Ńgäâåjį.
11. Hud
123 Ayat, Hud
Reverse ayat
Munculkan terjemahan ayat terlebih dahulu
10
Yunus
11 / 114
12
Yusuf
الۤرٰ
ۗ
كِتٰبٌ
اُحْكِمَتْ
اٰيٰتُهٗ
ثُمَّ
فُصِّلَتْ
مِنْ
لَّدُنْ
حَكِيْمٍ
خَبِيْرٍۙ
١
اَلَّا
تَعْبُدُوْٓا
اِلَّا
اللّٰهَ
ۗاِنَّنِيْ
لَكُمْ
مِّنْهُ
نَذِيْرٌ
وَّبَشِيْرٌۙ
٢
وَّاَنِ
اسْتَغْفِرُوْا
رَبَّكُمْ
ثُمَّ
تُوْبُوْٓا
اِلَيْهِ
يُمَتِّعْكُمْ
مَّتَاعًا
حَسَنًا
اِلٰٓى
اَجَلٍ
مُّسَمًّى
وَّيُؤْتِ
كُلَّ
ذِيْ
فَضْلٍ
فَضْلَهٗ
ۗوَاِنْ
تَوَلَّوْا
فَاِنِّيْٓ
اَخَافُ
عَلَيْكُمْ
عَذَابَ
يَوْمٍ
كَبِيْرٍ
٣
اِلَى
اللّٰهِ
مَرْجِعُكُمْ
ۚوَهُوَ
عَلٰى
كُلِّ
شَيْءٍ
قَدِيْرٌ
٤
اَلَآ
اِنَّهُمْ
يَثْنُوْنَ
صُدُوْرَهُمْ
لِيَسْتَخْفُوْا
مِنْهُۗ
اَلَا
حِيْنَ
يَسْتَغْشُوْنَ
ثِيَابَهُمْ
ۙيَعْلَمُ
مَا
يُسِرُّوْنَ
وَمَا
يُعْلِنُوْنَۚ
اِنَّهٗ
عَلِيْمٌ
ۢ
بِذَاتِ
الصُّدُوْرِ
۔
٥
۞
وَمَا
مِنْ
دَاۤبَّةٍ
فِى
الْاَرْضِ
اِلَّا
عَلَى
اللّٰهِ
رِزْقُهَا
وَيَعْلَمُ
مُسْتَقَرَّهَا
وَمُسْتَوْدَعَهَا
ۗ
كُلٌّ
فِيْ
كِتٰبٍ
مُّبِيْنٍ
٦
وَهُوَ
الَّذِيْ
خَلَقَ
السَّمٰوٰتِ
وَالْاَرْضَ
فِيْ
سِتَّةِ
اَيَّامٍ
وَّكَانَ
عَرْشُهٗ
عَلَى
الْمَاۤءِ
لِيَبْلُوَكُمْ
اَيُّكُمْ
اَحْسَنُ
عَمَلًا
ۗوَلَىِٕنْ
قُلْتَ
اِنَّكُمْ
مَّبْعُوْثُوْنَ
مِنْۢ
بَعْدِ
الْمَوْتِ
لَيَقُوْلَنَّ
الَّذِيْنَ
كَفَرُوْٓا
اِنْ
هٰذَٓا
اِلَّا
سِحْرٌ
مُّبِيْنٌ
٧
وَلَىِٕنْ
اَخَّرْنَا
عَنْهُمُ
الْعَذَابَ
اِلٰٓى
اُمَّةٍ
مَّعْدُوْدَةٍ
لَّيَقُوْلُنَّ
مَا
يَحْبِسُهٗ
ۗ
اَلَا
يَوْمَ
يَأْتِيْهِمْ
لَيْسَ
مَصْرُوْفًا
عَنْهُمْ
وَحَاقَ
بِهِمْ
مَّا
كَانُوْا
بِهٖ
يَسْتَهْزِءُوْنَ
ࣖ
٨
وَلَىِٕنْ
اَذَقْنَا
الْاِنْسَانَ
مِنَّا
رَحْمَةً
ثُمَّ
نَزَعْنٰهَا
مِنْهُۚ
اِنَّهٗ
لَيَـُٔوْسٌ
كَفُوْرٌ
٩
وَلَىِٕنْ
اَذَقْنٰهُ
نَعْمَاۤءَ
بَعْدَ
ضَرَّاۤءَ
مَسَّتْهُ
لَيَقُوْلَنَّ
ذَهَبَ
السَّيِّاٰتُ
عَنِّيْ
ۗاِنَّهٗ
لَفَرِحٌ
فَخُوْرٌۙ
١٠
اِلَّا
الَّذِيْنَ
صَبَرُوْا
وَعَمِلُوا
الصّٰلِحٰتِۗ
اُولٰۤىِٕكَ
لَهُمْ
مَّغْفِرَةٌ
وَّاَجْرٌ
كَبِيْرٌ
١١
فَلَعَلَّكَ
تَارِكٌۢ
بَعْضَ
مَا
يُوْحٰىٓ
اِلَيْكَ
وَضَاۤىِٕقٌۢ
بِهٖ
صَدْرُكَ
اَنْ
يَّقُوْلُوْا
لَوْلَآ
اُنْزِلَ
عَلَيْهِ
كَنْزٌ
اَوْ
جَاۤءَ
مَعَهٗ
مَلَكٌ
ۗاِنَّمَآ
اَنْتَ
نَذِيْرٌ
ۗ
وَاللّٰهُ
عَلٰى
كُلِّ
شَيْءٍ
وَّكِيْلٌ
ۗ
١٢
اَمْ
يَقُوْلُوْنَ
افْتَرٰىهُ
ۗقُلْ
فَأْتُوْا
بِعَشْرِ
سُوَرٍ
مِّثْلِهٖ
مُفْتَرَيٰتٍ
وَّادْعُوْا
مَنِ
اسْتَطَعْتُمْ
مِّنْ
دُوْنِ
اللّٰهِ
اِنْ
كُنْتُمْ
صٰدِقِيْنَ
١٣
فَاِلَّمْ
يَسْتَجِيْبُوْا
لَكُمْ
فَاعْلَمُوْٓا
اَنَّمَآ
اُنْزِلَ
بِعِلْمِ
اللّٰهِ
وَاَنْ
لَّآ
اِلٰهَ
اِلَّا
هُوَ
ۚفَهَلْ
اَنْتُمْ
مُّسْلِمُوْنَ
١٤
مَنْ
كَانَ
يُرِيْدُ
الْحَيٰوةَ
الدُّنْيَا
وَزِيْنَتَهَا
نُوَفِّ
اِلَيْهِمْ
اَعْمَالَهُمْ
فِيْهَا
وَهُمْ
فِيْهَا
لَا
يُبْخَسُوْنَ
١٥
اُولٰۤىِٕكَ
الَّذِيْنَ
لَيْسَ
لَهُمْ
فِى
الْاٰخِرَةِ
اِلَّا
النَّارُ
ۖوَحَبِطَ
مَا
صَنَعُوْا
فِيْهَا
وَبٰطِلٌ
مَّا
كَانُوْا
يَعْمَلُوْنَ
١٦
اَفَمَنْ
كَانَ
عَلٰى
بَيِّنَةٍ
مِّنْ
رَّبِّهٖ
وَيَتْلُوْهُ
شَاهِدٌ
مِّنْهُ
وَمِنْ
قَبْلِهٖ
كِتٰبُ
مُوْسٰىٓ
اِمَامًا
وَّرَحْمَةًۗ
اُولٰۤىِٕكَ
يُؤْمِنُوْنَ
بِهٖ
ۗوَمَنْ
يَّكْفُرْ
بِهٖ
مِنَ
الْاَحْزَابِ
فَالنَّارُ
مَوْعِدُهٗ
فَلَا
تَكُ
فِيْ
مِرْيَةٍ
مِّنْهُ
اِنَّهُ
الْحَقُّ
مِنْ
رَّبِّكَ
وَلٰكِنَّ
اَكْثَرَ
النَّاسِ
لَا
يُؤْمِنُوْنَ
١٧
وَمَنْ
اَظْلَمُ
مِمَّنِ
افْتَرٰى
عَلَى
اللّٰهِ
كَذِبًاۗ
اُولٰۤىِٕكَ
يُعْرَضُوْنَ
عَلٰى
رَبِّهِمْ
وَيَقُوْلُ
الْاَشْهَادُ
هٰٓؤُلَاۤءِ
الَّذِيْنَ
كَذَبُوْا
عَلٰى
رَبِّهِمْۚ
اَلَا
لَعْنَةُ
اللّٰهِ
عَلَى
الظّٰلِمِيْنَ
ۙ
١٨
الَّذِيْنَ
يَصُدُّوْنَ
عَنْ
سَبِيْلِ
اللّٰهِ
وَيَبْغُوْنَهَا
عِوَجًاۗ
وَهُمْ
بِالْاٰخِرَةِ
هُمْ
كفِٰرُوْنَ
١٩
اُولٰۤىِٕكَ
لَمْ
يَكُوْنُوْا
مُعْجِزِيْنَ
فِى
الْاَرْضِ
وَمَا
كَانَ
لَهُمْ
مِّنْ
دُوْنِ
اللّٰهِ
مِنْ
اَوْلِيَاۤءَ
ۘ
يُضٰعَفُ
لَهُمُ
الْعَذَابُ
ۗمَا
كَانُوْا
يَسْتَطِيْعُوْنَ
السَّمْعَ
وَمَا
كَانُوْا
يُبْصِرُوْنَ
٢٠
اُولٰۤىِٕكَ
الَّذِيْنَ
خَسِرُوْٓا
اَنْفُسَهُمْ
وَضَلَّ
عَنْهُمْ
مَّا
كَانُوْا
يَفْتَرُوْنَ
٢١
لَاجَرَمَ
اَنَّهُمْ
فِى
الْاٰخِرَةِ
هُمُ
الْاَخْسَرُوْنَ
٢٢
اِنَّ
الَّذِيْنَ
اٰمَنُوْا
وَعَمِلُوا
الصّٰلِحٰتِ
وَاَخْبَتُوْٓا
اِلٰى
رَبِّهِمْۙ
اُولٰۤىِٕكَ
اَصْحٰبُ
الْجَنَّةِۚ
هُمْ
فِيْهَا
خٰلِدُوْنَ
٢٣
۞
مَثَلُ
الْفَرِيْقَيْنِ
كَالْاَعْمٰى
وَالْاَصَمِّ
وَالْبَصِيْرِ
وَالسَّمِيْعِۗ
هَلْ
يَسْتَوِيٰنِ
مَثَلًا
ۗ
اَفَلَا
تَذَكَّرُوْنَ
ࣖ
٢٤
وَلَقَدْ
اَرْسَلْنَا
نُوْحًا
اِلٰى
قَوْمِهٖٓ
اِنِّيْ
لَكُمْ
نَذِيْرٌ
مُّبِيْنٌ
ۙ
٢٥
اَنْ
لَّا
تَعْبُدُوْٓا
اِلَّا
اللّٰهَ
ۖاِنِّيْٓ
اَخَافُ
عَلَيْكُمْ
عَذَابَ
يَوْمٍ
اَلِيْمٍ
٢٦
فَقَالَ
الْمَلَاُ
الَّذِيْنَ
كَفَرُوْا
مِنْ
قَوْمِهٖ
مَا
نَرٰىكَ
اِلَّا
بَشَرًا
مِّثْلَنَا
وَمَا
نَرٰىكَ
اتَّبَعَكَ
اِلَّا
الَّذِيْنَ
هُمْ
اَرَاذِلُنَا
بَادِيَ
الرَّأْيِۚ
وَمَا
نَرٰى
لَكُمْ
عَلَيْنَا
مِنْ
فَضْلٍۢ
بَلْ
نَظُنُّكُمْ
كٰذِبِيْنَ
٢٧
قَالَ
يٰقَوْمِ
اَرَءَيْتُمْ
اِنْ
كُنْتُ
عَلٰى
بَيِّنَةٍ
مِّنْ
رَّبِّيْ
وَاٰتٰىنِيْ
رَحْمَةً
مِّنْ
عِنْدِهٖ
فَعُمِّيَتْ
عَلَيْكُمْۗ
اَنُلْزِمُكُمُوْهَا
وَاَنْتُمْ
لَهَا
كٰرِهُوْنَ
٢٨
وَيٰقَوْمِ
لَآ
اَسْـَٔلُكُمْ
عَلَيْهِ
مَالًاۗ
اِنْ
اَجْرِيَ
اِلَّا
عَلَى
اللّٰهِ
وَمَآ
اَنَا۠
بِطَارِدِ
الَّذِيْنَ
اٰمَنُوْاۗ
اِنَّهُمْ
مُّلٰقُوْا
رَبِّهِمْ
وَلٰكِنِّيْٓ
اَرٰىكُمْ
قَوْمًا
تَجْهَلُوْنَ
٢٩
وَيٰقَوْمِ
مَنْ
يَّنْصُرُنِيْ
مِنَ
اللّٰهِ
اِنْ
طَرَدْتُّهُمْ
ۗ
اَفَلَا
تَذَكَّرُوْنَ
٣٠
وَلَآ
اَقُوْلُ
لَكُمْ
عِنْدِيْ
خَزَاۤىِٕنُ
اللّٰهِ
وَلَآ
اَعْلَمُ
الْغَيْبَ
وَلَآ
اَقُوْلُ
اِنِّيْ
مَلَكٌ
وَّلَآ
اَقُوْلُ
لِلَّذِيْنَ
تَزْدَرِيْٓ
اَعْيُنُكُمْ
لَنْ
يُّؤْتِيَهُمُ
اللّٰهُ
خَيْرًا
ۗ
اَللّٰهُ
اَعْلَمُ
بِمَا
فِيْٓ
اَنْفُسِهِمْ
ۚاِنِّيْٓ
اِذًا
لَّمِنَ
الظّٰلِمِيْنَ
٣١
قَالُوْا
يٰنُوْحُ
قَدْ
جَادَلْتَنَا
فَاَ
كْثَرْتَ
جِدَالَنَا
فَأْتِنَا
بِمَا
تَعِدُنَآ
اِنْ
كُنْتَ
مِنَ
الصّٰدِقِيْنَ
٣٢
قَالَ
اِنَّمَا
يَأْتِيْكُمْ
بِهِ
اللّٰهُ
اِنْ
شَاۤءَ
وَمَآ
اَنْتُمْ
بِمُعْجِزِيْنَ
٣٣
وَلَا
يَنْفَعُكُمْ
نُصْحِيْٓ
اِنْ
اَرَدْتُّ
اَنْ
اَنْصَحَ
لَكُمْ
اِنْ
كَانَ
اللّٰهُ
يُرِيْدُ
اَنْ
يُّغْوِيَكُمْ
ۗهُوَ
رَبُّكُمْ
ۗوَاِلَيْهِ
تُرْجَعُوْنَۗ
٣٤
اَمْ
يَقُوْلُوْنَ
افْتَرٰىهُۗ
قُلْ
اِنِ
افْتَرَيْتُهٗ
فَعَلَيَّ
اِجْرَامِيْ
وَاَنَا۠
بَرِيْۤءٌ
مِّمَّا
تُجْرِمُوْنَ
ࣖ
٣٥
وَاُوْحِيَ
اِلٰى
نُوْحٍ
اَنَّهٗ
لَنْ
يُّؤْمِنَ
مِنْ
قَوْمِكَ
اِلَّا
مَنْ
قَدْ
اٰمَنَ
فَلَا
تَبْتَىِٕسْ
بِمَا
كَانُوْا
يَفْعَلُوْنَۖ
٣٦
وَاصْنَعِ
الْفُلْكَ
بِاَعْيُنِنَا
وَوَحْيِنَا
وَلَا
تُخَاطِبْنِيْ
فِى
الَّذِيْنَ
ظَلَمُوْا
ۚاِنَّهُمْ
مُّغْرَقُوْنَ
٣٧
وَيَصْنَعُ
الْفُلْكَۗ
وَكُلَّمَا
مَرَّ
عَلَيْهِ
مَلَاٌ
مِّنْ
قَوْمِهٖ
سَخِرُوْا
مِنْهُ
ۗقَالَ
اِنْ
تَسْخَرُوْا
مِنَّا
فَاِنَّا
نَسْخَرُ
مِنْكُمْ
كَمَا
تَسْخَرُوْنَۗ
٣٨
فَسَوْفَ
تَعْلَمُوْنَۙ
مَنْ
يَّأْتِيْهِ
عَذَابٌ
يُّخْزِيْهِ
وَيَحِلُّ
عَلَيْهِ
عَذَابٌ
مُّقِيْمٌ
٣٩
حَتّٰىٓ
اِذَا
جَاۤءَ
اَمْرُنَا
وَفَارَ
التَّنُّوْرُۙ
قُلْنَا
احْمِلْ
فِيْهَا
مِنْ
كُلٍّ
زَوْجَيْنِ
اثْنَيْنِ
وَاَهْلَكَ
اِلَّا
مَنْ
سَبَقَ
عَلَيْهِ
الْقَوْلُ
وَمَنْ
اٰمَنَ
ۗوَمَآ
اٰمَنَ
مَعَهٗٓ
اِلَّا
قَلِيْلٌ
٤٠
۞
وَقَالَ
ارْكَبُوْا
فِيْهَا
بِسْمِ
اللّٰهِ
مَجْرٰ۪ىهَا
وَمُرْسٰىهَا
ۗاِنَّ
رَبِّيْ
لَغَفُوْرٌ
رَّحِيْمٌ
٤١
وَهِيَ
تَجْرِيْ
بِهِمْ
فِيْ
مَوْجٍ
كَالْجِبَالِۗ
وَنَادٰى
نُوْحُ
ِۨابْنَهٗ
وَكَانَ
فِيْ
مَعْزِلٍ
يّٰبُنَيَّ
ارْكَبْ
مَّعَنَا
وَلَا
تَكُنْ
مَّعَ
الْكٰفِرِيْنَ
٤٢
قَالَ
سَاٰوِيْٓ
اِلٰى
جَبَلٍ
يَّعْصِمُنِيْ
مِنَ
الْمَاۤءِ
ۗقَالَ
لَا
عَاصِمَ
الْيَوْمَ
مِنْ
اَمْرِ
اللّٰهِ
اِلَّا
مَنْ
رَّحِمَ
ۚوَحَالَ
بَيْنَهُمَا
الْمَوْجُ
فَكَانَ
مِنَ
الْمُغْرَقِيْنَ
٤٣
وَقِيْلَ
يٰٓاَرْضُ
ابْلَعِيْ
مَاۤءَكِ
وَيَا
سَمَاۤءُ
اَقْلِعِيْ
وَغِيْضَ
الْمَاۤءُ
وَقُضِيَ
الْاَمْرُ
وَاسْتَوَتْ
عَلَى
الْجُوْدِيِّ
وَقِيْلَ
بُعْدًا
لِّلْقَوْمِ
الظّٰلِمِيْنَ
٤٤
وَنَادٰى
نُوْحٌ
رَّبَّهٗ
فَقَالَ
رَبِّ
اِنَّ
ابْنِيْ
مِنْ
اَهْلِيْۚ
وَاِنَّ
وَعْدَكَ
الْحَقُّ
وَاَنْتَ
اَحْكَمُ
الْحٰكِمِيْنَ
٤٥
قَالَ
يٰنُوْحُ
اِنَّهٗ
لَيْسَ
مِنْ
اَهْلِكَ
ۚاِنَّهٗ
عَمَلٌ
غَيْرُ
صَالِحٍ
فَلَا
تَسْـَٔلْنِ
مَا
لَيْسَ
لَكَ
بِهٖ
عِلْمٌ
ۗاِنِّيْٓ
اَعِظُكَ
اَنْ
تَكُوْنَ
مِنَ
الْجٰهِلِيْنَ
٤٦
قَالَ
رَبِّ
اِنِّيْٓ
اَعُوْذُ
بِكَ
اَنْ
اَسْـَٔلَكَ
مَا
لَيْسَ
لِيْ
بِهٖ
عِلْمٌ
ۗوَاِلَّا
تَغْفِرْ
لِيْ
وَتَرْحَمْنِيْٓ
اَكُنْ
مِّنَ
الْخٰسِرِيْنَ
٤٧
قِيْلَ
يٰنُوْحُ
اهْبِطْ
بِسَلٰمٍ
مِّنَّا
وَبَرَكٰتٍ
عَلَيْكَ
وَعَلٰٓى
اُمَمٍ
مِّمَّنْ
مَّعَكَ
ۗوَاُمَمٌ
سَنُمَتِّعُهُمْ
ثُمَّ
يَمَسُّهُمْ
مِّنَّا
عَذَابٌ
اَلِيْمٌ
٤٨
تِلْكَ
مِنْ
اَنْۢبَاۤءِ
الْغَيْبِ
نُوْحِيْهَآ
اِلَيْكَ
ۚمَا
كُنْتَ
تَعْلَمُهَآ
اَنْتَ
وَلَا
قَوْمُكَ
مِنْ
قَبْلِ
هٰذَاۚ
فَاصْبِرْۚ
اِنَّ
الْعَاقِبَةَ
لِلْمُتَّقِيْنَ
ࣖ
٤٩
وَاِلٰى
عَادٍ
اَخَاهُمْ
هُوْدًا
ۗقَالَ
يٰقَوْمِ
اعْبُدُوا
اللّٰهَ
مَا
لَكُمْ
مِّنْ
اِلٰهٍ
غَيْرُهٗ
ۗاِنْ
اَنْتُمْ
اِلَّا
مُفْتَرُوْنَ
٥٠
يٰقَوْمِ
لَآ
اَسْـَٔلُكُمْ
عَلَيْهِ
اَجْرًا
ۗاِنْ
اَجْرِيَ
اِلَّا
عَلَى
الَّذِيْ
فَطَرَنِيْ
ۗ
اَفَلَا
تَعْقِلُوْنَ
٥١
وَيٰقَوْمِ
اسْتَغْفِرُوْا
رَبَّكُمْ
ثُمَّ
تُوْبُوْٓا
اِلَيْهِ
يُرْسِلِ
السَّمَاۤءَ
عَلَيْكُمْ
مِّدْرَارًا
وَّيَزِدْكُمْ
قُوَّةً
اِلٰى
قُوَّتِكُمْ
وَلَا
تَتَوَلَّوْا
مُجْرِمِيْنَ
٥٢
قَالُوْا
يٰهُوْدُ
مَاجِئْتَنَا
بِبَيِّنَةٍ
وَّمَا
نَحْنُ
بِتَارِكِيْٓ
اٰلِهَتِنَا
عَنْ
قَوْلِكَ
وَمَا
نَحْنُ
لَكَ
بِمُؤْمِنِيْنَ
٥٣
اِنْ
نَّقُوْلُ
اِلَّا
اعْتَرٰىكَ
بَعْضُ
اٰلِهَتِنَا
بِسُوْۤءٍ
ۗقَالَ
اِنِّيْٓ
اُشْهِدُ
اللّٰهَ
وَاشْهَدُوْٓا
اَنِّيْ
بَرِيْۤءٌ
مِّمَّا
تُشْرِكُوْنَ
٥٤
مِنْ
دُوْنِهٖ
فَكِيْدُوْنِيْ
جَمِيْعًا
ثُمَّ
لَا
تُنْظِرُوْنِ
٥٥
اِنِّيْ
تَوَكَّلْتُ
عَلَى
اللّٰهِ
رَبِّيْ
وَرَبِّكُمْ
ۗمَا
مِنْ
دَاۤبَّةٍ
اِلَّا
هُوَ
اٰخِذٌۢ
بِنَاصِيَتِهَا
ۗاِنَّ
رَبِّيْ
عَلٰى
صِرَاطٍ
مُّسْتَقِيْمٍ
٥٦
فَاِنْ
تَوَلَّوْا
فَقَدْ
اَبْلَغْتُكُمْ
مَّآ
اُرْسِلْتُ
بِهٖٓ
اِلَيْكُمْ
ۗوَيَسْتَخْلِفُ
رَبِّيْ
قَوْمًا
غَيْرَكُمْۗ
وَلَا
تَضُرُّوْنَهٗ
شَيْـًٔا
ۗاِنَّ
رَبِّيْ
عَلٰى
كُلِّ
شَيْءٍ
حَفِيْظٌ
٥٧
وَلَمَّا
جَاۤءَ
اَمْرُنَا
نَجَّيْنَا
هُوْدًا
وَّالَّذِيْنَ
اٰمَنُوْا
مَعَهٗ
بِرَحْمَةٍ
مِّنَّاۚ
وَنَجَّيْنٰهُمْ
مِّنْ
عَذَابٍ
غَلِيْظٍ
٥٨
وَتِلْكَ
عَادٌ
ۖجَحَدُوْا
بِاٰيٰتِ
رَبِّهِمْ
وَعَصَوْا
رُسُلَهٗ
وَاتَّبَعُوْٓا
اَمْرَ
كُلِّ
جَبَّارٍ
عَنِيْدٍ
٥٩
وَاُتْبِعُوْا
فِيْ
هٰذِهِ
الدُّنْيَا
لَعْنَةً
وَّيَوْمَ
الْقِيٰمَةِ
ۗ
اَلَآ
اِنَّ
عَادًا
كَفَرُوْا
رَبَّهُمْ
ۗ
اَلَا
بُعْدًا
لِّعَادٍ
قَوْمِ
هُوْدٍ
ࣖ
٦٠
۞
وَاِلٰى
ثَمُوْدَ
اَخَاهُمْ
صٰلِحًا
ۘ
قَالَ
يٰقَوْمِ
اعْبُدُوا
اللّٰهَ
مَا
لَكُمْ
مِّنْ
اِلٰهٍ
غَيْرُهٗ
ۗهُوَ
اَنْشَاَكُمْ
مِّنَ
الْاَرْضِ
وَاسْتَعْمَرَكُمْ
فِيْهَا
فَاسْتَغْفِرُوْهُ
ثُمَّ
تُوْبُوْٓا
اِلَيْهِ
ۗاِنَّ
رَبِّيْ
قَرِيْبٌ
مُّجِيْبٌ
٦١
قَالُوْا
يٰصٰلِحُ
قَدْ
كُنْتَ
فِيْنَا
مَرْجُوًّا
قَبْلَ
هٰذَآ
اَتَنْهٰىنَآ
اَنْ
نَّعْبُدَ
مَا
يَعْبُدُ
اٰبَاۤؤُنَا
وَاِنَّنَا
لَفِيْ
شَكٍّ
مِّمَّا
تَدْعُوْنَآ
اِلَيْهِ
مُرِيْبٍ
٦٢
قَالَ
يٰقَوْمِ
اَرَءَيْتُمْ
اِنْ
كُنْتُ
عَلٰى
بَيِّنَةٍ
مِّنْ
رَّبِّيْۗ
وَاٰتٰىنِيْ
مِنْهُ
رَحْمَةً
فَمَنْ
يَّنْصُرُنِيْ
مِنَ
اللّٰهِ
اِنْ
عَصَيْتُهٗ
ۗفَمَا
تَزِيْدُوْنَنِيْ
غَيْرَ
تَخْسِيْرٍ
٦٣
وَيٰقَوْمِ
هٰذِهٖ
نَاقَةُ
اللّٰهِ
لَكُمْ
اٰيَةً
فَذَرُوْهَا
تَأْكُلْ
فِيْٓ
اَرْضِ
اللّٰهِ
وَلَا
تَمَسُّوْهَا
بِسُوْۤءٍ
فَيَأْخُذَكُمْ
عَذَابٌ
قَرِيْبٌ
٦٤
فَعَقَرُوْهَا
فَقَالَ
تَمَتَّعُوْا
فِيْ
دَارِكُمْ
ثَلٰثَةَ
اَيَّامٍ
ۗذٰلِكَ
وَعْدٌ
غَيْرُ
مَكْذُوْبٍ
٦٥
فَلَمَّا
جَاۤءَ
اَمْرُنَا
نَجَّيْنَا
صٰلِحًا
وَّالَّذِيْنَ
اٰمَنُوْا
مَعَهٗ
بِرَحْمَةٍ
مِّنَّا
وَمِنْ
خِزْيِ
يَوْمِىِٕذٍ
ۗاِنَّ
رَبَّكَ
هُوَ
الْقَوِيُّ
الْعَزِيْزُ
٦٦
وَاَخَذَ
الَّذِيْنَ
ظَلَمُوا
الصَّيْحَةُ
فَاَصْبَحُوْا
فِيْ
دِيَارِهِمْ
جٰثِمِيْنَۙ
٦٧
كَاَنْ
لَّمْ
يَغْنَوْا
فِيْهَا
ۗ
اَلَآ
اِنَّ
ثَمُوْدَا۠
كَفَرُوْا
رَبَّهُمْ
ۗ
اَلَا
بُعْدًا
لِّثَمُوْدَ
ࣖ
٦٨
وَلَقَدْ
جَاۤءَتْ
رُسُلُنَآ
اِبْرٰهِيْمَ
بِالْبُشْرٰى
قَالُوْا
سَلٰمًا
ۖقَالَ
سَلٰمٌ
فَمَا
لَبِثَ
اَنْ
جَاۤءَ
بِعِجْلٍ
حَنِيْذٍ
٦٩
فَلَمَّا
رَاٰىٓ
اَيْدِيَهُمْ
لَا
تَصِلُ
اِلَيْهِ
نَكِرَهُمْ
وَاَوْجَسَ
مِنْهُمْ
خِيْفَةً
ۗقَالُوْا
لَا
تَخَفْ
اِنَّآ
اُرْسِلْنَآ
اِلٰى
قَوْمِ
لُوْطٍۗ
٧٠
وَامْرَاَتُهٗ
قَاۤىِٕمَةٌ
فَضَحِكَتْ
فَبَشَّرْنٰهَا
بِاِسْحٰقَۙ
وَمِنْ
وَّرَاۤءِ
اِسْحٰقَ
يَعْقُوْبَ
٧١
قَالَتْ
يٰوَيْلَتٰىٓ
ءَاَلِدُ
وَاَنَا۠
عَجُوْزٌ
وَّهٰذَا
بَعْلِيْ
شَيْخًا
ۗاِنَّ
هٰذَا
لَشَيْءٌ
عَجِيْبٌ
٧٢
قَالُوْٓا
اَتَعْجَبِيْنَ
مِنْ
اَمْرِ
اللّٰهِ
رَحْمَتُ
اللّٰهِ
وَبَرَكٰتُهٗ
عَلَيْكُمْ
اَهْلَ
الْبَيْتِۗ
اِنَّهُ
حَمِيْدٌ
مَّجِيْدٌ
٧٣
فَلَمَّا
ذَهَبَ
عَنْ
اِبْرٰهِيْمَ
الرَّوْعُ
وَجَاۤءَتْهُ
الْبُشْرٰى
يُجَادِلُنَا
فِيْ
قَوْمِ
لُوْطٍ
٧٤
اِنَّ
اِبْرٰهِيْمَ
لَحَلِيْمٌ
اَوَّاهٌ
مُّنِيْبٌ
٧٥
يٰٓاِبْرٰهِيْمُ
اَعْرِضْ
عَنْ
هٰذَا
ۚاِنَّهٗ
قَدْ
جَاۤءَ
اَمْرُ
رَبِّكَۚ
وَاِنَّهُمْ
اٰتِيْهِمْ
عَذَابٌ
غَيْرُ
مَرْدُوْدٍ
٧٦
وَلَمَّا
جَاۤءَتْ
رُسُلُنَا
لُوْطًا
سِيْۤءَ
بِهِمْ
وَضَاقَ
بِهِمْ
ذَرْعًا
وَّقَالَ
هٰذَا
يَوْمٌ
عَصِيْبٌ
٧٧
وَجَاۤءَهٗ
قَوْمُهٗ
يُهْرَعُوْنَ
اِلَيْهِۗ
وَمِنْ
قَبْلُ
كَانُوْا
يَعْمَلُوْنَ
السَّيِّاٰتِۗ
قَالَ
يٰقَوْمِ
هٰٓؤُلَاۤءِ
بَنَاتِيْ
هُنَّ
اَطْهَرُ
لَكُمْ
فَاتَّقُوا
اللّٰهَ
وَلَا
تُخْزُوْنِ
فِيْ
ضَيْفِيْۗ
اَلَيْسَ
مِنْكُمْ
رَجُلٌ
رَّشِيْدٌ
٧٨
قَالُوْا
لَقَدْ
عَلِمْتَ
مَا
لَنَا
فِيْ
بَنٰتِكَ
مِنْ
حَقٍّۚ
وَاِنَّكَ
لَتَعْلَمُ
مَا
نُرِيْدُ
٧٩
قَالَ
لَوْ
اَنَّ
لِيْ
بِكُمْ
قُوَّةً
اَوْ
اٰوِيْٓ
اِلٰى
رُكْنٍ
شَدِيْدٍ
٨٠
قَالُوْا
يٰلُوْطُ
اِنَّا
رُسُلُ
رَبِّكَ
لَنْ
يَّصِلُوْٓا
اِلَيْكَ
فَاَسْرِ
بِاَهْلِكَ
بِقِطْعٍ
مِّنَ
الَّيْلِ
وَلَا
يَلْتَفِتْ
مِنْكُمْ
اَحَدٌ
اِلَّا
امْرَاَتَكَۗ
اِنَّهٗ
مُصِيْبُهَا
مَآ
اَصَابَهُمْ
ۗاِنَّ
مَوْعِدَهُمُ
الصُّبْحُ
ۗ
اَلَيْسَ
الصُّبْحُ
بِقَرِيْبٍ
٨١
فَلَمَّا
جَاۤءَ
اَمْرُنَا
جَعَلْنَا
عَالِيَهَا
سَافِلَهَا
وَاَمْطَرْنَا
عَلَيْهَا
حِجَارَةً
مِّنْ
سِجِّيْلٍ
مَّنْضُوْدٍ
٨٢
مُسَوَّمَةً
عِنْدَ
رَبِّكَۗ
وَمَا
هِيَ
مِنَ
الظّٰلِمِيْنَ
بِبَعِيْدٍ
ࣖ
٨٣
۞
وَاِلٰى
مَدْيَنَ
اَخَاهُمْ
شُعَيْبًا
ۗقَالَ
يٰقَوْمِ
اعْبُدُوا
اللّٰهَ
مَا
لَكُمْ
مِّنْ
اِلٰهٍ
غَيْرُهٗ
ۗوَلَا
تَنْقُصُوا
الْمِكْيَالَ
وَالْمِيْزَانَ
اِنِّيْٓ
اَرٰىكُمْ
بِخَيْرٍ
وَّاِنِّيْٓ
اَخَافُ
عَلَيْكُمْ
عَذَابَ
يَوْمٍ
مُّحِيْطٍ
٨٤
وَيٰقَوْمِ
اَوْفُوا
الْمِكْيَالَ
وَالْمِيْزَانَ
بِالْقِسْطِ
وَلَا
تَبْخَسُوا
النَّاسَ
اَشْيَاۤءَهُمْ
وَلَا
تَعْثَوْا
فِى
الْاَرْضِ
مُفْسِدِيْنَ
٨٥
بَقِيَّتُ
اللّٰهِ
خَيْرٌ
لَّكُمْ
اِنْ
كُنْتُمْ
مُّؤْمِنِيْنَ
ەۚ
وَمَآ
اَنَا۠
عَلَيْكُمْ
بِحَفِيْظٍ
٨٦
قَالُوْا
يٰشُعَيْبُ
اَصَلٰوتُكَ
تَأْمُرُكَ
اَنْ
نَّتْرُكَ
مَا
يَعْبُدُ
اٰبَاۤؤُنَآ
اَوْ
اَنْ
نَّفْعَلَ
فِيْٓ
اَمْوَالِنَا
مَا
نَشٰۤؤُا
ۗاِنَّكَ
لَاَنْتَ
الْحَلِيْمُ
الرَّشِيْدُ
٨٧
قَالَ
يٰقَوْمِ
اَرَءَيْتُمْ
اِنْ
كُنْتُ
عَلٰى
بَيِّنَةٍ
مِّنْ
رَّبِّيْ
وَرَزَقَنِيْ
مِنْهُ
رِزْقًا
حَسَنًا
وَّمَآ
اُرِيْدُ
اَنْ
اُخَالِفَكُمْ
اِلٰى
مَآ
اَنْهٰىكُمْ
عَنْهُ
ۗاِنْ
اُرِيْدُ
اِلَّا
الْاِصْلَاحَ
مَا
اسْتَطَعْتُۗ
وَمَا
تَوْفِيْقِيْٓ
اِلَّا
بِاللّٰهِ
ۗعَلَيْهِ
تَوَكَّلْتُ
وَاِلَيْهِ
اُنِيْبُ
٨٨
وَيٰقَوْمِ
لَا
يَجْرِمَنَّكُمْ
شِقَاقِيْٓ
اَنْ
يُّصِيْبَكُمْ
مِّثْلُ
مَآ
اَصَابَ
قَوْمَ
نُوْحٍ
اَوْ
قَوْمَ
هُوْدٍ
اَوْ
قَوْمَ
صٰلِحٍ
ۗوَمَا
قَوْمُ
لُوْطٍ
مِّنْكُمْ
بِبَعِيْدٍ
٨٩
وَاسْتَغْفِرُوْا
رَبَّكُمْ
ثُمَّ
تُوْبُوْٓا
اِلَيْهِ
ۗاِنَّ
رَبِّيْ
رَحِيْمٌ
وَّدُوْدٌ
٩٠
قَالُوْا
يٰشُعَيْبُ
مَا
نَفْقَهُ
كَثِيْرًا
مِّمَّا
تَقُوْلُ
وَاِنَّا
لَنَرٰىكَ
فِيْنَا
ضَعِيْفًا
ۗوَلَوْلَا
رَهْطُكَ
لَرَجَمْنٰكَ
ۖوَمَآ
اَنْتَ
عَلَيْنَا
بِعَزِيْزٍ
٩١
قَالَ
يٰقَوْمِ
اَرَهْطِيْٓ
اَعَزُّ
عَلَيْكُمْ
مِّنَ
اللّٰهِ
ۗوَاتَّخَذْتُمُوْهُ
وَرَاۤءَكُمْ
ظِهْرِيًّا
ۗاِنَّ
رَبِّيْ
بِمَا
تَعْمَلُوْنَ
مُحِيْطٌ
٩٢
وَيٰقَوْمِ
اعْمَلُوْا
عَلٰى
مَكَانَتِكُمْ
اِنِّيْ
عَامِلٌ
ۗسَوْفَ
تَعْلَمُوْنَۙ
مَنْ
يَّأْتِيْهِ
عَذَابٌ
يُّخْزِيْهِ
وَمَنْ
هُوَ
كَاذِبٌۗ
وَارْتَقِبُوْٓا
اِنِّيْ
مَعَكُمْ
رَقِيْبٌ
٩٣
وَلَمَّا
جَاۤءَ
اَمْرُنَا
نَجَّيْنَا
شُعَيْبًا
وَّالَّذِيْنَ
اٰمَنُوْا
مَعَهٗ
بِرَحْمَةٍ
مِّنَّاۚ
وَاَخَذَتِ
الَّذِيْنَ
ظَلَمُوا
الصَّيْحَةُ
فَاَصْبَحُوْا
فِيْ
دِيَارِهِمْ
جٰثِمِيْنَۙ
٩٤
كَاَنْ
لَّمْ
يَغْنَوْا
فِيْهَا
ۗ
اَلَا
بُعْدًا
لِّمَدْيَنَ
كَمَا
بَعِدَتْ
ثَمُوْدُ
ࣖ
٩٥
وَلَقَدْ
اَرْسَلْنَا
مُوْسٰى
بِاٰيٰتِنَا
وَسُلْطٰنٍ
مُّبِيْنٍۙ
٩٦
اِلٰى
فِرْعَوْنَ
وَملَا۟ىِٕهٖ
فَاتَّبَعُوْٓا
اَمْرَ
فِرْعَوْنَ
ۚوَمَآ
اَمْرُ
فِرْعَوْنَ
بِرَشِيْدٍ
٩٧
يَقْدُمُ
قَوْمَهٗ
يَوْمَ
الْقِيٰمَةِ
فَاَوْرَدَهُمُ
النَّارَ
ۗوَبِئْسَ
الْوِرْدُ
الْمَوْرُوْدُ
٩٨
وَاُتْبِعُوْا
فِيْ
هٰذِهٖ
لَعْنَةً
وَّيَوْمَ
الْقِيٰمَةِۗ
بِئْسَ
الرِّفْدُ
الْمَرْفُوْدُ
٩٩
ذٰلِكَ
مِنْ
اَنْۢبَاۤءِ
الْقُرٰى
نَقُصُّهٗ
عَلَيْكَ
مِنْهَا
قَاۤىِٕمٌ
وَّحَصِيْدٌ
١٠٠
وَمَا
ظَلَمْنٰهُمْ
وَلٰكِنْ
ظَلَمُوْٓا
اَنْفُسَهُمْ
فَمَآ
اَغْنَتْ
عَنْهُمْ
اٰلِهَتُهُمُ
الَّتِيْ
يَدْعُوْنَ
مِنْ
دُوْنِ
اللّٰهِ
مِنْ
شَيْءٍ
لَّمَّا
جَاۤءَ
اَمْرُ
رَبِّكَۗ
وَمَا
زَادُوْهُمْ
غَيْرَ
تَتْبِيْبٍ
١٠١
وَكَذٰلِكَ
اَخْذُ
رَبِّكَ
اِذَآ
اَخَذَ
الْقُرٰى
وَهِيَ
ظَالِمَةٌ
ۗاِنَّ
اَخْذَهٗٓ
اَلِيْمٌ
شَدِيْدٌ
١٠٢
اِنَّ
فِيْ
ذٰلِكَ
لَاٰيَةً
لِّمَنْ
خَافَ
عَذَابَ
الْاٰخِرَةِ
ۗذٰلِكَ
يَوْمٌ
مَّجْمُوْعٌۙ
لَّهُ
النَّاسُ
وَذٰلِكَ
يَوْمٌ
مَّشْهُوْدٌ
١٠٣
وَمَا
نُؤَخِّرُهٗٓ
اِلَّا
لِاَجَلٍ
مَّعْدُوْدٍۗ
١٠٤
يَوْمَ
يَأْتِ
لَا
تَكَلَّمُ
نَفْسٌ
اِلَّا
بِاِذْنِهٖۚ
فَمِنْهُمْ
شَقِيٌّ
وَّسَعِيْدٌ
١٠٥
فَاَمَّا
الَّذِيْنَ
شَقُوْا
فَفِى
النَّارِ
لَهُمْ
فِيْهَا
زَفِيْرٌ
وَّشَهِيْقٌۙ
١٠٦
خٰلِدِيْنَ
فِيْهَا
مَا
دَامَتِ
السَّمٰوٰتُ
وَالْاَرْضُ
اِلَّا
مَا
شَاۤءَ
رَبُّكَۗ
اِنَّ
رَبَّكَ
فَعَّالٌ
لِّمَا
يُرِيْدُ
١٠٧
۞
وَاَمَّا
الَّذِيْنَ
سُعِدُوْا
فَفِى
الْجَنَّةِ
خٰلِدِيْنَ
فِيْهَا
مَا
دَامَتِ
السَّمٰوٰتُ
وَالْاَرْضُ
اِلَّا
مَا
شَاۤءَ
رَبُّكَۗ
عَطَاۤءً
غَيْرَ
مَجْذُوْذٍ
١٠٨
فَلَا
تَكُ
فِيْ
مِرْيَةٍ
مِّمَّا
يَعْبُدُ
هٰٓؤُلَاۤءِ
ۗمَا
يَعْبُدُوْنَ
اِلَّا
كَمَا
يَعْبُدُ
اٰبَاۤؤُهُمْ
مِّنْ
قَبْلُ
ۗوَاِنَّا
لَمُوَفُّوْهُمْ
نَصِيْبَهُمْ
غَيْرَ
مَنْقُوْصٍ
ࣖ
١٠٩
وَلَقَدْ
اٰتَيْنَا
مُوْسَى
الْكِتٰبَ
فَاخْتُلِفَ
فِيْهِ
ۗوَلَوْلَا
كَلِمَةٌ
سَبَقَتْ
مِنْ
رَّبِّكَ
لَقُضِيَ
بَيْنَهُمْ
ۚوَاِنَّهُمْ
لَفِيْ
شَكٍّ
مِّنْهُ
مُرِيْبٍ
١١٠
وَاِنَّ
كُلًّا
لَّمَّا
لَيُوَفِّيَنَّهُمْ
رَبُّكَ
اَعْمَالَهُمْ
ۗاِنَّهٗ
بِمَا
يَعْمَلُوْنَ
خَبِيْرٌ
١١١
فَاسْتَقِمْ
كَمَآ
اُمِرْتَ
وَمَنْ
تَابَ
مَعَكَ
وَلَا
تَطْغَوْاۗ
اِنَّهٗ
بِمَا
تَعْمَلُوْنَ
بَصِيْرٌ
١١٢
وَلَا
تَرْكَنُوْٓا
اِلَى
الَّذِيْنَ
ظَلَمُوْا
فَتَمَسَّكُمُ
النَّارُۙ
وَمَا
لَكُمْ
مِّنْ
دُوْنِ
اللّٰهِ
مِنْ
اَوْلِيَاۤءَ
ثُمَّ
لَا
تُنْصَرُوْنَ
١١٣
وَاَقِمِ
الصَّلٰوةَ
طَرَفَيِ
النَّهَارِ
وَزُلَفًا
مِّنَ
الَّيْلِ
ۗاِنَّ
الْحَسَنٰتِ
يُذْهِبْنَ
السَّيِّاٰتِۗ
ذٰلِكَ
ذِكْرٰى
لِلذَّاكِرِيْنَ
١١٤
وَاصْبِرْ
فَاِنَّ
اللّٰهَ
لَا
يُضِيْعُ
اَجْرَ
الْمُحْسِنِيْنَ
١١٥
فَلَوْلَا
كَانَ
مِنَ
الْقُرُوْنِ
مِنْ
قَبْلِكُمْ
اُولُوْا
بَقِيَّةٍ
يَّنْهَوْنَ
عَنِ
الْفَسَادِ
فِى
الْاَرْضِ
اِلَّا
قَلِيْلًا
مِّمَّنْ
اَنْجَيْنَا
مِنْهُمْ
ۚوَاتَّبَعَ
الَّذِيْنَ
ظَلَمُوْا
مَآ
اُتْرِفُوْا
فِيْهِ
وَكَانُوْا
مُجْرِمِيْنَ
١١٦
وَمَا
كَانَ
رَبُّكَ
لِيُهْلِكَ
الْقُرٰى
بِظُلْمٍ
وَّاَهْلُهَا
مُصْلِحُوْنَ
١١٧
وَلَوْ
شَاۤءَ
رَبُّكَ
لَجَعَلَ
النَّاسَ
اُمَّةً
وَّاحِدَةً
وَّلَا
يَزَالُوْنَ
مُخْتَلِفِيْنَۙ
١١٨
اِلَّا
مَنْ
رَّحِمَ
رَبُّكَ
ۗوَلِذٰلِكَ
خَلَقَهُمْ
ۗوَتَمَّتْ
كَلِمَةُ
رَبِّكَ
لَاَمْلَـَٔنَّ
جَهَنَّمَ
مِنَ
الْجِنَّةِ
وَالنَّاسِ
اَجْمَعِيْنَ
١١٩
وَكُلًّا
نَّقُصُّ
عَلَيْكَ
مِنْ
اَنْۢبَاۤءِ
الرُّسُلِ
مَا
نُثَبِّتُ
بِهٖ
فُؤَادَكَ
وَجَاۤءَكَ
فِيْ
هٰذِهِ
الْحَقُّ
وَمَوْعِظَةٌ
وَّذِكْرٰى
لِلْمُؤْمِنِيْنَ
١٢٠
وَقُلْ
لِّلَّذِيْنَ
لَا
يُؤْمِنُوْنَ
اعْمَلُوْا
عَلٰى
مَكَانَتِكُمْۗ
اِنَّا
عٰمِلُوْنَۙ
١٢١
وَانْتَظِرُوْاۚ
اِنَّا
مُنْتَظِرُوْنَ
١٢٢
وَلِلّٰهِ
غَيْبُ
السَّمٰوٰتِ
وَالْاَرْضِ
وَاِلَيْهِ
يُرْجَعُ
الْاَمْرُ
كُلُّهٗ
فَاعْبُدْهُ
وَتَوَكَّلْ
عَلَيْهِۗ
وَمَا
رَبُّكَ
بِغَافِلٍ
عَمَّا
تَعْمَلُوْنَ
ࣖ
١٢٣
10
Yunus
11 / 114
12
Yusuf