21. Al-Anbiya'

112 Ayat, Para Nabi

اِقْتَرَبَ
لِلنَّاسِ
حِسَابُهُمْ
وَهُمْ
فِيْ
غَفْلَةٍ
مُّعْرِضُوْنَ
ۚ
١
مَا
يَأْتِيْهِمْ
مِّنْ
ذِكْرٍ
مِّنْ
رَّبِّهِمْ
مُّحْدَثٍ
اِلَّا
اسْتَمَعُوْهُ
وَهُمْ
يَلْعَبُوْنَ
ۙ
٢
لَاهِيَةً
قُلُوْبُهُمْۗ
وَاَسَرُّوا
النَّجْوَىۖ
الَّذِيْنَ
ظَلَمُوْاۖ
هَلْ
هٰذَآ
اِلَّا
بَشَرٌ
مِّثْلُكُمْۚ
اَفَتَأْتُوْنَ
السِّحْرَ
وَاَنْتُمْ
تُبْصِرُوْنَ
٣
قٰلَ
رَبِّيْ
يَعْلَمُ
الْقَوْلَ
فِى
السَّمَاۤءِ
وَالْاَرْضِۖ
وَهُوَ
السَّمِيْعُ
الْعَلِيْمُ
٤
بَلْ
قَالُوْٓا
اَضْغَاثُ
اَحْلَامٍۢ
بَلِ
افْتَرٰىهُ
بَلْ
هُوَ
شَاعِرٌۚ
فَلْيَأْتِنَا
بِاٰيَةٍ
كَمَآ
اُرْسِلَ
الْاَوَّلُوْنَ
٥
مَآ
اٰمَنَتْ
قَبْلَهُمْ
مِّنْ
قَرْيَةٍ
اَهْلَكْنٰهَاۚ
اَفَهُمْ
يُؤْمِنُوْنَ
٦
وَمَآ
اَرْسَلْنَا
قَبْلَكَ
اِلَّا
رِجَالًا
نُّوْحِيْٓ
اِلَيْهِمْ
فَسْـَٔلُوْٓا
اَهْلَ
الذِّكْرِ
اِنْ
كُنْتُمْ
لَا
تَعْلَمُوْنَ
٧
وَمَا
جَعَلْنٰهُمْ
جَسَدًا
لَّا
يَأْكُلُوْنَ
الطَّعَامَ
وَمَا
كَانُوْا
خٰلِدِيْنَ
٨
ثُمَّ
صَدَقْنٰهُمُ
الْوَعْدَ
فَاَنْجَيْنٰهُمْ
وَمَنْ
نَّشَاۤءُ
وَاَهْلَكْنَا
الْمُسْرِفِيْنَ
٩
لَقَدْ
اَنْزَلْنَآ
اِلَيْكُمْ
كِتٰبًا
فِيْهِ
ذِكْرُكُمْۗ
اَفَلَا
تَعْقِلُوْنَ
١٠
وَكَمْ
قَصَمْنَا
مِنْ
قَرْيَةٍ
كَانَتْ
ظَالِمَةً
وَّاَنْشَأْنَا
بَعْدَهَا
قَوْمًا
اٰخَرِيْنَ
١١
فَلَمَّآ
اَحَسُّوْا
بَأْسَنَآ
اِذَا
هُمْ
مِّنْهَا
يَرْكُضُوْنَ
ۗ
١٢
لَا
تَرْكُضُوْا
وَارْجِعُوْٓا
اِلٰى
مَآ
اُتْرِفْتُمْ
فِيْهِ
وَمَسٰكِنِكُمْ
لَعَلَّكُمْ
تُسْـَٔلُوْنَ
١٣
قَالُوْا
يٰوَيْلَنَآ
اِنَّا
كُنَّا
ظٰلِمِيْنَ
١٤
فَمَا
زَالَتْ
تِّلْكَ
دَعْوٰىهُمْ
حَتّٰى
جَعَلْنٰهُمْ
حَصِيْدًا
خَامِدِيْنَ
١٥
وَمَا
خَلَقْنَا
السَّمَاۤءَ
وَالْاَرْضَ
وَمَا
بَيْنَهُمَا
لٰعِبِيْنَ
١٦
لَوْ
اَرَدْنَآ
اَنْ
نَّتَّخِذَ
لَهْوًا
لَّاتَّخَذْنٰهُ
مِنْ
لَّدُنَّآ
ۖاِنْ
كُنَّا
فٰعِلِيْنَ
١٧
بَلْ
نَقْذِفُ
بِالْحَقِّ
عَلَى
الْبَاطِلِ
فَيَدْمَغُهٗ
فَاِذَا
هُوَ
زَاهِقٌۗ
وَلَكُمُ
الْوَيْلُ
مِمَّا
تَصِفُوْنَ
١٨
وَلَهٗ
مَنْ
فِى
السَّمٰوٰتِ
وَالْاَرْضِۗ
وَمَنْ
عِنْدَهٗ
لَا
يَسْتَكْبِرُوْنَ
عَنْ
عِبَادَتِهٖ
وَلَا
يَسْتَحْسِرُوْنَ
ۚ
١٩
يُسَبِّحُوْنَ
الَّيْلَ
وَالنَّهَارَ
لَا
يَفْتُرُوْنَ
٢٠
اَمِ
اتَّخَذُوْٓا
اٰلِهَةً
مِّنَ
الْاَرْضِ
هُمْ
يُنْشِرُوْنَ
٢١
لَوْ
كَانَ
فِيْهِمَآ
اٰلِهَةٌ
اِلَّا
اللّٰهُ
لَفَسَدَتَاۚ
فَسُبْحٰنَ
اللّٰهِ
رَبِّ
الْعَرْشِ
عَمَّا
يَصِفُوْنَ
٢٢
لَا
يُسْـَٔلُ
عَمَّا
يَفْعَلُ
وَهُمْ
يُسْـَٔلُوْنَ
٢٣
اَمِ
اتَّخَذُوْا
مِنْ
دُوْنِهٖٓ
اٰلِهَةً
ۗقُلْ
هَاتُوْا
بُرْهَانَكُمْۚ
هٰذَا
ذِكْرُ
مَنْ
مَّعِيَ
وَذِكْرُ
مَنْ
قَبْلِيْۗ
بَلْ
اَكْثَرُهُمْ
لَا
يَعْلَمُوْنَۙ
الْحَقَّ
فَهُمْ
مُّعْرِضُوْنَ
٢٤
وَمَآ
اَرْسَلْنَا
مِنْ
قَبْلِكَ
مِنْ
رَّسُوْلٍ
اِلَّا
نُوْحِيْٓ
اِلَيْهِ
اَنَّهٗ
لَآ
اِلٰهَ
اِلَّآ
اَنَا۠
فَاعْبُدُوْنِ
٢٥
وَقَالُوا
اتَّخَذَ
الرَّحْمٰنُ
وَلَدًا
سُبْحٰنَهٗ
ۗبَلْ
عِبَادٌ
مُّكْرَمُوْنَ
ۙ
٢٦
لَا
يَسْبِقُوْنَهٗ
بِالْقَوْلِ
وَهُمْ
بِاَمْرِهٖ
يَعْمَلُوْنَ
٢٧
يَعْلَمُ
مَا
بَيْنَ
اَيْدِيْهِمْ
وَمَا
خَلْفَهُمْ
وَلَا
يَشْفَعُوْنَۙ
اِلَّا
لِمَنِ
ارْتَضٰى
وَهُمْ
مِّنْ
خَشْيَتِهٖ
مُشْفِقُوْنَ
٢٨
۞
وَمَنْ
يَّقُلْ
مِنْهُمْ
اِنِّيْٓ
اِلٰهٌ
مِّنْ
دُوْنِهٖ
فَذٰلِكَ
نَجْزِيْهِ
جَهَنَّمَۗ
كَذٰلِكَ
نَجْزِى
الظّٰلِمِيْنَ
٢٩
اَوَلَمْ
يَرَ
الَّذِيْنَ
كَفَرُوْٓا
اَنَّ
السَّمٰوٰتِ
وَالْاَرْضَ
كَانَتَا
رَتْقًا
فَفَتَقْنٰهُمَاۗ
وَجَعَلْنَا
مِنَ
الْمَاۤءِ
كُلَّ
شَيْءٍ
حَيٍّۗ
اَفَلَا
يُؤْمِنُوْنَ
٣٠
وَجَعَلْنَا
فِى
الْاَرْضِ
رَوَاسِيَ
اَنْ
تَمِيْدَ
بِهِمْۖ
وَجَعَلْنَا
فِيْهَا
فِجَاجًا
سُبُلًا
لَّعَلَّهُمْ
يَهْتَدُوْنَ
٣١
وَجَعَلْنَا
السَّمَاۤءَ
سَقْفًا
مَّحْفُوْظًاۚ
وَهُمْ
عَنْ
اٰيٰتِهَا
مُعْرِضُوْنَ
٣٢
وَهُوَ
الَّذِيْ
خَلَقَ
الَّيْلَ
وَالنَّهَارَ
وَالشَّمْسَ
وَالْقَمَرَۗ
كُلٌّ
فِيْ
فَلَكٍ
يَّسْبَحُوْنَ
٣٣
وَمَا
جَعَلْنَا
لِبَشَرٍ
مِّنْ
قَبْلِكَ
الْخُلْدَۗ
اَفَا۟ىِٕنْ
مِّتَّ
فَهُمُ
الْخٰلِدُوْنَ
٣٤
كُلُّ
نَفْسٍ
ذَاۤىِٕقَةُ
الْمَوْتِۗ
وَنَبْلُوْكُمْ
بِالشَّرِّ
وَالْخَيْرِ
فِتْنَةً
ۗوَاِلَيْنَا
تُرْجَعُوْنَ
٣٥
وَاِذَا
رَاٰكَ
الَّذِيْنَ
كَفَرُوْٓا
اِنْ
يَّتَّخِذُوْنَكَ
اِلَّا
هُزُوًاۗ
اَهٰذَا
الَّذِيْ
يَذْكُرُ
اٰلِهَتَكُمْۚ
وَهُمْ
بِذِكْرِ
الرَّحْمٰنِ
هُمْ
كٰفِرُوْنَ
٣٦
خُلِقَ
الْاِنْسَانُ
مِنْ
عَجَلٍۗ
سَاُورِيْكُمْ
اٰيٰتِيْ
فَلَا
تَسْتَعْجِلُوْنِ
٣٧
وَيَقُوْلُوْنَ
مَتٰى
هٰذَا
الْوَعْدُ
اِنْ
كُنْتُمْ
صٰدِقِيْنَ
٣٨
لَوْ
يَعْلَمُ
الَّذِيْنَ
كَفَرُوْا
حِيْنَ
لَا
يَكُفُّوْنَ
عَنْ
وُّجُوْهِهِمُ
النَّارَ
وَلَا
عَنْ
ظُهُوْرِهِمْ
وَلَا
هُمْ
يُنْصَرُوْنَ
٣٩
بَلْ
تَأْتِيْهِمْ
بَغْتَةً
فَتَبْهَتُهُمْ
فَلَا
يَسْتَطِيْعُوْنَ
رَدَّهَا
وَلَا
هُمْ
يُنْظَرُوْنَ
٤٠
وَلَقَدِ
اسْتُهْزِئَ
بِرُسُلٍ
مِّنْ
قَبْلِكَ
فَحَاقَ
بِالَّذِيْنَ
سَخِرُوْا
مِنْهُمْ
مَّا
كَانُوْا
بِهٖ
يَسْتَهْزِءُوْنَ
٤١
قُلْ
مَنْ
يَّكْلَؤُكُمْ
بِالَّيْلِ
وَالنَّهَارِ
مِنَ
الرَّحْمٰنِۗ
بَلْ
هُمْ
عَنْ
ذِكْرِ
رَبِّهِمْ
مُّعْرِضُوْنَ
٤٢
اَمْ
لَهُمْ
اٰلِهَةٌ
تَمْنَعُهُمْ
مِّنْ
دُوْنِنَاۗ
لَا
يَسْتَطِيْعُوْنَ
نَصْرَ
اَنْفُسِهِمْ
وَلَا
هُمْ
مِّنَّا
يُصْحَبُوْنَ
٤٣
بَلْ
مَتَّعْنَا
هٰٓؤُلَاۤءِ
وَاٰبَاۤءَهُمْ
حَتّٰى
طَالَ
عَلَيْهِمُ
الْعُمُرُۗ
اَفَلَا
يَرَوْنَ
اَنَّا
نَأْتِى
الْاَرْضَ
نَنْقُصُهَا
مِنْ
اَطْرَافِهَاۗ
اَفَهُمُ
الْغٰلِبُوْنَ
٤٤
قُلْ
اِنَّمَآ
اُنْذِرُكُمْ
بِالْوَحْيِۖ
وَلَا
يَسْمَعُ
الصُّمُّ
الدُّعَاۤءَ
اِذَا
مَا
يُنْذَرُوْنَ
٤٥
وَلَىِٕنْ
مَّسَّتْهُمْ
نَفْحَةٌ
مِّنْ
عَذَابِ
رَبِّكَ
لَيَقُوْلُنَّ
يٰوَيْلَنَآ
اِنَّا
كُنَّا
ظٰلِمِيْنَ
٤٦
وَنَضَعُ
الْمَوَازِيْنَ
الْقِسْطَ
لِيَوْمِ
الْقِيٰمَةِ
فَلَا
تُظْلَمُ
نَفْسٌ
شَيْـًٔاۗ
وَاِنْ
كَانَ
مِثْقَالَ
حَبَّةٍ
مِّنْ
خَرْدَلٍ
اَتَيْنَا
بِهَاۗ
وَكَفٰى
بِنَا
حَاسِبِيْنَ
٤٧
وَلَقَدْ
اٰتَيْنَا
مُوْسٰى
وَهٰرُوْنَ
الْفُرْقَانَ
وَضِيَاۤءً
وَّذِكْرًا
لِّلْمُتَّقِيْنَ
ۙ
٤٨
الَّذِيْنَ
يَخْشَوْنَ
رَبَّهُمْ
بِالْغَيْبِ
وَهُمْ
مِّنَ
السَّاعَةِ
مُشْفِقُوْنَ
٤٩
وَهٰذَا
ذِكْرٌ
مُّبٰرَكٌ
اَنْزَلْنٰهُۗ
اَفَاَنْتُمْ
لَهٗ
مُنْكِرُوْنَ
٥٠
۞
وَلَقَدْ
اٰتَيْنَآ
اِبْرٰهِيْمَ
رُشْدَهٗ
مِنْ
قَبْلُ
وَكُنَّا
بِهٖ
عٰلِمِيْنَ
٥١
اِذْ
قَالَ
لِاَبِيْهِ
وَقَوْمِهٖ
مَا
هٰذِهِ
التَّمَاثِيْلُ
الَّتِيْٓ
اَنْتُمْ
لَهَا
عَاكِفُوْنَ
٥٢
قَالُوْا
وَجَدْنَآ
اٰبَاۤءَنَا
لَهَا
عٰبِدِيْنَ
٥٣
قَالَ
لَقَدْ
كُنْتُمْ
اَنْتُمْ
وَاٰبَاۤؤُكُمْ
فِيْ
ضَلٰلٍ
مُّبِيْنٍ
٥٤
قَالُوْٓا
اَجِئْتَنَا
بِالْحَقِّ
اَمْ
اَنْتَ
مِنَ
اللّٰعِبِيْنَ
٥٥
قَالَ
بَلْ
رَّبُّكُمْ
رَبُّ
السَّمٰوٰتِ
وَالْاَرْضِ
الَّذِيْ
فَطَرَهُنَّۖ
وَاَنَا۠
عَلٰى
ذٰلِكُمْ
مِّنَ
الشّٰهِدِيْنَ
٥٦
وَتَاللّٰهِ
لَاَكِيْدَنَّ
اَصْنَامَكُمْ
بَعْدَ
اَنْ
تُوَلُّوْا
مُدْبِرِيْنَ
٥٧
فَجَعَلَهُمْ
جُذَاذًا
اِلَّا
كَبِيْرًا
لَّهُمْ
لَعَلَّهُمْ
اِلَيْهِ
يَرْجِعُوْنَ
٥٨
قَالُوْا
مَنْ
فَعَلَ
هٰذَا
بِاٰلِهَتِنَآ
اِنَّهٗ
لَمِنَ
الظّٰلِمِيْنَ
٥٩
قَالُوْا
سَمِعْنَا
فَتًى
يَّذْكُرُهُمْ
يُقَالُ
لَهٗٓ
اِبْرٰهِيْمُ
ۗ
٦٠
قَالُوْا
فَأْتُوْا
بِهٖ
عَلٰٓى
اَعْيُنِ
النَّاسِ
لَعَلَّهُمْ
يَشْهَدُوْنَ
٦١
قَالُوْٓا
ءَاَنْتَ
فَعَلْتَ
هٰذَا
بِاٰلِهَتِنَا
يٰٓاِبْرٰهِيْمُ
ۗ
٦٢
قَالَ
بَلْ
فَعَلَهٗ
كَبِيْرُهُمْ
هٰذَا
فَسْـَٔلُوْهُمْ
اِنْ
كَانُوْا
يَنْطِقُوْنَ
٦٣
فَرَجَعُوْٓا
اِلٰٓى
اَنْفُسِهِمْ
فَقَالُوْٓا
اِنَّكُمْ
اَنْتُمُ
الظّٰلِمُوْنَ
ۙ
٦٤
ثُمَّ
نُكِسُوْا
عَلٰى
رُءُوْسِهِمْۚ
لَقَدْ
عَلِمْتَ
مَا
هٰٓؤُلَاۤءِ
يَنْطِقُوْنَ
٦٥
قَالَ
اَفَتَعْبُدُوْنَ
مِنْ
دُوْنِ
اللّٰهِ
مَا
لَا
يَنْفَعُكُمْ
شَيْـًٔا
وَّلَا
يَضُرُّكُمْ
ۗ
٦٦
اُفٍّ
لَّكُمْ
وَلِمَا
تَعْبُدُوْنَ
مِنْ
دُوْنِ
اللّٰهِ
ۗاَفَلَا
تَعْقِلُوْنَ
٦٧
قَالُوْا
حَرِّقُوْهُ
وَانْصُرُوْٓا
اٰلِهَتَكُمْ
اِنْ
كُنْتُمْ
فٰعِلِيْنَ
٦٨
قُلْنَا
يَا
نَارُ
كُوْنِيْ
بَرْدًا
وَّسَلٰمًا
عَلٰٓى
اِبْرٰهِيْمَ
ۙ
٦٩
وَاَرَادُوْا
بِهٖ
كَيْدًا
فَجَعَلْنٰهُمُ
الْاَخْسَرِيْنَ
ۚ
٧٠
وَنَجَّيْنٰهُ
وَلُوْطًا
اِلَى
الْاَرْضِ
الَّتِيْ
بٰرَكْناَ
فِيْهَا
لِلْعٰلَمِيْنَ
٧١
وَوَهَبْنَا
لَهٗٓ
اِسْحٰقَ
وَيَعْقُوْبَ
نَافِلَةً
ۗوَكُلًّا
جَعَلْنَا
صٰلِحِيْنَ
٧٢
وَجَعَلْنٰهُمْ
اَىِٕمَّةً
يَّهْدُوْنَ
بِاَمْرِنَا
وَاَوْحَيْنَآ
اِلَيْهِمْ
فِعْلَ
الْخَيْرٰتِ
وَاِقَامَ
الصَّلٰوةِ
وَاِيْتَاۤءَ
الزَّكٰوةِۚ
وَكَانُوْا
لَنَا
عٰبِدِيْنَ
ۙ
٧٣
وَلُوْطًا
اٰتَيْنٰهُ
حُكْمًا
وَّعِلْمًا
وَّنَجَّيْنٰهُ
مِنَ
الْقَرْيَةِ
الَّتِيْ
كَانَتْ
تَّعْمَلُ
الْخَبٰۤىِٕثَ
ۗاِنَّهُمْ
كَانُوْا
قَوْمَ
سَوْءٍ
فٰسِقِيْنَۙ
٧٤
وَاَدْخَلْنٰهُ
فِيْ
رَحْمَتِنَاۗ
اِنَّهٗ
مِنَ
الصّٰلِحِيْنَ
٧٥
وَنُوْحًا
اِذْ
نَادٰى
مِنْ
قَبْلُ
فَاسْتَجَبْنَا
لَهٗ
فَنَجَّيْنٰهُ
وَاَهْلَهٗ
مِنَ
الْكَرْبِ
الْعَظِيْمِ
ۚ
٧٦
وَنَصَرْنٰهُ
مِنَ
الْقَوْمِ
الَّذِيْنَ
كَذَّبُوْا
بِاٰيٰتِنَاۗ
اِنَّهُمْ
كَانُوْا
قَوْمَ
سَوْءٍ
فَاَغْرَقْنٰهُمْ
اَجْمَعِيْنَ
٧٧
وَدَاوٗدَ
وَسُلَيْمٰنَ
اِذْ
يَحْكُمٰنِ
فِى
الْحَرْثِ
اِذْ
نَفَشَتْ
فِيْهِ
غَنَمُ
الْقَوْمِۚ
وَكُنَّا
لِحُكْمِهِمْ
شٰهِدِيْنَ
ۖ
٧٨
فَفَهَّمْنٰهَا
سُلَيْمٰنَۚ
وَكُلًّا
اٰتَيْنَا
حُكْمًا
وَّعِلْمًاۖ
وَّسَخَّرْنَا
مَعَ
دَاوٗدَ
الْجِبَالَ
يُسَبِّحْنَ
وَالطَّيْرَۗ
وَكُنَّا
فٰعِلِيْنَ
٧٩
وَعَلَّمْنٰهُ
صَنْعَةَ
لَبُوْسٍ
لَّكُمْ
لِتُحْصِنَكُمْ
مِّنْۢ
بَأْسِكُمْۚ
فَهَلْ
اَنْتُمْ
شَاكِرُوْنَ
٨٠
وَلِسُلَيْمٰنَ
الرِّيْحَ
عَاصِفَةً
تَجْرِيْ
بِاَمْرِهٖٓ
اِلَى
الْاَرْضِ
الَّتِيْ
بٰرَكْنَا
فِيْهَاۗ
وَكُنَّا
بِكُلِّ
شَيْءٍ
عٰلِمِيْنَ
٨١
وَمِنَ
الشَّيٰطِيْنِ
مَنْ
يَّغُوْصُوْنَ
لَهٗ
وَيَعْمَلُوْنَ
عَمَلًا
دُوْنَ
ذٰلِكَۚ
وَكُنَّا
لَهُمْ
حٰفِظِيْنَ
ۙ
٨٢
۞
وَاَيُّوْبَ
اِذْ
نَادٰى
رَبَّهٗٓ
اَنِّيْ
مَسَّنِيَ
الضُّرُّ
وَاَنْتَ
اَرْحَمُ
الرَّاحِمِيْنَ
ۚ
٨٣
فَاسْتَجَبْنَا
لَهٗ
فَكَشَفْنَا
مَا
بِهٖ
مِنْ
ضُرٍّ
وَّاٰتَيْنٰهُ
اَهْلَهٗ
وَمِثْلَهُمْ
مَّعَهُمْ
رَحْمَةً
مِّنْ
عِنْدِنَا
وَذِكْرٰى
لِلْعٰبِدِيْنَ
ۚ
٨٤
وَاِسْمٰعِيْلَ
وَاِدْرِيْسَ
وَذَا
الْكِفْلِۗ
كُلٌّ
مِّنَ
الصّٰبِرِيْنَ
ۙ
٨٥
وَاَدْخَلْنٰهُمْ
فِيْ
رَحْمَتِنَاۗ
اِنَّهُمْ
مِّنَ
الصّٰلِحِيْنَ
٨٦
وَذَا
النُّوْنِ
اِذْ
ذَّهَبَ
مُغَاضِبًا
فَظَنَّ
اَنْ
لَّنْ
نَّقْدِرَ
عَلَيْهِ
فَنَادٰى
فِى
الظُّلُمٰتِ
اَنْ
لَّآ
اِلٰهَ
اِلَّآ
اَنْتَ
سُبْحٰنَكَ
اِنِّيْ
كُنْتُ
مِنَ
الظّٰلِمِيْنَ
ۚ
٨٧
فَاسْتَجَبْنَا
لَهٗۙ
وَنَجَّيْنٰهُ
مِنَ
الْغَمِّۗ
وَكَذٰلِكَ
نُـْۨجِى
الْمُؤْمِنِيْنَ
٨٨
وَزَكَرِيَّآ
اِذْ
نَادٰى
رَبَّهٗ
رَبِّ
لَا
تَذَرْنِيْ
فَرْدًا
وَّاَنْتَ
خَيْرُ
الْوٰرِثِيْنَ
ۚ
٨٩
فَاسْتَجَبْنَا
لَهٗ
ۖوَوَهَبْنَا
لَهٗ
يَحْيٰى
وَاَصْلَحْنَا
لَهٗ
زَوْجَهٗۗ
اِنَّهُمْ
كَانُوْا
يُسٰرِعُوْنَ
فِى
الْخَيْرٰتِ
وَيَدْعُوْنَنَا
رَغَبًا
وَّرَهَبًاۗ
وَكَانُوْا
لَنَا
خٰشِعِيْنَ
٩٠
وَالَّتِيْٓ
اَحْصَنَتْ
فَرْجَهَا
فَنَفَخْنَا
فِيْهَا
مِنْ
رُّوْحِنَا
وَجَعَلْنٰهَا
وَابْنَهَآ
اٰيَةً
لِّلْعٰلَمِيْنَ
٩١
اِنَّ
هٰذِهٖٓ
اُمَّتُكُمْ
اُمَّةً
وَّاحِدَةًۖ
وَّاَنَا۠
رَبُّكُمْ
فَاعْبُدُوْنِ
٩٢
وَتَقَطَّعُوْٓا
اَمْرَهُمْ
بَيْنَهُمْۗ
كُلٌّ
اِلَيْنَا
رَاجِعُوْنَ
٩٣
فَمَنْ
يَّعْمَلْ
مِنَ
الصّٰلِحٰتِ
وَهُوَ
مُؤْمِنٌ
فَلَا
كُفْرَانَ
لِسَعْيِهٖۚ
وَاِنَّا
لَهٗ
كَاتِبُوْنَ
٩٤
وَحَرَامٌ
عَلٰى
قَرْيَةٍ
اَهْلَكْنٰهَآ
اَنَّهُمْ
لَا
يَرْجِعُوْنَ
٩٥
حَتّٰىٓ
اِذَا
فُتِحَتْ
يَأْجُوْجُ
وَمَأْجُوْجُ
وَهُمْ
مِّنْ
كُلِّ
حَدَبٍ
يَّنْسِلُوْنَ
٩٦
وَاقْتَرَبَ
الْوَعْدُ
الْحَقُّ
فَاِذَا
هِيَ
شَاخِصَةٌ
اَبْصَارُ
الَّذِيْنَ
كَفَرُوْاۗ
يٰوَيْلَنَا
قَدْ
كُنَّا
فِيْ
غَفْلَةٍ
مِّنْ
هٰذَا
بَلْ
كُنَّا
ظٰلِمِيْنَ
٩٧
اِنَّكُمْ
وَمَا
تَعْبُدُوْنَ
مِنْ
دُوْنِ
اللّٰهِ
حَصَبُ
جَهَنَّمَۗ
اَنْتُمْ
لَهَا
وَارِدُوْنَ
٩٨
لَوْ
كَانَ
هٰٓؤُلَاۤءِ
اٰلِهَةً
مَّا
وَرَدُوْهَاۗ
وَكُلٌّ
فِيْهَا
خٰلِدُوْنَ
٩٩
لَهُمْ
فِيْهَا
زَفِيْرٌ
وَّهُمْ
فِيْهَا
لَا
يَسْمَعُوْنَ
١٠٠
اِنَّ
الَّذِيْنَ
سَبَقَتْ
لَهُمْ
مِّنَّا
الْحُسْنٰىٓۙ
اُولٰۤىِٕكَ
عَنْهَا
مُبْعَدُوْنَ
ۙ
١٠١
لَا
يَسْمَعُوْنَ
حَسِيْسَهَاۚ
وَهُمْ
فِيْ
مَا
اشْتَهَتْ
اَنْفُسُهُمْ
خٰلِدُوْنَ
ۚ
١٠٢
لَا
يَحْزُنُهُمُ
الْفَزَعُ
الْاَكْبَرُ
وَتَتَلَقّٰىهُمُ
الْمَلٰۤىِٕكَةُۗ
هٰذَا
يَوْمُكُمُ
الَّذِيْ
كُنْتُمْ
تُوْعَدُوْنَ
١٠٣
يَوْمَ
نَطْوِى
السَّمَاۤءَ
كَطَيِّ
السِّجِلِّ
لِلْكُتُبِۗ
كَمَا
بَدَأْنَآ
اَوَّلَ
خَلْقٍ
نُّعِيْدُهٗۗ
وَعْدًا
عَلَيْنَاۗ
اِنَّا
كُنَّا
فٰعِلِيْنَ
١٠٤
وَلَقَدْ
كَتَبْنَا
فِى
الزَّبُوْرِ
مِنْۢ
بَعْدِ
الذِّكْرِ
اَنَّ
الْاَرْضَ
يَرِثُهَا
عِبَادِيَ
الصّٰلِحُوْنَ
١٠٥
اِنَّ
فِيْ
هٰذَا
لَبَلٰغًا
لِّقَوْمٍ
عٰبِدِيْنَ
ۗ
١٠٦
وَمَآ
اَرْسَلْنٰكَ
اِلَّا
رَحْمَةً
لِّلْعٰلَمِيْنَ
١٠٧
قُلْ
اِنَّمَا
يُوْحٰٓى
اِلَيَّ
اَنَّمَآ
اِلٰهُكُمْ
اِلٰهٌ
وَّاحِدٌۚ
فَهَلْ
اَنْتُمْ
مُّسْلِمُوْنَ
١٠٨
فَاِنْ
تَوَلَّوْا
فَقُلْ
اٰذَنْتُكُمْ
عَلٰى
سَوَاۤءٍۗ
وَاِنْ
اَدْرِيْٓ
اَقَرِيْبٌ
اَمْ
بَعِيْدٌ
مَّا
تُوْعَدُوْنَ
١٠٩
اِنَّهٗ
يَعْلَمُ
الْجَهْرَ
مِنَ
الْقَوْلِ
وَيَعْلَمُ
مَا
تَكْتُمُوْنَ
١١٠
وَاِنْ
اَدْرِيْ
لَعَلَّهٗ
فِتْنَةٌ
لَّكُمْ
وَمَتَاعٌ
اِلٰى
حِيْنٍ
١١١
قَالَ
رَبِّ
احْكُمْ
بِالْحَقِّۗ
وَرَبُّنَا
الرَّحْمٰنُ
الْمُسْتَعَانُ
عَلٰى
مَا
تَصِفُوْنَ
١١٢