَ
اللّٰهُ
عَلٰى
كُلِّ
شَيْءٍ
رَّقِيْبًا
٥٢
يٰٓاَيُّهَا
الَّذِيْنَ
اٰمَنُوْا
لَا
تَدْخُلُوْا
بُيُوْتَ
النَّبِيِّ
اِلَّآ
اَنْ
يُّؤْذَنَ
لَكُمْ
اِلٰى
طَعَامٍ
غَيْرَ
نٰظِرِيْنَ
اِنٰىهُ
وَلٰكِنْ
اِذَا
دُعِيْتُمْ
فَادْخُلُوْا
فَاِذَا
طَعِمْتُمْ
فَانْتَشِرُوْا
وَلَا
مُسْتَأْنِسِيْنَ
لِحَدِيْثٍۗ
اِنَّ
ذٰلِكُمْ
كَانَ
يُؤْذِى
النَّبِيَّ
فَيَسْتَحْيٖ
مِنْكُمْ
ۖوَاللّٰهُ
لَا
يَسْتَحْيٖ
مِنَ
الْحَقِّۗ
وَاِذَا
سَاَلْتُمُوْهُنَّ
مَتَاعًا
فَاسْـَٔلُوْهُنَّ
مِنْ
وَّرَاۤءِ
حِجَابٍۗ
ذٰلِكُمْ
اَطْهَرُ
لِقُلُوْبِكُمْ
وَقُلُوْبِهِنَّۗ
وَمَا
كَانَ
لَكُمْ
اَنْ
تُؤْذُوْا
رَسُوْلَ
اللّٰهِ
وَلَآ
اَنْ
تَنْكِحُوْٓا
اَزْوَاجَهٗ
مِنْۢ
بَعْدِهٖٓ
اَبَدًاۗ
اِنَّ
ذٰلِكُمْ
كَانَ
عِنْدَ
اللّٰهِ
عَظِيْمًا
٥٣
اِنْ
تُبْدُوْا
شَيْـًٔا
اَوْ
تُخْفُوْهُ
فَاِنَّ
اللّٰهَ
كَانَ
بِكُلِّ
شَيْءٍ
عَلِيْمًا
٥٤
لَا
جُنَاحَ
عَلَيْهِنَّ
فِيْٓ
اٰبَاۤىِٕهِنَّ
وَلَآ
اَبْنَاۤىِٕهِنَّ
وَلَآ
اِخْوَانِهِنَّ
وَلَآ
اَبْنَاۤءِ
اِخْوَانِهِنَّ
وَلَآ
اَبْنَاۤءِ
اَخَوٰتِهِنَّ
وَلَا
نِسَاۤىِٕهِنَّ
وَلَا
مَا
مَلَكَتْ
اَيْمَانُهُنَّۚ
وَاتَّقِيْنَ
اللّٰهَ
ۗاِنَّ
اللّٰهَ
كَانَ
عَلٰى
كُلِّ
شَيْءٍ
شَهِيْدًا
٥٥
اِنَّ
اللّٰهَ
وَمَلٰۤىِٕكَتَهٗ
يُصَلُّوْنَ
عَلَى
النَّبِيِّۗ
يٰٓاَيُّهَا
الَّذِيْنَ
اٰمَنُوْا
صَلُّوْا
عَلَيْهِ
وَسَلِّمُوْا
تَسْلِيْمًا
٥٦
اِنَّ
الَّذِيْنَ
يُؤْذُوْنَ
اللّٰهَ
وَرَسُوْلَهٗ
لَعَنَهُمُ
اللّٰهُ
فِى
الدُّنْيَا
وَالْاٰخِرَةِ
وَاَعَدَّ
لَهُمْ
عَذَابًا
مُّهِيْنًا
٥٧
وَالَّذِيْنَ
يُؤْذُوْنَ
الْمُؤْمِنِيْنَ
وَالْمُؤْمِنٰتِ
بِغَيْرِ
مَا
اكْتَسَبُوْا
فَقَدِ
احْتَمَلُوْا
بُهْتَانًا
وَّاِثْمًا
مُّبِيْنًا
٥٨
يٰٓاَيُّهَا
النَّبِيُّ
قُلْ
لِّاَزْوَاجِكَ
وَبَنٰتِكَ
وَنِسَاۤءِ
الْمُؤْمِنِيْنَ
يُدْنِيْنَ
عَلَيْهِنَّ
مِنْ
جَلَابِيْبِهِنَّۗ
ذٰلِكَ
اَدْنٰىٓ
اَنْ
يُّعْرَفْنَ
فَلَا
يُؤْذَيْنَۗ
وَكَانَ
اللّٰهُ
غَفُوْرًا
رَّحِيْمًا
٥٩
۞
لَىِٕنْ
لَّمْ
يَنْتَهِ
الْمُنٰفِقُوْنَ
وَالَّذِيْنَ
فِيْ
قُلُوْبِهِمْ
مَّرَضٌ
وَّالْمُرْجِفُوْنَ
فِى
الْمَدِيْنَةِ
لَنُغْرِيَنَّكَ
بِهِمْ
ثُمَّ
لَا
يُجَاوِرُوْنَكَ
فِيْهَآ
اِلَّا
قَلِيْلًا
٦٠
مَلْعُوْنِيْنَۖ
اَيْنَمَا
ثُقِفُوْٓا
اُخِذُوْا
وَقُتِّلُوْا
تَقْتِيْلًا
٦١
سُنَّةَ
اللّٰهِ
فِى
الَّذِيْنَ
خَلَوْا
مِنْ
قَبْلُ
ۚوَلَنْ
تَجِدَ
لِسُنَّةِ
اللّٰهِ
تَبْدِيْلًا
٦٢
يَسْـَٔلُكَ
النَّاسُ
عَنِ
السَّاعَةِۗ
قُلْ
اِنَّمَا
عِلْمُهَا
عِنْدَ
اللّٰهِ
ۗوَمَا
يُدْرِيْكَ
لَعَلَّ
السَّاعَةَ
تَكُوْنُ
قَرِيْبًا
٦٣
اِنَّ
اللّٰهَ
لَعَنَ
الْكٰفِرِيْنَ
وَاَعَدَّ
لَهُمْ
سَعِيْرًاۙ
٦٤
خٰلِدِيْنَ
فِيْهَآ
اَبَدًاۚ
لَا
يَجِدُوْنَ
وَلِيًّا
وَّلَا
نَصِيْرًا
ۚ
٦٥
يَوْمَ
تُقَلَّبُ
وُجُوْهُهُمْ
فِى
النَّارِ
يَقُوْلُوْنَ
يٰلَيْتَنَآ
اَطَعْنَا
اللّٰهَ
وَاَطَعْنَا
الرَّسُوْلَا۠
٦٦
وَقَالُوْا
رَبَّنَآ
اِنَّآ
اَطَعْنَا
سَادَتَنَا
وَكُبَرَاۤءَنَا
فَاَضَلُّوْنَا
السَّبِيْلَا۠
٦٧
رَبَّنَآ
اٰتِهِمْ
ضِعْفَيْنِ
مِنَ
الْعَذَابِ
وَالْعَنْهُمْ
لَعْنًا
كَبِيْرًا
٦٨
يٰٓاَيُّهَا
الَّذِيْنَ
اٰمَنُوْا
لَا
تَكُوْنُوْا
كَالَّذِيْنَ
اٰذَوْا
مُوْسٰى
فَبَرَّاَهُ
اللّٰهُ
مِمَّا
قَالُوْا
ۗوَكَانَ
عِنْدَ
اللّٰهِ
وَجِيْهًا
ۗ
٦٩
يٰٓاَيُّهَا
الَّذِيْنَ
اٰمَنُوا
اتَّقُوا
اللّٰهَ
وَقُوْلُوْا
قَوْلًا
سَدِيْدًاۙ
٧٠
يُّصْلِحْ
لَكُمْ
اَعْمَالَكُمْ
وَيَغْفِرْ
لَكُمْ
ذُنُوْبَكُمْۗ
وَمَنْ
يُّطِعِ
اللّٰهَ
وَرَسُوْلَهٗ
فَقَدْ
فَازَ
فَوْزًا
عَظِيْمًا
٧١
اِنَّا
عَرَضْنَا
الْاَمَانَةَ
عَلَى
السَّمٰوٰتِ
وَالْاَرْضِ
وَالْجِبَالِ
فَاَبَيْنَ
اَنْ
يَّحْمِلْنَهَا
وَاَشْفَقْنَ
مِنْهَا
وَحَمَلَهَا
الْاِنْسَانُۗ
اِنَّهٗ
كَانَ
ظَلُوْمًا
جَهُوْلًاۙ
٧٢
لِّيُعَذِّبَ
اللّٰهُ
الْمُنٰفِقِيْنَ
وَالْمُنٰفِقَتِ
وَالْمُشْرِكِيْنَ
وَالْمُشْرِكٰتِ
وَيَتُوْبَ
اللّٰهُ
عَلَى
الْمُؤْمِنِيْنَ
وَالْمُؤْمِنٰتِۗ
وَكَانَ
اللّٰهُ
غَفُوْرًا
رَّحِيْمًا
٧٣