8. Al-Anfal

75 Ayat, Rampasan Perang

يَسْـَٔلُوْنَكَ
عَنِ
الْاَنْفَالِۗ
قُلِ
الْاَنْفَالُ
لِلّٰهِ
وَالرَّسُوْلِۚ
فَاتَّقُوا
اللّٰهَ
وَاَصْلِحُوْا
ذَاتَ
بَيْنِكُمْ
ۖوَاَطِيْعُوا
اللّٰهَ
وَرَسُوْلَهٗٓ
اِنْ
كُنْتُمْ
مُّؤْمِنِيْنَ
١
اِنَّمَا
الْمُؤْمِنُوْنَ
الَّذِيْنَ
اِذَا
ذُكِرَ
اللّٰهُ
وَجِلَتْ
قُلُوْبُهُمْ
وَاِذَا
تُلِيَتْ
عَلَيْهِمْ
اٰيٰتُهٗ
زَادَتْهُمْ
اِيْمَانًا
وَّعَلٰى
رَبِّهِمْ
يَتَوَكَّلُوْنَۙ
٢
الَّذِيْنَ
يُقِيْمُوْنَ
الصَّلٰوةَ
وَمِمَّا
رَزَقْنٰهُمْ
يُنْفِقُوْنَۗ
٣
اُولٰۤىِٕكَ
هُمُ
الْمُؤْمِنُوْنَ
حَقًّاۗ
لَهُمْ
دَرَجٰتٌ
عِنْدَ
رَبِّهِمْ
وَمَغْفِرَةٌ
وَّرِزْقٌ
كَرِيْمٌۚ
٤
كَمَآ
اَخْرَجَكَ
رَبُّكَ
مِنْۢ
بَيْتِكَ
بِالْحَقِّۖ
وَاِنَّ
فَرِيْقًا
مِّنَ
الْمُؤْمِنِيْنَ
لَكٰرِهُوْنَ
٥
يُجَادِلُوْنَكَ
فِى
الْحَقِّ
بَعْدَمَا
تَبَيَّنَ
كَاَنَّمَا
يُسَاقُوْنَ
اِلَى
الْمَوْتِ
وَهُمْ
يَنْظُرُوْنَ
ۗ
٦
وَاِذْ
يَعِدُكُمُ
اللّٰهُ
اِحْدَى
الطَّاۤىِٕفَتَيْنِ
اَنَّهَا
لَكُمْ
وَتَوَدُّوْنَ
اَنَّ
غَيْرَ
ذَاتِ
الشَّوْكَةِ
تَكُوْنُ
لَكُمْ
وَيُرِيْدُ
اللّٰهُ
اَنْ
يُّحِقَّ
الْحَقَّ
بِكَلِمٰتِهٖ
وَيَقْطَعَ
دَابِرَ
الْكٰفِرِيْنَۙ
٧
لِيُحِقَّ
الْحَقَّ
وَيُبْطِلَ
الْبَاطِلَ
وَلَوْ
كَرِهَ
الْمُجْرِمُوْنَۚ
٨
اِذْ
تَسْتَغِيْثُوْنَ
رَبَّكُمْ
فَاسْتَجَابَ
لَكُمْ
اَنِّيْ
مُمِدُّكُمْ
بِاَلْفٍ
مِّنَ
الْمَلٰۤىِٕكَةِ
مُرْدِفِيْنَ
٩
وَمَا
جَعَلَهُ
اللّٰهُ
اِلَّا
بُشْرٰى
وَلِتَطْمَىِٕنَّ
بِهٖ
قُلُوْبُكُمْۗ
وَمَا
النَّصْرُ
اِلَّا
مِنْ
عِنْدِ
اللّٰهِ
ۗاِنَّ
اللّٰهَ
عَزِيْزٌ
حَكِيْمٌ
١٠
اِذْ
يُغَشِّيْكُمُ
النُّعَاسَ
اَمَنَةً
مِّنْهُ
وَيُنَزِّلُ
عَلَيْكُمْ
مِّنَ
السَّمَاۤءِ
مَاۤءً
لِّيُطَهِّرَكُمْ
بِهٖ
وَيُذْهِبَ
عَنْكُمْ
رِجْزَ
الشَّيْطٰنِ
وَلِيَرْبِطَ
عَلٰى
قُلُوْبِكُمْ
وَيُثَبِّتَ
بِهِ
الْاَقْدَامَۗ
١١
اِذْ
يُوْحِيْ
رَبُّكَ
اِلَى
الْمَلٰۤىِٕكَةِ
اَنِّيْ
مَعَكُمْ
فَثَبِّتُوا
الَّذِيْنَ
اٰمَنُوْاۗ
سَاُلْقِيْ
فِيْ
قُلُوْبِ
الَّذِيْنَ
كَفَرُوا
الرُّعْبَ
فَاضْرِبُوْا
فَوْقَ
الْاَعْنَاقِ
وَاضْرِبُوْا
مِنْهُمْ
كُلَّ
بَنَانٍۗ
١٢
ذٰلِكَ
بِاَنَّهُمْ
شَاۤقُّوا
اللّٰهَ
وَرَسُوْلَهٗۚ
وَمَنْ
يُّشَاقِقِ
اللّٰهَ
وَرَسُوْلَهٗ
فَاِنَّ
اللّٰهَ
شَدِيْدُ
الْعِقَابِ
١٣
ذٰلِكُمْ
فَذُوْقُوْهُ
وَاَنَّ
لِلْكٰفِرِيْنَ
عَذَابَ
النَّارِ
١٤
يٰٓاَيُّهَا
الَّذِيْنَ
اٰمَنُوْٓا
اِذَا
لَقِيْتُمُ
الَّذِيْنَ
كَفَرُوْا
زَحْفًا
فَلَا
تُوَلُّوْهُمُ
الْاَدْبَارَۚ
١٥
وَمَنْ
يُّوَلِّهِمْ
يَوْمَىِٕذٍ
دُبُرَهٗٓ
اِلَّا
مُتَحَرِّفًا
لِّقِتَالٍ
اَوْ
مُتَحَيِّزًا
اِلٰى
فِئَةٍ
فَقَدْ
بَاۤءَ
بِغَضَبٍ
مِّنَ
اللّٰهِ
وَمَأْوٰىهُ
جَهَنَّمُ
ۗ
وَبِئْسَ
الْمَصِيْرُ
١٦
فَلَمْ
تَقْتُلُوْهُمْ
وَلٰكِنَّ
اللّٰهَ
قَتَلَهُمْۖ
وَمَا
رَمَيْتَ
اِذْ
رَمَيْتَ
وَلٰكِنَّ
اللّٰهَ
رَمٰىۚ
وَلِيُبْلِيَ
الْمُؤْمِنِيْنَ
مِنْهُ
بَلَاۤءً
حَسَنًاۗ
اِنَّ
اللّٰهَ
سَمِيْعٌ
عَلِيْمٌ
١٧
ذٰلِكُمْ
وَاَنَّ
اللّٰهَ
مُوْهِنُ
كَيْدِ
الْكٰفِرِيْنَ
١٨
اِنْ
تَسْتَفْتِحُوْا
فَقَدْ
جَاۤءَكُمُ
الْفَتْحُۚ
وَاِنْ
تَنْتَهُوْا
فَهُوَ
خَيْرٌ
لَّكُمْۚ
وَاِنْ
تَعُوْدُوْا
نَعُدْۚ
وَلَنْ
تُغْنِيَ
عَنْكُمْ
فِئَتُكُمْ
شَيْـًٔا
وَّلَوْ
كَثُرَتْۙ
وَاَنَّ
اللّٰهَ
مَعَ
الْمُؤْمِنِيْنَ
١٩
يٰٓاَيُّهَا
الَّذِيْنَ
اٰمَنُوْٓا
اَطِيْعُوا
اللّٰهَ
وَرَسُوْلَهٗ
وَلَا
تَوَلَّوْا
عَنْهُ
وَاَنْتُمْ
تَسْمَعُوْنَ
٢٠
وَلَا
تَكُوْنُوْا
كَالَّذِيْنَ
قَالُوْا
سَمِعْنَا
وَهُمْ
لَا
يَسْمَعُوْنَۚ
٢١
۞
اِنَّ
شَرَّ
الدَّوَاۤبِّ
عِنْدَ
اللّٰهِ
الصُّمُّ
الْبُكْمُ
الَّذِيْنَ
لَا
يَعْقِلُوْنَ
٢٢
وَلَوْ
عَلِمَ
اللّٰهُ
فِيْهِمْ
خَيْرًا
لَّاَسْمَعَهُمْۗ
وَلَوْ
اَسْمَعَهُمْ
لَتَوَلَّوْا
وَّهُمْ
مُّعْرِضُوْنَ
٢٣
يٰٓاَيُّهَا
الَّذِيْنَ
اٰمَنُوا
اسْتَجِيْبُوْا
لِلّٰهِ
وَلِلرَّسُوْلِ
اِذَا
دَعَاكُمْ
لِمَا
يُحْيِيْكُمْۚ
وَاعْلَمُوْٓا
اَنَّ
اللّٰهَ
يَحُوْلُ
بَيْنَ
الْمَرْءِ
وَقَلْبِهٖ
وَاَنَّهٗٓ
اِلَيْهِ
تُحْشَرُوْنَ
٢٤
وَاتَّقُوْا
فِتْنَةً
لَّا
تُصِيْبَنَّ
الَّذِيْنَ
ظَلَمُوْا
مِنْكُمْ
خَاۤصَّةً
ۚوَاعْلَمُوْٓا
اَنَّ
اللّٰهَ
شَدِيْدُ
الْعِقَابِ
٢٥
وَاذْكُرُوْٓا
اِذْ
اَنْتُمْ
قَلِيْلٌ
مُّسْتَضْعَفُوْنَ
فِى
الْاَرْضِ
تَخَافُوْنَ
اَنْ
يَّتَخَطَّفَكُمُ
النَّاسُ
فَاٰوٰىكُمْ
وَاَيَّدَكُمْ
بِنَصْرِهٖ
وَرَزَقَكُمْ
مِّنَ
الطَّيِّبٰتِ
لَعَلَّكُمْ
تَشْكُرُوْنَ
٢٦
يٰٓاَيُّهَا
الَّذِيْنَ
اٰمَنُوْا
لَا
تَخُوْنُوا
اللّٰهَ
وَالرَّسُوْلَ
وَتَخُوْنُوْٓا
اَمٰنٰتِكُمْ
وَاَنْتُمْ
تَعْلَمُوْنَ
٢٧
وَاعْلَمُوْٓا
اَنَّمَآ
اَمْوَالُكُمْ
وَاَوْلَادُكُمْ
فِتْنَةٌ
ۙوَّاَنَّ
اللّٰهَ
عِنْدَهٗٓ
اَجْرٌ
عَظِيْمٌ
٢٨
يٰٓاَيُّهَا
الَّذِيْنَ
اٰمَنُوْٓا
اِنْ
تَتَّقُوا
اللّٰهَ
يَجْعَلْ
لَّكُمْ
فُرْقَانًا
وَّيُكَفِّرْ
عَنْكُمْ
سَيِّاٰتِكُمْ
وَيَغْفِرْ
لَكُمْۗ
وَاللّٰهُ
ذُو
الْفَضْلِ
الْعَظِيْمِ
٢٩
وَاِذْ
يَمْكُرُ
بِكَ
الَّذِيْنَ
كَفَرُوْا
لِيُثْبِتُوْكَ
اَوْ
يَقْتُلُوْكَ
اَوْ
يُخْرِجُوْكَۗ
وَيَمْكُرُوْنَ
وَيَمْكُرُ
اللّٰهُ
ۗوَاللّٰهُ
خَيْرُ
الْمَاكِرِيْنَ
٣٠
وَاِذَا
تُتْلٰى
عَلَيْهِمْ
اٰيٰتُنَا
قَالُوْا
قَدْ
سَمِعْنَا
لَوْ
نَشَاۤءُ
لَقُلْنَا
مِثْلَ
هٰذَآ
ۙاِنْ
هٰذَآ
اِلَّآ
اَسَاطِيْرُ
الْاَوَّلِيْنَ
٣١
وَاِذْ
قَالُوا
اللهم
اِنْ
كَانَ
هٰذَا
هُوَ
الْحَقَّ
مِنْ
عِنْدِكَ
فَاَمْطِرْ
عَلَيْنَا
حِجَارَةً
مِّنَ
السَّمَاۤءِ
اَوِ
ائْتِنَا
بِعَذَابٍ
اَلِيْمٍ
٣٢
وَمَا
كَانَ
اللّٰهُ
لِيُعَذِّبَهُمْ
وَاَنْتَ
فِيْهِمْۚ
وَمَا
كَانَ
اللّٰهُ
مُعَذِّبَهُمْ
وَهُمْ
يَسْتَغْفِرُوْنَ
٣٣
وَمَا
لَهُمْ
اَلَّا
يُعَذِّبَهُمُ
اللّٰهُ
وَهُمْ
يَصُدُّوْنَ
عَنِ
الْمَسْجِدِ
الْحَرَامِ
وَمَا
كَانُوْٓا
اَوْلِيَاۤءَهٗۗ
اِنْ
اَوْلِيَاۤؤُهٗٓ
اِلَّا
الْمُتَّقُوْنَ
وَلٰكِنَّ
اَكْثَرَهُمْ
لَا
يَعْلَمُوْنَ
٣٤
وَمَا
كَانَ
صَلَاتُهُمْ
عِنْدَ
الْبَيْتِ
اِلَّا
مُكَاۤءً
وَّتَصْدِيَةًۗ
فَذُوْقُوا
الْعَذَابَ
بِمَا
كُنْتُمْ
تَكْفُرُوْنَ
٣٥
اِنَّ
الَّذِيْنَ
كَفَرُوْا
يُنْفِقُوْنَ
اَمْوَالَهُمْ
لِيَصُدُّوْا
عَنْ
سَبِيْلِ
اللّٰهِ
ۗفَسَيُنْفِقُوْنَهَا
ثُمَّ
تَكُوْنُ
عَلَيْهِمْ
حَسْرَةً
ثُمَّ
يُغْلَبُوْنَ
ەۗ
وَالَّذِيْنَ
كَفَرُوْٓا
اِلٰى
جَهَنَّمَ
يُحْشَرُوْنَۙ
٣٦
لِيَمِيْزَ
اللّٰهُ
الْخَبِيْثَ
مِنَ
الطَّيِّبِ
وَيَجْعَلَ
الْخَبِيْثَ
بَعْضَهٗ
عَلٰى
بَعْضٍ
فَيَرْكُمَهٗ
جَمِيْعًا
فَيَجْعَلَهٗ
فِيْ
جَهَنَّمَۗ
اُولٰۤىِٕكَ
هُمُ
الْخٰسِرُوْنَ
٣٧
قُلْ
لِّلَّذِيْنَ
كَفَرُوْٓا
اِنْ
يَّنْتَهُوْا
يُغْفَرْ
لَهُمْ
مَّا
قَدْ
سَلَفَۚ
وَاِنْ
يَّعُوْدُوْا
فَقَدْ
مَضَتْ
سُنَّتُ
الْاَوَّلِيْنَ
٣٨
وَقَاتِلُوْهُمْ
حَتّٰى
لَا
تَكُوْنَ
فِتْنَةٌ
وَّيَكُوْنَ
الدِّيْنُ
كُلُّهٗ
لِلّٰهِۚ
فَاِنِ
انْتَهَوْا
فَاِنَّ
اللّٰهَ
بِمَا
يَعْمَلُوْنَ
بَصِيْرٌ
٣٩
وَاِنْ
تَوَلَّوْا
فَاعْلَمُوْٓا
اَنَّ
اللّٰهَ
مَوْلٰىكُمْ
ۗنِعْمَ
الْمَوْلٰى
وَنِعْمَ
النَّصِيْرُ
۔
٤٠
۞
وَاعْلَمُوْٓا
اَنَّمَا
غَنِمْتُمْ
مِّنْ
شَيْءٍ
فَاَنَّ
لِلّٰهِ
خُمُسَهٗ
وَلِلرَّسُوْلِ
وَلِذِى
الْقُرْبٰى
وَالْيَتٰمٰى
وَالْمَسٰكِيْنِ
وَابْنِ
السَّبِيْلِ
اِنْ
كُنْتُمْ
اٰمَنْتُمْ
بِاللّٰهِ
وَمَآ
اَنْزَلْنَا
عَلٰى
عَبْدِنَا
يَوْمَ
الْفُرْقَانِ
يَوْمَ
الْتَقَى
الْجَمْعٰنِۗ
وَاللّٰهُ
عَلٰى
كُلِّ
شَيْءٍ
قَدِيْرٌ
٤١
اِذْ
اَنْتُمْ
بِالْعُدْوَةِ
الدُّنْيَا
وَهُمْ
بِالْعُدْوَةِ
الْقُصْوٰى
وَالرَّكْبُ
اَسْفَلَ
مِنْكُمْۗ
وَلَوْ
تَوَاعَدْتُّمْ
لَاخْتَلَفْتُمْ
فِى
الْمِيْعٰدِۙ
وَلٰكِنْ
لِّيَقْضِيَ
اللّٰهُ
اَمْرًا
كَانَ
مَفْعُوْلًا
ەۙ
لِّيَهْلِكَ
مَنْ
هَلَكَ
عَنْۢ
بَيِّنَةٍ
وَّيَحْيٰى
مَنْ
حَيَّ
عَنْۢ
بَيِّنَةٍۗ
وَاِنَّ
اللّٰهَ
لَسَمِيْعٌ
عَلِيْمٌۙ
٤٢
اِذْ
يُرِيْكَهُمُ
اللّٰهُ
فِيْ
مَنَامِكَ
قَلِيْلًاۗ
وَلَوْ
اَرٰىكَهُمْ
كَثِيْرًا
لَّفَشِلْتُمْ
وَلَتَنَازَعْتُمْ
فِى
الْاَمْرِ
وَلٰكِنَّ
اللّٰهَ
سَلَّمَۗ
اِنَّهٗ
عَلِيْمٌۢ
بِذَاتِ
الصُّدُوْرِ
٤٣
وَاِذْ
يُرِيْكُمُوْهُمْ
اِذِ
الْتَقَيْتُمْ
فِيْٓ
اَعْيُنِكُمْ
قَلِيْلًا
وَّيُقَلِّلُكُمْ
فِيْٓ
اَعْيُنِهِمْ
لِيَقْضِيَ
اللّٰهُ
اَمْرًا
كَانَ
مَفْعُوْلًا
ۗوَاِلَى
اللّٰهِ
تُرْجَعُ
الْاُمُوْرُ
٤٤
يٰٓاَيُّهَا
الَّذِيْنَ
اٰمَنُوْٓا
اِذَا
لَقِيْتُمْ
فِئَةً
فَاثْبُتُوْا
وَاذْكُرُوا
اللّٰهَ
كَثِيْرًا
لَّعَلَّكُمْ
تُفْلِحُوْنَۚ
٤٥
وَاَطِيْعُوا
اللّٰهَ
وَرَسُوْلَهٗ
وَلَا
تَنَازَعُوْا
فَتَفْشَلُوْا
وَتَذْهَبَ
رِيْحُكُمْ
وَاصْبِرُوْاۗ
اِنَّ
اللّٰهَ
مَعَ
الصّٰبِرِيْنَۚ
٤٦
وَلَا
تَكُوْنُوْا
كَالَّذِيْنَ
خَرَجُوْا
مِنْ
دِيَارِهِمْ
بَطَرًا
وَّرِئَاۤءَ
النَّاسِ
وَيَصُدُّوْنَ
عَنْ
سَبِيْلِ
اللّٰهِ
ۗوَاللّٰهُ
بِمَايَعْمَلُوْنَ
مُحِيْطٌ
٤٧
وَاِذْ
زَيَّنَ
لَهُمُ
الشَّيْطٰنُ
اَعْمَالَهُمْ
وَقَالَ
لَا
غَالِبَ
لَكُمُ
الْيَوْمَ
مِنَ
النَّاسِ
وَاِنِّيْ
جَارٌ
لَّكُمْۚ
فَلَمَّا
تَرَاۤءَتِ
الْفِئَتٰنِ
نَكَصَ
عَلٰى
عَقِبَيْهِ
وَقَالَ
اِنِّيْ
بَرِيْۤءٌ
مِّنْكُمْ
اِنِّيْٓ
اَرٰى
مَا
لَا
تَرَوْنَ
اِنِّيْٓ
اَخَافُ
اللّٰهَ
ۗوَاللّٰهُ
شَدِيْدُ
الْعِقَابِ
٤٨
اِذْ
يَقُوْلُ
الْمُنٰفِقُوْنَ
وَالَّذِيْنَ
فِيْ
قُلُوْبِهِمْ
مَّرَضٌ
غَرَّ
هٰٓؤُلَاۤءِ
دِيْنُهُمْۗ
وَمَنْ
يَّتَوَكَّلْ
عَلَى
اللّٰهِ
فَاِنَّ
اللّٰهَ
عَزِيْزٌ
حَكِيْمٌ
٤٩
وَلَوْ
تَرٰٓى
اِذْ
يَتَوَفَّى
الَّذِيْنَ
كَفَرُوا
الْمَلٰۤىِٕكَةُ
يَضْرِبُوْنَ
وُجُوْهَهُمْ
وَاَدْبَارَهُمْۚ
وَذُوْقُوْا
عَذَابَ
الْحَرِيْقِ
٥٠
ذٰلِكَ
بِمَا
قَدَّمَتْ
اَيْدِيْكُمْ
وَاَنَّ
اللّٰهَ
لَيْسَ
بِظَلَّامٍ
لِّلْعَبِيْدِۙ
٥١
كَدَأْبِ
اٰلِ
فِرْعَوْنَۙ
وَالَّذِيْنَ
مِنْ
قَبْلِهِمْۗ
كَفَرُوْا
بِاٰيٰتِ
اللّٰهِ
فَاَخَذَهُمُ
اللّٰهُ
بِذُنُوْبِهِمْۗ
اِنَّ
اللّٰهَ
قَوِيٌّ
شَدِيْدُ
الْعِقَابِ
٥٢
ذٰلِكَ
بِاَنَّ
اللّٰهَ
لَمْ
يَكُ
مُغَيِّرًا
نِّعْمَةً
اَنْعَمَهَا
عَلٰى
قَوْمٍ
حَتّٰى
يُغَيِّرُوْا
مَا
بِاَنْفُسِهِمْۙ
وَاَنَّ
اللّٰهَ
سَمِيْعٌ
عَلِيْمٌۙ
٥٣
كَدَأْبِ
اٰلِ
فِرْعَوْنَۙ
وَالَّذِيْنَ
مِنْ
قَبْلِهِمْۚ
كَذَّبُوْا
بِاٰيٰتِ
رَبِّهِمْ
فَاَهْلَكْنٰهُمْ
بِذُنُوْبِهِمْ
وَاَغْرَقْنَآ
اٰلَ
فِرْعَوْنَۚ
وَكُلٌّ
كَانُوْا
ظٰلِمِيْنَ
٥٤
اِنَّ
شَرَّ
الدَّوَاۤبِّ
عِنْدَ
اللّٰهِ
الَّذِيْنَ
كَفَرُوْا
فَهُمْ
لَا
يُؤْمِنُوْنَۖ
٥٥
الَّذِيْنَ
عَاهَدْتَّ
مِنْهُمْ
ثُمَّ
يَنْقُضُوْنَ
عَهْدَهُمْ
فِيْ
كُلِّ
مَرَّةٍ
وَّهُمْ
لَا
يَتَّقُوْنَ
٥٦
فَاِمَّا
تَثْقَفَنَّهُمْ
فِى
الْحَرْبِ
فَشَرِّدْ
بِهِمْ
مَّنْ
خَلْفَهُمْ
لَعَلَّهُمْ
يَذَّكَّرُوْنَ
٥٧
وَاِمَّا
تَخَافَنَّ
مِنْ
قَوْمٍ
خِيَانَةً
فَانْۢبِذْ
اِلَيْهِمْ
عَلٰى
سَوَاۤءٍۗ
اِنَّ
اللّٰهَ
لَا
يُحِبُّ
الْخَاۤىِٕنِيْنَ
٥٨
وَلَا
يَحْسَبَنَّ
الَّذِيْنَ
كَفَرُوْا
سَبَقُوْاۗ
اِنَّهُمْ
لَا
يُعْجِزُوْنَ
٥٩
وَاَعِدُّوْا
لَهُمْ
مَّا
اسْتَطَعْتُمْ
مِّنْ
قُوَّةٍ
وَّمِنْ
رِّبَاطِ
الْخَيْلِ
تُرْهِبُوْنَ
بِهٖ
عَدُوَّ
اللّٰهِ
وَعَدُوَّكُمْ
وَاٰخَرِيْنَ
مِنْ
دُوْنِهِمْۚ
لَا
تَعْلَمُوْنَهُمْۚ
اَللّٰهُ
يَعْلَمُهُمْۗ
وَمَا
تُنْفِقُوْا
مِنْ
شَيْءٍ
فِيْ
سَبِيْلِ
اللّٰهِ
يُوَفَّ
اِلَيْكُمْ
وَاَنْتُمْ
لَا
تُظْلَمُوْنَ
٦٠
۞
وَاِنْ
جَنَحُوْا
لِلسَّلْمِ
فَاجْنَحْ
لَهَا
وَتَوَكَّلْ
عَلَى
اللّٰهِ
ۗاِنَّهٗ
هُوَ
السَّمِيْعُ
الْعَلِيْمُ
٦١
وَاِنْ
يُّرِيْدُوْٓا
اَنْ
يَّخْدَعُوْكَ
فَاِنَّ
حَسْبَكَ
اللّٰهُ
ۗهُوَ
الَّذِيْٓ
اَيَّدَكَ
بِنَصْرِهٖ
وَبِالْمُؤْمِنِيْنَۙ
٦٢
وَاَلَّفَ
بَيْنَ
قُلُوْبِهِمْۗ
لَوْاَنْفَقْتَ
مَا
فِى
الْاَرْضِ
جَمِيْعًا
مَّآ
اَلَّفْتَ
بَيْنَ
قُلُوْبِهِمْ
وَلٰكِنَّ
اللّٰهَ
اَلَّفَ
بَيْنَهُمْۗ
اِنَّهٗ
عَزِيْزٌ
حَكِيْمٌ
٦٣
يٰٓاَيُّهَا
النَّبِيُّ
حَسْبُكَ
اللّٰهُ
وَمَنِ
اتَّبَعَكَ
مِنَ
الْمُؤْمِنِيْنَ
٦٤
يٰٓاَيُّهَا
النَّبِيُّ
حَرِّضِ
الْمُؤْمِنِيْنَ
عَلَى
الْقِتَالِۗ
اِنْ
يَّكُنْ
مِّنْكُمْ
عِشْرُوْنَ
صَابِرُوْنَ
يَغْلِبُوْا
مِائَتَيْنِۚ
وَاِنْ
يَّكُنْ
مِّنْكُمْ
مِّائَةٌ
يَّغْلِبُوْٓا
اَلْفًا
مِّنَ
الَّذِيْنَ
كَفَرُوْا
بِاَنَّهُمْ
قَوْمٌ
لَّا
يَفْقَهُوْنَ
٦٥
اَلْـٰٔنَ
خَفَّفَ
اللّٰهُ
عَنْكُمْ
وَعَلِمَ
اَنَّ
فِيْكُمْ
ضَعْفًاۗ
فَاِنْ
يَّكُنْ
مِّنْكُمْ
مِّائَةٌ
صَابِرَةٌ
يَّغْلِبُوْا
مِائَتَيْنِۚ
وَاِنْ
يَّكُنْ
مِّنْكُمْ
اَلْفٌ
يَّغْلِبُوْٓا
اَلْفَيْنِ
بِاِذْنِ
اللّٰهِ
ۗوَاللّٰهُ
مَعَ
الصّٰبِرِيْنَ
٦٦
مَاكَانَ
لِنَبِيٍّ
اَنْ
يَّكُوْنَ
لَهٗٓ
اَسْرٰى
حَتّٰى
يُثْخِنَ
فِى
الْاَرْضِۗ
تُرِيْدُوْنَ
عَرَضَ
الدُّنْيَاۖ
وَاللّٰهُ
يُرِيْدُ
الْاٰخِرَةَۗ
وَاللّٰهُ
عَزِيْزٌحَكِيْمٌ
٦٧
لَوْلَاكِتٰبٌ
مِّنَ
اللّٰهِ
سَبَقَ
لَمَسَّكُمْ
فِيْمَآ
اَخَذْتُمْ
عَذَابٌ
عَظِيْمٌ
٦٨
فَكُلُوْا
مِمَّاغَنِمْتُمْ
حَلٰلًا
طَيِّبًاۖ
وَّاتَّقُوا
اللّٰهَ
ۗاِنَّ
اللّٰهَ
غَفُوْرٌ
رَّحِيْمٌ
٦٩
يٰٓاَيُّهَا
النَّبِيُّ
قُلْ
لِّمَنْ
فِيْٓ
اَيْدِيْكُمْ
مِّنَ
الْاَسْرٰٓىۙ
اِنْ
يَّعْلَمِ
اللّٰهُ
فِيْ
قُلُوْبِكُمْ
خَيْرًا
يُّؤْتِكُمْ
خَيْرًا
مِّمَّآ
اُخِذَ
مِنْكُمْ
وَيَغْفِرْ
لَكُمْۗ
وَاللّٰهُ
غَفُوْرٌ
رَّحِيْمٌ
٧٠
وَاِنْ
يُّرِيْدُوْا
خِيَانَتَكَ
فَقَدْ
خَانُوا
اللّٰهَ
مِنْ
قَبْلُ
فَاَمْكَنَ
مِنْهُمْ
وَاللّٰهُ
عَلِيْمٌ
حَكِيْمٌ
٧١
اِنَّ
الَّذِيْنَ
اٰمَنُوْا
وَهَاجَرُوْا
وَجَاهَدُوْا
بِاَمْوَالِهِمْ
وَاَنْفُسِهِمْ
فِيْ
سَبِيْلِ
اللّٰهِ
وَالَّذِيْنَ
اٰوَوْا
وَّنَصَرُوْٓا
اُولٰۤىِٕكَ
بَعْضُهُمْ
اَوْلِيَاۤءُ
بَعْضٍۗ
وَالَّذِيْنَ
اٰمَنُوْا
وَلَمْ
يُهَاجِرُوْا
مَا
لَكُمْ
مِّنْ
وَّلَايَتِهِمْ
مِّنْ
شَيْءٍ
حَتّٰى
يُهَاجِرُوْاۚ
وَاِنِ
اسْتَنْصَرُوْكُمْ
فِى
الدِّيْنِ
فَعَلَيْكُمُ
النَّصْرُ
اِلَّا
عَلٰى
قَوْمٍۢ
بَيْنَكُمْ
وَبَيْنَهُمْ
مِّيْثَاقٌۗ
وَاللّٰهُ
بِمَا
تَعْمَلُوْنَ
بَصِيْرٌ
٧٢
وَالَّذِيْنَ
كَفَرُوْا
بَعْضُهُمْ
اَوْلِيَاۤءُ
بَعْضٍۗ
اِلَّا
تَفْعَلُوْهُ
تَكُنْ
فِتْنَةٌ
فِى
الْاَرْضِ
وَفَسَادٌ
كَبِيْرٌۗ
٧٣
وَالَّذِيْنَ
اٰمَنُوْا
وَهَاجَرُوْا
وَجَاهَدُوْا
فِيْ
سَبِيْلِ
اللّٰهِ
وَالَّذِيْنَ
اٰوَوْا
وَّنَصَرُوْٓا
اُولٰۤىِٕكَ
هُمُ
الْمُؤْمِنُوْنَ
حَقًّاۗ
لَهُمْ
مَّغْفِرَةٌ
وَّرِزْقٌ
كَرِيْمٌ
٧٤
وَالَّذِيْنَ
اٰمَنُوْا
مِنْۢ
بَعْدُ
وَهَاجَرُوْا
وَجَاهَدُوْا
مَعَكُمْ
فَاُولٰۤىِٕكَ
مِنْكُمْۗ
وَاُولُوا
الْاَرْحَامِ
بَعْضُهُمْ
اَوْلٰى
بِبَعْضٍ
فِيْ
كِتٰبِ
اللّٰهِ
ۗاِنَّ
اللّٰهَ
بِكُلِّ
شَيْءٍ
عَلِيْمٌ
٧٥