17. Al-Isra'

111 Ayat, Memperjalankan Malam Hari

سُبْحٰنَ
الَّذِيْٓ
اَسْرٰى
بِعَبْدِهٖ
لَيْلًا
مِّنَ
الْمَسْجِدِ
الْحَرَامِ
اِلَى
الْمَسْجِدِ
الْاَقْصَا
الَّذِيْ
بٰرَكْنَا
حَوْلَهٗ
لِنُرِيَهٗ
مِنْ
اٰيٰتِنَاۗ
اِنَّهٗ
هُوَ
السَّمِيْعُ
الْبَصِيْرُ
١
وَاٰتَيْنَا
مُوْسَى
الْكِتٰبَ
وَجَعَلْنٰهُ
هُدًى
لِّبَنِيْٓ
اِسْرَاۤءِيْلَ
اَلَّا
تَتَّخِذُوْا
مِنْ
دُوْنِيْ
وَكِيْلًاۗ
٢
ذُرِّيَّةَ
مَنْ
حَمَلْنَا
مَعَ
نُوْحٍۗ
اِنَّهٗ
كَانَ
عَبْدًا
شَكُوْرًا
٣
وَقَضَيْنَآ
اِلٰى
بَنِيْٓ
اِسْرَاۤءِيْلَ
فِى
الْكِتٰبِ
لَتُفْسِدُنَّ
فِى
الْاَرْضِ
مَرَّتَيْنِ
وَلَتَعْلُنَّ
عُلُوًّا
كَبِيْرًا
٤
فَاِذَا
جَاۤءَ
وَعْدُ
اُوْلٰىهُمَا
بَعَثْنَا
عَلَيْكُمْ
عِبَادًا
لَّنَآ
اُولِيْ
بَأْسٍ
شَدِيْدٍ
فَجَاسُوْا
خِلٰلَ
الدِّيَارِۗ
وَكَانَ
وَعْدًا
مَّفْعُوْلًا
٥
ثُمَّ
رَدَدْنَا
لَكُمُ
الْكَرَّةَ
عَلَيْهِمْ
وَاَمْدَدْنٰكُمْ
بِاَمْوَالٍ
وَّبَنِيْنَ
وَجَعَلْنٰكُمْ
اَكْثَرَ
نَفِيْرًا
٦
اِنْ
اَحْسَنْتُمْ
اَحْسَنْتُمْ
لِاَنْفُسِكُمْ
ۗوَاِنْ
اَسَأْتُمْ
فَلَهَاۗ
فَاِذَا
جَاۤءَ
وَعْدُ
الْاٰخِرَةِ
لِيَسٗۤـُٔوْا
وُجُوْهَكُمْ
وَلِيَدْخُلُوا
الْمَسْجِدَ
كَمَا
دَخَلُوْهُ
اَوَّلَ
مَرَّةٍ
وَّلِيُتَبِّرُوْا
مَا
عَلَوْا
تَتْبِيْرًا
٧
عَسٰى
رَبُّكُمْ
اَنْ
يَّرْحَمَكُمْۚ
وَاِنْ
عُدْتُّمْ
عُدْنَاۘ
وَجَعَلْنَا
جَهَنَّمَ
لِلْكٰفِرِيْنَ
حَصِيْرًا
٨
اِنَّ
هٰذَا
الْقُرْاٰنَ
يَهْدِيْ
لِلَّتِيْ
هِيَ
اَقْوَمُ
وَيُبَشِّرُ
الْمُؤْمِنِيْنَ
الَّذِيْنَ
يَعْمَلُوْنَ
الصّٰلِحٰتِ
اَنَّ
لَهُمْ
اَجْرًا
كَبِيْرًاۙ
٩
وَّاَنَّ
الَّذِيْنَ
لَا
يُؤْمِنُوْنَ
بِالْاٰخِرَةِ
اَعْتَدْنَا
لَهُمْ
عَذَابًا
اَلِيْمًا
١٠
وَيَدْعُ
الْاِنْسَانُ
بِالشَّرِّ
دُعَاۤءَهٗ
بِالْخَيْرِۗ
وَكَانَ
الْاِنْسَانُ
عَجُوْلًا
١١
وَجَعَلْنَا
الَّيْلَ
وَالنَّهَارَ
اٰيَتَيْنِ
فَمَحَوْنَآ
اٰيَةَ
الَّيْلِ
وَجَعَلْنَآ
اٰيَةَ
النَّهَارِ
مُبْصِرَةً
لِّتَبْتَغُوْا
فَضْلًا
مِّنْ
رَّبِّكُمْ
وَلِتَعْلَمُوْا
عَدَدَ
السِّنِيْنَ
وَالْحِسَابَۗ
وَكُلَّ
شَيْءٍ
فَصَّلْنٰهُ
تَفْصِيْلًا
١٢
وَكُلَّ
اِنْسَانٍ
اَلْزَمْنٰهُ
طٰۤىِٕرَهٗ
فِيْ
عُنُقِهٖۗ
وَنُخْرِجُ
لَهٗ
يَوْمَ
الْقِيٰمَةِ
كِتٰبًا
يَّلْقٰىهُ
مَنْشُوْرًا
١٣
اِقْرَأْ
كِتَابَكَۗ
كَفٰى
بِنَفْسِكَ
الْيَوْمَ
عَلَيْكَ
حَسِيْبًاۗ
١٤
مَنِ
اهْتَدٰى
فَاِنَّمَا
يَهْتَدِيْ
لِنَفْسِهٖۚ
وَمَنْ
ضَلَّ
فَاِنَّمَا
يَضِلُّ
عَلَيْهَاۗ
وَلَا
تَزِرُ
وَازِرَةٌ
وِّزْرَ
اُخْرٰىۗ
وَمَا
كُنَّا
مُعَذِّبِيْنَ
حَتّٰى
نَبْعَثَ
رَسُوْلًا
١٥
وَاِذَآ
اَرَدْنَآ
اَنْ
نُّهْلِكَ
قَرْيَةً
اَمَرْنَا
مُتْرَفِيْهَا
فَفَسَقُوْا
فِيْهَا
فَحَقَّ
عَلَيْهَا
الْقَوْلُ
فَدَمَّرْنٰهَا
تَدْمِيْرًا
١٦
وَكَمْ
اَهْلَكْنَا
مِنَ
الْقُرُوْنِ
مِنْۢ
بَعْدِ
نُوْحٍۗ
وَكَفٰى
بِرَبِّكَ
بِذُنُوْبِ
عِبَادِهٖ
خَبِيْرًاۢ
بَصِيْرًا
١٧
مَنْ
كَانَ
يُرِيْدُ
الْعَاجِلَةَ
عَجَّلْنَا
لَهٗ
فِيْهَا
مَا
نَشَاۤءُ
لِمَنْ
نُّرِيْدُ
ثُمَّ
جَعَلْنَا
لَهٗ
جَهَنَّمَۚ
يَصْلٰىهَا
مَذْمُوْمًا
مَّدْحُوْرًا
١٨
وَمَنْ
اَرَادَ
الْاٰخِرَةَ
وَسَعٰى
لَهَا
سَعْيَهَا
وَهُوَ
مُؤْمِنٌ
فَاُولٰۤىِٕكَ
كَانَ
سَعْيُهُمْ
مَّشْكُوْرًا
١٩
كُلًّا
نُّمِدُّ
هٰٓؤُلَاۤءِ
وَهٰٓؤُلَاۤءِ
مِنْ
عَطَاۤءِ
رَبِّكَ
ۗوَمَا
كَانَ
عَطَاۤءُ
رَبِّكَ
مَحْظُوْرًا
٢٠
اُنْظُرْ
كَيْفَ
فَضَّلْنَا
بَعْضَهُمْ
عَلٰى
بَعْضٍۗ
وَلَلْاٰخِرَةُ
اَكْبَرُ
دَرَجٰتٍ
وَّاَكْبَرُ
تَفْضِيْلًا
٢١
لَا
تَجْعَلْ
مَعَ
اللّٰهِ
اِلٰهًا
اٰخَرَ
فَتَقْعُدَ
مَذْمُوْمًا
مَّخْذُوْلًا
٢٢
۞
وَقَضٰى
رَبُّكَ
اَلَّا
تَعْبُدُوْٓا
اِلَّآ
اِيَّاهُ
وَبِالْوَالِدَيْنِ
اِحْسٰنًاۗ
اِمَّا
يَبْلُغَنَّ
عِنْدَكَ
الْكِبَرَ
اَحَدُهُمَآ
اَوْ
كِلٰهُمَا
فَلَا
تَقُلْ
لَّهُمَآ
اُفٍّ
وَّلَا
تَنْهَرْهُمَا
وَقُلْ
لَّهُمَا
قَوْلًا
كَرِيْمًا
٢٣
وَاخْفِضْ
لَهُمَا
جَنَاحَ
الذُّلِّ
مِنَ
الرَّحْمَةِ
وَقُلْ
رَّبِّ
ارْحَمْهُمَا
كَمَا
رَبَّيٰنِيْ
صَغِيْرًاۗ
٢٤
رَبُّكُمْ
اَعْلَمُ
بِمَا
فِيْ
نُفُوْسِكُمْ
ۗاِنْ
تَكُوْنُوْا
صٰلِحِيْنَ
فَاِنَّهٗ
كَانَ
لِلْاَوَّابِيْنَ
غَفُوْرًا
٢٥
وَاٰتِ
ذَا
الْقُرْبٰى
حَقَّهٗ
وَالْمِسْكِيْنَ
وَابْنَ
السَّبِيْلِ
وَلَا
تُبَذِّرْ
تَبْذِيْرًا
٢٦
اِنَّ
الْمُبَذِّرِيْنَ
كَانُوْٓا
اِخْوَانَ
الشَّيٰطِيْنِ
ۗوَكَانَ
الشَّيْطٰنُ
لِرَبِّهٖ
كَفُوْرًا
٢٧
وَاِمَّا
تُعْرِضَنَّ
عَنْهُمُ
ابْتِغَاۤءَ
رَحْمَةٍ
مِّنْ
رَّبِّكَ
تَرْجُوْهَا
فَقُلْ
لَّهُمْ
قَوْلًا
مَّيْسُوْرًا
٢٨
وَلَا
تَجْعَلْ
يَدَكَ
مَغْلُوْلَةً
اِلٰى
عُنُقِكَ
وَلَا
تَبْسُطْهَا
كُلَّ
الْبَسْطِ
فَتَقْعُدَ
مَلُوْمًا
مَّحْسُوْرًا
٢٩
اِنَّ
رَبَّكَ
يَبْسُطُ
الرِّزْقَ
لِمَنْ
يَّشَاۤءُ
وَيَقْدِرُ
ۗاِنَّهٗ
كَانَ
بِعِبَادِهٖ
خَبِيْرًاۢ
بَصِيْرًا
٣٠
وَلَا
تَقْتُلُوْٓا
اَوْلَادَكُمْ
خَشْيَةَ
اِمْلَاقٍۗ
نَحْنُ
نَرْزُقُهُمْ
وَاِيَّاكُمْۗ
اِنَّ
قَتْلَهُمْ
كَانَ
خِطْـًٔا
كَبِيْرًا
٣١
وَلَا
تَقْرَبُوا
الزِّنٰىٓ
اِنَّهٗ
كَانَ
فَاحِشَةً
ۗوَسَاۤءَ
سَبِيْلًا
٣٢
وَلَا
تَقْتُلُوا
النَّفْسَ
الَّتِيْ
حَرَّمَ
اللّٰهُ
اِلَّا
بِالْحَقِّۗ
وَمَنْ
قُتِلَ
مَظْلُوْمًا
فَقَدْ
جَعَلْنَا
لِوَلِيِّهٖ
سُلْطٰنًا
فَلَا
يُسْرِفْ
فِّى
الْقَتْلِۗ
اِنَّهٗ
كَانَ
مَنْصُوْرًا
٣٣
وَلَا
تَقْرَبُوْا
مَالَ
الْيَتِيْمِ
اِلَّا
بِالَّتِيْ
هِيَ
اَحْسَنُ
حَتّٰى
يَبْلُغَ
اَشُدَّهٗۖ
وَاَوْفُوْا
بِالْعَهْدِۖ
اِنَّ
الْعَهْدَ
كَانَ
مَسْـُٔوْلًا
٣٤
وَاَوْفُوا
الْكَيْلَ
اِذَا
كِلْتُمْ
وَزِنُوْا
بِالْقِسْطَاسِ
الْمُسْتَقِيْمِۗ
ذٰلِكَ
خَيْرٌ
وَّاَحْسَنُ
تَأْوِيْلًا
٣٥
وَلَا
تَقْفُ
مَا
لَيْسَ
لَكَ
بِهٖ
عِلْمٌ
ۗاِنَّ
السَّمْعَ
وَالْبَصَرَ
وَالْفُؤَادَ
كُلُّ
اُولٰۤىِٕكَ
كَانَ
عَنْهُ
مَسْـُٔوْلًا
٣٦
وَلَا
تَمْشِ
فِى
الْاَرْضِ
مَرَحًاۚ
اِنَّكَ
لَنْ
تَخْرِقَ
الْاَرْضَ
وَلَنْ
تَبْلُغَ
الْجِبَالَ
طُوْلًا
٣٧
كُلُّ
ذٰلِكَ
كَانَ
سَيِّئُهٗ
عِنْدَ
رَبِّكَ
مَكْرُوْهًا
٣٨
ذٰلِكَ
مِمَّآ
اَوْحٰٓى
اِلَيْكَ
رَبُّكَ
مِنَ
الْحِكْمَةِۗ
وَلَا
تَجْعَلْ
مَعَ
اللّٰهِ
اِلٰهًا
اٰخَرَ
فَتُلْقٰى
فِيْ
جَهَنَّمَ
مَلُوْمًا
مَّدْحُوْرًا
٣٩
اَفَاَصْفٰىكُمْ
رَبُّكُمْ
بِالْبَنِيْنَ
وَاتَّخَذَ
مِنَ
الْمَلٰۤىِٕكَةِ
اِنَاثًاۗ
اِنَّكُمْ
لَتَقُوْلُوْنَ
قَوْلًا
عَظِيْمًا
٤٠
وَلَقَدْ
صَرَّفْنَا
فِيْ
هٰذَا
الْقُرْاٰنِ
لِيَذَّكَّرُوْاۗ
وَمَا
يَزِيْدُهُمْ
اِلَّا
نُفُوْرًا
٤١
قُلْ
لَّوْ
كَانَ
مَعَهٗ
ٓ
اٰلِهَةٌ
كَمَا
يَقُوْلُوْنَ
اِذًا
لَّابْتَغَوْا
اِلٰى
ذِى
الْعَرْشِ
سَبِيْلًا
٤٢
سُبْحٰنَهٗ
وَتَعٰلٰى
عَمَّا
يَقُوْلُوْنَ
عُلُوًّا
كَبِيْرًا
٤٣
تُسَبِّحُ
لَهُ
السَّمٰوٰتُ
السَّبْعُ
وَالْاَرْضُ
وَمَنْ
فِيْهِنَّۗ
وَاِنْ
مِّنْ
شَيْءٍ
اِلَّا
يُسَبِّحُ
بِحَمْدِهٖ
وَلٰكِنْ
لَّا
تَفْقَهُوْنَ
تَسْبِيْحَهُمْۗ
اِنَّهٗ
كَانَ
حَلِيْمًا
غَفُوْرًا
٤٤
وَاِذَا
قَرَأْتَ
الْقُرْاٰنَ
جَعَلْنَا
بَيْنَكَ
وَبَيْنَ
الَّذِيْنَ
لَا
يُؤْمِنُوْنَ
بِالْاٰخِرَةِ
حِجَابًا
مَّسْتُوْرًاۙ
٤٥
وَّجَعَلْنَا
عَلٰى
قُلُوْبِهِمْ
اَكِنَّةً
اَنْ
يَّفْقَهُوْهُ
وَفِيْٓ
اٰذَانِهِمْ
وَقْرًاۗ
وَاِذَا
ذَكَرْتَ
رَبَّكَ
فِى
الْقُرْاٰنِ
وَحْدَهٗ
وَلَّوْا
عَلٰٓى
اَدْبَارِهِمْ
نُفُوْرًا
٤٦
نَحْنُ
اَعْلَمُ
بِمَا
يَسْتَمِعُوْنَ
بِهٖٓ
اِذْ
يَسْتَمِعُوْنَ
اِلَيْكَ
وَاِذْ
هُمْ
نَجْوٰٓى
اِذْ
يَقُوْلُ
الظّٰلِمُوْنَ
اِنْ
تَتَّبِعُوْنَ
اِلَّا
رَجُلًا
مَّسْحُوْرًا
٤٧
اُنْظُرْ
كَيْفَ
ضَرَبُوْا
لَكَ
الْاَمْثَالَ
فَضَلُّوْا
فَلَا
يَسْتَطِيْعُوْنَ
سَبِيْلًا
٤٨
وَقَالُوْٓا
ءَاِذَا
كُنَّا
عِظَامًا
وَّرُفَاتًا
ءَاِنَّا
لَمَبْعُوْثُوْنَ
خَلْقًا
جَدِيْدًا
٤٩
۞
قُلْ
كُوْنُوْا
حِجَارَةً
اَوْ
حَدِيْدًاۙ
٥٠
اَوْ
خَلْقًا
مِّمَّا
يَكْبُرُ
فِيْ
صُدُوْرِكُمْ
ۚفَسَيَقُوْلُوْنَ
مَنْ
يُّعِيْدُنَاۗ
قُلِ
الَّذِيْ
فَطَرَكُمْ
اَوَّلَ
مَرَّةٍۗ
فَسَيُنْغِضُوْنَ
اِلَيْكَ
رُءُوْسَهُمْ
وَيَقُوْلُوْنَ
مَتٰى
هُوَۗ
قُلْ
عَسٰٓى
اَنْ
يَّكُوْنَ
قَرِيْبًا
٥١
يَوْمَ
يَدْعُوْكُمْ
فَتَسْتَجِيْبُوْنَ
بِحَمْدِهٖ
وَتَظُنُّوْنَ
اِنْ
لَّبِثْتُمْ
اِلَّا
قَلِيْلًا
٥٢
وَقُلْ
لِّعِبَادِيْ
يَقُوْلُوا
الَّتِيْ
هِيَ
اَحْسَنُۗ
اِنَّ
الشَّيْطٰنَ
يَنْزَغُ
بَيْنَهُمْۗ
اِنَّ
الشَّيْطٰنَ
كَانَ
لِلْاِنْسَانِ
عَدُوًّا
مُّبِيْنًا
٥٣
رَبُّكُمْ
اَعْلَمُ
بِكُمْ
اِنْ
يَّشَأْ
يَرْحَمْكُمْ
اَوْ
اِنْ
يَّشَأْ
يُعَذِّبْكُمْۗ
وَمَآ
اَرْسَلْنٰكَ
عَلَيْهِمْ
وَكِيْلًا
٥٤
وَرَبُّكَ
اَعْلَمُ
بِمَنْ
فِى
السَّمٰوٰتِ
وَالْاَرْضِۗ
وَلَقَدْ
فَضَّلْنَا
بَعْضَ
النَّبِيّٖنَ
عَلٰى
بَعْضٍ
وَّاٰتَيْنَا
دَاوٗدَ
زَبُوْرًا
٥٥
قُلِ
ادْعُوا
الَّذِيْنَ
زَعَمْتُمْ
مِّنْ
دُوْنِهٖ
فَلَا
يَمْلِكُوْنَ
كَشْفَ
الضُّرِّ
عَنْكُمْ
وَلَا
تَحْوِيْلًا
٥٦
اُولٰۤىِٕكَ
الَّذِيْنَ
يَدْعُوْنَ
يَبْتَغُوْنَ
اِلٰى
رَبِّهِمُ
الْوَسِيْلَةَ
اَيُّهُمْ
اَقْرَبُ
وَيَرْجُوْنَ
رَحْمَتَهٗ
وَيَخَافُوْنَ
عَذَابَهٗۗ
اِنَّ
عَذَابَ
رَبِّكَ
كَانَ
مَحْذُوْرًا
٥٧
وَاِنْ
مِّنْ
قَرْيَةٍ
اِلَّا
نَحْنُ
مُهْلِكُوْهَا
قَبْلَ
يَوْمِ
الْقِيٰمَةِ
اَوْ
مُعَذِّبُوْهَا
عَذَابًا
شَدِيْدًاۗ
كَانَ
ذٰلِكَ
فىِ
الْكِتٰبِ
مَسْطُوْرًا
٥٨
وَمَا
مَنَعَنَآ
اَنْ
نُّرْسِلَ
بِالْاٰيٰتِ
اِلَّآ
اَنْ
كَذَّبَ
بِهَا
الْاَوَّلُوْنَۗ
وَاٰتَيْنَا
ثَمُوْدَ
النَّاقَةَ
مُبْصِرَةً
فَظَلَمُوْا
بِهَاۗ
وَمَا
نُرْسِلُ
بِالْاٰيٰتِ
اِلَّا
تَخْوِيْفًا
٥٩
وَاِذْ
قُلْنَا
لَكَ
اِنَّ
رَبَّكَ
اَحَاطَ
بِالنَّاسِۗ
وَمَا
جَعَلْنَا
الرُّءْيَا
الَّتِيْٓ
اَرَيْنٰكَ
اِلَّا
فِتْنَةً
لِّلنَّاسِ
وَالشَّجَرَةَ
الْمَلْعُوْنَةَ
فِى
الْقُرْاٰنِ
ۗ
وَنُخَوِّفُهُمْۙ
فَمَا
يَزِيْدُهُمْ
اِلَّا
طُغْيَانًا
كَبِيْرًا
٦٠
وَاِذْ
قُلْنَا
لِلْمَلٰۤىِٕكَةِ
اسْجُدُوْا
لِاٰدَمَ
فَسَجَدُوْٓا
اِلَّآ
اِبْلِيْسَۗ
قَالَ
ءَاَسْجُدُ
لِمَنْ
خَلَقْتَ
طِيْنًاۚ
٦١
قَالَ
اَرَاَيْتَكَ
هٰذَا
الَّذِيْ
كَرَّمْتَ
عَلَيَّ
لَىِٕنْ
اَخَّرْتَنِ
اِلٰى
يَوْمِ
الْقِيٰمَةِ
لَاَحْتَنِكَنَّ
ذُرِّيَّتَهٗٓ
اِلَّا
قَلِيْلًا
٦٢
قَالَ
اذْهَبْ
فَمَنْ
تَبِعَكَ
مِنْهُمْ
فَاِنَّ
جَهَنَّمَ
جَزَاۤؤُكُمْ
جَزَاۤءً
مَّوْفُوْرًا
٦٣
وَاسْتَفْزِزْ
مَنِ
اسْتَطَعْتَ
مِنْهُمْ
بِصَوْتِكَ
وَاَجْلِبْ
عَلَيْهِمْ
بِخَيْلِكَ
وَرَجِلِكَ
وَشَارِكْهُمْ
فِى
الْاَمْوَالِ
وَالْاَوْلَادِ
وَعِدْهُمْۗ
وَمَا
يَعِدُهُمُ
الشَّيْطٰنُ
اِلَّا
غُرُوْرًا
٦٤
اِنَّ
عِبَادِيْ
لَيْسَ
لَكَ
عَلَيْهِمْ
سُلْطٰنٌۗ
وَكَفٰى
بِرَبِّكَ
وَكِيْلًا
٦٥
رَبُّكُمُ
الَّذِيْ
يُزْجِيْ
لَكُمُ
الْفُلْكَ
فِى
الْبَحْرِ
لِتَبْتَغُوْا
مِنْ
فَضْلِهٖۗ
اِنَّهٗ
كَانَ
بِكُمْ
رَحِيْمًا
٦٦
وَاِذَا
مَسَّكُمُ
الضُّرُّ
فِى
الْبَحْرِ
ضَلَّ
مَنْ
تَدْعُوْنَ
اِلَّآ
اِيَّاهُۚ
فَلَمَّا
نَجّٰىكُمْ
اِلَى
الْبَرِّ
اَعْرَضْتُمْۗ
وَكَانَ
الْاِنْسَانُ
كَفُوْرًا
٦٧
اَفَاَمِنْتُمْ
اَنْ
يَّخْسِفَ
بِكُمْ
جَانِبَ
الْبَرِّ
اَوْ
يُرْسِلَ
عَلَيْكُمْ
حَاصِبًا
ثُمَّ
لَا
تَجِدُوْا
لَكُمْ
وَكِيْلًا
ۙ
٦٨
اَمْ
اَمِنْتُمْ
اَنْ
يُّعِيْدَكُمْ
فِيْهِ
تَارَةً
اُخْرٰى
فَيُرْسِلَ
عَلَيْكُمْ
قَاصِفًا
مِّنَ
الرِّيْحِ
فَيُغْرِقَكُمْ
بِمَا
كَفَرْتُمْۙ
ثُمَّ
لَا
تَجِدُوْا
لَكُمْ
عَلَيْنَا
بِهٖ
تَبِيْعًا
٦٩
۞
وَلَقَدْ
كَرَّمْنَا
بَنِيْٓ
اٰدَمَ
وَحَمَلْنٰهُمْ
فِى
الْبَرِّ
وَالْبَحْرِ
وَرَزَقْنٰهُمْ
مِّنَ
الطَّيِّبٰتِ
وَفَضَّلْنٰهُمْ
عَلٰى
كَثِيْرٍ
مِّمَّنْ
خَلَقْنَا
تَفْضِيْلًا
٧٠
يَوْمَ
نَدْعُوْا
كُلَّ
اُنَاسٍۢ
بِاِمَامِهِمْۚ
فَمَنْ
اُوْتِيَ
كِتٰبَهٗ
بِيَمِيْنِهٖ
فَاُولٰۤىِٕكَ
يَقْرَءُوْنَ
كِتٰبَهُمْ
وَلَا
يُظْلَمُوْنَ
فَتِيْلًا
٧١
وَمَنْ
كَانَ
فِيْ
هٰذِهٖٓ
اَعْمٰى
فَهُوَ
فِى
الْاٰخِرَةِ
اَعْمٰى
وَاَضَلُّ
سَبِيْلًا
٧٢
وَاِنْ
كَادُوْا
لَيَفْتِنُوْنَكَ
عَنِ
الَّذِيْٓ
اَوْحَيْنَآ
اِلَيْكَ
لِتَفْتَرِيَ
عَلَيْنَا
غَيْرَهٗۖ
وَاِذًا
لَّاتَّخَذُوْكَ
خَلِيْلًا
٧٣
وَلَوْلَآ
اَنْ
ثَبَّتْنٰكَ
لَقَدْ
كِدْتَّ
تَرْكَنُ
اِلَيْهِمْ
شَيْـًٔا
قَلِيْلًا
ۙ
٧٤
اِذًا
لَّاَذَقْنٰكَ
ضِعْفَ
الْحَيٰوةِ
وَضِعْفَ
الْمَمَاتِ
ثُمَّ
لَا
تَجِدُ
لَكَ
عَلَيْنَا
نَصِيْرًا
٧٥
وَاِنْ
كَادُوْا
لَيَسْتَفِزُّوْنَكَ
مِنَ
الْاَرْضِ
لِيُخْرِجُوْكَ
مِنْهَا
وَاِذًا
لَّا
يَلْبَثُوْنَ
خِلٰفَكَ
اِلَّا
قَلِيْلًا
٧٦
سُنَّةَ
مَنْ
قَدْ
اَرْسَلْنَا
قَبْلَكَ
مِنْ
رُّسُلِنَا
وَلَا
تَجِدُ
لِسُنَّتِنَا
تَحْوِيْلًا
٧٧
اَقِمِ
الصَّلٰوةَ
لِدُلُوْكِ
الشَّمْسِ
اِلٰى
غَسَقِ
الَّيْلِ
وَقُرْاٰنَ
الْفَجْرِۗ
اِنَّ
قُرْاٰنَ
الْفَجْرِ
كَانَ
مَشْهُوْدًا
٧٨
وَمِنَ
الَّيْلِ
فَتَهَجَّدْ
بِهٖ
نَافِلَةً
لَّكَۖ
عَسٰٓى
اَنْ
يَّبْعَثَكَ
رَبُّكَ
مَقَامًا
مَّحْمُوْدًا
٧٩
وَقُلْ
رَّبِّ
اَدْخِلْنِيْ
مُدْخَلَ
صِدْقٍ
وَّاَخْرِجْنِيْ
مُخْرَجَ
صِدْقٍ
وَّاجْعَلْ
لِّيْ
مِنْ
لَّدُنْكَ
سُلْطٰنًا
نَّصِيْرًا
٨٠
وَقُلْ
جَاۤءَ
الْحَقُّ
وَزَهَقَ
الْبَاطِلُ
ۖاِنَّ
الْبَاطِلَ
كَانَ
زَهُوْقًا
٨١
وَنُنَزِّلُ
مِنَ
الْقُرْاٰنِ
مَا
هُوَ
شِفَاۤءٌ
وَّرَحْمَةٌ
لِّلْمُؤْمِنِيْنَۙ
وَلَا
يَزِيْدُ
الظّٰلِمِيْنَ
اِلَّا
خَسَارًا
٨٢
وَاِذَآ
اَنْعَمْنَا
عَلَى
الْاِنْسَانِ
اَعْرَضَ
وَنَاٰ
بِجَانِبِهٖۚ
وَاِذَا
مَسَّهُ
الشَّرُّ
كَانَ
يَـُٔوْسًا
٨٣
قُلْ
كُلٌّ
يَّعْمَلُ
عَلٰى
شَاكِلَتِهٖۗ
فَرَبُّكُمْ
اَعْلَمُ
بِمَنْ
هُوَ
اَهْدٰى
سَبِيْلًا
٨٤
وَيَسْـَٔلُوْنَكَ
عَنِ
الرُّوْحِۗ
قُلِ
الرُّوْحُ
مِنْ
اَمْرِ
رَبِّيْ
وَمَآ
اُوْتِيْتُمْ
مِّنَ
الْعِلْمِ
اِلَّا
قَلِيْلًا
٨٥
وَلَىِٕنْ
شِئْنَا
لَنَذْهَبَنَّ
بِالَّذِيْٓ
اَوْحَيْنَآ
اِلَيْكَ
ثُمَّ
لَا
تَجِدُ
لَكَ
بِهٖ
عَلَيْنَا
وَكِيْلًاۙ؉؉
٨٦
اِلَّا
رَحْمَةً
مِّنْ
رَّبِّكَۗ
اِنَّ
فَضْلَهٗ
كَانَ
عَلَيْكَ
كَبِيْرًا
٨٧
قُلْ
لَّىِٕنِ
اجْتَمَعَتِ
الْاِنْسُ
وَالْجِنُّ
عَلٰٓى
اَنْ
يَّأْتُوْا
بِمِثْلِ
هٰذَا
الْقُرْاٰنِ
لَا
يَأْتُوْنَ
بِمِثْلِهٖ
وَلَوْ
كَانَ
بَعْضُهُمْ
لِبَعْضٍ
ظَهِيْرًا
٨٨
وَلَقَدْ
صَرَّفْنَا
لِلنَّاسِ
فِيْ
هٰذَا
الْقُرْاٰنِ
مِنْ
كُلِّ
مَثَلٍۖ
فَاَبٰىٓ
اَكْثَرُ
النَّاسِ
اِلَّا
كُفُوْرًا
٨٩
وَقَالُوْا
لَنْ
نُّؤْمِنَ
لَكَ
حَتّٰى
تَفْجُرَ
لَنَا
مِنَ
الْاَرْضِ
يَنْۢبُوْعًاۙ
٩٠
اَوْ
تَكُوْنَ
لَكَ
جَنَّةٌ
مِّنْ
نَّخِيْلٍ
وَّعِنَبٍ
فَتُفَجِّرَ
الْاَنْهٰرَ
خِلٰلَهَا
تَفْجِيْرًاۙ
٩١
اَوْ
تُسْقِطَ
السَّمَاۤءَ
كَمَا
زَعَمْتَ
عَلَيْنَا
كِسَفًا
اَوْ
تَأْتِيَ
بِاللّٰهِ
وَالْمَلٰۤىِٕكَةِ
قَبِيْلًاۙ
٩٢
اَوْ
يَكُوْنَ
لَكَ
بَيْتٌ
مِّنْ
زُخْرُفٍ
اَوْ
تَرْقٰى
فِى
السَّمَاۤءِ
ۗوَلَنْ
نُّؤْمِنَ
لِرُقِيِّكَ
حَتّٰى
تُنَزِّلَ
عَلَيْنَا
كِتٰبًا
نَّقْرَؤُهٗۗ
قُلْ
سُبْحَانَ
رَبِّيْ
هَلْ
كُنْتُ
اِلَّا
بَشَرًا
رَّسُوْلًا
٩٣
وَمَا
مَنَعَ
النَّاسَ
اَنْ
يُّؤْمِنُوْٓا
اِذْ
جَاۤءَهُمُ
الْهُدٰٓى
اِلَّآ
اَنْ
قَالُوْٓا
اَبَعَثَ
اللّٰهُ
بَشَرًا
رَّسُوْلًا
٩٤
قُلْ
لَّوْ
كَانَ
فِى
الْاَرْضِ
مَلٰۤىِٕكَةٌ
يَّمْشُوْنَ
مُطْمَىِٕنِّيْنَ
لَنَزَّلْنَا
عَلَيْهِمْ
مِّنَ
السَّمَاۤءِ
مَلَكًا
رَّسُوْلًا
٩٥
قُلْ
كَفٰى
بِاللّٰهِ
شَهِيْدًاۢ
بَيْنِيْ
وَبَيْنَكُمْۗ
اِنَّهٗ
كَانَ
بِعِبَادِهٖ
خَبِيْرًاۢ
بَصِيْرًا
٩٦
وَمَنْ
يَّهْدِ
اللّٰهُ
فَهُوَ
الْمُهْتَدِۚ
وَمَنْ
يُّضْلِلْ
فَلَنْ
تَجِدَ
لَهُمْ
اَوْلِيَاۤءَ
مِنْ
دُوْنِهٖۗ
وَنَحْشُرُهُمْ
يَوْمَ
الْقِيٰمَةِ
عَلٰى
وُجُوْهِهِمْ
عُمْيًا
وَّبُكْمًا
وَّصُمًّاۗ
مَأْوٰىهُمْ
جَهَنَّمُۗ
كُلَّمَا
خَبَتْ
زِدْنٰهُمْ
سَعِيْرًا
٩٧
ذٰلِكَ
جَزَاۤؤُهُمْ
بِاَنَّهُمْ
كَفَرُوْا
بِاٰيٰتِنَا
وَقَالُوْٓا
ءَاِذَا
كُنَّا
عِظَامًا
وَّرُفَاتًا
ءَاِنَّا
لَمَبْعُوْثُوْنَ
خَلْقًا
جَدِيْدًا
٩٨
۞
اَوَلَمْ
يَرَوْا
اَنَّ
اللّٰهَ
الَّذِيْ
خَلَقَ
السَّمٰوٰتِ
وَالْاَرْضَ
قَادِرٌ
عَلٰٓى
اَنْ
يَّخْلُقَ
مِثْلَهُمْ
وَجَعَلَ
لَهُمْ
اَجَلًا
لَّا
رَيْبَ
فِيْهِۗ
فَاَبَى
الظّٰلِمُوْنَ
اِلَّا
كُفُوْرًا
٩٩
قُلْ
لَّوْ
اَنْتُمْ
تَمْلِكُوْنَ
خَزَاۤىِٕنَ
رَحْمَةِ
رَبِّيْٓ
اِذًا
لَّاَمْسَكْتُمْ
خَشْيَةَ
الْاِنْفَاقِۗ
وَكَانَ
الْاِنْسَانُ
قَتُوْرًا
١٠٠
وَلَقَدْ
اٰتَيْنَا
مُوْسٰى
تِسْعَ
اٰيٰتٍۢ
بَيِّنٰتٍ
فَسْـَٔلْ
بَنِيْٓ
اِسْرَاۤءِيْلَ
اِذْ
جَاۤءَهُمْ
فَقَالَ
لَهٗ
فِرْعَوْنُ
اِنِّيْ
لَاَظُنُّكَ
يٰمُوْسٰى
مَسْحُوْرًا
١٠١
قَالَ
لَقَدْ
عَلِمْتَ
مَآ
اَنْزَلَ
هٰٓؤُلَاۤءِ
اِلَّا
رَبُّ
السَّمٰوٰتِ
وَالْاَرْضِ
بَصَاۤىِٕرَۚ
وَاِنِّيْ
لَاَظُنُّكَ
يٰفِرْعَوْنُ
مَثْبُوْرًا
١٠٢
فَاَرَادَ
اَنْ
يَّسْتَفِزَّهُمْ
مِّنَ
الْاَرْضِ
فَاَغْرَقْنٰهُ
وَمَنْ
مَّعَهٗ
جَمِيْعًاۙ
١٠٣
وَّقُلْنَا
مِنْۢ
بَعْدِهٖ
لِبَنِيْٓ
اِسْرَاۤءِيْلَ
اسْكُنُوا
الْاَرْضَ
فَاِذَا
جَاۤءَ
وَعْدُ
الْاٰخِرَةِ
جِئْنَا
بِكُمْ
لَفِيْفًاۗ
١٠٤
وَبِالْحَقِّ
اَنْزَلْنٰهُ
وَبِالْحَقِّ
نَزَلَۗ
وَمَآ
اَرْسَلْنٰكَ
اِلَّا
مُبَشِّرًا
وَّنَذِيْرًاۘ
١٠٥
وَقُرْاٰنًا
فَرَقْنٰهُ
لِتَقْرَاَهٗ
عَلَى
النَّاسِ
عَلٰى
مُكْثٍ
وَّنَزَّلْنٰهُ
تَنْزِيْلًا
١٠٦
قُلْ
اٰمِنُوْا
بِهٖٓ
اَوْ
لَا
تُؤْمِنُوْاۗ
اِنَّ
الَّذِيْنَ
اُوْتُوا
الْعِلْمَ
مِنْ
قَبْلِهٖٓ
اِذَا
يُتْلٰى
عَلَيْهِمْ
يَخِرُّوْنَ
لِلْاَذْقَانِ
سُجَّدًاۙ
١٠٧
وَّيَقُوْلُوْنَ
سُبْحٰنَ
رَبِّنَآ
اِنْ
كَانَ
وَعْدُ
رَبِّنَا
لَمَفْعُوْلًا
١٠٨
وَيَخِرُّوْنَ
لِلْاَذْقَانِ
يَبْكُوْنَ
وَيَزِيْدُهُمْ
خُشُوْعًا
۩
١٠٩
قُلِ
ادْعُوا
اللّٰهَ
اَوِ
ادْعُوا
الرَّحْمٰنَۗ
اَيًّا
مَّا
تَدْعُوْا
فَلَهُ
الْاَسْمَاۤءُ
الْحُسْنٰىۚ
وَلَا
تَجْهَرْ
بِصَلَاتِكَ
وَلَا
تُخَافِتْ
بِهَا
وَابْتَغِ
بَيْنَ
ذٰلِكَ
سَبِيْلًا
١١٠
وَقُلِ
الْحَمْدُ
لِلّٰهِ
الَّذِيْ
لَمْ
يَتَّخِذْ
وَلَدًا
وَّلَمْ
يَكُنْ
لَّهٗ
شَرِيْكٌ
فِى
الْمُلْكِ
وَلَمْ
يَكُنْ
لَّهٗ
وَلِيٌّ
مِّنَ
الذُّلِّ
وَكَبِّرْهُ
تَكْبِيْرًا
١١١