39. Az-Zumar

75 Ayat, Rombongan

38Sad
39 / 114
40Gafir
تَنْزِيْلُ
الْكِتٰبِ
مِنَ
اللّٰهِ
الْعَزِيْزِ
الْحَكِيْمِ
١
اِنَّآ
اَنْزَلْنَآ
اِلَيْكَ
الْكِتٰبَ
بِالْحَقِّ
فَاعْبُدِ
اللّٰهَ
مُخْلِصًا
لَّهُ
الدِّيْنَۗ
٢
اَلَا
لِلّٰهِ
الدِّيْنُ
الْخَالِصُ
ۗوَالَّذِيْنَ
اتَّخَذُوْا
مِنْ
دُوْنِهٖٓ
اَوْلِيَاۤءَۘ
مَا
نَعْبُدُهُمْ
اِلَّا
لِيُقَرِّبُوْنَآ
اِلَى
اللّٰهِ
زُلْفٰىۗ
اِنَّ
اللّٰهَ
يَحْكُمُ
بَيْنَهُمْ
فِيْ
مَا
هُمْ
فِيْهِ
يَخْتَلِفُوْنَ
ەۗ
اِنَّ
اللّٰهَ
لَا
يَهْدِيْ
مَنْ
هُوَ
كٰذِبٌ
كَفَّارٌ
٣
لَوْ
اَرَادَ
اللّٰهُ
اَنْ
يَّتَّخِذَ
وَلَدًا
لَّاصْطَفٰى
مِمَّا
يَخْلُقُ
مَا
يَشَاۤءُ
ۙ
سُبْحٰنَهٗ
ۗهُوَ
اللّٰهُ
الْوَاحِدُ
الْقَهَّارُ
٤
خَلَقَ
السَّمٰوٰتِ
وَالْاَرْضَ
بِالْحَقِّۚ
يُكَوِّرُ
الَّيْلَ
عَلَى
النَّهَارِ
وَيُكَوِّرُ
النَّهَارَ
عَلَى
الَّيْلِ
وَسَخَّرَ
الشَّمْسَ
وَالْقَمَرَۗ
كُلٌّ
يَّجْرِيْ
لِاَجَلٍ
مُّسَمًّىۗ
اَلَا
هُوَ
الْعَزِيْزُ
الْغَفَّارُ
٥
خَلَقَكُمْ
مِّنْ
نَّفْسٍ
وَّاحِدَةٍ
ثُمَّ
جَعَلَ
مِنْهَا
زَوْجَهَا
وَاَنْزَلَ
لَكُمْ
مِّنَ
الْاَنْعَامِ
ثَمٰنِيَةَ
اَزْوَاجٍ
ۗ
يَخْلُقُكُمْ
فِيْ
بُطُوْنِ
اُمَّهٰتِكُمْ
خَلْقًا
مِّنْۢ
بَعْدِ
خَلْقٍ
فِيْ
ظُلُمٰتٍ
ثَلٰثٍۗ
ذٰلِكُمُ
اللّٰهُ
رَبُّكُمْ
لَهُ
الْمُلْكُۗ
لَآ
اِلٰهَ
اِلَّا
هُوَۚ
فَاَنّٰى
تُصْرَفُوْنَ
٦
اِنْ
تَكْفُرُوْا
فَاِنَّ
اللّٰهَ
غَنِيٌّ
عَنْكُمْ
ۗوَلَا
يَرْضٰى
لِعِبَادِهِ
الْكُفْرَۚ
وَاِنْ
تَشْكُرُوْا
يَرْضَهُ
لَكُمْۗ
وَلَا
تَزِرُ
وَازِرَةٌ
وِّزْرَ
اُخْرٰىۗ
ثُمَّ
اِلٰى
رَبِّكُمْ
مَّرْجِعُكُمْ
فَيُنَبِّئُكُمْ
بِمَا
كُنْتُمْ
تَعْمَلُوْنَۗ
اِنَّهٗ
عَلِيْمٌ
ۢبِذَاتِ
الصُّدُوْرِ
٧
وَاِذَا
مَسَّ
الْاِنْسَانَ
ضُرٌّ
دَعَا
رَبَّهٗ
مُنِيْبًا
اِلَيْهِ
ثُمَّ
اِذَا
خَوَّلَهٗ
نِعْمَةً
مِّنْهُ
نَسِيَ
مَا
كَانَ
يَدْعُوْٓا
اِلَيْهِ
مِنْ
قَبْلُ
وَجَعَلَ
لِلّٰهِ
اَنْدَادًا
لِّيُضِلَّ
عَنْ
سَبِيْلِهٖ
ۗ
قُلْ
تَمَتَّعْ
بِكُفْرِكَ
قَلِيْلًا
ۖاِنَّكَ
مِنْ
اَصْحٰبِ
النَّارِ
٨
اَمَّنْ
هُوَ
قَانِتٌ
اٰنَاۤءَ
الَّيْلِ
سَاجِدًا
وَّقَاۤىِٕمًا
يَّحْذَرُ
الْاٰخِرَةَ
وَيَرْجُوْا
رَحْمَةَ
رَبِّهٖۗ
قُلْ
هَلْ
يَسْتَوِى
الَّذِيْنَ
يَعْلَمُوْنَ
وَالَّذِيْنَ
لَا
يَعْلَمُوْنَ
ۗ
اِنَّمَا
يَتَذَكَّرُ
اُولُوا
الْاَلْبَابِ
٩
قُلْ
يٰعِبَادِ
الَّذِيْنَ
اٰمَنُوا
اتَّقُوْا
رَبَّكُمْ
ۗلِلَّذِيْنَ
اَحْسَنُوْا
فِيْ
هٰذِهِ
الدُّنْيَا
حَسَنَةٌ
ۗوَاَرْضُ
اللّٰهِ
وَاسِعَةٌ
ۗاِنَّمَا
يُوَفَّى
الصّٰبِرُوْنَ
اَجْرَهُمْ
بِغَيْرِ
حِسَابٍ
١٠
قُلْ
اِنِّيْٓ
اُمِرْتُ
اَنْ
اَعْبُدَ
اللّٰهَ
مُخْلِصًا
لَّهُ
الدِّيْنَ
١١
وَاُمِرْتُ
لِاَنْ
اَكُوْنَ
اَوَّلَ
الْمُسْلِمِيْنَ
١٢
قُلْ
اِنِّيْٓ
اَخَافُ
اِنْ
عَصَيْتُ
رَبِّيْ
عَذَابَ
يَوْمٍ
عَظِيْمٍ
١٣
قُلِ
اللّٰهَ
اَعْبُدُ
مُخْلِصًا
لَّهٗ
دِيْنِيْۚ
١٤
فَاعْبُدُوْا
مَا
شِئْتُمْ
مِّنْ
دُوْنِهٖۗ
قُلْ
اِنَّ
الْخٰسِرِيْنَ
الَّذِيْنَ
خَسِرُوْٓا
اَنْفُسَهُمْ
وَاَهْلِيْهِمْ
يَوْمَ
الْقِيٰمَةِۗ
اَلَا
ذٰلِكَ
هُوَ
الْخُسْرَانُ
الْمُبِيْنُ
١٥
لَهُمْ
مِّنْ
فَوْقِهِمْ
ظُلَلٌ
مِّنَ
النَّارِ
وَمِنْ
تَحْتِهِمْ
ظُلَلٌ
ۗذٰلِكَ
يُخَوِّفُ
اللّٰهُ
بِهٖ
عِبَادَهٗ
ۗيٰعِبَادِ
فَاتَّقُوْنِ
١٦
وَالَّذِيْنَ
اجْتَنَبُوا
الطَّاغُوْتَ
اَنْ
يَّعْبُدُوْهَا
وَاَنَابُوْٓا
اِلَى
اللّٰهِ
لَهُمُ
الْبُشْرٰىۚ
فَبَشِّرْ
عِبَادِۙ
١٧
الَّذِيْنَ
يَسْتَمِعُوْنَ
الْقَوْلَ
فَيَتَّبِعُوْنَ
اَحْسَنَهٗ
ۗ
اُولٰۤىِٕكَ
الَّذِيْنَ
هَدٰىهُمُ
اللّٰهُ
وَاُولٰۤىِٕكَ
هُمْ
اُولُوا
الْاَلْبَابِ
١٨
اَفَمَنْ
حَقَّ
عَلَيْهِ
كَلِمَةُ
الْعَذَابِۗ
اَفَاَنْتَ
تُنْقِذُ
مَنْ
فِى
النَّارِ
ۚ
١٩
لٰكِنِ
الَّذِيْنَ
اتَّقَوْا
رَبَّهُمْ
لَهُمْ
غُرَفٌ
مِّنْ
فَوْقِهَا
غُرَفٌ
مَّبْنِيَّةٌ
ۙتَجْرِيْ
مِنْ
تَحْتِهَا
الْاَنْهٰرُ
ەۗ
وَعْدَ
اللّٰهِ
ۗ
لَا
يُخْلِفُ
اللّٰهُ
الْمِيْعَادَ
٢٠
اَلَمْ
تَرَ
اَنَّ
اللّٰهَ
اَنْزَلَ
مِنَ
السَّمَاۤءِ
مَاۤءً
فَسَلَكَهٗ
يَنَابِيْعَ
فِى
الْاَرْضِ
ثُمَّ
يُخْرِجُ
بِهٖ
زَرْعًا
مُّخْتَلِفًا
اَلْوَانُهٗ
ثُمَّ
يَهِيْجُ
فَتَرٰىهُ
مُصْفَرًّا
ثُمَّ
يَجْعَلُهٗ
حُطَامًا
ۗاِنَّ
فِيْ
ذٰلِكَ
لَذِكْرٰى
لِاُولِى
الْاَلْبَابِ
٢١
اَفَمَنْ
شَرَحَ
اللّٰهُ
صَدْرَهٗ
لِلْاِسْلَامِ
فَهُوَ
عَلٰى
نُوْرٍ
مِّنْ
رَّبِّهٖ
ۗفَوَيْلٌ
لِّلْقٰسِيَةِ
قُلُوْبُهُمْ
مِّنْ
ذِكْرِ
اللّٰهِ
ۗ
اُولٰۤىِٕكَ
فِيْ
ضَلٰلٍ
مُّبِيْنٍ
٢٢
اَللّٰهُ
نَزَّلَ
اَحْسَنَ
الْحَدِيْثِ
كِتٰبًا
مُّتَشَابِهًا
مَّثَانِيَۙ
تَقْشَعِرُّ
مِنْهُ
جُلُوْدُ
الَّذِيْنَ
يَخْشَوْنَ
رَبَّهُمْ
ۚ
ثُمَّ
تَلِيْنُ
جُلُوْدُهُمْ
وَقُلُوْبُهُمْ
اِلٰى
ذِكْرِ
اللّٰهِ
ۗذٰلِكَ
هُدَى
اللّٰهِ
يَهْدِيْ
بِهٖ
مَنْ
يَّشَاۤءُ
ۗوَمَنْ
يُّضْلِلِ
اللّٰهُ
فَمَا
لَهٗ
مِنْ
هَادٍ
٢٣
اَفَمَنْ
يَّتَّقِيْ
بِوَجْهِهٖ
سُوْۤءَ
الْعَذَابِ
يَوْمَ
الْقِيٰمَةِ
ۗوَقِيْلَ
لِلظّٰلِمِيْنَ
ذُوْقُوْا
مَا
كُنْتُمْ
تَكْسِبُوْنَ
٢٤
كَذَّبَ
الَّذِيْنَ
مِنْ
قَبْلِهِمْ
فَاَتٰىهُمُ
الْعَذَابُ
مِنْ
حَيْثُ
لَا
يَشْعُرُوْنَ
٢٥
فَاَذَاقَهُمُ
اللّٰهُ
الْخِزْيَ
فِى
الْحَيٰوةِ
الدُّنْيَا
ۚوَلَعَذَابُ
الْاٰخِرَةِ
اَكْبَرُ
ۘ
لَوْ
كَانُوْا
يَعْلَمُوْنَ
٢٦
وَلَقَدْ
ضَرَبْنَا
لِلنَّاسِ
فِيْ
هٰذَا
الْقُرْاٰنِ
مِنْ
كُلِّ
مَثَلٍ
لَّعَلَّهُمْ
يَتَذَكَّرُوْنَۚ
٢٧
قُرْاٰنًا
عَرَبِيًّا
غَيْرَ
ذِيْ
عِوَجٍ
لَّعَلَّهُمْ
يَتَّقُوْنَ
٢٨
ضَرَبَ
اللّٰهُ
مَثَلًا
رَّجُلًا
فِيْهِ
شُرَكَاۤءُ
مُتَشَاكِسُوْنَ
وَرَجُلًا
سَلَمًا
لِّرَجُلٍ
هَلْ
يَسْتَوِيٰنِ
مَثَلًا
ۗ
اَلْحَمْدُ
لِلّٰهِ
ۗبَلْ
اَكْثَرُهُمْ
لَا
يَعْلَمُوْنَ
٢٩
اِنَّكَ
مَيِّتٌ
وَّاِنَّهُمْ
مَّيِّتُوْنَ
ۖ
٣٠
ثُمَّ
اِنَّكُمْ
يَوْمَ
الْقِيٰمَةِ
عِنْدَ
رَبِّكُمْ
تَخْتَصِمُوْنَ
۔
٣١
۞
فَمَنْ
اَظْلَمُ
مِمَّنْ
كَذَبَ
عَلَى
اللّٰهِ
وَكَذَّبَ
بِالصِّدْقِ
اِذْ
جَاۤءَهٗۗ
اَلَيْسَ
فِيْ
جَهَنَّمَ
مَثْوًى
لِّلْكٰفِرِيْنَ
٣٢
وَالَّذِيْ
جَاۤءَ
بِالصِّدْقِ
وَصَدَّقَ
بِهٖٓ
اُولٰۤىِٕكَ
هُمُ
الْمُتَّقُوْنَ
٣٣
لَهُمْ
مَّا
يَشَاۤءُوْنَ
عِنْدَ
رَبِّهِمْ
ۗ
ذٰلِكَ
جَزٰۤؤُا
الْمُحْسِنِيْنَۚ
٣٤
لِيُكَفِّرَ
اللّٰهُ
عَنْهُمْ
اَسْوَاَ
الَّذِيْ
عَمِلُوْا
وَيَجْزِيَهُمْ
اَجْرَهُمْ
بِاَحْسَنِ
الَّذِيْ
كَانُوْا
يَعْمَلُوْنَ
٣٥
اَلَيْسَ
اللّٰهُ
بِكَافٍ
عَبْدَهٗۗ
وَيُخَوِّفُوْنَكَ
بِالَّذِيْنَ
مِنْ
دُوْنِهٖۗ
وَمَنْ
يُّضْلِلِ
اللّٰهُ
فَمَا
لَهٗ
مِنْ
هَادٍۚ
٣٦
وَمَنْ
يَّهْدِ
اللّٰهُ
فَمَا
لَهٗ
مِنْ
مُّضِلٍّ
ۗ
اَلَيْسَ
اللّٰهُ
بِعَزِيْزٍ
ذِى
انْتِقَامٍ
٣٧
وَلَىِٕنْ
سَاَلْتَهُمْ
مَّنْ
خَلَقَ
السَّمٰوٰتِ
وَالْاَرْضَ
لَيَقُوْلُنَّ
اللّٰهُ
ۗ
قُلْ
اَفَرَءَيْتُمْ
مَّا
تَدْعُوْنَ
مِنْ
دُوْنِ
اللّٰهِ
اِنْ
اَرَادَنِيَ
اللّٰهُ
بِضُرٍّ
هَلْ
هُنَّ
كٰشِفٰتُ
ضُرِّهٖٓ
اَوْ
اَرَادَنِيْ
بِرَحْمَةٍ
هَلْ
هُنَّ
مُمْسِكٰتُ
رَحْمَتِهٖۗ
قُلْ
حَسْبِيَ
اللّٰهُ
ۗعَلَيْهِ
يَتَوَكَّلُ
الْمُتَوَكِّلُوْنَ
٣٨
قُلْ
يٰقَوْمِ
اعْمَلُوْا
عَلٰى
مَكَانَتِكُمْ
اِنِّيْ
عَامِلٌ
ۚفَسَوْفَ
تَعْلَمُوْنَۙ
٣٩
مَنْ
يَّأْتِيْهِ
عَذَابٌ
يُّخْزِيْهِ
وَيَحِلُّ
عَلَيْهِ
عَذَابٌ
مُّقِيْمٌ
٤٠
اِنَّآ
اَنْزَلْنَا
عَلَيْكَ
الْكِتٰبَ
لِلنَّاسِ
بِالْحَقِّۚ
فَمَنِ
اهْتَدٰى
فَلِنَفْسِهٖۚ
وَمَنْ
ضَلَّ
فَاِنَّمَا
يَضِلُّ
عَلَيْهَا
ۚوَمَآ
اَنْتَ
عَلَيْهِمْ
بِوَكِيْلٍ
٤١
اَللّٰهُ
يَتَوَفَّى
الْاَنْفُسَ
حِيْنَ
مَوْتِهَا
وَالَّتِيْ
لَمْ
تَمُتْ
فِيْ
مَنَامِهَا
ۚ
فَيُمْسِكُ
الَّتِي
قَضٰى
عَلَيْهَا
الْمَوْتَ
وَيُرْسِلُ
الْاُخْرٰىٓ
اِلٰٓى
اَجَلٍ
مُّسَمًّىۗ
اِنَّ
فِيْ
ذٰلِكَ
لَاٰيٰتٍ
لِّقَوْمٍ
يَّتَفَكَّرُوْنَ
٤٢
اَمِ
اتَّخَذُوْا
مِنْ
دُوْنِ
اللّٰهِ
شُفَعَاۤءَۗ
قُلْ
اَوَلَوْ
كَانُوْا
لَا
يَمْلِكُوْنَ
شَيْـًٔا
وَّلَا
يَعْقِلُوْنَ
٤٣
قُلْ
لِّلّٰهِ
الشَّفَاعَةُ
جَمِيْعًا
ۗ
لَهٗ
مُلْكُ
السَّمٰوٰتِ
وَالْاَرْضِۗ
ثُمَّ
اِلَيْهِ
تُرْجَعُوْنَ
٤٤
وَاِذَا
ذُكِرَ
اللّٰهُ
وَحْدَهُ
اشْمَـَٔزَّتْ
قُلُوْبُ
الَّذِيْنَ
لَا
يُؤْمِنُوْنَ
بِالْاٰخِرَةِۚ
وَاِذَا
ذُكِرَ
الَّذِيْنَ
مِنْ
دُوْنِهٖٓ
اِذَا
هُمْ
يَسْتَبْشِرُوْنَ
٤٥
قُلِ
اللهم
فَاطِرَ
السَّمٰوٰتِ
وَالْاَرْضِ
عٰلِمَ
الْغَيْبِ
وَالشَّهَادَةِ
اَنْتَ
تَحْكُمُ
بَيْنَ
عِبَادِكَ
فِيْ
مَا
كَانُوْا
فِيْهِ
يَخْتَلِفُوْنَ
٤٦
وَلَوْ
اَنَّ
لِلَّذِيْنَ
ظَلَمُوْا
مَا
فِى
الْاَرْضِ
جَمِيْعًا
وَّمِثْلَهٗ
مَعَهٗ
لَافْتَدَوْا
بِهٖ
مِنْ
سُوْۤءِ
الْعَذَابِ
يَوْمَ
الْقِيٰمَةِۗ
وَبَدَا
لَهُمْ
مِّنَ
اللّٰهِ
مَا
لَمْ
يَكُوْنُوْا
يَحْتَسِبُوْنَ
٤٧
وَبَدَا
لَهُمْ
سَيِّاٰتُ
مَا
كَسَبُوْا
وَحَاقَ
بِهِمْ
مَّا
كَانُوْا
بِهٖ
يَسْتَهْزِءُوْنَ
٤٨
فَاِذَا
مَسَّ
الْاِنْسَانَ
ضُرٌّ
دَعَانَاۖ
ثُمَّ
اِذَا
خَوَّلْنٰهُ
نِعْمَةً
مِّنَّاۙ
قَالَ
اِنَّمَآ
اُوْتِيْتُهٗ
عَلٰى
عِلْمٍ
ۗبَلْ
هِيَ
فِتْنَةٌ
وَّلٰكِنَّ
اَكْثَرَهُمْ
لَا
يَعْلَمُوْنَ
٤٩
قَدْ
قَالَهَا
الَّذِيْنَ
مِنْ
قَبْلِهِمْ
فَمَآ
اَغْنٰى
عَنْهُمْ
مَّا
كَانُوْا
يَكْسِبُوْنَ
٥٠
فَاَصَابَهُمْ
سَيِّاٰتُ
مَا
كَسَبُوْا
ۗوَالَّذِيْنَ
ظَلَمُوْا
مِنْ
هٰٓؤُلَاۤءِ
سَيُصِيْبُهُمْ
سَيِّاٰتُ
مَا
كَسَبُوْا
ۙوَمَا
هُمْ
بِمُعْجِزِيْنَ
٥١
اَوَلَمْ
يَعْلَمُوْٓا
اَنَّ
اللّٰهَ
يَبْسُطُ
الرِّزْقَ
لِمَنْ
يَّشَاۤءُ
وَيَقْدِرُ
ۗاِنَّ
فِيْ
ذٰلِكَ
لَاٰيٰتٍ
لِّقَوْمٍ
يُّؤْمِنُوْنَ
٥٢
۞
قُلْ
يٰعِبَادِيَ
الَّذِيْنَ
اَسْرَفُوْا
عَلٰٓى
اَنْفُسِهِمْ
لَا
تَقْنَطُوْا
مِنْ
رَّحْمَةِ
اللّٰهِ
ۗاِنَّ
اللّٰهَ
يَغْفِرُ
الذُّنُوْبَ
جَمِيْعًا
ۗاِنَّهٗ
هُوَ
الْغَفُوْرُ
الرَّحِيْمُ
٥٣
وَاَنِيْبُوْٓا
اِلٰى
رَبِّكُمْ
وَاَسْلِمُوْا
لَهٗ
مِنْ
قَبْلِ
اَنْ
يَّأْتِيَكُمُ
الْعَذَابُ
ثُمَّ
لَا
تُنْصَرُوْنَ
٥٤
وَاتَّبِعُوْٓا
اَحْسَنَ
مَآ
اُنْزِلَ
اِلَيْكُمْ
مِّنْ
رَّبِّكُمْ
مِّنْ
قَبْلِ
اَنْ
يَّأْتِيَكُمُ
الْعَذَابُ
بَغْتَةً
وَّاَنْتُمْ
لَا
تَشْعُرُوْنَ
ۙ
٥٥
اَنْ
تَقُوْلَ
نَفْسٌ
يّٰحَسْرَتٰى
عَلٰى
مَا
فَرَّطْتُّ
فِيْ
جَنْۢبِ
اللّٰهِ
وَاِنْ
كُنْتُ
لَمِنَ
السَّاخِرِيْنَۙ
٥٦
اَوْ
تَقُوْلَ
لَوْ
اَنَّ
اللّٰهَ
هَدٰىنِيْ
لَكُنْتُ
مِنَ
الْمُتَّقِيْنَ
ۙ
٥٧
اَوْ
تَقُوْلَ
حِيْنَ
تَرَى
الْعَذَابَ
لَوْ
اَنَّ
لِيْ
كَرَّةً
فَاَكُوْنَ
مِنَ
الْمُحْسِنِيْنَ
٥٨
بَلٰى
قَدْ
جَاۤءَتْكَ
اٰيٰتِيْ
فَكَذَّبْتَ
بِهَا
وَاسْتَكْبَرْتَ
وَكُنْتَ
مِنَ
الْكٰفِرِيْنَ
٥٩
وَيَوْمَ
الْقِيٰمَةِ
تَرَى
الَّذِيْنَ
كَذَبُوْا
عَلَى
اللّٰهِ
وُجُوْهُهُمْ
مُّسْوَدَّةٌ
ۗ
اَلَيْسَ
فِيْ
جَهَنَّمَ
مَثْوًى
لِّلْمُتَكَبِّرِيْنَ
٦٠
وَيُنَجِّى
اللّٰهُ
الَّذِيْنَ
اتَّقَوْا
بِمَفَازَتِهِمْۖ
لَا
يَمَسُّهُمُ
السُّوْۤءُ
وَلَا
هُمْ
يَحْزَنُوْنَ
٦١
اَللّٰهُ
خَالِقُ
كُلِّ
شَيْءٍ
ۙوَّهُوَ
عَلٰى
كُلِّ
شَيْءٍ
وَّكِيْلٌ
٦٢
لَهٗ
مَقَالِيْدُ
السَّمٰوٰتِ
وَالْاَرْضِۗ
وَالَّذِيْنَ
كَفَرُوْا
بِاٰيٰتِ
اللّٰهِ
اُولٰۤىِٕكَ
هُمُ
الْخٰسِرُوْنَ
٦٣
قُلْ
اَفَغَيْرَ
اللّٰهِ
تَأْمُرُوْۤنِّيْٓ
اَعْبُدُ
اَيُّهَا
الْجٰهِلُوْنَ
٦٤
وَلَقَدْ
اُوْحِيَ
اِلَيْكَ
وَاِلَى
الَّذِيْنَ
مِنْ
قَبْلِكَۚ
لَىِٕنْ
اَشْرَكْتَ
لَيَحْبَطَنَّ
عَمَلُكَ
وَلَتَكُوْنَنَّ
مِنَ
الْخٰسِرِيْنَ
٦٥
بَلِ
اللّٰهَ
فَاعْبُدْ
وَكُنْ
مِّنَ
الشّٰكِرِيْنَ
٦٦
وَمَا
قَدَرُوا
اللّٰهَ
حَقَّ
قَدْرِهٖۖ
وَالْاَرْضُ
جَمِيْعًا
قَبْضَتُهٗ
يَوْمَ
الْقِيٰمَةِ
وَالسَّمٰوٰتُ
مَطْوِيّٰتٌۢ
بِيَمِيْنِهٖ
ۗسُبْحٰنَهٗ
وَتَعٰلٰى
عَمَّا
يُشْرِكُوْنَ
٦٧
وَنُفِخَ
فِى
الصُّوْرِ
فَصَعِقَ
مَنْ
فِى
السَّمٰوٰتِ
وَمَنْ
فِى
الْاَرْضِ
اِلَّا
مَنْ
شَاۤءَ
اللّٰهُ
ۗ
ثُمَّ
نُفِخَ
فِيْهِ
اُخْرٰى
فَاِذَا
هُمْ
قِيَامٌ
يَّنْظُرُوْنَ
٦٨
وَاَشْرَقَتِ
الْاَرْضُ
بِنُوْرِ
رَبِّهَا
وَوُضِعَ
الْكِتٰبُ
وَجِايْۤءَ
بِالنَّبِيّٖنَ
وَالشُّهَدَاۤءِ
وَقُضِيَ
بَيْنَهُمْ
بِالْحَقِّ
وَهُمْ
لَا
يُظْلَمُوْنَ
٦٩
وَوُفِّيَتْ
كُلُّ
نَفْسٍ
مَّا
عَمِلَتْ
وَهُوَ
اَعْلَمُ
بِمَا
يَفْعَلُوْنَ
٧٠
وَسِيْقَ
الَّذِيْنَ
كَفَرُوْٓا
اِلٰى
جَهَنَّمَ
زُمَرًا
ۗحَتّٰىٓ
اِذَا
جَاۤءُوْهَا
فُتِحَتْ
اَبْوَابُهَا
وَقَالَ
لَهُمْ
خَزَنَتُهَآ
اَلَمْ
يَأْتِكُمْ
رُسُلٌ
مِّنْكُمْ
يَتْلُوْنَ
عَلَيْكُمْ
اٰيٰتِ
رَبِّكُمْ
وَيُنْذِرُوْنَكُمْ
لِقَاۤءَ
يَوْمِكُمْ
هٰذَا
ۗقَالُوْا
بَلٰى
وَلٰكِنْ
حَقَّتْ
كَلِمَةُ
الْعَذَابِ
عَلَى
الْكٰفِرِيْنَ
٧١
قِيْلَ
ادْخُلُوْٓا
اَبْوَابَ
جَهَنَّمَ
خٰلِدِيْنَ
فِيْهَا
ۚفَبِئْسَ
مَثْوَى
الْمُتَكَبِّرِيْنَ
٧٢
وَسِيْقَ
الَّذِيْنَ
اتَّقَوْا
رَبَّهُمْ
اِلَى
الْجَنَّةِ
زُمَرًا
ۗحَتّٰىٓ
اِذَا
جَاۤءُوْهَا
وَفُتِحَتْ
اَبْوَابُهَا
وَقَالَ
لَهُمْ
خَزَنَتُهَا
سَلٰمٌ
عَلَيْكُمْ
طِبْتُمْ
فَادْخُلُوْهَا
خٰلِدِيْنَ
٧٣
وَقَالُوا
الْحَمْدُ
لِلّٰهِ
الَّذِيْ
صَدَقَنَا
وَعْدَهٗ
وَاَوْرَثَنَا
الْاَرْضَ
نَتَبَوَّاُ
مِنَ
الْجَنَّةِ
حَيْثُ
نَشَاۤءُ
ۚفَنِعْمَ
اَجْرُ
الْعٰمِلِيْنَ
٧٤
وَتَرَى
الْمَلٰۤىِٕكَةَ
حَاۤفِّيْنَ
مِنْ
حَوْلِ
الْعَرْشِ
يُسَبِّحُوْنَ
بِحَمْدِ
رَبِّهِمْۚ
وَقُضِيَ
بَيْنَهُمْ
بِالْحَقِّ
وَقِيْلَ
الْحَمْدُ
لِلّٰهِ
رَبِّ
الْعٰلَمِيْنَ
٧٥
38Sad
39 / 114
40Gafir