Ńgäâåjį.
10. Yunus
109 Ayat, Yunus
Reverse ayat
Munculkan terjemahan ayat terlebih dahulu
9
At-Taubah
10 / 114
11
Hud
الۤرٰ
ۗتِلْكَ
اٰيٰتُ
الْكِتٰبِ
الْحَكِيْمِ
١
اَكَانَ
لِلنَّاسِ
عَجَبًا
اَنْ
اَوْحَيْنَآ
اِلٰى
رَجُلٍ
مِّنْهُمْ
اَنْ
اَنْذِرِ
النَّاسَ
وَبَشِّرِ
الَّذِيْنَ
اٰمَنُوْٓا
اَنَّ
لَهُمْ
قَدَمَ
صِدْقٍ
عِنْدَ
رَبِّهِمْ
ۗ
قَالَ
الْكٰفِرُوْنَ
اِنَّ
هٰذَا
لَسٰحِرٌ
مُّبِيْنٌ
٢
اِنَّ
رَبَّكُمُ
اللّٰهُ
الَّذِيْ
خَلَقَ
السَّمٰوٰتِ
وَالْاَرْضَ
فِيْ
سِتَّةِ
اَيَّامٍ
ثُمَّ
اسْتَوٰى
عَلَى
الْعَرْشِ
يُدَبِّرُ
الْاَمْرَۗ
مَا
مِنْ
شَفِيْعٍ
اِلَّا
مِنْۢ
بَعْدِ
اِذْنِهٖۗ
ذٰلِكُمُ
اللّٰهُ
رَبُّكُمْ
فَاعْبُدُوْهُۗ
اَفَلَا
تَذَكَّرُوْنَ
٣
اِلَيْهِ
مَرْجِعُكُمْ
جَمِيْعًاۗ
وَعْدَ
اللّٰهِ
حَقًّاۗ
اِنَّهٗ
يَبْدَؤُا
الْخَلْقَ
ثُمَّ
يُعِيْدُهٗ
لِيَجْزِيَ
الَّذِيْنَ
اٰمَنُوْا
وَعَمِلُوا
الصّٰلِحٰتِ
بِالْقِسْطِۗ
وَالَّذِيْنَ
كَفَرُوْا
لَهُمْ
شَرَابٌ
مِّنْ
حَمِيْمٍ
وَّعَذَابٌ
اَلِيْمٌ
ۢبِمَا
كَانُوْا
يَكْفُرُوْنَ
٤
هُوَ
الَّذِيْ
جَعَلَ
الشَّمْسَ
ضِيَاۤءً
وَّالْقَمَرَ
نُوْرًا
وَّقَدَّرَهٗ
مَنَازِلَ
لِتَعْلَمُوْا
عَدَدَ
السِّنِيْنَ
وَالْحِسَابَۗ
مَا
خَلَقَ
اللّٰهُ
ذٰلِكَ
اِلَّا
بِالْحَقِّۗ
يُفَصِّلُ
الْاٰيٰتِ
لِقَوْمٍ
يَّعْلَمُوْنَ
٥
اِنَّ
فِى
اخْتِلَافِ
الَّيْلِ
وَالنَّهَارِ
وَمَا
خَلَقَ
اللّٰهُ
فِى
السَّمٰوٰتِ
وَالْاَرْضِ
لَاٰيٰتٍ
لِّقَوْمٍ
يَّتَّقُوْنَ
٦
اِنَّ
الَّذِيْنَ
لَا
يَرْجُوْنَ
لِقَاۤءَنَا
وَرَضُوْا
بِالْحَيٰوةِ
الدُّنْيَا
وَاطْمَـَٔنُّوْا
بِهَا
وَالَّذِيْنَ
هُمْ
عَنْ
اٰيٰتِنَا
غٰفِلُوْنَۙ
٧
اُولٰۤىِٕكَ
مَأْوٰىهُمُ
النَّارُ
بِمَا
كَانُوْا
يَكْسِبُوْنَ
٨
اِنَّ
الَّذِيْنَ
اٰمَنُوْا
وَعَمِلُوا
الصّٰلِحٰتِ
يَهْدِيْهِمْ
رَبُّهُمْ
بِاِيْمَانِهِمْۚ
تَجْرِيْ
مِنْ
تَحْتِهِمُ
الْاَنْهٰرُ
فِيْ
جَنّٰتِ
النَّعِيْمِ
٩
دَعْوٰىهُمْ
فِيْهَا
سُبْحٰنَكَ
اللهم
وَتَحِيَّتُهُمْ
فِيْهَا
سَلٰمٌۚ
وَاٰخِرُ
دَعْوٰىهُمْ
اَنِ
الْحَمْدُ
لِلّٰهِ
رَبِّ
الْعٰلَمِيْنَ
ࣖ
١٠
۞
وَلَوْ
يُعَجِّلُ
اللّٰهُ
لِلنَّاسِ
الشَّرَّ
اسْتِعْجَالَهُمْ
بِالْخَيْرِ
لَقُضِيَ
اِلَيْهِمْ
اَجَلُهُمْۗ
فَنَذَرُ
الَّذِيْنَ
لَا
يَرْجُوْنَ
لِقَاۤءَنَا
فِيْ
طُغْيَانِهِمْ
يَعْمَهُوْنَ
١١
وَاِذَا
مَسَّ
الْاِنْسَانَ
الضُّرُّ
دَعَانَا
لِجَنْۢبِهٖٓ
اَوْ
قَاعِدًا
اَوْ
قَاۤىِٕمًا
ۚفَلَمَّا
كَشَفْنَا
عَنْهُ
ضُرَّهٗ
مَرَّ
كَاَنْ
لَّمْ
يَدْعُنَآ
اِلٰى
ضُرٍّ
مَّسَّهٗۗ
كَذٰلِكَ
زُيِّنَ
لِلْمُسْرِفِيْنَ
مَا
كَانُوْا
يَعْمَلُوْنَ
١٢
وَلَقَدْ
اَهْلَكْنَا
الْقُرُوْنَ
مِنْ
قَبْلِكُمْ
لَمَّا
ظَلَمُوْاۙ
وَجَاۤءَتْهُمْ
رُسُلُهُمْ
بِالْبَيِّنٰتِ
وَمَا
كَانُوْا
لِيُؤْمِنُوْا
ۗ
كَذٰلِكَ
نَجْزِى
الْقَوْمَ
الْمُجْرِمِيْنَ
١٣
ثُمَّ
جَعَلْنٰكُمْ
خَلٰۤىِٕفَ
فِى
الْاَرْضِ
مِنْۢ
بَعْدِهِمْ
لِنَنْظُرَ
كَيْفَ
تَعْمَلُوْنَ
١٤
وَاِذَا
تُتْلٰى
عَلَيْهِمْ
اٰيَاتُنَا
بَيِّنٰتٍۙ
قَالَ
الَّذِيْنَ
لَا
يَرْجُوْنَ
لِقَاۤءَنَا
ائْتِ
بِقُرْاٰنٍ
غَيْرِ
هٰذَآ
اَوْ
بَدِّلْهُ
ۗ
قُلْ
مَا
يَكُوْنُ
لِيْٓ
اَنْ
اُبَدِّلَهٗ
مِنْ
تِلْقَاۤئِ
نَفْسِيْ
ۚاِنْ
اَتَّبِعُ
اِلَّا
مَا
يُوْحٰٓى
اِلَيَّ
ۚ
اِنِّيْٓ
اَخَافُ
اِنْ
عَصَيْتُ
رَبِّيْ
عَذَابَ
يَوْمٍ
عَظِيْمٍ
١٥
قُلْ
لَّوْ
شَاۤءَ
اللّٰهُ
مَا
تَلَوْتُهٗ
عَلَيْكُمْ
وَلَآ
اَدْرٰىكُمْ
بِهٖ
ۖفَقَدْ
لَبِثْتُ
فِيْكُمْ
عُمُرًا
مِّنْ
قَبْلِهٖۗ
اَفَلَا
تَعْقِلُوْنَ
١٦
فَمَنْ
اَظْلَمُ
مِمَّنِ
افْتَرٰى
عَلَى
اللّٰهِ
كَذِبًا
اَوْ
كَذَّبَ
بِاٰيٰتِهٖۗ
اِنَّهٗ
لَا
يُفْلِحُ
الْمُجْرِمُوْنَ
١٧
وَيَعْبُدُوْنَ
مِنْ
دُوْنِ
اللّٰهِ
مَا
لَا
يَضُرُّهُمْ
وَلَا
يَنْفَعُهُمْ
وَيَقُوْلُوْنَ
هٰٓؤُلَاۤءِ
شُفَعَاۤؤُنَا
عِنْدَ
اللّٰهِ
ۗقُلْ
اَتُنَبِّـُٔوْنَ
اللّٰهَ
بِمَا
لَا
يَعْلَمُ
فِى
السَّمٰوٰتِ
وَلَا
فِى
الْاَرْضِۗ
سُبْحٰنَهٗ
وَتَعٰلٰى
عَمَّا
يُشْرِكُوْنَ
١٨
وَمَا
كَانَ
النَّاسُ
اِلَّآ
اُمَّةً
وَّاحِدَةً
فَاخْتَلَفُوْاۗ
وَلَوْلَا
كَلِمَةٌ
سَبَقَتْ
مِنْ
رَّبِّكَ
لَقُضِيَ
بَيْنَهُمْ
فِيْمَا
فِيْهِ
يَخْتَلِفُوْنَ
١٩
وَيَقُوْلُوْنَ
لَوْلَآ
اُنْزِلَ
عَلَيْهِ
اٰيَةٌ
مِّنْ
رَّبِّهٖۚ
فَقُلْ
اِنَّمَا
الْغَيْبُ
لِلّٰهِ
فَانْتَظِرُوْاۚ
اِنِّيْ
مَعَكُمْ
مِّنَ
الْمُنْتَظِرِيْنَ
ࣖ
٢٠
وَاِذَآ
اَذَقْنَا
النَّاسَ
رَحْمَةً
مِّنْۢ
بَعْدِ
ضَرَّاۤءَ
مَسَّتْهُمْ
اِذَا
لَهُمْ
مَّكْرٌ
فِيْٓ
اٰيٰتِنَاۗ
قُلِ
اللّٰهُ
اَسْرَعُ
مَكْرًاۗ
اِنَّ
رُسُلَنَا
يَكْتُبُوْنَ
مَا
تَمْكُرُوْنَ
٢١
هُوَ
الَّذِيْ
يُسَيِّرُكُمْ
فِى
الْبَرِّ
وَالْبَحْرِۗ
حَتّٰٓى
اِذَا
كُنْتُمْ
فِىْ
الْفُلْكِۚ
وَجَرَيْنَ
بِهِمْ
بِرِيْحٍ
طَيِّبَةٍ
وَّفَرِحُوْا
بِهَا
جَاۤءَتْهَا
رِيْحٌ
عَاصِفٌ
وَّجَاۤءَهُمُ
الْمَوْجُ
مِنْ
كُلِّ
مَكَانٍ
وَّظَنُّوْٓا
اَنَّهُمْ
اُحِيْطَ
بِهِمْۙ
دَعَوُا
اللّٰهَ
مُخْلِصِيْنَ
لَهُ
الدِّيْنَ
ەۚ
لَىِٕنْ
اَنْجَيْتَنَا
مِنْ
هٰذِهٖ
لَنَكُوْنَنَّ
مِنَ
الشّٰكِرِيْنَ
٢٢
فَلَمَّآ
اَنْجٰىهُمْ
اِذَا
هُمْ
يَبْغُوْنَ
فِى
الْاَرْضِ
بِغَيْرِ
الْحَقِّ
ۗيٰٓاَيُّهَا
النَّاسُ
اِنَّمَا
بَغْيُكُمْ
عَلٰٓى
اَنْفُسِكُمْ
مَّتَاعَ
الْحَيٰوةِ
الدُّنْيَاۖ
ثُمَّ
اِلَيْنَا
مَرْجِعُكُمْ
فَنُنَبِّئُكُمْ
بِمَا
كُنْتُمْ
تَعْمَلُوْنَ
٢٣
اِنَّمَا
مَثَلُ
الْحَيٰوةِ
الدُّنْيَا
كَمَاۤءٍ
اَنْزَلْنٰهُ
مِنَ
السَّمَاۤءِ
فَاخْتَلَطَ
بِهٖ
نَبَاتُ
الْاَرْضِ
مِمَّا
يَأْكُلُ
النَّاسُ
وَالْاَنْعَامُ
ۗحَتّٰٓى
اِذَآ
اَخَذَتِ
الْاَرْضُ
زُخْرُفَهَا
وَازَّيَّنَتْ
وَظَنَّ
اَهْلُهَآ
اَنَّهُمْ
قٰدِرُوْنَ
عَلَيْهَآ
اَتٰىهَآ
اَمْرُنَا
لَيْلًا
اَوْ
نَهَارًا
فَجَعَلْنٰهَا
حَصِيْدًا
كَاَنْ
لَّمْ
تَغْنَ
بِالْاَمْسِۗ
كَذٰلِكَ
نُفَصِّلُ
الْاٰيٰتِ
لِقَوْمٍ
يَّتَفَكَّرُوْنَ
٢٤
وَاللّٰهُ
يَدْعُوْٓ
اِلٰى
دَارِ
السَّلٰمِ
ۚوَيَهْدِيْ
مَنْ
يَّشَاۤءُ
اِلٰى
صِرَاطٍ
مُّسْتَقِيْمٍ
٢٥
۞
لِلَّذِيْنَ
اَحْسَنُوا
الْحُسْنٰى
وَزِيَادَةٌ
ۗوَلَا
يَرْهَقُ
وُجُوْهَهُمْ
قَتَرٌ
وَّلَا
ذِلَّةٌ
ۗاُولٰۤىِٕكَ
اَصْحٰبُ
الْجَنَّةِ
هُمْ
فِيْهَا
خٰلِدُوْنَ
٢٦
وَالَّذِيْنَ
كَسَبُوا
السَّيِّاٰتِ
جَزَاۤءُ
سَيِّئَةٍ
ۢبِمِثْلِهَاۙ
وَتَرْهَقُهُمْ
ذِلَّةٌ
ۗمَا
لَهُمْ
مِّنَ
اللّٰهِ
مِنْ
عَاصِمٍۚ
كَاَنَّمَآ
اُغْشِيَتْ
وُجُوْهُهُمْ
قِطَعًا
مِّنَ
الَّيْلِ
مُظْلِمًاۗ
اُولٰۤىِٕكَ
اَصْحٰبُ
النَّارِ
ۚهُمْ
فِيْهَا
خٰلِدُوْنَ
٢٧
وَيَوْمَ
نَحْشُرُهُمْ
جَمِيْعًا
ثُمَّ
نَقُوْلُ
لِلَّذِيْنَ
اَشْرَكُوْا
مَكَانَكُمْ
اَنْتُمْ
وَشُرَكَاۤؤُكُمْۚ
فَزَيَّلْنَا
بَيْنَهُمْ
وَقَالَ
شُرَكَاۤؤُهُمْ
مَّا
كُنْتُمْ
اِيَّانَا
تَعْبُدُوْنَ
٢٨
فَكَفٰى
بِاللّٰهِ
شَهِيْدًاۢ
بَيْنَنَا
وَبَيْنَكُمْ
اِنْ
كُنَّا
عَنْ
عِبَادَتِكُمْ
لَغٰفِلِيْنَ
٢٩
هُنَالِكَ
تَبْلُوْا
كُلُّ
نَفْسٍ
مَّآ
اَسْلَفَتْ
وَرُدُّوْٓا
اِلَى
اللّٰهِ
مَوْلٰىهُمُ
الْحَقِّ
وَضَلَّ
عَنْهُمْ
مَّا
كَانُوْا
يَفْتَرُوْنَ
ࣖ
٣٠
قُلْ
مَنْ
يَّرْزُقُكُمْ
مِّنَ
السَّمَاۤءِ
وَالْاَرْضِ
اَمَّنْ
يَّمْلِكُ
السَّمْعَ
وَالْاَبْصَارَ
وَمَنْ
يُّخْرِجُ
الْحَيَّ
مِنَ
الْمَيِّتِ
وَيُخْرِجُ
الْمَيِّتَ
مِنَ
الْحَيِّ
وَمَنْ
يُّدَبِّرُ
الْاَمْرَۗ
فَسَيَقُوْلُوْنَ
اللّٰهُ
ۚفَقُلْ
اَفَلَا
تَتَّقُوْنَ
٣١
فَذٰلِكُمُ
اللّٰهُ
رَبُّكُمُ
الْحَقُّۚ
فَمَاذَا
بَعْدَ
الْحَقِّ
اِلَّا
الضَّلٰلُ
ۖفَاَنّٰى
تُصْرَفُوْنَ
٣٢
كَذٰلِكَ
حَقَّتْ
كَلِمَتُ
رَبِّكَ
عَلَى
الَّذِيْنَ
فَسَقُوْٓا
اَنَّهُمْ
لَا
يُؤْمِنُوْنَ
٣٣
قُلْ
هَلْ
مِنْ
شُرَكَاۤىِٕكُمْ
مَّنْ
يَّبْدَؤُا
الْخَلْقَ
ثُمَّ
يُعِيْدُهٗۗ
قُلِ
اللّٰهُ
يَبْدَؤُا
الْخَلْقَ
ثُمَّ
يُعِيْدُهٗ
فَاَنّٰى
تُؤْفَكُوْنَ
٣٤
قُلْ
هَلْ
مِنْ
شُرَكَاۤىِٕكُمْ
مَّنْ
يَّهْدِيْٓ
اِلَى
الْحَقِّۗ
قُلِ
اللّٰهُ
يَهْدِيْ
لِلْحَقِّۗ
اَفَمَنْ
يَّهْدِيْٓ
اِلَى
الْحَقِّ
اَحَقُّ
اَنْ
يُّتَّبَعَ
اَمَّنْ
لَّا
يَهِدِّيْٓ
اِلَّآ
اَنْ
يُّهْدٰىۚ
فَمَا
لَكُمْۗ
كَيْفَ
تَحْكُمُوْنَ
٣٥
وَمَا
يَتَّبِعُ
اَكْثَرُهُمْ
اِلَّا
ظَنًّاۗ
اِنَّ
الظَّنَّ
لَا
يُغْنِيْ
مِنَ
الْحَقِّ
شَيْـًٔاۗ
اِنَّ
اللّٰهَ
عَلِيْمٌ
ۢبِمَا
يَفْعَلُوْنَ
٣٦
وَمَا
كَانَ
هٰذَا
الْقُرْاٰنُ
اَنْ
يُّفْتَرٰى
مِنْ
دُوْنِ
اللّٰهِ
وَلٰكِنْ
تَصْدِيْقَ
الَّذِيْ
بَيْنَ
يَدَيْهِ
وَتَفْصِيْلَ
الْكِتٰبِ
لَا
رَيْبَ
فِيْهِ
مِنْ
رَّبِّ
الْعٰلَمِيْنَۗ
٣٧
اَمْ
يَقُوْلُوْنَ
افْتَرٰىهُ
ۗ
قُلْ
فَأْتُوْا
بِسُوْرَةٍ
مِّثْلِهٖ
وَادْعُوْا
مَنِ
اسْتَطَعْتُمْ
مِّنْ
دُوْنِ
اللّٰهِ
اِنْ
كُنْتُمْ
صٰدِقِيْنَ
٣٨
بَلْ
كَذَّبُوْا
بِمَا
لَمْ
يُحِيْطُوْا
بِعِلْمِهٖ
وَلَمَّا
يَأْتِهِمْ
تَأْوِيْلُهٗۗ
كَذٰلِكَ
كَذَّبَ
الَّذِيْنَ
مِنْ
قَبْلِهِمْ
فَانْظُرْ
كَيْفَ
كَانَ
عَاقِبَةُ
الظّٰلِمِيْنَ
٣٩
وَمِنْهُمْ
مَّنْ
يُّؤْمِنُ
بِهٖ
وَمِنْهُمْ
مَّنْ
لَّا
يُؤْمِنُ
بِهٖۗ
وَرَبُّكَ
اَعْلَمُ
بِالْمُفْسِدِيْنَ
ࣖ
٤٠
وَاِنْ
كَذَّبُوْكَ
فَقُلْ
لِّيْ
عَمَلِيْ
وَلَكُمْ
عَمَلُكُمْۚ
اَنْتُمْ
بَرِيْۤـُٔوْنَ
مِمَّآ
اَعْمَلُ
وَاَنَا۠
بَرِيْۤءٌ
مِّمَّا
تَعْمَلُوْنَ
٤١
وَمِنْهُمْ
مَّنْ
يَّسْتَمِعُوْنَ
اِلَيْكَۗ
اَفَاَنْتَ
تُسْمِعُ
الصُّمَّ
وَلَوْ
كَانُوْا
لَا
يَعْقِلُوْنَ
٤٢
وَمِنْهُمْ
مَّنْ
يَّنْظُرُ
اِلَيْكَۗ
اَفَاَنْتَ
تَهْدِى
الْعُمْيَ
وَلَوْ
كَانُوْا
لَا
يُبْصِرُوْنَ
٤٣
اِنَّ
اللّٰهَ
لَا
يَظْلِمُ
النَّاسَ
شَيْـًٔا
وَّلٰكِنَّ
النَّاسَ
اَنْفُسَهُمْ
يَظْلِمُوْنَ
٤٤
وَيَوْمَ
يَحْشُرُهُمْ
كَاَنْ
لَّمْ
يَلْبَثُوْٓا
اِلَّا
سَاعَةً
مِّنَ
النَّهَارِ
يَتَعَارَفُوْنَ
بَيْنَهُمْۗ
قَدْ
خَسِرَ
الَّذِيْنَ
كَذَّبُوْا
بِلِقَاۤءِ
اللّٰهِ
وَمَا
كَانُوْا
مُهْتَدِيْنَ
٤٥
وَاِمَّا
نُرِيَنَّكَ
بَعْضَ
الَّذِيْ
نَعِدُهُمْ
اَوْ
نَتَوَفَّيَنَّكَ
فَاِلَيْنَا
مَرْجِعُهُمْ
ثُمَّ
اللّٰهُ
شَهِيْدٌ
عَلٰى
مَا
يَفْعَلُوْنَ
٤٦
وَلِكُلِّ
اُمَّةٍ
رَّسُوْلٌ
ۚفَاِذَا
جَاۤءَ
رَسُوْلُهُمْ
قُضِيَ
بَيْنَهُمْ
بِالْقِسْطِ
وَهُمْ
لَا
يُظْلَمُوْنَ
٤٧
وَيَقُوْلُوْنَ
مَتٰى
هٰذَا
الْوَعْدُ
اِنْ
كُنْتُمْ
صٰدِقِيْنَ
٤٨
قُلْ
لَّآ
اَمْلِكُ
لِنَفْسِيْ
ضَرًّا
وَّلَا
نَفْعًا
اِلَّا
مَا
شَاۤءَ
اللّٰهُ
ۗ
لِكُلِّ
اُمَّةٍ
اَجَلٌ
ۚاِذَا
جَاۤءَ
اَجَلُهُمْ
فَلَا
يَسْتَأْخِرُوْنَ
سَاعَةً
وَّلَا
يَسْتَقْدِمُوْنَ
٤٩
قُلْ
اَرَءَيْتُمْ
اِنْ
اَتٰىكُمْ
عَذَابُهٗ
بَيَاتًا
اَوْ
نَهَارًا
مَّاذَا
يَسْتَعْجِلُ
مِنْهُ
الْمُجْرِمُوْنَ
٥٠
اَثُمَّ
اِذَا
مَا
وَقَعَ
اٰمَنْتُمْ
بِهٖۗ
اٰۤلْـٰٔنَ
وَقَدْ
كُنْتُمْ
بِهٖ
تَسْتَعْجِلُوْنَ
٥١
ثُمَّ
قِيْلَ
لِلَّذِيْنَ
ظَلَمُوْا
ذُوْقُوْا
عَذَابَ
الْخُلْدِۚ
هَلْ
تُجْزَوْنَ
اِلَّا
بِمَا
كُنْتُمْ
تَكْسِبُوْنَ
٥٢
وَيَسْتَنْۢبِـُٔوْنَكَ
اَحَقٌّ
هُوَ
ۗ
قُلْ
اِيْ
وَرَبِّيْٓ
اِنَّهٗ
لَحَقٌّ
ۗوَمَآ
اَنْتُمْ
بِمُعْجِزِيْنَ
ࣖ
٥٣
وَلَوْ
اَنَّ
لِكُلِّ
نَفْسٍ
ظَلَمَتْ
مَا
فِى
الْاَرْضِ
لَافْتَدَتْ
بِهٖۗ
وَاَسَرُّوا
النَّدَامَةَ
لَمَّا
رَاَوُا
الْعَذَابَۚ
وَقُضِيَ
بَيْنَهُمْ
بِالْقِسْطِ
وَهُمْ
لَا
يُظْلَمُوْنَ
٥٤
اَلَآ
اِنَّ
لِلّٰهِ
مَا
فِى
السَّمٰوٰتِ
وَالْاَرْضِۗ
اَلَآ
اِنَّ
وَعْدَ
اللّٰهِ
حَقٌّ
وَّلٰكِنَّ
اَكْثَرَهُمْ
لَا
يَعْلَمُوْنَ
٥٥
هُوَ
يُحْيٖ
وَيُمِيْتُ
وَاِلَيْهِ
تُرْجَعُوْنَ
٥٦
يٰٓاَيُّهَا
النَّاسُ
قَدْ
جَاۤءَتْكُمْ
مَّوْعِظَةٌ
مِّنْ
رَّبِّكُمْ
وَشِفَاۤءٌ
لِّمَا
فِى
الصُّدُوْرِۙ
وَهُدًى
وَّرَحْمَةٌ
لِّلْمُؤْمِنِيْنَ
٥٧
قُلْ
بِفَضْلِ
اللّٰهِ
وَبِرَحْمَتِهٖ
فَبِذٰلِكَ
فَلْيَفْرَحُوْاۗ
هُوَ
خَيْرٌ
مِّمَّا
يَجْمَعُوْنَ
٥٨
قُلْ
اَرَءَيْتُمْ
مَّآ
اَنْزَلَ
اللّٰهُ
لَكُمْ
مِّنْ
رِّزْقٍ
فَجَعَلْتُمْ
مِّنْهُ
حَرَامًا
وَّحَلٰلًا
ۗ
قُلْ
اٰۤللّٰهُ
اَذِنَ
لَكُمْ
اَمْ
عَلَى
اللّٰهِ
تَفْتَرُوْنَ
٥٩
وَمَا
ظَنُّ
الَّذِيْنَ
يَفْتَرُوْنَ
عَلَى
اللّٰهِ
الْكَذِبَ
يَوْمَ
الْقِيٰمَةِ
ۗاِنَّ
اللّٰهَ
لَذُوْ
فَضْلٍ
عَلَى
النَّاسِ
وَلٰكِنَّ
اَكْثَرَهُمْ
لَا
يَشْكُرُوْنَ
ࣖ
٦٠
وَمَا
تَكُوْنُ
فِيْ
شَأْنٍ
وَّمَا
تَتْلُوْا
مِنْهُ
مِنْ
قُرْاٰنٍ
وَّلَا
تَعْمَلُوْنَ
مِنْ
عَمَلٍ
اِلَّا
كُنَّا
عَلَيْكُمْ
شُهُوْدًا
اِذْ
تُفِيْضُوْنَ
فِيْهِۗ
وَمَا
يَعْزُبُ
عَنْ
رَّبِّكَ
مِنْ
مِّثْقَالِ
ذَرَّةٍ
فِى
الْاَرْضِ
وَلَا
فِى
السَّمَاۤءِ
وَلَآ
اَصْغَرَ
مِنْ
ذٰلِكَ
وَلَآ
اَكْبَرَ
اِلَّا
فِيْ
كِتٰبٍ
مُّبِيْنٍ
٦١
اَلَآ
اِنَّ
اَوْلِيَاۤءَ
اللّٰهِ
لَا
خَوْفٌ
عَلَيْهِمْ
وَلَا
هُمْ
يَحْزَنُوْنَۚ
٦٢
اَلَّذِيْنَ
اٰمَنُوْا
وَكَانُوْا
يَتَّقُوْنَۗ
٦٣
لَهُمُ
الْبُشْرٰى
فِى
الْحَيٰوةِ
الدُّنْيَا
وَفِى
الْاٰخِرَةِۗ
لَا
تَبْدِيْلَ
لِكَلِمٰتِ
اللّٰهِ
ۗذٰلِكَ
هُوَ
الْفَوْزُ
الْعَظِيْمُۗ
٦٤
وَلَا
يَحْزُنْكَ
قَوْلُهُمْۘ
اِنَّ
الْعِزَّةَ
لِلّٰهِ
جَمِيْعًاۗ
هُوَ
السَّمِيْعُ
الْعَلِيْمُ
٦٥
اَلَآ
اِنَّ
لِلّٰهِ
مَنْ
فِى
السَّمٰوٰتِ
وَمَنْ
فِى
الْاَرْضِۗ
وَمَا
يَتَّبِعُ
الَّذِيْنَ
يَدْعُوْنَ
مِنْ
دُوْنِ
اللّٰهِ
شُرَكَاۤءَ
ۗاِنْ
يَّتَّبِعُوْنَ
اِلَّا
الظَّنَّ
وَاِنْ
هُمْ
اِلَّا
يَخْرُصُوْنَ
٦٦
هُوَ
الَّذِيْ
جَعَلَ
لَكُمُ
الَّيْلَ
لِتَسْكُنُوْا
فِيْهِ
وَالنَّهَارَ
مُبْصِرًا
ۗاِنَّ
فِيْ
ذٰلِكَ
لَاٰيٰتٍ
لِّقَوْمٍ
يَّسْمَعُوْنَ
٦٧
قَالُوا
اتَّخَذَ
اللّٰهُ
وَلَدًا
سُبْحٰنَهٗ
ۗ
هُوَ
الْغَنِيُّ
ۗ
لَهٗ
مَا
فِى
السَّمٰوٰتِ
وَمَا
فِى
الْاَرْضِۗ
اِنْ
عِنْدَكُمْ
مِّنْ
سُلْطٰنٍۢ
بِهٰذَاۗ
اَتَقُوْلُوْنَ
عَلَى
اللّٰهِ
مَا
لَا
تَعْلَمُوْنَ
٦٨
قُلْ
اِنَّ
الَّذِيْنَ
يَفْتَرُوْنَ
عَلَى
اللّٰهِ
الْكَذِبَ
لَا
يُفْلِحُوْنَۗ
٦٩
مَتَاعٌ
فِى
الدُّنْيَا
ثُمَّ
اِلَيْنَا
مَرْجِعُهُمْ
ثُمَّ
نُذِيْقُهُمُ
الْعَذَابَ
الشَّدِيْدَ
بِمَا
كَانُوْا
يَكْفُرُوْنَ
ࣖ
٧٠
۞
وَاتْلُ
عَلَيْهِمْ
نَبَاَ
نُوْحٍۘ
اِذْ
قَالَ
لِقَوْمِهٖ
يٰقَوْمِ
اِنْ
كَانَ
كَبُرَ
عَلَيْكُمْ
مَّقَامِيْ
وَتَذْكِيْرِيْ
بِاٰيٰتِ
اللّٰهِ
فَعَلَى
اللّٰهِ
تَوَكَّلْتُ
فَاَجْمِعُوْٓا
اَمْرَكُمْ
وَشُرَكَاۤءَكُمْ
ثُمَّ
لَا
يَكُنْ
اَمْرُكُمْ
عَلَيْكُمْ
غُمَّةً
ثُمَّ
اقْضُوْٓا
اِلَيَّ
وَلَا
تُنْظِرُوْنِ
٧١
فَاِنْ
تَوَلَّيْتُمْ
فَمَا
سَاَلْتُكُمْ
مِّنْ
اَجْرٍۗ
اِنْ
اَجْرِيَ
اِلَّا
عَلَى
اللّٰهِ
ۙوَاُمِرْتُ
اَنْ
اَكُوْنَ
مِنَ
الْمُسْلِمِيْنَ
٧٢
فَكَذَّبُوْهُ
فَنَجَّيْنٰهُ
وَمَنْ
مَّعَهٗ
فِى
الْفُلْكِ
وَجَعَلْنٰهُمْ
خَلٰۤىِٕفَ
وَاَغْرَقْنَا
الَّذِيْنَ
كَذَّبُوْا
بِاٰيٰتِنَاۚ
فَانْظُرْ
كَيْفَ
كَانَ
عَاقِبَةُ
الْمُنْذَرِيْنَ
٧٣
ثُمَّ
بَعَثْنَا
مِنْۢ
بَعْدِهٖ
رُسُلًا
اِلٰى
قَوْمِهِمْ
فَجَاۤءُوْهُمْ
بِالْبَيِّنٰتِ
فَمَا
كَانُوْا
لِيُؤْمِنُوْا
بِمَا
كَذَّبُوْا
بِهٖ
مِنْ
قَبْلُ
ۗ
كَذٰلِكَ
نَطْبَعُ
عَلٰى
قُلُوْبِ
الْمُعْتَدِيْنَ
٧٤
ثُمَّ
بَعَثْنَا
مِنْۢ
بَعْدِهِمْ
مُّوْسٰى
وَهٰرُوْنَ
اِلٰى
فِرْعَوْنَ
وَمَلَا۟ىِٕهٖ
بِاٰيٰتِنَا
فَاسْتَكْبَرُوْا
وَكَانُوْا
قَوْمًا
مُّجْرِمِيْنَ
٧٥
فَلَمَّا
جَاۤءَهُمُ
الْحَقُّ
مِنْ
عِنْدِنَا
قَالُوْٓا
اِنَّ
هٰذَا
لَسِحْرٌ
مُّبِيْنٌ
٧٦
قَالَ
مُوْسٰٓى
اَتَقُوْلُوْنَ
لِلْحَقِّ
لَمَّا
جَاۤءَكُمْ
ۗ
اَسِحْرٌ
هٰذَاۗ
وَلَا
يُفْلِحُ
السَّاحِرُوْنَ
٧٧
قَالُوْٓا
اَجِئْتَنَا
لِتَلْفِتَنَا
عَمَّا
وَجَدْنَا
عَلَيْهِ
اٰبَاۤءَنَا
وَتَكُوْنَ
لَكُمَا
الْكِبْرِيَاۤءُ
فِى
الْاَرْضِۗ
وَمَا
نَحْنُ
لَكُمَا
بِمُؤْمِنِيْنَ
٧٨
وَقَالَ
فِرْعَوْنُ
ائْتُوْنِيْ
بِكُلِّ
سٰحِرٍ
عَلِيْمٍ
٧٩
فَلَمَّا
جَاۤءَ
السَّحَرَةُ
قَالَ
لَهُمْ
مُّوْسٰٓى
اَلْقُوْا
مَآ
اَنْتُمْ
مُّلْقُوْنَ
٨٠
فَلَمَّآ
اَلْقَوْا
قَالَ
مُوْسٰى
مَا
جِئْتُمْ
بِهِ
ۙالسِّحْرُۗ
اِنَّ
اللّٰهَ
سَيُبْطِلُهٗۗ
اِنَّ
اللّٰهَ
لَا
يُصْلِحُ
عَمَلَ
الْمُفْسِدِيْنَ
ࣖ
٨١
وَيُحِقُّ
اللّٰهُ
الْحَقَّ
بِكَلِمٰتِهٖ
وَلَوْ
كَرِهَ
الْمُجْرِمُوْنَ
٨٢
فَمَآ
اٰمَنَ
لِمُوْسٰىٓ
اِلَّا
ذُرِّيَّةٌ
مِّنْ
قَوْمِهٖ
عَلٰى
خَوْفٍ
مِّنْ
فِرْعَوْنَ
وَمَلَا۟ىِٕهِمْ
اَنْ
يَّفْتِنَهُمْ
ۗوَاِنَّ
فِرْعَوْنَ
لَعَالٍ
فِى
الْاَرْضِۚ
وَاِنَّهٗ
لَمِنَ
الْمُسْرِفِيْنَ
٨٣
وَقَالَ
مُوْسٰى
يٰقَوْمِ
اِنْ
كُنْتُمْ
اٰمَنْتُمْ
بِاللّٰهِ
فَعَلَيْهِ
تَوَكَّلُوْٓا
اِنْ
كُنْتُمْ
مُّسْلِمِيْنَ
٨٤
فَقَالُوْا
عَلَى
اللّٰهِ
تَوَكَّلْنَا
ۚرَبَّنَا
لَا
تَجْعَلْنَا
فِتْنَةً
لِّلْقَوْمِ
الظّٰلِمِيْنَ
٨٥
وَنَجِّنَا
بِرَحْمَتِكَ
مِنَ
الْقَوْمِ
الْكٰفِرِيْنَ
٨٦
وَاَوْحَيْنَآ
اِلٰى
مُوْسٰى
وَاَخِيْهِ
اَنْ
تَبَوَّاٰ
لِقَوْمِكُمَا
بِمِصْرَ
بُيُوْتًا
وَّاجْعَلُوْا
بُيُوْتَكُمْ
قِبْلَةً
وَّاَقِيْمُوا
الصَّلٰوةَۗ
وَبَشِّرِ
الْمُؤْمِنِيْنَ
٨٧
وَقَالَ
مُوْسٰى
رَبَّنَآ
اِنَّكَ
اٰتَيْتَ
فِرْعَوْنَ
وَمَلَاَهٗ
زِيْنَةً
وَّاَمْوَالًا
فِى
الْحَيٰوةِ
الدُّنْيَاۗ
رَبَّنَا
لِيُضِلُّوْا
عَنْ
سَبِيْلِكَ
ۚرَبَّنَا
اطْمِسْ
عَلٰٓى
اَمْوَالِهِمْ
وَاشْدُدْ
عَلٰى
قُلُوْبِهِمْ
فَلَا
يُؤْمِنُوْا
حَتّٰى
يَرَوُا
الْعَذَابَ
الْاَلِيْمَ
٨٨
قَالَ
قَدْ
اُجِيْبَتْ
دَّعْوَتُكُمَا
فَاسْتَقِيْمَا
وَلَا
تَتَّبِعٰۤنِّ
سَبِيْلَ
الَّذِيْنَ
لَا
يَعْلَمُوْنَ
٨٩
۞
وَجَاوَزْنَا
بِبَنِيْٓ
اِسْرَاۤءِيْلَ
الْبَحْرَ
فَاَتْبَعَهُمْ
فِرْعَوْنُ
وَجُنُوْدُهٗ
بَغْيًا
وَّعَدْوًا
ۗحَتّٰىٓ
اِذَآ
اَدْرَكَهُ
الْغَرَقُ
قَالَ
اٰمَنْتُ
اَنَّهٗ
لَآ
اِلٰهَ
اِلَّا
الَّذِيْٓ
اٰمَنَتْ
بِهٖ
بَنُوْٓا
اِسْرَاۤءِيْلَ
وَاَنَا۠
مِنَ
الْمُسْلِمِيْنَ
٩٠
اٰۤلْـٰٔنَ
وَقَدْ
عَصَيْتَ
قَبْلُ
وَكُنْتَ
مِنَ
الْمُفْسِدِيْنَ
٩١
فَالْيَوْمَ
نُنَجِّيْكَ
بِبَدَنِكَ
لِتَكُوْنَ
لِمَنْ
خَلْفَكَ
اٰيَةً
ۗوَاِنَّ
كَثِيْرًا
مِّنَ
النَّاسِ
عَنْ
اٰيٰتِنَا
لَغٰفِلُوْنَ
٩٢
وَلَقَدْ
بَوَّأْنَا
بَنِيْٓ
اِسْرَاۤءِيْلَ
مُبَوَّاَ
صِدْقٍ
وَّرَزَقْنٰهُمْ
مِّنَ
الطَّيِّبٰتِ
ۚفَمَا
اخْتَلَفُوْا
حَتّٰى
جَاۤءَهُمُ
الْعِلْمُ
ۗاِنَّ
رَبَّكَ
يَقْضِيْ
بَيْنَهُمْ
يَوْمَ
الْقِيٰمَةِ
فِيْمَا
كَانُوْا
فِيْهِ
يَخْتَلِفُوْنَ
٩٣
فَاِنْ
كُنْتَ
فِيْ
شَكٍّ
مِّمَّآ
اَنْزَلْنَآ
اِلَيْكَ
فَسْـَٔلِ
الَّذِيْنَ
يَقْرَءُوْنَ
الْكِتٰبَ
مِنْ
قَبْلِكَ
ۚ
لَقَدْ
جَاۤءَكَ
الْحَقُّ
مِنْ
رَّبِّكَ
فَلَا
تَكُوْنَنَّ
مِنَ
الْمُمْتَرِيْنَۙ
٩٤
وَلَا
تَكُوْنَنَّ
مِنَ
الَّذِيْنَ
كَذَّبُوْا
بِاٰيٰتِ
اللّٰهِ
فَتَكُوْنَ
مِنَ
الْخٰسِرِيْنَ
٩٥
اِنَّ
الَّذِيْنَ
حَقَّتْ
عَلَيْهِمْ
كَلِمَةُ
رَبِّكَ
لَا
يُؤْمِنُوْنَ
٩٦
وَلَوْ
جَاۤءَتْهُمْ
كُلُّ
اٰيَةٍ
حَتّٰى
يَرَوُا
الْعَذَابَ
الْاَلِيْمَ
٩٧
فَلَوْلَا
كَانَتْ
قَرْيَةٌ
اٰمَنَتْ
فَنَفَعَهَآ
اِيْمَانُهَآ
اِلَّا
قَوْمَ
يُوْنُسَۗ
لَمَّآ
اٰمَنُوْا
كَشَفْنَا
عَنْهُمْ
عَذَابَ
الْخِزْيِ
فِى
الْحَيٰوةِ
الدُّنْيَا
وَمَتَّعْنٰهُمْ
اِلٰى
حِيْنٍ
٩٨
وَلَوْ
شَاۤءَ
رَبُّكَ
لَاٰمَنَ
مَنْ
فِى
الْاَرْضِ
كُلُّهُمْ
جَمِيْعًاۗ
اَفَاَنْتَ
تُكْرِهُ
النَّاسَ
حَتّٰى
يَكُوْنُوْا
مُؤْمِنِيْنَ
٩٩
وَمَا
كَانَ
لِنَفْسٍ
اَنْ
تُؤْمِنَ
اِلَّا
بِاِذْنِ
اللّٰهِ
ۗوَيَجْعَلُ
الرِّجْسَ
عَلَى
الَّذِيْنَ
لَا
يَعْقِلُوْنَ
١٠٠
قُلِ
انْظُرُوْا
مَاذَا
فِى
السَّمٰوٰتِ
وَالْاَرْضِ
ۗوَمَا
تُغْنِى
الْاٰيٰتُ
وَالنُّذُرُ
عَنْ
قَوْمٍ
لَّا
يُؤْمِنُوْنَ
١٠١
فَهَلْ
يَنْتَظِرُوْنَ
اِلَّا
مِثْلَ
اَيَّامِ
الَّذِيْنَ
خَلَوْا
مِنْ
قَبْلِهِمْۗ
قُلْ
فَانْتَظِرُوْٓا
اِنِّيْ
مَعَكُمْ
مِّنَ
الْمُنْتَظِرِيْنَ
١٠٢
ثُمَّ
نُنَجِّيْ
رُسُلَنَا
وَالَّذِيْنَ
اٰمَنُوْا
كَذٰلِكَ
ۚحَقًّا
عَلَيْنَا
نُنْجِ
الْمُؤْمِنِيْنَ
ࣖ
١٠٣
قُلْ
يٰٓاَيُّهَا
النَّاسُ
اِنْ
كُنْتُمْ
فِيْ
شَكٍّ
مِّنْ
دِيْنِيْ
فَلَآ
اَعْبُدُ
الَّذِيْنَ
تَعْبُدُوْنَ
مِنْ
دُوْنِ
اللّٰهِ
وَلٰكِنْ
اَعْبُدُ
اللّٰهَ
الَّذِيْ
يَتَوَفّٰىكُمْ
ۖ
وَاُمِرْتُ
اَنْ
اَكُوْنَ
مِنَ
الْمُؤْمِنِيْنَ
١٠٤
وَاَنْ
اَقِمْ
وَجْهَكَ
لِلدِّيْنِ
حَنِيْفًاۚ
وَلَا
تَكُوْنَنَّ
مِنَ
الْمُشْرِكِيْنَ
١٠٥
وَلَا
تَدْعُ
مِنْ
دُوْنِ
اللّٰهِ
مَا
لَا
يَنْفَعُكَ
وَلَا
يَضُرُّكَ
ۚفَاِنْ
فَعَلْتَ
فَاِنَّكَ
اِذًا
مِّنَ
الظّٰلِمِيْنَ
١٠٦
وَاِنْ
يَّمْسَسْكَ
اللّٰهُ
بِضُرٍّ
فَلَا
كَاشِفَ
لَهٗ
ٓاِلَّا
هُوَ
ۚوَاِنْ
يُّرِدْكَ
بِخَيْرٍ
فَلَا
رَاۤدَّ
لِفَضْلِهٖۗ
يُصِيْبُ
بِهٖ
مَنْ
يَّشَاۤءُ
مِنْ
عِبَادِهٖ
ۗوَهُوَ
الْغَفُوْرُ
الرَّحِيْمُ
١٠٧
قُلْ
يٰٓاَيُّهَا
النَّاسُ
قَدْ
جَاۤءَكُمُ
الْحَقُّ
مِنْ
رَّبِّكُمْ
ۚفَمَنِ
اهْتَدٰى
فَاِنَّمَا
يَهْتَدِيْ
لِنَفْسِهٖ
ۚوَمَنْ
ضَلَّ
فَاِنَّمَا
يَضِلُّ
عَلَيْهَا
ۚوَمَآ
اَنَا۠
عَلَيْكُمْ
بِوَكِيْلٍۗ
١٠٨
وَاتَّبِعْ
مَا
يُوْحٰىٓ
اِلَيْكَ
وَاصْبِرْ
حَتّٰى
يَحْكُمَ
اللّٰهُ
ۚوَهُوَ
خَيْرُ
الْحٰكِمِيْنَ
ࣖ
١٠٩
9
At-Taubah
10 / 114
11
Hud