Ńgäâåjį.
16. An-Nahl
128 Ayat, Lebah
Reverse ayat
Munculkan terjemahan ayat terlebih dahulu
15
Al-Hijr
16 / 114
17
Al-Isra'
اَتٰىٓ
اَمْرُ
اللّٰهِ
فَلَا
تَسْتَعْجِلُوْهُ
ۗسُبْحٰنَهٗ
وَتَعٰلٰى
عَمَّا
يُشْرِكُوْنَ
١
يُنَزِّلُ
الْمَلٰۤىِٕكَةَ
بِالرُّوْحِ
مِنْ
اَمْرِهٖ
عَلٰى
مَنْ
يَّشَاۤءُ
مِنْ
عِبَادِهٖٓ
اَنْ
اَنْذِرُوْٓا
اَنَّهٗ
لَآ
اِلٰهَ
اِلَّآ
اَنَا۠
فَاتَّقُوْنِ
٢
خَلَقَ
السَّمٰوٰتِ
وَالْاَرْضَ
بِالْحَقِّۗ
تَعٰلٰى
عَمَّا
يُشْرِكُوْنَ
٣
خَلَقَ
الْاِنْسَانَ
مِنْ
نُّطْفَةٍ
فَاِذَا
هُوَ
خَصِيْمٌ
مُّبِيْنٌ
٤
وَالْاَنْعَامَ
خَلَقَهَا
لَكُمْ
فِيْهَا
دِفْءٌ
وَّمَنَافِعُ
وَمِنْهَا
تَأْكُلُوْنَ
٥
وَلَكُمْ
فِيْهَا
جَمَالٌ
حِيْنَ
تُرِيْحُوْنَ
وَحِيْنَ
تَسْرَحُوْنَۖ
٦
وَتَحْمِلُ
اَثْقَالَكُمْ
اِلٰى
بَلَدٍ
لَّمْ
تَكُوْنُوْا
بٰلِغِيْهِ
اِلَّا
بِشِقِّ
الْاَنْفُسِۗ
اِنَّ
رَبَّكُمْ
لَرَءُوْفٌ
رَّحِيْمٌۙ
٧
وَّالْخَيْلَ
وَالْبِغَالَ
وَالْحَمِيْرَ
لِتَرْكَبُوْهَا
وَزِيْنَةًۗ
وَيَخْلُقُ
مَا
لَا
تَعْلَمُوْنَ
٨
وَعَلَى
اللّٰهِ
قَصْدُ
السَّبِيْلِ
وَمِنْهَا
جَاۤىِٕرٌ
ۗوَلَوْ
شَاۤءَ
لَهَدٰىكُمْ
اَجْمَعِيْنَ
ࣖ
٩
هُوَ
الَّذِيْٓ
اَنْزَلَ
مِنَ
السَّمَاۤءِ
مَاۤءً
لَّكُمْ
مِّنْهُ
شَرَابٌ
وَّمِنْهُ
شَجَرٌ
فِيْهِ
تُسِيْمُوْنَ
١٠
يُنْۢبِتُ
لَكُمْ
بِهِ
الزَّرْعَ
وَالزَّيْتُوْنَ
وَالنَّخِيْلَ
وَالْاَعْنَابَ
وَمِنْ
كُلِّ
الثَّمَرٰتِۗ
اِنَّ
فِيْ
ذٰلِكَ
لَاٰيَةً
لِّقَوْمٍ
يَّتَفَكَّرُوْنَ
١١
وَسَخَّرَ
لَكُمُ
الَّيْلَ
وَالنَّهَارَۙ
وَالشَّمْسَ
وَالْقَمَرَ
ۗوَالنُّجُوْمُ
مُسَخَّرٰتٌۢ
بِاَمْرِهٖ
ۗاِنَّ
فِي
ذٰلِكَ
لَاٰيٰتٍ
لِّقَوْمٍ
يَّعْقِلُوْنَۙ
١٢
وَمَا
ذَرَاَ
لَكُمْ
فِى
الْاَرْضِ
مُخْتَلِفًا
اَلْوَانُهٗ
ۗاِنَّ
فِيْ
ذٰلِكَ
لَاٰيَةً
لِّقَوْمٍ
يَّذَّكَّرُوْنَ
١٣
وَهُوَ
الَّذِيْ
سَخَّرَ
الْبَحْرَ
لِتَأْكُلُوْا
مِنْهُ
لَحْمًا
طَرِيًّا
وَّتَسْتَخْرِجُوْا
مِنْهُ
حِلْيَةً
تَلْبَسُوْنَهَاۚ
وَتَرَى
الْفُلْكَ
مَوَاخِرَ
فِيْهِ
وَلِتَبْتَغُوْا
مِنْ
فَضْلِهٖ
وَلَعَلَّكُمْ
تَشْكُرُوْنَ
١٤
وَاَلْقٰى
فِى
الْاَرْضِ
رَوَاسِيَ
اَنْ
تَمِيْدَ
بِكُمْ
وَاَنْهٰرًا
وَّسُبُلًا
لَّعَلَّكُمْ
تَهْتَدُوْنَۙ
١٥
وَعَلٰمٰتٍۗ
وَبِالنَّجْمِ
هُمْ
يَهْتَدُوْنَ
١٦
اَفَمَنْ
يَّخْلُقُ
كَمَنْ
لَّا
يَخْلُقُۗ
اَفَلَا
تَذَكَّرُوْنَ
١٧
وَاِنْ
تَعُدُّوْا
نِعْمَةَ
اللّٰهِ
لَا
تُحْصُوْهَا
ۗاِنَّ
اللّٰهَ
لَغَفُوْرٌ
رَّحِيْمٌ
١٨
وَاللّٰهُ
يَعْلَمُ
مَا
تُسِرُّوْنَ
وَمَا
تُعْلِنُوْنَ
١٩
وَالَّذِيْنَ
يَدْعُوْنَ
مِنْ
دُوْنِ
اللّٰهِ
لَا
يَخْلُقُوْنَ
شَيْـًٔا
وَّهُمْ
يُخْلَقُوْنَۗ
٢٠
اَمْوَاتٌ
غَيْرُ
اَحْيَاۤءٍ
ۗوَمَا
يَشْعُرُوْنَۙ
اَيَّانَ
يُبْعَثُوْنَ
ࣖ
٢١
اِلٰهُكُمْ
اِلٰهٌ
وَّاحِدٌ
ۚفَالَّذِيْنَ
لَا
يُؤْمِنُوْنَ
بِالْاٰخِرَةِ
قُلُوْبُهُمْ
مُّنْكِرَةٌ
وَّهُمْ
مُّسْتَكْبِرُوْنَ
٢٢
لَا
جَرَمَ
اَنَّ
اللّٰهَ
يَعْلَمُ
مَا
يُسِرُّوْنَ
وَمَا
يُعْلِنُوْنَ
ۗاِنَّهٗ
لَا
يُحِبُّ
الْمُسْتَكْبِرِيْنَ
٢٣
وَاِذَا
قِيْلَ
لَهُمْ
مَّاذَآ
اَنْزَلَ
رَبُّكُمْ
ۙقَالُوْٓا
اَسَاطِيْرُ
الْاَوَّلِيْنَ
٢٤
لِيَحْمِلُوْٓا
اَوْزَارَهُمْ
كَامِلَةً
يَّوْمَ
الْقِيٰمَةِ
ۙوَمِنْ
اَوْزَارِ
الَّذِيْنَ
يُضِلُّوْنَهُمْ
بِغَيْرِ
عِلْمٍ
ۗ
اَلَا
سَاۤءَ
مَا
يَزِرُوْنَ
ࣖ
٢٥
قَدْ
مَكَرَ
الَّذِيْنَ
مِنْ
قَبْلِهِمْ
فَاَتَى
اللّٰهُ
بُنْيَانَهُمْ
مِّنَ
الْقَوَاعِدِ
فَخَرَّ
عَلَيْهِمُ
السَّقْفُ
مِنْ
فَوْقِهِمْ
وَاَتٰىهُمُ
الْعَذَابُ
مِنْ
حَيْثُ
لَا
يَشْعُرُوْنَ
٢٦
ثُمَّ
يَوْمَ
الْقِيٰمَةِ
يُخْزِيْهِمْ
وَيَقُوْلُ
اَيْنَ
شُرَكَاۤءِيَ
الَّذِيْنَ
كُنْتُمْ
تُشَاۤقُّوْنَ
فِيْهِمْ
ۗقَالَ
الَّذِيْنَ
اُوْتُوا
الْعِلْمَ
اِنَّ
الْخِزْيَ
الْيَوْمَ
وَالسُّوْۤءَ
عَلَى
الْكٰفِرِيْنَۙ
٢٧
الَّذِيْنَ
تَتَوَفّٰىهُمُ
الْمَلٰۤىِٕكَةُ
ظَالِمِيْٓ
اَنْفُسِهِمْ
ۖفَاَلْقَوُا
السَّلَمَ
مَا
كُنَّا
نَعْمَلُ
مِنْ
سُوْۤءٍ
ۗبَلٰىٓ
اِنَّ
اللّٰهَ
عَلِيْمٌۢ
بِمَا
كُنْتُمْ
تَعْمَلُوْنَ
٢٨
فَادْخُلُوْٓا
اَبْوَابَ
جَهَنَّمَ
خٰلِدِيْنَ
فِيْهَا
ۗفَلَبِئْسَ
مَثْوَى
الْمُتَكَبِّرِيْنَ
٢٩
۞
وَقِيْلَ
لِلَّذِيْنَ
اتَّقَوْا
مَاذَآ
اَنْزَلَ
رَبُّكُمْ
ۗقَالُوْا
خَيْرًا
ۚلِلَّذِيْنَ
اَحْسَنُوْا
فِيْ
هٰذِهِ
الدُّنْيَا
حَسَنَةٌ
ۗوَلَدَارُ
الْاٰخِرَةِ
خَيْرٌ
ۗوَلَنِعْمَ
دَارُ
الْمُتَّقِيْنَۙ
٣٠
جَنّٰتُ
عَدْنٍ
يَّدْخُلُوْنَهَا
تَجْرِيْ
مِنْ
تَحْتِهَا
الْاَنْهٰرُ
لَهُمْ
فِيْهَا
مَا
يَشَاۤءُوْنَ
ۗ
كَذٰلِكَ
يَجْزِى
اللّٰهُ
الْمُتَّقِيْنَۙ
٣١
الَّذِيْنَ
تَتَوَفّٰىهُمُ
الْمَلٰۤىِٕكَةُ
طَيِّبِيْنَ
ۙيَقُوْلُوْنَ
سَلٰمٌ
عَلَيْكُمُ
ادْخُلُوا
الْجَنَّةَ
بِمَا
كُنْتُمْ
تَعْمَلُوْنَ
٣٢
هَلْ
يَنْظُرُوْنَ
اِلَّآ
اَنْ
تَأْتِيَهُمُ
الْمَلٰۤىِٕكَةُ
اَوْ
يَأْتِيَ
اَمْرُ
رَبِّكَ
ۗ
كَذٰلِكَ
فَعَلَ
الَّذِيْنَ
مِنْ
قَبْلِهِمْ
ۗوَمَا
ظَلَمَهُمُ
اللّٰهُ
وَلٰكِنْ
كَانُوْٓا
اَنْفُسَهُمْ
يَظْلِمُوْنَ
٣٣
فَاَصَابَهُمْ
سَيِّاٰتُ
مَا
عَمِلُوْا
وَحَاقَ
بِهِمْ
مَّا
كَانُوْا
بِهٖ
يَسْتَهْزِءُوْنَ
ࣖ
٣٤
وَقَالَ
الَّذِيْنَ
اَشْرَكُوْا
لَوْ
شَاۤءَ
اللّٰهُ
مَا
عَبَدْنَا
مِنْ
دُوْنِهٖ
مِنْ
شَيْءٍ
نَّحْنُ
وَلَآ
اٰبَاۤؤُنَا
وَلَا
حَرَّمْنَا
مِنْ
دُوْنِهٖ
مِنْ
شَيْءٍ
ۗ
كَذٰلِكَ
فَعَلَ
الَّذِيْنَ
مِنْ
قَبْلِهِمْ
ۚفَهَلْ
عَلَى
الرُّسُلِ
اِلَّا
الْبَلٰغُ
الْمُبِيْنُ
٣٥
وَلَقَدْ
بَعَثْنَا
فِيْ
كُلِّ
اُمَّةٍ
رَّسُوْلًا
اَنِ
اعْبُدُوا
اللّٰهَ
وَاجْتَنِبُوا
الطَّاغُوْتَۚ
فَمِنْهُمْ
مَّنْ
هَدَى
اللّٰهُ
وَمِنْهُمْ
مَّنْ
حَقَّتْ
عَلَيْهِ
الضَّلٰلَةُ
ۗ
فَسِيْرُوْا
فِى
الْاَرْضِ
فَانْظُرُوْا
كَيْفَ
كَانَ
عَاقِبَةُ
الْمُكَذِّبِيْنَ
٣٦
اِنْ
تَحْرِصْ
عَلٰى
هُدٰىهُمْ
فَاِنَّ
اللّٰهَ
لَا
يَهْدِيْ
مَنْ
يُّضِلُّ
وَمَا
لَهُمْ
مِّنْ
نّٰصِرِيْنَ
٣٧
وَاَقْسَمُوْا
بِاللّٰهِ
جَهْدَ
اَيْمَانِهِمْۙ
لَا
يَبْعَثُ
اللّٰهُ
مَنْ
يَّمُوْتُۗ
بَلٰى
وَعْدًا
عَلَيْهِ
حَقًّا
وَّلٰكِنَّ
اَكْثَرَ
النَّاسِ
لَا
يَعْلَمُوْنَۙ
٣٨
لِيُبَيِّنَ
لَهُمُ
الَّذِيْ
يَخْتَلِفُوْنَ
فِيْهِ
وَلِيَعْلَمَ
الَّذِيْنَ
كَفَرُوْٓا
اَنَّهُمْ
كَانُوْا
كٰذِبِيْنَ
٣٩
اِنَّمَا
قَوْلُنَا
لِشَيْءٍ
اِذَآ
اَرَدْنٰهُ
اَنْ
نَّقُوْلَ
لَهٗ
كُنْ
فَيَكُوْنُ
ࣖ
٤٠
وَالَّذِيْنَ
هَاجَرُوْا
فِى
اللّٰهِ
مِنْۢ
بَعْدِ
مَا
ظُلِمُوْا
لَنُبَوِّئَنَّهُمْ
فِى
الدُّنْيَا
حَسَنَةً
ۗوَلَاَجْرُ
الْاٰخِرَةِ
اَكْبَرُۘ
لَوْ
كَانُوْا
يَعْلَمُوْنَۙ
٤١
الَّذِيْنَ
صَبَرُوْا
وَعَلٰى
رَبِّهِمْ
يَتَوَكَّلُوْنَ
٤٢
وَمَآ
اَرْسَلْنَا
مِنْ
قَبْلِكَ
اِلَّا
رِجَالًا
نُّوْحِيْٓ
اِلَيْهِمْ
فَاسْـَٔلُوْٓا
اَهْلَ
الذِّكْرِ
اِنْ
كُنْتُمْ
لَا
تَعْلَمُوْنَۙ
٤٣
بِالْبَيِّنٰتِ
وَالزُّبُرِۗ
وَاَنْزَلْنَآ
اِلَيْكَ
الذِّكْرَ
لِتُبَيِّنَ
لِلنَّاسِ
مَا
نُزِّلَ
اِلَيْهِمْ
وَلَعَلَّهُمْ
يَتَفَكَّرُوْنَ
٤٤
اَفَاَمِنَ
الَّذِيْنَ
مَكَرُوا
السَّيِّاٰتِ
اَنْ
يَّخْسِفَ
اللّٰهُ
بِهِمُ
الْاَرْضَ
اَوْ
يَأْتِيَهُمُ
الْعَذَابُ
مِنْ
حَيْثُ
لَا
يَشْعُرُوْنَۙ
٤٥
اَوْ
يَأْخُذَهُمْ
فِيْ
تَقَلُّبِهِمْ
فَمَا
هُمْ
بِمُعْجِزِيْنَۙ
٤٦
اَوْ
يَأْخُذَهُمْ
عَلٰى
تَخَوُّفٍۗ
فَاِنَّ
رَبَّكُمْ
لَرَءُوْفٌ
رَّحِيْمٌ
٤٧
اَوَلَمْ
يَرَوْا
اِلٰى
مَا
خَلَقَ
اللّٰهُ
مِنْ
شَيْءٍ
يَّتَفَيَّؤُا
ظِلٰلُهٗ
عَنِ
الْيَمِيْنِ
وَالشَّمَاۤىِٕلِ
سُجَّدًا
لِّلّٰهِ
وَهُمْ
دَاخِرُوْنَ
٤٨
وَلِلّٰهِ
يَسْجُدُ
مَا
فِى
السَّمٰوٰتِ
وَمَا
فِى
الْاَرْضِ
مِنْ
دَاۤبَّةٍ
وَّالْمَلٰۤىِٕكَةُ
وَهُمْ
لَا
يَسْتَكْبِرُوْنَ
٤٩
يَخَافُوْنَ
رَبَّهُمْ
مِّنْ
فَوْقِهِمْ
وَيَفْعَلُوْنَ
مَا
يُؤْمَرُوْنَ
ࣖ
۩
٥٠
۞
وَقَالَ
اللّٰهُ
لَا
تَتَّخِذُوْٓا
اِلٰهَيْنِ
اثْنَيْنِۚ
اِنَّمَا
هُوَ
اِلٰهٌ
وَّاحِدٌ
فَاِيَّايَ
فَارْهَبُوْنِ
٥١
وَلَهٗ
مَا
فِى
السَّمٰوٰتِ
وَالْاَرْضِ
وَلَهُ
الدِّيْنُ
وَاصِبًاۗ
اَفَغَيْرَ
اللّٰهِ
تَتَّقُوْنَ
٥٢
وَمَا
بِكُمْ
مِّنْ
نِّعْمَةٍ
فَمِنَ
اللّٰهِ
ثُمَّ
اِذَا
مَسَّكُمُ
الضُّرُّ
فَاِلَيْهِ
تَجْـَٔرُوْنَۚ
٥٣
ثُمَّ
اِذَا
كَشَفَ
الضُّرَّ
عَنْكُمْ
اِذَا
فَرِيْقٌ
مِّنْكُمْ
بِرَبِّهِمْ
يُشْرِكُوْنَۙ
٥٤
لِيَكْفُرُوْا
بِمَآ
اٰتَيْنٰهُمْۗ
فَتَمَتَّعُوْاۗ
فَسَوْفَ
تَعْلَمُوْنَ
٥٥
وَيَجْعَلُوْنَ
لِمَا
لَا
يَعْلَمُوْنَ
نَصِيْبًا
مِّمَّا
رَزَقْنٰهُمْۗ
تَاللّٰهِ
لَتُسْـَٔلُنَّ
عَمَّا
كُنْتُمْ
تَفْتَرُوْنَ
٥٦
وَيَجْعَلُوْنَ
لِلّٰهِ
الْبَنٰتِ
سُبْحٰنَهٗۙ
وَلَهُمْ
مَّا
يَشْتَهُوْنَ
٥٧
وَاِذَا
بُشِّرَ
اَحَدُهُمْ
بِالْاُنْثٰى
ظَلَّ
وَجْهُهٗ
مُسْوَدًّا
وَّهُوَ
كَظِيْمٌۚ
٥٨
يَتَوٰرٰى
مِنَ
الْقَوْمِ
مِنْ
سُوْۤءِ
مَا
بُشِّرَ
بِهٖۗ
اَيُمْسِكُهٗ
عَلٰى
هُوْنٍ
اَمْ
يَدُسُّهٗ
فِى
التُّرَابِۗ
اَلَا
سَاۤءَ
مَا
يَحْكُمُوْنَ
٥٩
لِلَّذِيْنَ
لَا
يُؤْمِنُوْنَ
بِالْاٰخِرَةِ
مَثَلُ
السَّوْءِۚ
وَلِلّٰهِ
الْمَثَلُ
الْاَعْلٰىۗ
وَهُوَ
الْعَزِيْزُ
الْحَكِيْمُ
ࣖ
٦٠
وَلَوْ
يُؤَاخِذُ
اللّٰهُ
النَّاسَ
بِظُلْمِهِمْ
مَّا
تَرَكَ
عَلَيْهَا
مِنْ
دَاۤبَّةٍ
وَّلٰكِنْ
يُّؤَخِّرُهُمْ
اِلٰٓى
اَجَلٍ
مُّسَمًّىۚ
فَاِذَا
جَاۤءَ
اَجَلُهُمْ
لَا
يَسْتَأْخِرُوْنَ
سَاعَةً
وَّلَا
يَسْتَقْدِمُوْنَ
٦١
وَيَجْعَلُوْنَ
لِلّٰهِ
مَا
يَكْرَهُوْنَ
وَتَصِفُ
اَلْسِنَتُهُمُ
الْكَذِبَ
اَنَّ
لَهُمُ
الْحُسْنٰى
لَا
جَرَمَ
اَنَّ
لَهُمُ
النَّارَ
وَاَنَّهُمْ
مُّفْرَطُوْنَ
٦٢
تَاللّٰهِ
لَقَدْ
اَرْسَلْنَآ
اِلٰٓى
اُمَمٍ
مِّنْ
قَبْلِكَ
فَزَيَّنَ
لَهُمُ
الشَّيْطٰنُ
اَعْمَالَهُمْ
فَهُوَ
وَلِيُّهُمُ
الْيَوْمَ
وَلَهُمْ
عَذَابٌ
اَلِيْمٌ
٦٣
وَمَآ
اَنْزَلْنَا
عَلَيْكَ
الْكِتٰبَ
اِلَّا
لِتُبَيِّنَ
لَهُمُ
الَّذِى
اخْتَلَفُوْا
فِيْهِۙ
وَهُدًى
وَّرَحْمَةً
لِّقَوْمٍ
يُّؤْمِنُوْنَ
٦٤
وَاللّٰهُ
اَنْزَلَ
مِنَ
السَّمَاۤءِ
مَاۤءً
فَاَحْيَا
بِهِ
الْاَرْضَ
بَعْدَ
مَوْتِهَاۗ
اِنَّ
فِيْ
ذٰلِكَ
لَاٰيَةً
لِّقَوْمٍ
يَّسْمَعُوْنَ
ࣖ
٦٥
وَاِنَّ
لَكُمْ
فِى
الْاَنْعَامِ
لَعِبْرَةً
ۚ
نُسْقِيْكُمْ
مِّمَّا
فِيْ
بُطُوْنِهٖ
مِنْۢ
بَيْنِ
فَرْثٍ
وَّدَمٍ
لَّبَنًا
خَالِصًا
سَاۤىِٕغًا
لِّلشّٰرِبِيْنَ
٦٦
وَمِنْ
ثَمَرٰتِ
النَّخِيْلِ
وَالْاَعْنَابِ
تَتَّخِذُوْنَ
مِنْهُ
سَكَرًا
وَّرِزْقًا
حَسَنًاۗ
اِنَّ
فِيْ
ذٰلِكَ
لَاٰيَةً
لِّقَوْمٍ
يَّعْقِلُوْنَ
٦٧
وَاَوْحٰى
رَبُّكَ
اِلَى
النَّحْلِ
اَنِ
اتَّخِذِيْ
مِنَ
الْجِبَالِ
بُيُوْتًا
وَّمِنَ
الشَّجَرِ
وَمِمَّا
يَعْرِشُوْنَۙ
٦٨
ثُمَّ
كُلِيْ
مِنْ
كُلِّ
الثَّمَرٰتِ
فَاسْلُكِيْ
سُبُلَ
رَبِّكِ
ذُلُلًاۗ
يَخْرُجُ
مِنْ
بُطُوْنِهَا
شَرَابٌ
مُّخْتَلِفٌ
اَلْوَانُهٗ
ۖفِيْهِ
شِفَاۤءٌ
لِّلنَّاسِۗ
اِنَّ
فِيْ
ذٰلِكَ
لَاٰيَةً
لِّقَوْمٍ
يَّتَفَكَّرُوْنَ
٦٩
وَاللّٰهُ
خَلَقَكُمْ
ثُمَّ
يَتَوَفّٰىكُمْ
وَمِنْكُمْ
مَّنْ
يُّرَدُّ
اِلٰٓى
اَرْذَلِ
الْعُمُرِ
لِكَيْ
لَا
يَعْلَمَ
بَعْدَ
عِلْمٍ
شَيْـًٔاۗ
اِنَّ
اللّٰهَ
عَلِيْمٌ
قَدِيْرٌ
ࣖ
٧٠
وَاللّٰهُ
فَضَّلَ
بَعْضَكُمْ
عَلٰى
بَعْضٍ
فِى
الرِّزْقِۚ
فَمَا
الَّذِيْنَ
فُضِّلُوْا
بِرَاۤدِّيْ
رِزْقِهِمْ
عَلٰى
مَا
مَلَكَتْ
اَيْمَانُهُمْ
فَهُمْ
فِيْهِ
سَوَاۤءٌۗ
اَفَبِنِعْمَةِ
اللّٰهِ
يَجْحَدُوْنَ
٧١
وَاللّٰهُ
جَعَلَ
لَكُمْ
مِّنْ
اَنْفُسِكُمْ
اَزْوَاجًا
وَّجَعَلَ
لَكُمْ
مِّنْ
اَزْوَاجِكُمْ
بَنِيْنَ
وَحَفَدَةً
وَّرَزَقَكُمْ
مِّنَ
الطَّيِّبٰتِۗ
اَفَبِالْبَاطِلِ
يُؤْمِنُوْنَ
وَبِنِعْمَتِ
اللّٰهِ
هُمْ
يَكْفُرُوْنَۙ
٧٢
وَيَعْبُدُوْنَ
مِنْ
دُوْنِ
اللّٰهِ
مَا
لَا
يَمْلِكُ
لَهُمْ
رِزْقًا
مِّنَ
السَّمٰوٰتِ
وَالْاَرْضِ
شَيْـًٔا
وَّلَا
يَسْتَطِيْعُوْنَ
ۚ
٧٣
فَلَا
تَضْرِبُوْا
لِلّٰهِ
الْاَمْثَالَ
ۗاِنَّ
اللّٰهَ
يَعْلَمُ
وَاَنْتُمْ
لَا
تَعْلَمُوْنَ
٧٤
۞
ضَرَبَ
اللّٰهُ
مَثَلًا
عَبْدًا
مَّمْلُوْكًا
لَّا
يَقْدِرُ
عَلٰى
شَيْءٍ
وَّمَنْ
رَّزَقْنٰهُ
مِنَّا
رِزْقًا
حَسَنًا
فَهُوَ
يُنْفِقُ
مِنْهُ
سِرًّا
وَّجَهْرًاۗ
هَلْ
يَسْتَوٗنَ
ۚ
اَلْحَمْدُ
لِلّٰهِ
ۗبَلْ
اَكْثَرُهُمْ
لَا
يَعْلَمُوْنَ
٧٥
وَضَرَبَ
اللّٰهُ
مَثَلًا
رَّجُلَيْنِ
اَحَدُهُمَآ
اَبْكَمُ
لَا
يَقْدِرُ
عَلٰى
شَيْءٍ
وَّهُوَ
كَلٌّ
عَلٰى
مَوْلٰىهُ
ۗ
اَيْنَمَا
يُوَجِّهْهُّ
لَا
يَأْتِ
بِخَيْرٍ
ۖهَلْ
يَسْتَوِيْ
هُوَۙ
وَمَنْ
يَّأْمُرُ
بِالْعَدْلِ
وَهُوَ
عَلٰى
صِرَاطٍ
مُّسْتَقِيْمٍ
ࣖ
٧٦
وَلِلّٰهِ
غَيْبُ
السَّمٰوٰتِ
وَالْاَرْضِۗ
وَمَآ
اَمْرُ
السَّاعَةِ
اِلَّا
كَلَمْحِ
الْبَصَرِ
اَوْ
هُوَ
اَقْرَبُۗ
اِنَّ
اللّٰهَ
عَلٰى
كُلِّ
شَيْءٍ
قَدِيْرٌ
٧٧
وَاللّٰهُ
اَخْرَجَكُمْ
مِّنْۢ
بُطُوْنِ
اُمَّهٰتِكُمْ
لَا
تَعْلَمُوْنَ
شَيْـًٔاۙ
وَّجَعَلَ
لَكُمُ
السَّمْعَ
وَالْاَبْصَارَ
وَالْاَفْـِٕدَةَ
ۙ
لَعَلَّكُمْ
تَشْكُرُوْنَ
٧٨
اَلَمْ
يَرَوْا
اِلَى
الطَّيْرِ
مُسَخَّرٰتٍ
فِيْ
جَوِّ
السَّمَاۤءِ
ۗمَا
يُمْسِكُهُنَّ
اِلَّا
اللّٰهُ
ۗاِنَّ
فِيْ
ذٰلِكَ
لَاٰيٰتٍ
لِّقَوْمٍ
يُّؤْمِنُوْنَ
٧٩
وَاللّٰهُ
جَعَلَ
لَكُمْ
مِّنْۢ
بُيُوْتِكُمْ
سَكَنًا
وَّجَعَلَ
لَكُمْ
مِّنْ
جُلُوْدِ
الْاَنْعَامِ
بُيُوْتًا
تَسْتَخِفُّوْنَهَا
يَوْمَ
ظَعْنِكُمْ
وَيَوْمَ
اِقَامَتِكُمْ
ۙ
وَمِنْ
اَصْوَافِهَا
وَاَوْبَارِهَا
وَاَشْعَارِهَآ
اَثَاثًا
وَّمَتَاعًا
اِلٰى
حِيْنٍ
٨٠
وَاللّٰهُ
جَعَلَ
لَكُمْ
مِّمَّا
خَلَقَ
ظِلٰلًا
وَّجَعَلَ
لَكُمْ
مِّنَ
الْجِبَالِ
اَكْنَانًا
وَّجَعَلَ
لَكُمْ
سَرَابِيْلَ
تَقِيْكُمُ
الْحَرَّ
وَسَرَابِيْلَ
تَقِيْكُمْ
بَأْسَكُمْ
ۚ
كَذٰلِكَ
يُتِمُّ
نِعْمَتَهٗ
عَلَيْكُمْ
لَعَلَّكُمْ
تُسْلِمُوْنَ
٨١
فَاِنْ
تَوَلَّوْا
فَاِنَّمَا
عَلَيْكَ
الْبَلٰغُ
الْمُبِيْنُ
٨٢
يَعْرِفُوْنَ
نِعْمَتَ
اللّٰهِ
ثُمَّ
يُنْكِرُوْنَهَا
وَاَكْثَرُهُمُ
الْكٰفِرُوْنَ
ࣖ
٨٣
وَيَوْمَ
نَبْعَثُ
مِنْ
كُلِّ
اُمَّةٍ
شَهِيْدًا
ثُمَّ
لَا
يُؤْذَنُ
لِلَّذِيْنَ
كَفَرُوْا
وَلَا
هُمْ
يُسْتَعْتَبُوْنَ
٨٤
وَاِذَا
رَاَ
الَّذِيْنَ
ظَلَمُوا
الْعَذَابَ
فَلَا
يُخَفَّفُ
عَنْهُمْ
وَلَا
هُمْ
يُنْظَرُوْنَ
٨٥
وَاِذَا
رَاَ
الَّذِيْنَ
اَشْرَكُوْا
شُرَكَاۤءَهُمْ
قَالُوْا
رَبَّنَا
هٰٓؤُلَاۤءِ
شُرَكَاۤؤُنَا
الَّذِيْنَ
كُنَّا
نَدْعُوْا
مِنْ
دُوْنِكَۚ
فَاَلْقَوْا
اِلَيْهِمُ
الْقَوْلَ
اِنَّكُمْ
لَكٰذِبُوْنَۚ
٨٦
وَاَلْقَوْا
اِلَى
اللّٰهِ
يَوْمَىِٕذِ
ِۨالسَّلَمَ
وَضَلَّ
عَنْهُمْ
مَّا
كَانُوْا
يَفْتَرُوْنَ
٨٧
اَلَّذِيْنَ
كَفَرُوْا
وَصَدُّوْا
عَنْ
سَبِيْلِ
اللّٰهِ
زِدْنٰهُمْ
عَذَابًا
فَوْقَ
الْعَذَابِ
بِمَا
كَانُوْا
يُفْسِدُوْنَ
٨٨
وَيَوْمَ
نَبْعَثُ
فِيْ
كُلِّ
اُمَّةٍ
شَهِيْدًا
عَلَيْهِمْ
مِّنْ
اَنْفُسِهِمْ
وَجِئْنَا
بِكَ
شَهِيْدًا
عَلٰى
هٰٓؤُلَاۤءِۗ
وَنَزَّلْنَا
عَلَيْكَ
الْكِتٰبَ
تِبْيَانًا
لِّكُلِّ
شَيْءٍ
وَّهُدًى
وَّرَحْمَةً
وَّبُشْرٰى
لِلْمُسْلِمِيْنَ
ࣖ
٨٩
۞
اِنَّ
اللّٰهَ
يَأْمُرُ
بِالْعَدْلِ
وَالْاِحْسَانِ
وَاِيْتَاۤئِ
ذِى
الْقُرْبٰى
وَيَنْهٰى
عَنِ
الْفَحْشَاۤءِ
وَالْمُنْكَرِ
وَالْبَغْيِ
يَعِظُكُمْ
لَعَلَّكُمْ
تَذَكَّرُوْنَ
٩٠
وَاَوْفُوْا
بِعَهْدِ
اللّٰهِ
اِذَا
عَاهَدْتُّمْ
وَلَا
تَنْقُضُوا
الْاَيْمَانَ
بَعْدَ
تَوْكِيْدِهَا
وَقَدْ
جَعَلْتُمُ
اللّٰهَ
عَلَيْكُمْ
كَفِيْلًا
ۗاِنَّ
اللّٰهَ
يَعْلَمُ
مَا
تَفْعَلُوْنَ
٩١
وَلَا
تَكُوْنُوْا
كَالَّتِيْ
نَقَضَتْ
غَزْلَهَا
مِنْۢ
بَعْدِ
قُوَّةٍ
اَنْكَاثًاۗ
تَتَّخِذُوْنَ
اَيْمَانَكُمْ
دَخَلًا
ۢ
بَيْنَكُمْ
اَنْ
تَكُوْنَ
اُمَّةٌ
هِيَ
اَرْبٰى
مِنْ
اُمَّةٍ
ۗاِنَّمَا
يَبْلُوْكُمُ
اللّٰهُ
بِهٖۗ
وَلَيُبَيِّنَنَّ
لَكُمْ
يَوْمَ
الْقِيٰمَةِ
مَا
كُنْتُمْ
فِيْهِ
تَخْتَلِفُوْنَ
٩٢
وَلَوْ
شَاۤءَ
اللّٰهُ
لَجَعَلَكُمْ
اُمَّةً
وَّاحِدَةً
وَّلٰكِنْ
يُّضِلُّ
مَنْ
يَّشَاۤءُ
وَيَهْدِيْ
مَنْ
يَّشَاۤءُۗ
وَلَتُسْـَٔلُنَّ
عَمَّا
كُنْتُمْ
تَعْمَلُوْنَ
٩٣
وَلَا
تَتَّخِذُوْٓا
اَيْمَانَكُمْ
دَخَلًا
ۢ
بَيْنَكُمْ
فَتَزِلَّ
قَدَمٌۢ
بَعْدَ
ثُبُوْتِهَا
وَتَذُوْقُوا
السُّوْۤءَ
بِمَا
صَدَدْتُّمْ
عَنْ
سَبِيْلِ
اللّٰهِ
ۚوَلَكُمْ
عَذَابٌ
عَظِيْمٌ
٩٤
وَلَا
تَشْتَرُوْا
بِعَهْدِ
اللّٰهِ
ثَمَنًا
قَلِيْلًاۗ
اِنَّمَا
عِنْدَ
اللّٰهِ
هُوَ
خَيْرٌ
لَّكُمْ
اِنْ
كُنْتُمْ
تَعْلَمُوْنَ
٩٥
مَا
عِنْدَكُمْ
يَنْفَدُ
وَمَا
عِنْدَ
اللّٰهِ
بَاقٍۗ
وَلَنَجْزِيَنَّ
الَّذِيْنَ
صَبَرُوْٓا
اَجْرَهُمْ
بِاَحْسَنِ
مَا
كَانُوْا
يَعْمَلُوْنَ
٩٦
مَنْ
عَمِلَ
صَالِحًا
مِّنْ
ذَكَرٍ
اَوْ
اُنْثٰى
وَهُوَ
مُؤْمِنٌ
فَلَنُحْيِيَنَّهٗ
حَيٰوةً
طَيِّبَةًۚ
وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ
اَجْرَهُمْ
بِاَحْسَنِ
مَا
كَانُوْا
يَعْمَلُوْنَ
٩٧
فَاِذَا
قَرَأْتَ
الْقُرْاٰنَ
فَاسْتَعِذْ
بِاللّٰهِ
مِنَ
الشَّيْطٰنِ
الرَّجِيْمِ
٩٨
اِنَّهٗ
لَيْسَ
لَهٗ
سُلْطٰنٌ
عَلَى
الَّذِيْنَ
اٰمَنُوْا
وَعَلٰى
رَبِّهِمْ
يَتَوَكَّلُوْنَ
٩٩
اِنَّمَا
سُلْطٰنُهٗ
عَلَى
الَّذِيْنَ
يَتَوَلَّوْنَهٗ
وَالَّذِيْنَ
هُمْ
بِهٖ
مُشْرِكُوْنَ
ࣖ
١٠٠
وَاِذَا
بَدَّلْنَآ
اٰيَةً
مَّكَانَ
اٰيَةٍ
ۙوَّاللّٰهُ
اَعْلَمُ
بِمَا
يُنَزِّلُ
قَالُوْٓا
اِنَّمَآ
اَنْتَ
مُفْتَرٍۗ
بَلْ
اَكْثَرُهُمْ
لَا
يَعْلَمُوْنَ
١٠١
قُلْ
نَزَّلَهٗ
رُوْحُ
الْقُدُسِ
مِنْ
رَّبِّكَ
بِالْحَقِّ
لِيُثَبِّتَ
الَّذِيْنَ
اٰمَنُوْا
وَهُدًى
وَّبُشْرٰى
لِلْمُسْلِمِيْنَ
١٠٢
وَلَقَدْ
نَعْلَمُ
اَنَّهُمْ
يَقُوْلُوْنَ
اِنَّمَا
يُعَلِّمُهٗ
بَشَرٌۗ
لِسَانُ
الَّذِيْ
يُلْحِدُوْنَ
اِلَيْهِ
اَعْجَمِيٌّ
وَّهٰذَا
لِسَانٌ
عَرَبِيٌّ
مُّبِيْنٌ
١٠٣
اِنَّ
الَّذِيْنَ
لَا
يُؤْمِنُوْنَ
بِاٰيٰتِ
اللّٰهِۙ
لَا
يَهْدِيْهِمُ
اللّٰهُ
وَلَهُمْ
عَذَابٌ
اَلِيْمٌ
١٠٤
اِنَّمَا
يَفْتَرِى
الْكَذِبَ
الَّذِيْنَ
لَا
يُؤْمِنُوْنَ
بِاٰيٰتِ
اللّٰهِۚ
وَاُولٰۤىِٕكَ
هُمُ
الْكٰذِبُوْنَ
١٠٥
مَنْ
كَفَرَ
بِاللّٰهِ
مِنْۢ
بَعْدِ
اِيْمَانِهٖٓ
اِلَّا
مَنْ
اُكْرِهَ
وَقَلْبُهٗ
مُطْمَىِٕنٌّۢ
بِالْاِيْمَانِ
وَلٰكِنْ
مَّنْ
شَرَحَ
بِالْكُفْرِ
صَدْرًا
فَعَلَيْهِمْ
غَضَبٌ
مِّنَ
اللّٰهِ
ۗوَلَهُمْ
عَذَابٌ
عَظِيْمٌ
١٠٦
ذٰلِكَ
بِاَنَّهُمُ
اسْتَحَبُّوا
الْحَيٰوةَ
الدُّنْيَا
عَلَى
الْاٰخِرَةِۙ
وَاَنَّ
اللّٰهَ
لَا
يَهْدِى
الْقَوْمَ
الْكٰفِرِيْنَ
١٠٧
اُولٰۤىِٕكَ
الَّذِيْنَ
طَبَعَ
اللّٰهُ
عَلٰى
قُلُوْبِهِمْ
وَسَمْعِهِمْ
وَاَبْصَارِهِمْۗ
وَاُولٰۤىِٕكَ
هُمُ
الْغٰفِلُوْنَ
١٠٨
لَا
جَرَمَ
اَنَّهُمْ
فِى
الْاٰخِرَةِ
هُمُ
الْخٰسِرُوْنَ
١٠٩
ثُمَّ
اِنَّ
رَبَّكَ
لِلَّذِيْنَ
هَاجَرُوْا
مِنْۢ
بَعْدِ
مَا
فُتِنُوْا
ثُمَّ
جَاهَدُوْا
وَصَبَرُوْاۚ
اِنَّ
رَبَّكَ
مِنْۢ
بَعْدِهَا
لَغَفُوْرٌ
رَّحِيْمٌ
ࣖ
١١٠
۞
يَوْمَ
تَأْتِيْ
كُلُّ
نَفْسٍ
تُجَادِلُ
عَنْ
نَّفْسِهَا
وَتُوَفّٰى
كُلُّ
نَفْسٍ
مَّا
عَمِلَتْ
وَهُمْ
لَا
يُظْلَمُوْنَ
١١١
وَضَرَبَ
اللّٰهُ
مَثَلًا
قَرْيَةً
كَانَتْ
اٰمِنَةً
مُّطْمَىِٕنَّةً
يَّأْتِيْهَا
رِزْقُهَا
رَغَدًا
مِّنْ
كُلِّ
مَكَانٍ
فَكَفَرَتْ
بِاَنْعُمِ
اللّٰهِ
فَاَذَاقَهَا
اللّٰهُ
لِبَاسَ
الْجُوْعِ
وَالْخَوْفِ
بِمَا
كَانُوْا
يَصْنَعُوْنَ
١١٢
وَلَقَدْ
جَاۤءَهُمْ
رَسُوْلٌ
مِّنْهُمْ
فَكَذَّبُوْهُ
فَاَخَذَهُمُ
الْعَذَابُ
وَهُمْ
ظٰلِمُوْنَ
١١٣
فَكُلُوْا
مِمَّا
رَزَقَكُمُ
اللّٰهُ
حَلٰلًا
طَيِّبًاۖ
وَّاشْكُرُوْا
نِعْمَتَ
اللّٰهِ
اِنْ
كُنْتُمْ
اِيَّاهُ
تَعْبُدُوْنَ
١١٤
اِنَّمَا
حَرَّمَ
عَلَيْكُمُ
الْمَيْتَةَ
وَالدَّمَ
وَلَحْمَ
الْخِنْزِيْرِ
وَمَآ
اُهِلَّ
لِغَيْرِ
اللّٰهِ
بِهٖۚ
فَمَنِ
اضْطُرَّ
غَيْرَ
بَاغٍ
وَّلَا
عَادٍ
فَاِنَّ
اللّٰهَ
غَفُوْرٌ
رَّحِيْمٌ
١١٥
وَلَا
تَقُوْلُوْا
لِمَا
تَصِفُ
اَلْسِنَتُكُمُ
الْكَذِبَ
هٰذَا
حَلٰلٌ
وَّهٰذَا
حَرَامٌ
لِّتَفْتَرُوْا
عَلَى
اللّٰهِ
الْكَذِبَۗ
اِنَّ
الَّذِيْنَ
يَفْتَرُوْنَ
عَلَى
اللّٰهِ
الْكَذِبَ
لَا
يُفْلِحُوْنَۗ
١١٦
مَتَاعٌ
قَلِيْلٌ
ۖوَّلَهُمْ
عَذَابٌ
اَلِيْمٌ
١١٧
وَعَلَى
الَّذِيْنَ
هَادُوْا
حَرَّمْنَا
مَا
قَصَصْنَا
عَلَيْكَ
مِنْ
قَبْلُ
ۗوَمَا
ظَلَمْنٰهُمْ
وَلٰكِنْ
كَانُوْٓا
اَنْفُسَهُمْ
يَظْلِمُوْنَ
١١٨
ثُمَّ
اِنَّ
رَبَّكَ
لِلَّذِيْنَ
عَمِلُوا
السُّوْۤءَ
بِجَهَالَةٍ
ثُمَّ
تَابُوْا
مِنْۢ
بَعْدِ
ذٰلِكَ
وَاَصْلَحُوْٓا
اِنَّ
رَبَّكَ
مِنْۢ
بَعْدِهَا
لَغَفُوْرٌ
رَّحِيْمٌ
ࣖ
١١٩
اِنَّ
اِبْرٰهِيْمَ
كَانَ
اُمَّةً
قَانِتًا
لِّلّٰهِ
حَنِيْفًاۗ
وَلَمْ
يَكُ
مِنَ
الْمُشْرِكِيْنَۙ
١٢٠
شَاكِرًا
لِّاَنْعُمِهِ
ۖاجْتَبٰىهُ
وَهَدٰىهُ
اِلٰى
صِرَاطٍ
مُّسْتَقِيْمٍ
١٢١
وَاٰتَيْنٰهُ
فِى
الدُّنْيَا
حَسَنَةً
ۗوَاِنَّهٗ
فِى
الْاٰخِرَةِ
لَمِنَ
الصّٰلِحِيْنَ
ۗ
١٢٢
ثُمَّ
اَوْحَيْنَآ
اِلَيْكَ
اَنِ
اتَّبِعْ
مِلَّةَ
اِبْرٰهِيْمَ
حَنِيْفًا
ۗوَمَا
كَانَ
مِنَ
الْمُشْرِكِيْنَ
١٢٣
اِنَّمَا
جُعِلَ
السَّبْتُ
عَلَى
الَّذِيْنَ
اخْتَلَفُوْا
فِيْهِۗ
وَاِنَّ
رَبَّكَ
لَيَحْكُمُ
بَيْنَهُمْ
يَوْمَ
الْقِيٰمَةِ
فِيْمَا
كَانُوْا
فِيْهِ
يَخْتَلِفُوْنَ
١٢٤
اُدْعُ
اِلٰى
سَبِيْلِ
رَبِّكَ
بِالْحِكْمَةِ
وَالْمَوْعِظَةِ
الْحَسَنَةِ
وَجَادِلْهُمْ
بِالَّتِيْ
هِيَ
اَحْسَنُۗ
اِنَّ
رَبَّكَ
هُوَ
اَعْلَمُ
بِمَنْ
ضَلَّ
عَنْ
سَبِيْلِهٖ
وَهُوَ
اَعْلَمُ
بِالْمُهْتَدِيْنَ
١٢٥
وَاِنْ
عَاقَبْتُمْ
فَعَاقِبُوْا
بِمِثْلِ
مَا
عُوْقِبْتُمْ
بِهٖۗ
وَلَىِٕنْ
صَبَرْتُمْ
لَهُوَ
خَيْرٌ
لِّلصّٰبِرِيْنَ
١٢٦
وَاصْبِرْ
وَمَا
صَبْرُكَ
اِلَّا
بِاللّٰهِ
وَلَا
تَحْزَنْ
عَلَيْهِمْ
وَلَا
تَكُ
فِيْ
ضَيْقٍ
مِّمَّا
يَمْكُرُوْنَ
١٢٧
اِنَّ
اللّٰهَ
مَعَ
الَّذِيْنَ
اتَّقَوْا
وَّالَّذِيْنَ
هُمْ
مُّحْسِنُوْنَ
ࣖ
۔
١٢٨
15
Al-Hijr
16 / 114
17
Al-Isra'