Ńgäâåjį.
12. Yusuf
111 Ayat, Yusuf
Reverse ayat
Munculkan terjemahan ayat terlebih dahulu
11
Hud
12 / 114
13
Ar-Ra'd
الۤرٰ
ۗ
تِلْكَ
اٰيٰتُ
الْكِتٰبِ
الْمُبِيْنِۗ
١
اِنَّآ
اَنْزَلْنٰهُ
قُرْاٰنًا
عَرَبِيًّا
لَّعَلَّكُمْ
تَعْقِلُوْنَ
٢
نَحْنُ
نَقُصُّ
عَلَيْكَ
اَحْسَنَ
الْقَصَصِ
بِمَآ
اَوْحَيْنَآ
اِلَيْكَ
هٰذَا
الْقُرْاٰنَۖ
وَاِنْ
كُنْتَ
مِنْ
قَبْلِهٖ
لَمِنَ
الْغٰفِلِيْنَ
٣
اِذْ
قَالَ
يُوْسُفُ
لِاَبِيْهِ
يٰٓاَبَتِ
اِنِّيْ
رَاَيْتُ
اَحَدَ
عَشَرَ
كَوْكَبًا
وَّالشَّمْسَ
وَالْقَمَرَ
رَاَيْتُهُمْ
لِيْ
سٰجِدِيْنَ
٤
قَالَ
يٰبُنَيَّ
لَا
تَقْصُصْ
رُءْيَاكَ
عَلٰٓى
اِخْوَتِكَ
فَيَكِيْدُوْا
لَكَ
كَيْدًا
ۗاِنَّ
الشَّيْطٰنَ
لِلْاِنْسَانِ
عَدُوٌّ
مُّبِيْنٌ
٥
وَكَذٰلِكَ
يَجْتَبِيْكَ
رَبُّكَ
وَيُعَلِّمُكَ
مِنْ
تَأْوِيْلِ
الْاَحَادِيْثِ
وَيُتِمُّ
نِعْمَتَهٗ
عَلَيْكَ
وَعَلٰٓى
اٰلِ
يَعْقُوْبَ
كَمَآ
اَتَمَّهَا
عَلٰٓى
اَبَوَيْكَ
مِنْ
قَبْلُ
اِبْرٰهِيْمَ
وَاِسْحٰقَۗ
اِنَّ
رَبَّكَ
عَلِيْمٌ
حَكِيْمٌ
ࣖ
٦
۞
لَقَدْ
كَانَ
فِيْ
يُوْسُفَ
وَاِخْوَتِهٖٓ
اٰيٰتٌ
لِّلسَّاۤىِٕلِيْنَ
٧
اِذْ
قَالُوْا
لَيُوْسُفُ
وَاَخُوْهُ
اَحَبُّ
اِلٰٓى
اَبِيْنَا
مِنَّا
وَنَحْنُ
عُصْبَةٌ
ۗاِنَّ
اَبَانَا
لَفِيْ
ضَلٰلٍ
مُّبِيْنٍۙ
٨
ۨاقْتُلُوْا
يُوْسُفَ
اَوِ
اطْرَحُوْهُ
اَرْضًا
يَّخْلُ
لَكُمْ
وَجْهُ
اَبِيْكُمْ
وَتَكُوْنُوْا
مِنْۢ
بَعْدِهٖ
قَوْمًا
صٰلِحِيْنَ
٩
قَالَ
قَاۤئِلٌ
مِّنْهُمْ
لَا
تَقْتُلُوْا
يُوْسُفَ
وَاَلْقُوْهُ
فِيْ
غَيٰبَتِ
الْجُبِّ
يَلْتَقِطْهُ
بَعْضُ
السَّيَّارَةِ
اِنْ
كُنْتُمْ
فٰعِلِيْنَ
١٠
قَالُوْا
يٰٓاَبَانَا
مَالَكَ
لَا
تَأْمَنَّ۫ا
عَلٰى
يُوْسُفَ
وَاِنَّا
لَهٗ
لَنَاصِحُوْنَ
١١
اَرْسِلْهُ
مَعَنَا
غَدًا
يَّرْتَعْ
وَيَلْعَبْ
وَاِنَّا
لَهٗ
لَحٰفِظُوْنَ
١٢
قَالَ
اِنِّيْ
لَيَحْزُنُنِيْٓ
اَنْ
تَذْهَبُوْا
بِهٖ
وَاَخَافُ
اَنْ
يَّأْكُلَهُ
الذِّئْبُ
وَاَنْتُمْ
عَنْهُ
غٰفِلُوْنَ
١٣
قَالُوْا
لَىِٕنْ
اَكَلَهُ
الذِّئْبُ
وَنَحْنُ
عُصْبَةٌ
اِنَّآ
اِذًا
لَّخٰسِرُوْنَ
١٤
فَلَمَّا
ذَهَبُوْا
بِهٖ
وَاَجْمَعُوْٓا
اَنْ
يَّجْعَلُوْهُ
فِيْ
غَيٰبَتِ
الْجُبِّۚ
وَاَوْحَيْنَآ
اِلَيْهِ
لَتُنَبِّئَنَّهُمْ
بِاَمْرِهِمْ
هٰذَا
وَهُمْ
لَا
يَشْعُرُوْنَ
١٥
وَجَاۤءُوْٓ
اَبَاهُمْ
عِشَاۤءً
يَّبْكُوْنَۗ
١٦
قَالُوْا
يٰٓاَبَانَآ
اِنَّا
ذَهَبْنَا
نَسْتَبِقُ
وَتَرَكْنَا
يُوْسُفَ
عِنْدَ
مَتَاعِنَا
فَاَكَلَهُ
الذِّئْبُۚ
وَمَآ
اَنْتَ
بِمُؤْمِنٍ
لَّنَا
وَلَوْ
كُنَّا
صٰدِقِيْنَ
١٧
وَجَاۤءُوْ
عَلٰى
قَمِيْصِهٖ
بِدَمٍ
كَذِبٍۗ
قَالَ
بَلْ
سَوَّلَتْ
لَكُمْ
اَنْفُسُكُمْ
اَمْرًاۗ
فَصَبْرٌ
جَمِيْلٌ
ۗوَاللّٰهُ
الْمُسْتَعَانُ
عَلٰى
مَا
تَصِفُوْنَ
١٨
وَجَاۤءَتْ
سَيَّارَةٌ
فَاَرْسَلُوْا
وَارِدَهُمْ
فَاَدْلٰى
دَلْوَهٗ
ۗقَالَ
يٰبُشْرٰى
هٰذَا
غُلٰمٌ
ۗوَاَسَرُّوْهُ
بِضَاعَةً
ۗوَاللّٰهُ
عَلِيْمٌ
ۢبِمَا
يَعْمَلُوْنَ
١٩
وَشَرَوْهُ
بِثَمَنٍۢ
بَخْسٍ
دَرَاهِمَ
مَعْدُوْدَةٍ
ۚوَكَانُوْا
فِيْهِ
مِنَ
الزَّاهِدِيْنَ
ࣖ
٢٠
وَقَالَ
الَّذِى
اشْتَرٰىهُ
مِنْ
مِّصْرَ
لِامْرَاَتِهٖٓ
اَكْرِمِيْ
مَثْوٰىهُ
عَسٰىٓ
اَنْ
يَّنْفَعَنَآ
اَوْ
نَتَّخِذَهٗ
وَلَدًا
ۗوَكَذٰلِكَ
مَكَّنَّا
لِيُوْسُفَ
فِى
الْاَرْضِۖ
وَلِنُعَلِّمَهٗ
مِنْ
تَأْوِيْلِ
الْاَحَادِيْثِۗ
وَاللّٰهُ
غَالِبٌ
عَلٰٓى
اَمْرِهٖ
وَلٰكِنَّ
اَكْثَرَ
النَّاسِ
لَا
يَعْلَمُوْنَ
٢١
وَلَمَّا
بَلَغَ
اَشُدَّهٗٓ
اٰتَيْنٰهُ
حُكْمًا
وَّعِلْمًا
ۗوَكَذٰلِكَ
نَجْزِى
الْمُحْسِنِيْنَ
٢٢
وَرَاوَدَتْهُ
الَّتِيْ
هُوَ
فِيْ
بَيْتِهَا
عَنْ
نَّفْسِهٖ
وَغَلَّقَتِ
الْاَبْوَابَ
وَقَالَتْ
هَيْتَ
لَكَ
ۗقَالَ
مَعَاذَ
اللّٰهِ
اِنَّهٗ
رَبِّيْٓ
اَحْسَنَ
مَثْوَايَۗ
اِنَّهٗ
لَا
يُفْلِحُ
الظّٰلِمُوْنَ
٢٣
وَلَقَدْ
هَمَّتْ
بِهٖۙ
وَهَمَّ
بِهَا
ۚ
لَوْلَآ
اَنْ
رَّاٰى
بُرْهَانَ
رَبِّهٖۗ
كَذٰلِكَ
لِنَصْرِفَ
عَنْهُ
السُّوْۤءَ
وَالْفَحْشَاۤءَۗ
اِنَّهٗ
مِنْ
عِبَادِنَا
الْمُخْلَصِيْنَ
٢٤
وَاسْتَبَقَا
الْبَابَ
وَقَدَّتْ
قَمِيْصَهٗ
مِنْ
دُبُرٍ
وَّاَلْفَيَا
سَيِّدَهَا
لَدَا
الْبَابِۗ
قَالَتْ
مَا
جَزَاۤءُ
مَنْ
اَرَادَ
بِاَهْلِكَ
سُوْۤءًا
اِلَّآ
اَنْ
يُّسْجَنَ
اَوْ
عَذَابٌ
اَلِيْمٌ
٢٥
قَالَ
هِيَ
رَاوَدَتْنِيْ
عَنْ
نَّفْسِيْ
وَشَهِدَ
شَاهِدٌ
مِّنْ
اَهْلِهَاۚ
اِنْ
كَانَ
قَمِيْصُهٗ
قُدَّ
مِنْ
قُبُلٍ
فَصَدَقَتْ
وَهُوَ
مِنَ
الْكٰذِبِيْنَ
٢٦
وَاِنْ
كَانَ
قَمِيْصُهٗ
قُدَّ
مِنْ
دُبُرٍ
فَكَذَبَتْ
وَهُوَ
مِنَ
الصّٰدِقِيْنَ
٢٧
فَلَمَّا
رَاٰى
قَمِيْصَهٗ
قُدَّ
مِنْ
دُبُرٍ
قَالَ
اِنَّهٗ
مِنْ
كَيْدِكُنَّ
ۗاِنَّ
كَيْدَكُنَّ
عَظِيْمٌ
٢٨
يُوْسُفُ
اَعْرِضْ
عَنْ
هٰذَا
وَاسْتَغْفِرِيْ
لِذَنْۢبِكِۖ
اِنَّكِ
كُنْتِ
مِنَ
الْخٰطِـِٕيْنَ
ࣖ
٢٩
۞
وَقَالَ
نِسْوَةٌ
فِى
الْمَدِيْنَةِ
امْرَاَتُ
الْعَزِيْزِ
تُرَاوِدُ
فَتٰىهَا
عَنْ
نَّفْسِهٖۚ
قَدْ
شَغَفَهَا
حُبًّاۗ
اِنَّا
لَنَرٰىهَا
فِيْ
ضَلٰلٍ
مُّبِيْنٍ
٣٠
فَلَمَّا
سَمِعَتْ
بِمَكْرِهِنَّ
اَرْسَلَتْ
اِلَيْهِنَّ
وَاَعْتَدَتْ
لَهُنَّ
مُتَّكَاً
وَّاٰتَتْ
كُلَّ
وَاحِدَةٍ
مِّنْهُنَّ
سِكِّيْنًا
وَّقَالَتِ
اخْرُجْ
عَلَيْهِنَّ
ۚ
فَلَمَّا
رَاَيْنَهٗٓ
اَكْبَرْنَهٗ
وَقَطَّعْنَ
اَيْدِيَهُنَّۖ
وَقُلْنَ
حَاشَ
لِلّٰهِ
مَا
هٰذَا
بَشَرًاۗ
اِنْ
هٰذَآ
اِلَّا
مَلَكٌ
كَرِيْمٌ
٣١
قَالَتْ
فَذٰلِكُنَّ
الَّذِيْ
لُمْتُنَّنِيْ
فِيْهِ
ۗوَلَقَدْ
رَاوَدْتُّهٗ
عَنْ
نَّفْسِهٖ
فَاسْتَعْصَمَ
ۗوَلَىِٕنْ
لَّمْ
يَفْعَلْ
مَآ
اٰمُرُهٗ
لَيُسْجَنَنَّ
وَلَيَكُوْنًا
مِّنَ
الصّٰغِرِيْنَ
٣٢
قَالَ
رَبِّ
السِّجْنُ
اَحَبُّ
اِلَيَّ
مِمَّا
يَدْعُوْنَنِيْٓ
اِلَيْهِ
ۚوَاِلَّا
تَصْرِفْ
عَنِّيْ
كَيْدَهُنَّ
اَصْبُ
اِلَيْهِنَّ
وَاَكُنْ
مِّنَ
الْجٰهِلِيْنَ
٣٣
فَاسْتَجَابَ
لَهٗ
رَبُّهٗ
فَصَرَفَ
عَنْهُ
كَيْدَهُنَّ
ۗاِنَّهٗ
هُوَ
السَّمِيْعُ
الْعَلِيْمُ
٣٤
ثُمَّ
بَدَا
لَهُمْ
مِّنْۢ
بَعْدِ
مَا
رَاَوُا
الْاٰيٰتِ
لَيَسْجُنُنَّهٗ
حَتّٰى
حِيْنٍ
ࣖ
٣٥
وَدَخَلَ
مَعَهُ
السِّجْنَ
فَتَيٰنِ
ۗقَالَ
اَحَدُهُمَآ
اِنِّيْٓ
اَرٰىنِيْٓ
اَعْصِرُ
خَمْرًا
ۚوَقَالَ
الْاٰخَرُ
اِنِّيْٓ
اَرٰىنِيْٓ
اَحْمِلُ
فَوْقَ
رَأْسِيْ
خُبْزًا
تَأْكُلُ
الطَّيْرُ
مِنْهُ
ۗنَبِّئْنَا
بِتَأْوِيْلِهٖ
ۚاِنَّا
نَرٰىكَ
مِنَ
الْمُحْسِنِيْنَ
٣٦
قَالَ
لَا
يَأْتِيْكُمَا
طَعَامٌ
تُرْزَقٰنِهٖٓ
اِلَّا
نَبَّأْتُكُمَا
بِتَأْوِيْلِهٖ
قَبْلَ
اَنْ
يَّأْتِيَكُمَا
ۗذٰلِكُمَا
مِمَّا
عَلَّمَنِيْ
رَبِّيْۗ
اِنِّيْ
تَرَكْتُ
مِلَّةَ
قَوْمٍ
لَّا
يُؤْمِنُوْنَ
بِاللّٰهِ
وَهُمْ
بِالْاٰخِرَةِ
هُمْ
كٰفِرُوْنَۙ
٣٧
وَاتَّبَعْتُ
مِلَّةَ
اٰبَاۤءِيْٓ
اِبْرٰهِيْمَ
وَاِسْحٰقَ
وَيَعْقُوْبَۗ
مَا
كَانَ
لَنَآ
اَنْ
نُّشْرِكَ
بِاللّٰهِ
مِنْ
شَيْءٍۗ
ذٰلِكَ
مِنْ
فَضْلِ
اللّٰهِ
عَلَيْنَا
وَعَلَى
النَّاسِ
وَلٰكِنَّ
اَكْثَرَ
النَّاسِ
لَا
يَشْكُرُوْنَ
٣٨
يٰصَاحِبَيِ
السِّجْنِ
ءَاَرْبَابٌ
مُتَفَرِّقُوْنَ
خَيْرٌ
اَمِ
اللّٰهُ
الْوَاحِدُ
الْقَهَّارُۗ
٣٩
مَا
تَعْبُدُوْنَ
مِنْ
دُوْنِهٖٓ
اِلَّآ
اَسْمَاۤءً
سَمَّيْتُمُوْهَآ
اَنْتُمْ
وَاٰبَاۤؤُكُمْ
مَّآ
اَنْزَلَ
اللّٰهُ
بِهَا
مِنْ
سُلْطٰنٍۗ
اِنِ
الْحُكْمُ
اِلَّا
لِلّٰهِ
ۗاَمَرَ
اَلَّا
تَعْبُدُوْٓا
اِلَّآ
اِيَّاهُ
ۗذٰلِكَ
الدِّيْنُ
الْقَيِّمُ
وَلٰكِنَّ
اَكْثَرَ
النَّاسِ
لَا
يَعْلَمُوْنَ
٤٠
يٰصَاحِبَيِ
السِّجْنِ
اَمَّآ
اَحَدُكُمَا
فَيَسْقِيْ
رَبَّهٗ
خَمْرًا
ۗوَاَمَّا
الْاٰخَرُ
فَيُصْلَبُ
فَتَأْكُلُ
الطَّيْرُ
مِنْ
رَّأْسِهٖ
ۗ
قُضِيَ
الْاَمْرُ
الَّذِيْ
فِيْهِ
تَسْتَفْتِيٰنِۗ
٤١
وَقَالَ
لِلَّذِيْ
ظَنَّ
اَنَّهٗ
نَاجٍ
مِّنْهُمَا
اذْكُرْنِيْ
عِنْدَ
رَبِّكَۖ
فَاَنْسٰىهُ
الشَّيْطٰنُ
ذِكْرَ
رَبِّهٖ
فَلَبِثَ
فِى
السِّجْنِ
بِضْعَ
سِنِيْنَ
ࣖ
٤٢
وَقَالَ
الْمَلِكُ
اِنِّيْٓ
اَرٰى
سَبْعَ
بَقَرٰتٍ
سِمَانٍ
يَّأْكُلُهُنَّ
سَبْعٌ
عِجَافٌ
وَّسَبْعَ
سُنْۢبُلٰتٍ
خُضْرٍ
وَّاُخَرَ
يٰبِسٰتٍۗ
يٰٓاَيُّهَا
الْمَلَاُ
اَفْتُوْنِيْ
فِيْ
رُؤْيَايَ
اِنْ
كُنْتُمْ
لِلرُّءْيَا
تَعْبُرُوْنَ
٤٣
قَالُوْٓا
اَضْغَاثُ
اَحْلَامٍ
ۚوَمَا
نَحْنُ
بِتَأْوِيْلِ
الْاَحْلَامِ
بِعٰلِمِيْنَ
٤٤
وَقَالَ
الَّذِيْ
نَجَا
مِنْهُمَا
وَادَّكَرَ
بَعْدَ
اُمَّةٍ
اَنَا۠
اُنَبِّئُكُمْ
بِتَأْوِيْلِهٖ
فَاَرْسِلُوْنِ
٤٥
يُوْسُفُ
اَيُّهَا
الصِّدِّيْقُ
اَفْتِنَا
فِيْ
سَبْعِ
بَقَرٰتٍ
سِمَانٍ
يَّأْكُلُهُنَّ
سَبْعٌ
عِجَافٌ
وَّسَبْعِ
سُنْۢبُلٰتٍ
خُضْرٍ
وَّاُخَرَ
يٰبِسٰتٍۙ
لَّعَلِّيْٓ
اَرْجِعُ
اِلَى
النَّاسِ
لَعَلَّهُمْ
يَعْلَمُوْنَ
٤٦
قَالَ
تَزْرَعُوْنَ
سَبْعَ
سِنِيْنَ
دَاَبًاۚ
فَمَا
حَصَدْتُّمْ
فَذَرُوْهُ
فِيْ
سُنْۢبُلِهٖٓ
اِلَّا
قَلِيْلًا
مِّمَّا
تَأْكُلُوْنَ
٤٧
ثُمَّ
يَأْتِيْ
مِنْۢ
بَعْدِ
ذٰلِكَ
سَبْعٌ
شِدَادٌ
يَّأْكُلْنَ
مَا
قَدَّمْتُمْ
لَهُنَّ
اِلَّا
قَلِيْلًا
مِّمَّا
تُحْصِنُوْنَ
٤٨
ثُمَّ
يَأْتِيْ
مِنْۢ
بَعْدِ
ذٰلِكَ
عَامٌ
فِيْهِ
يُغَاثُ
النَّاسُ
وَفِيْهِ
يَعْصِرُوْنَ
ࣖ
٤٩
وَقَالَ
الْمَلِكُ
ائْتُوْنِيْ
بِهٖ
ۚفَلَمَّا
جَاۤءَهُ
الرَّسُوْلُ
قَالَ
ارْجِعْ
اِلٰى
رَبِّكَ
فَسْـَٔلْهُ
مَا
بَالُ
النِّسْوَةِ
الّٰتِيْ
قَطَّعْنَ
اَيْدِيَهُنَّ
ۗاِنَّ
رَبِّيْ
بِكَيْدِهِنَّ
عَلِيْمٌ
٥٠
قَالَ
مَا
خَطْبُكُنَّ
اِذْ
رَاوَدْتُّنَّ
يُوْسُفَ
عَنْ
نَّفْسِهٖۗ
قُلْنَ
حَاشَ
لِلّٰهِ
مَا
عَلِمْنَا
عَلَيْهِ
مِنْ
سُوْۤءٍ
ۗقَالَتِ
امْرَاَتُ
الْعَزِيْزِ
الْـٰٔنَ
حَصْحَصَ
الْحَقُّۖ
اَنَا۠
رَاوَدْتُّهٗ
عَنْ
نَّفْسِهٖ
وَاِنَّهٗ
لَمِنَ
الصّٰدِقِيْنَ
٥١
ذٰلِكَ
لِيَعْلَمَ
اَنِّيْ
لَمْ
اَخُنْهُ
بِالْغَيْبِ
وَاَنَّ
اللّٰهَ
لَا
يَهْدِيْ
كَيْدَ
الْخَاۤىِٕنِيْنَ
۔
٥٢
۞
وَمَآ
اُبَرِّئُ
نَفْسِيْۚ
اِنَّ
النَّفْسَ
لَاَمَّارَةٌ
ۢ
بِالسُّوْۤءِ
اِلَّا
مَا
رَحِمَ
رَبِّيْۗ
اِنَّ
رَبِّيْ
غَفُوْرٌ
رَّحِيْمٌ
٥٣
وَقَالَ
الْمَلِكُ
ائْتُوْنِيْ
بِهٖٓ
اَسْتَخْلِصْهُ
لِنَفْسِيْۚ
فَلَمَّا
كَلَّمَهٗ
قَالَ
اِنَّكَ
الْيَوْمَ
لَدَيْنَا
مَكِيْنٌ
اَمِيْنٌ
٥٤
قَالَ
اجْعَلْنِيْ
عَلٰى
خَزَاۤىِٕنِ
الْاَرْضِۚ
اِنِّيْ
حَفِيْظٌ
عَلِيْمٌ
٥٥
وَكَذٰلِكَ
مَكَّنَّا
لِيُوْسُفَ
فِى
الْاَرْضِ
يَتَبَوَّاُ
مِنْهَا
حَيْثُ
يَشَاۤءُۗ
نُصِيْبُ
بِرَحْمَتِنَا
مَنْ
نَّشَاۤءُ
وَلَا
نُضِيْعُ
اَجْرَ
الْمُحْسِنِيْنَ
٥٦
وَلَاَجْرُ
الْاٰخِرَةِ
خَيْرٌ
لِّلَّذِيْنَ
اٰمَنُوْا
وَكَانُوْا
يَتَّقُوْنَ
ࣖ
٥٧
وَجَاۤءَ
اِخْوَةُ
يُوْسُفَ
فَدَخَلُوْا
عَلَيْهِ
فَعَرَفَهُمْ
وَهُمْ
لَهٗ
مُنْكِرُوْنَ
٥٨
وَلَمَّا
جَهَّزَهُمْ
بِجَهَازِهِمْ
قَالَ
ائْتُوْنِيْ
بِاَخٍ
لَّكُمْ
مِّنْ
اَبِيْكُمْ
ۚ
اَلَا
تَرَوْنَ
اَنِّيْٓ
اُوْفِى
الْكَيْلَ
وَاَنَا۠
خَيْرُ
الْمُنْزِلِيْنَ
٥٩
فَاِنْ
لَّمْ
تَأْتُوْنِيْ
بِهٖ
فَلَا
كَيْلَ
لَكُمْ
عِنْدِيْ
وَلَا
تَقْرَبُوْنِ
٦٠
قَالُوْا
سَنُرَاوِدُ
عَنْهُ
اَبَاهُ
وَاِنَّا
لَفَاعِلُوْنَ
٦١
وَقَالَ
لِفِتْيٰنِهِ
اجْعَلُوْا
بِضَاعَتَهُمْ
فِيْ
رِحَالِهِمْ
لَعَلَّهُمْ
يَعْرِفُوْنَهَآ
اِذَا
انْقَلَبُوْٓا
اِلٰٓى
اَهْلِهِمْ
لَعَلَّهُمْ
يَرْجِعُوْنَ
٦٢
فَلَمَّا
رَجَعُوْٓا
اِلٰٓى
اَبِيْهِمْ
قَالُوْا
يٰٓاَبَانَا
مُنِعَ
مِنَّا
الْكَيْلُ
فَاَرْسِلْ
مَعَنَآ
اَخَانَا
نَكْتَلْ
وَاِنَّا
لَهٗ
لَحٰفِظُوْنَ
٦٣
قَالَ
هَلْ
اٰمَنُكُمْ
عَلَيْهِ
اِلَّا
كَمَآ
اَمِنْتُكُمْ
عَلٰٓى
اَخِيْهِ
مِنْ
قَبْلُۗ
فَاللّٰهُ
خَيْرٌ
حٰفِظًا
وَّهُوَ
اَرْحَمُ
الرّٰحِمِيْنَ
٦٤
وَلَمَّا
فَتَحُوْا
مَتَاعَهُمْ
وَجَدُوْا
بِضَاعَتَهُمْ
رُدَّتْ
اِلَيْهِمْۗ
قَالُوْا
يٰٓاَبَانَا
مَا
نَبْغِيْۗ
هٰذِهٖ
بِضَاعَتُنَا
رُدَّتْ
اِلَيْنَا
وَنَمِيْرُ
اَهْلَنَا
وَنَحْفَظُ
اَخَانَا
وَنَزْدَادُ
كَيْلَ
بَعِيْرٍۗ
ذٰلِكَ
كَيْلٌ
يَّسِيْرٌ
٦٥
قَالَ
لَنْ
اُرْسِلَهٗ
مَعَكُمْ
حَتّٰى
تُؤْتُوْنِ
مَوْثِقًا
مِّنَ
اللّٰهِ
لَتَأْتُنَّنِيْ
بِهٖٓ
اِلَّآ
اَنْ
يُّحَاطَ
بِكُمْۚ
فَلَمَّآ
اٰتَوْهُ
مَوْثِقَهُمْ
قَالَ
اللّٰهُ
عَلٰى
مَا
نَقُوْلُ
وَكِيْلٌ
٦٦
وَقَالَ
يٰبَنِيَّ
لَا
تَدْخُلُوْا
مِنْۢ
بَابٍ
وَّاحِدٍ
وَّادْخُلُوْا
مِنْ
اَبْوَابٍ
مُّتَفَرِّقَةٍۗ
وَمَآ
اُغْنِيْ
عَنْكُمْ
مِّنَ
اللّٰهِ
مِنْ
شَيْءٍۗ
اِنِ
الْحُكْمُ
اِلَّا
لِلّٰهِ
ۗعَلَيْهِ
تَوَكَّلْتُ
وَعَلَيْهِ
فَلْيَتَوَكَّلِ
الْمُتَوَكِّلُوْنَ
٦٧
وَلَمَّا
دَخَلُوْا
مِنْ
حَيْثُ
اَمَرَهُمْ
اَبُوْهُمْۗ
مَا
كَانَ
يُغْنِيْ
عَنْهُمْ
مِّنَ
اللّٰهِ
مِنْ
شَيْءٍ
اِلَّا
حَاجَةً
فِيْ
نَفْسِ
يَعْقُوْبَ
قَضٰىهَاۗ
وَاِنَّهٗ
لَذُوْ
عِلْمٍ
لِّمَا
عَلَّمْنٰهُ
وَلٰكِنَّ
اَكْثَرَ
النَّاسِ
لَا
يَعْلَمُوْنَ
ࣖ
٦٨
وَلَمَّا
دَخَلُوْا
عَلٰى
يُوْسُفَ
اٰوٰٓى
اِلَيْهِ
اَخَاهُ
قَالَ
اِنِّيْٓ
اَنَا۠
اَخُوْكَ
فَلَا
تَبْتَىِٕسْ
بِمَا
كَانُوْا
يَعْمَلُوْنَ
٦٩
فَلَمَّا
جَهَّزَهُمْ
بِجَهَازِهِمْ
جَعَلَ
السِّقَايَةَ
فِيْ
رَحْلِ
اَخِيْهِ
ثُمَّ
اَذَّنَ
مُؤَذِّنٌ
اَيَّتُهَا
الْعِيْرُ
اِنَّكُمْ
لَسَارِقُوْنَ
٧٠
قَالُوْا
وَاَقْبَلُوْا
عَلَيْهِمْ
مَّاذَا
تَفْقِدُوْنَ
٧١
قَالُوْا
نَفْقِدُ
صُوَاعَ
الْمَلِكِ
وَلِمَنْ
جَاۤءَ
بِهٖ
حِمْلُ
بَعِيْرٍ
وَّاَنَا۠
بِهٖ
زَعِيْمٌ
٧٢
قَالُوْا
تَاللّٰهِ
لَقَدْ
عَلِمْتُمْ
مَّا
جِئْنَا
لِنُفْسِدَ
فِى
الْاَرْضِ
وَمَا
كُنَّا
سَارِقِيْنَ
٧٣
قَالُوْا
فَمَا
جَزَاۤؤُهٗٓ
اِنْ
كُنْتُمْ
كٰذِبِيْنَ
٧٤
قَالُوْا
جَزَاۤؤُهٗ
مَنْ
وُّجِدَ
فِيْ
رَحْلِهٖ
فَهُوَ
جَزَاۤؤُهٗ
ۗ
كَذٰلِكَ
نَجْزِى
الظّٰلِمِيْنَ
٧٥
فَبَدَاَ
بِاَوْعِيَتِهِمْ
قَبْلَ
وِعَاۤءِ
اَخِيْهِ
ثُمَّ
اسْتَخْرَجَهَا
مِنْ
وِّعَاۤءِ
اَخِيْهِۗ
كَذٰلِكَ
كِدْنَا
لِيُوْسُفَۗ
مَا
كَانَ
لِيَأْخُذَ
اَخَاهُ
فِيْ
دِيْنِ
الْمَلِكِ
اِلَّآ
اَنْ
يَّشَاۤءَ
اللّٰهُ
ۗنَرْفَعُ
دَرَجَاتٍ
مَّنْ
نَّشَاۤءُۗ
وَفَوْقَ
كُلِّ
ذِيْ
عِلْمٍ
عَلِيْمٌ
٧٦
۞
قَالُوْٓا
اِنْ
يَّسْرِقْ
فَقَدْ
سَرَقَ
اَخٌ
لَّهٗ
مِنْ
قَبْلُۚ
فَاَسَرَّهَا
يُوْسُفُ
فِيْ
نَفْسِهٖ
وَلَمْ
يُبْدِهَا
لَهُمْۚ
قَالَ
اَنْتُمْ
شَرٌّ
مَّكَانًا
ۚوَاللّٰهُ
اَعْلَمُ
بِمَا
تَصِفُوْنَ
٧٧
قَالُوْا
يٰٓاَيُّهَا
الْعَزِيْزُ
اِنَّ
لَهٗٓ
اَبًا
شَيْخًا
كَبِيْرًا
فَخُذْ
اَحَدَنَا
مَكَانَهٗ
ۚاِنَّا
نَرٰىكَ
مِنَ
الْمُحْسِنِيْنَ
٧٨
قَالَ
مَعَاذَ
اللّٰهِ
اَنْ
نَّأْخُذَ
اِلَّا
مَنْ
وَّجَدْنَا
مَتَاعَنَا
عِنْدَهٗٓ
ۙاِنَّآ
اِذًا
لَّظٰلِمُوْنَ
ࣖ
٧٩
فَلَمَّا
اسْتَا۟يْـَٔسُوْا
مِنْهُ
خَلَصُوْا
نَجِيًّاۗ
قَالَ
كَبِيْرُهُمْ
اَلَمْ
تَعْلَمُوْٓا
اَنَّ
اَبَاكُمْ
قَدْ
اَخَذَ
عَلَيْكُمْ
مَّوْثِقًا
مِّنَ
اللّٰهِ
وَمِنْ
قَبْلُ
مَا
فَرَّطْتُّمْ
فِيْ
يُوْسُفَ
فَلَنْ
اَبْرَحَ
الْاَرْضَ
حَتّٰى
يَأْذَنَ
لِيْٓ
اَبِيْٓ
اَوْ
يَحْكُمَ
اللّٰهُ
لِيْۚ
وَهُوَ
خَيْرُ
الْحٰكِمِيْنَ
٨٠
اِرْجِعُوْٓا
اِلٰٓى
اَبِيْكُمْ
فَقُوْلُوْا
يٰٓاَبَانَآ
اِنَّ
ابْنَكَ
سَرَقَۚ
وَمَا
شَهِدْنَآ
اِلَّا
بِمَا
عَلِمْنَا
وَمَا
كُنَّا
لِلْغَيْبِ
حٰفِظِيْنَ
٨١
وَسْـَٔلِ
الْقَرْيَةَ
الَّتِيْ
كُنَّا
فِيْهَا
وَالْعِيْرَ
الَّتِيْٓ
اَقْبَلْنَا
فِيْهَاۗ
وَاِنَّا
لَصٰدِقُوْنَ
٨٢
قَالَ
بَلْ
سَوَّلَتْ
لَكُمْ
اَنْفُسُكُمْ
اَمْرًاۗ
فَصَبْرٌ
جَمِيْلٌ
ۗعَسَى
اللّٰهُ
اَنْ
يَّأْتِيَنِيْ
بِهِمْ
جَمِيْعًاۗ
اِنَّهٗ
هُوَ
الْعَلِيْمُ
الْحَكِيْمُ
٨٣
وَتَوَلّٰى
عَنْهُمْ
وَقَالَ
يٰٓاَسَفٰى
عَلٰى
يُوْسُفَ
وَابْيَضَّتْ
عَيْنٰهُ
مِنَ
الْحُزْنِ
فَهُوَ
كَظِيْمٌ
٨٤
قَالُوْا
تَاللّٰهِ
تَفْتَؤُا
تَذْكُرُ
يُوْسُفَ
حَتّٰى
تَكُوْنَ
حَرَضًا
اَوْ
تَكُوْنَ
مِنَ
الْهَالِكِيْنَ
٨٥
قَالَ
اِنَّمَآ
اَشْكُوْا
بَثِّيْ
وَحُزْنِيْٓ
اِلَى
اللّٰهِ
وَاَعْلَمُ
مِنَ
اللّٰهِ
مَا
لَا
تَعْلَمُوْنَ
٨٦
يٰبَنِيَّ
اذْهَبُوْا
فَتَحَسَّسُوْا
مِنْ
يُّوْسُفَ
وَاَخِيْهِ
وَلَا
تَا۟يْـَٔسُوْا
مِنْ
رَّوْحِ
اللّٰهِ
ۗاِنَّهٗ
لَا
يَا۟يْـَٔسُ
مِنْ
رَّوْحِ
اللّٰهِ
اِلَّا
الْقَوْمُ
الْكٰفِرُوْنَ
٨٧
فَلَمَّا
دَخَلُوْا
عَلَيْهِ
قَالُوْا
يٰٓاَيُّهَا
الْعَزِيْزُ
مَسَّنَا
وَاَهْلَنَا
الضُّرُّ
وَجِئْنَا
بِبِضَاعَةٍ
مُّزْجٰىةٍ
فَاَوْفِ
لَنَا
الْكَيْلَ
وَتَصَدَّقْ
عَلَيْنَاۗ
اِنَّ
اللّٰهَ
يَجْزِى
الْمُتَصَدِّقِيْنَ
٨٨
قَالَ
هَلْ
عَلِمْتُمْ
مَّا
فَعَلْتُمْ
بِيُوْسُفَ
وَاَخِيْهِ
اِذْ
اَنْتُمْ
جَاهِلُوْنَ
٨٩
قَالُوْٓا
ءَاِنَّكَ
لَاَنْتَ
يُوْسُفُۗ
قَالَ
اَنَا۠
يُوْسُفُ
وَهٰذَآ
اَخِيْ
قَدْ
مَنَّ
اللّٰهُ
عَلَيْنَاۗ
اِنَّهٗ
مَنْ
يَّتَّقِ
وَيَصْبِرْ
فَاِنَّ
اللّٰهَ
لَا
يُضِيْعُ
اَجْرَ
الْمُحْسِنِيْنَ
٩٠
قَالُوْا
تَاللّٰهِ
لَقَدْ
اٰثَرَكَ
اللّٰهُ
عَلَيْنَا
وَاِنْ
كُنَّا
لَخٰطِـِٕيْنَ
٩١
قَالَ
لَا
تَثْرِيْبَ
عَلَيْكُمُ
الْيَوْمَۗ
يَغْفِرُ
اللّٰهُ
لَكُمْ
ۖوَهُوَ
اَرْحَمُ
الرّٰحِمِيْنَ
٩٢
اِذْهَبُوْا
بِقَمِيْصِيْ
هٰذَا
فَاَلْقُوْهُ
عَلٰى
وَجْهِ
اَبِيْ
يَأْتِ
بَصِيْرًا
ۚوَأْتُوْنِيْ
بِاَهْلِكُمْ
اَجْمَعِيْنَ
ࣖ
٩٣
وَلَمَّا
فَصَلَتِ
الْعِيْرُ
قَالَ
اَبُوْهُمْ
اِنِّيْ
لَاَجِدُ
رِيْحَ
يُوْسُفَ
لَوْلَآ
اَنْ
تُفَنِّدُوْنِ
٩٤
قَالُوْا
تَاللّٰهِ
اِنَّكَ
لَفِيْ
ضَلٰلِكَ
الْقَدِيْمِ
٩٥
فَلَمَّآ
اَنْ
جَاۤءَ
الْبَشِيْرُ
اَلْقٰىهُ
عَلٰى
وَجْهِهٖ
فَارْتَدَّ
بَصِيْرًاۗ
قَالَ
اَلَمْ
اَقُلْ
لَّكُمْۙ
اِنِّيْٓ
اَعْلَمُ
مِنَ
اللّٰهِ
مَا
لَا
تَعْلَمُوْنَ
٩٦
قَالُوْا
يٰٓاَبَانَا
اسْتَغْفِرْ
لَنَا
ذُنُوْبَنَآ
اِنَّا
كُنَّا
خٰطِـِٕيْنَ
٩٧
قَالَ
سَوْفَ
اَسْتَغْفِرُ
لَكُمْ
رَبِّيْ
ۗاِنَّهٗ
هُوَ
الْغَفُوْرُ
الرَّحِيْمُ
٩٨
فَلَمَّا
دَخَلُوْا
عَلٰى
يُوْسُفَ
اٰوٰٓى
اِلَيْهِ
اَبَوَيْهِ
وَقَالَ
ادْخُلُوْا
مِصْرَ
اِنْ
شَاۤءَ
اللّٰهُ
اٰمِنِيْنَ
ۗ
٩٩
وَرَفَعَ
اَبَوَيْهِ
عَلَى
الْعَرْشِ
وَخَرُّوْا
لَهٗ
سُجَّدًاۚ
وَقَالَ
يٰٓاَبَتِ
هٰذَا
تَأْوِيْلُ
رُءْيَايَ
مِنْ
قَبْلُ
ۖقَدْ
جَعَلَهَا
رَبِّيْ
حَقًّاۗ
وَقَدْ
اَحْسَنَ
بِيْٓ
اِذْ
اَخْرَجَنِيْ
مِنَ
السِّجْنِ
وَجَاۤءَ
بِكُمْ
مِّنَ
الْبَدْوِ
مِنْۢ
بَعْدِ
اَنْ
نَّزَغَ
الشَّيْطٰنُ
بَيْنِيْ
وَبَيْنَ
اِخْوَتِيْۗ
اِنَّ
رَبِّيْ
لَطِيْفٌ
لِّمَا
يَشَاۤءُ
ۗاِنَّهٗ
هُوَ
الْعَلِيْمُ
الْحَكِيْمُ
١٠٠
۞
رَبِّ
قَدْ
اٰتَيْتَنِيْ
مِنَ
الْمُلْكِ
وَعَلَّمْتَنِيْ
مِنْ
تَأْوِيْلِ
الْاَحَادِيْثِۚ
فَاطِرَ
السَّمٰوٰتِ
وَالْاَرْضِۗ
اَنْتَ
وَلِيّٖ
فِى
الدُّنْيَا
وَالْاٰخِرَةِۚ
تَوَفَّنِيْ
مُسْلِمًا
وَّاَلْحِقْنِيْ
بِالصّٰلِحِيْنَ
١٠١
ذٰلِكَ
مِنْ
اَنْۢبَاۤءِ
الْغَيْبِ
نُوْحِيْهِ
اِلَيْكَۚ
وَمَا
كُنْتَ
لَدَيْهِمْ
اِذْ
اَجْمَعُوْٓا
اَمْرَهُمْ
وَهُمْ
يَمْكُرُوْنَ
١٠٢
وَمَآ
اَكْثَرُ
النَّاسِ
وَلَوْ
حَرَصْتَ
بِمُؤْمِنِيْنَ
١٠٣
وَمَا
تَسْـَٔلُهُمْ
عَلَيْهِ
مِنْ
اَجْرٍۗ
اِنْ
هُوَ
اِلَّا
ذِكْرٌ
لِّلْعٰلَمِيْنَ
ࣖ
١٠٤
وَكَاَيِّنْ
مِّنْ
اٰيَةٍ
فِى
السَّمٰوٰتِ
وَالْاَرْضِ
يَمُرُّوْنَ
عَلَيْهَا
وَهُمْ
عَنْهَا
مُعْرِضُوْنَ
١٠٥
وَمَا
يُؤْمِنُ
اَكْثَرُهُمْ
بِاللّٰهِ
اِلَّا
وَهُمْ
مُّشْرِكُوْنَ
١٠٦
اَفَاَمِنُوْٓا
اَنْ
تَأْتِيَهُمْ
غَاشِيَةٌ
مِّنْ
عَذَابِ
اللّٰهِ
اَوْ
تَأْتِيَهُمُ
السَّاعَةُ
بَغْتَةً
وَّهُمْ
لَا
يَشْعُرُوْنَ
١٠٧
قُلْ
هٰذِهٖ
سَبِيْلِيْٓ
اَدْعُوْٓا
اِلَى
اللّٰهِ
ۗعَلٰى
بَصِيْرَةٍ
اَنَا۠
وَمَنِ
اتَّبَعَنِيْ
ۗوَسُبْحٰنَ
اللّٰهِ
وَمَآ
اَنَا۠
مِنَ
الْمُشْرِكِيْنَ
١٠٨
وَمَآ
اَرْسَلْنَا
مِنْ
قَبْلِكَ
اِلَّا
رِجَالًا
نُّوْحِيْٓ
اِلَيْهِمْ
مِّنْ
اَهْلِ
الْقُرٰىۗ
اَفَلَمْ
يَسِيْرُوْا
فِى
الْاَرْضِ
فَيَنْظُرُوْا
كَيْفَ
كَانَ
عَاقِبَةُ
الَّذِيْنَ
مِنْ
قَبْلِهِمْۗ
وَلَدَارُ
الْاٰخِرَةِ
خَيْرٌ
لِّلَّذِيْنَ
اتَّقَوْاۗ
اَفَلَا
تَعْقِلُوْنَ
١٠٩
حَتّٰٓى
اِذَا
اسْتَا۟يْـَٔسَ
الرُّسُلُ
وَظَنُّوْٓا
اَنَّهُمْ
قَدْ
كُذِبُوْا
جَاۤءَهُمْ
نَصْرُنَاۙ
فَنُجِّيَ
مَنْ
نَّشَاۤءُ
ۗوَلَا
يُرَدُّ
بَأْسُنَا
عَنِ
الْقَوْمِ
الْمُجْرِمِيْنَ
١١٠
لَقَدْ
كَانَ
فِيْ
قَصَصِهِمْ
عِبْرَةٌ
لِّاُولِى
الْاَلْبَابِۗ
مَا
كَانَ
حَدِيْثًا
يُّفْتَرٰى
وَلٰكِنْ
تَصْدِيْقَ
الَّذِيْ
بَيْنَ
يَدَيْهِ
وَتَفْصِيْلَ
كُلِّ
شَيْءٍ
وَّهُدًى
وَّرَحْمَةً
لِّقَوْمٍ
يُّؤْمِنُوْنَ
ࣖ
١١١
11
Hud
12 / 114
13
Ar-Ra'd