27. An-Naml

93 Ayat, Semut-semut

طٰسۤ
ۚ
تِلْكَ
اٰيٰتُ
الْقُرْاٰنِ
وَكِتَابٍ
مُّبِيْنٍ
ۙ
١
هُدًى
وَّبُشْرٰى
لِلْمُؤْمِنِيْنَ
ۙ
٢
الَّذِيْنَ
يُقِيْمُوْنَ
الصَّلٰوةَ
وَيُؤْتُوْنَ
الزَّكٰوةَ
وَهُمْ
بِالْاٰخِرَةِ
هُمْ
يُوْقِنُوْنَ
٣
اِنَّ
الَّذِيْنَ
لَا
يُؤْمِنُوْنَ
بِالْاٰخِرَةِ
زَيَّنَّا
لَهُمْ
اَعْمَالَهُمْ
فَهُمْ
يَعْمَهُوْنَ
ۗ
٤
اُولٰۤىِٕكَ
الَّذِيْنَ
لَهُمْ
سُوْۤءُ
الْعَذَابِ
وَهُمْ
فِى
الْاٰخِرَةِ
هُمُ
الْاَخْسَرُوْنَ
٥
وَاِنَّكَ
لَتُلَقَّى
الْقُرْاٰنَ
مِنْ
لَّدُنْ
حَكِيْمٍ
عَلِيْمٍ
٦
اِذْ
قَالَ
مُوْسٰى
لِاَهْلِهٖٓ
اِنِّيْٓ
اٰنَسْتُ
نَارًاۗ
سَاٰتِيْكُمْ
مِّنْهَا
بِخَبَرٍ
اَوْ
اٰتِيْكُمْ
بِشِهَابٍ
قَبَسٍ
لَّعَلَّكُمْ
تَصْطَلُوْنَ
٧
فَلَمَّا
جَاۤءَهَا
نُوْدِيَ
اَنْۢ
بُوْرِكَ
مَنْ
فِى
النَّارِ
وَمَنْ
حَوْلَهَاۗ
وَسُبْحٰنَ
اللّٰهِ
رَبِّ
الْعٰلَمِيْنَ
٨
يٰمُوْسٰٓى
اِنَّهٗٓ
اَنَا
اللّٰهُ
الْعَزِيْزُ
الْحَكِيْمُ
ۙ
٩
وَاَلْقِ
عَصَاكَ
ۗفَلَمَّا
رَاٰهَا
تَهْتَزُّ
كَاَنَّهَا
جَاۤنٌّ
وَّلّٰى
مُدْبِرًا
وَّلَمْ
يُعَقِّبْۗ
يٰمُوْسٰى
لَا
تَخَفْۗ
اِنِّيْ
لَا
يَخَافُ
لَدَيَّ
الْمُرْسَلُوْنَ
ۖ
١٠
اِلَّا
مَنْ
ظَلَمَ
ثُمَّ
بَدَّلَ
حُسْنًاۢ
بَعْدَ
سُوْۤءٍ
فَاِنِّيْ
غَفُوْرٌ
رَّحِيْمٌ
١١
وَاَدْخِلْ
يَدَكَ
فِيْ
جَيْبِكَ
تَخْرُجْ
بَيْضَاۤءَ
مِنْ
غَيْرِ
سُوْۤءٍۙ
فِيْ
تِسْعِ
اٰيٰتٍ
اِلٰى
فِرْعَوْنَ
وَقَوْمِهٖۚ
اِنَّهُمْ
كَانُوْا
قَوْمًا
فٰسِقِيْنَ
١٢
فَلَمَّا
جَاۤءَتْهُمْ
اٰيٰتُنَا
مُبْصِرَةً
قَالُوْا
هٰذَا
سِحْرٌ
مُّبِيْنٌ
ۚ
١٣
وَجَحَدُوْا
بِهَا
وَاسْتَيْقَنَتْهَآ
اَنْفُسُهُمْ
ظُلْمًا
وَّعُلُوًّاۗ
فَانْظُرْ
كَيْفَ
كَانَ
عَاقِبَةُ
الْمُفْسِدِيْنَ
١٤
وَلَقَدْ
اٰتَيْنَا
دَاوٗدَ
وَسُلَيْمٰنَ
عِلْمًاۗ
وَقَالَا
الْحَمْدُ
لِلّٰهِ
الَّذِيْ
فَضَّلَنَا
عَلٰى
كَثِيْرٍ
مِّنْ
عِبَادِهِ
الْمُؤْمِنِيْنَ
١٥
وَوَرِثَ
سُلَيْمٰنُ
دَاوٗدَ
وَقَالَ
يٰٓاَيُّهَا
النَّاسُ
عُلِّمْنَا
مَنْطِقَ
الطَّيْرِ
وَاُوْتِيْنَا
مِنْ
كُلِّ
شَيْءٍۗ
اِنَّ
هٰذَا
لَهُوَ
الْفَضْلُ
الْمُبِيْنُ
١٦
وَحُشِرَ
لِسُلَيْمٰنَ
جُنُوْدُهٗ
مِنَ
الْجِنِّ
وَالْاِنْسِ
وَالطَّيْرِ
فَهُمْ
يُوْزَعُوْنَ
١٧
حَتّٰىٓ
اِذَآ
اَتَوْا
عَلٰى
وَادِ
النَّمْلِۙ
قَالَتْ
نَمْلَةٌ
يّٰٓاَيُّهَا
النَّمْلُ
ادْخُلُوْا
مَسٰكِنَكُمْۚ
لَا
يَحْطِمَنَّكُمْ
سُلَيْمٰنُ
وَجُنُوْدُهٗۙ
وَهُمْ
لَا
يَشْعُرُوْنَ
١٨
فَتَبَسَّمَ
ضَاحِكًا
مِّنْ
قَوْلِهَا
وَقَالَ
رَبِّ
اَوْزِعْنِيْٓ
اَنْ
اَشْكُرَ
نِعْمَتَكَ
الَّتِيْٓ
اَنْعَمْتَ
عَلَيَّ
وَعَلٰى
وَالِدَيَّ
وَاَنْ
اَعْمَلَ
صَالِحًا
تَرْضٰىهُ
وَاَدْخِلْنِيْ
بِرَحْمَتِكَ
فِيْ
عِبَادِكَ
الصّٰلِحِيْنَ
١٩
وَتَفَقَّدَ
الطَّيْرَ
فَقَالَ
مَا
لِيَ
لَآ
اَرَى
الْهُدْهُدَۖ
اَمْ
كَانَ
مِنَ
الْغَاۤىِٕبِيْنَ
٢٠
لَاُعَذِّبَنَّهٗ
عَذَابًا
شَدِيْدًا
اَوْ
لَاَا۟ذْبَحَنَّهٗٓ
اَوْ
لَيَأْتِيَنِّيْ
بِسُلْطٰنٍ
مُّبِيْنٍ
٢١
فَمَكَثَ
غَيْرَ
بَعِيْدٍ
فَقَالَ
اَحَطْتُّ
بِمَا
لَمْ
تُحِطْ
بِهٖ
وَجِئْتُكَ
مِنْ
سَبَاٍ
ۢبِنَبَاٍ
يَّقِيْنٍ
٢٢
اِنِّيْ
وَجَدْتُّ
امْرَاَةً
تَمْلِكُهُمْ
وَاُوْتِيَتْ
مِنْ
كُلِّ
شَيْءٍ
وَّلَهَا
عَرْشٌ
عَظِيْمٌ
٢٣
وَجَدْتُّهَا
وَقَوْمَهَا
يَسْجُدُوْنَ
لِلشَّمْسِ
مِنْ
دُوْنِ
اللّٰهِ
وَزَيَّنَ
لَهُمُ
الشَّيْطٰنُ
اَعْمَالَهُمْ
فَصَدَّهُمْ
عَنِ
السَّبِيْلِ
فَهُمْ
لَا
يَهْتَدُوْنَۙ
٢٤
اَلَّا
يَسْجُدُوْا
لِلّٰهِ
الَّذِيْ
يُخْرِجُ
الْخَبْءَ
فِى
السَّمٰوٰتِ
وَالْاَرْضِ
وَيَعْلَمُ
مَا
تُخْفُوْنَ
وَمَا
تُعْلِنُوْنَ
٢٥
اَللّٰهُ
لَآ
اِلٰهَ
اِلَّا
هُوَۙ
رَبُّ
الْعَرْشِ
الْعَظِيْمِ
۩
٢٦
۞
قَالَ
سَنَنْظُرُ
اَصَدَقْتَ
اَمْ
كُنْتَ
مِنَ
الْكٰذِبِيْنَ
٢٧
اِذْهَبْ
بِّكِتٰبِيْ
هٰذَا
فَاَلْقِهْ
اِلَيْهِمْ
ثُمَّ
تَوَلَّ
عَنْهُمْ
فَانْظُرْ
مَاذَا
يَرْجِعُوْنَ
٢٨
قَالَتْ
يٰٓاَيُّهَا
الْمَلَؤُا
اِنِّيْٓ
اُلْقِيَ
اِلَيَّ
كِتٰبٌ
كَرِيْمٌ
٢٩
اِنَّهٗ
مِنْ
سُلَيْمٰنَ
وَاِنَّهٗ
بِسْمِ
اللّٰهِ
الرَّحْمٰنِ
الرَّحِيْمِ
ۙ
٣٠
اَلَّا
تَعْلُوْا
عَلَيَّ
وَأْتُوْنِيْ
مُسْلِمِيْنَ
٣١
قَالَتْ
يٰٓاَيُّهَا
الْمَلَؤُا
اَفْتُوْنِيْ
فِيْٓ
اَمْرِيْۚ
مَا
كُنْتُ
قَاطِعَةً
اَمْرًا
حَتّٰى
تَشْهَدُوْنِ
٣٢
قَالُوْا
نَحْنُ
اُولُوْا
قُوَّةٍ
وَّاُولُوْا
بَأْسٍ
شَدِيْدٍ
ەۙ
وَّالْاَمْرُ
اِلَيْكِ
فَانْظُرِيْ
مَاذَا
تَأْمُرِيْنَ
٣٣
قَالَتْ
اِنَّ
الْمُلُوْكَ
اِذَا
دَخَلُوْا
قَرْيَةً
اَفْسَدُوْهَا
وَجَعَلُوْٓا
اَعِزَّةَ
اَهْلِهَآ
اَذِلَّةً
ۚوَكَذٰلِكَ
يَفْعَلُوْنَ
٣٤
وَاِنِّيْ
مُرْسِلَةٌ
اِلَيْهِمْ
بِهَدِيَّةٍ
فَنٰظِرَةٌ
ۢبِمَ
يَرْجِعُ
الْمُرْسَلُوْنَ
٣٥
فَلَمَّا
جَاۤءَ
سُلَيْمٰنَ
قَالَ
اَتُمِدُّوْنَنِ
بِمَالٍ
فَمَآ
اٰتٰىنِ
َۧ
اللّٰهُ
خَيْرٌ
مِّمَّآ
اٰتٰىكُمْۚ
بَلْ
اَنْتُمْ
بِهَدِيَّتِكُمْ
تَفْرَحُوْنَ
٣٦
اِرْجِعْ
اِلَيْهِمْ
فَلَنَأْتِيَنَّهُمْ
بِجُنُوْدٍ
لَّا
قِبَلَ
لَهُمْ
بِهَا
وَلَنُخْرِجَنَّهُمْ
مِّنْهَآ
اَذِلَّةً
وَّهُمْ
صَاغِرُوْنَ
٣٧
قَالَ
يٰٓاَيُّهَا
الْمَلَؤُا
اَيُّكُمْ
يَأْتِيْنِيْ
بِعَرْشِهَا
قَبْلَ
اَنْ
يَّأْتُوْنِيْ
مُسْلِمِيْنَ
٣٨
قَالَ
عِفْرِيْتٌ
مِّنَ
الْجِنِّ
اَنَا۠
اٰتِيْكَ
بِهٖ
قَبْلَ
اَنْ
تَقُوْمَ
مِنْ
مَّقَامِكَۚ
وَاِنِّيْ
عَلَيْهِ
لَقَوِيٌّ
اَمِيْنٌ
٣٩
قَالَ
الَّذِيْ
عِنْدَهٗ
عِلْمٌ
مِّنَ
الْكِتٰبِ
اَنَا۠
اٰتِيْكَ
بِهٖ
قَبْلَ
اَنْ
يَّرْتَدَّ
اِلَيْكَ
طَرْفُكَۗ
فَلَمَّا
رَاٰهُ
مُسْتَقِرًّا
عِنْدَهٗ
قَالَ
هٰذَا
مِنْ
فَضْلِ
رَبِّيْۗ
لِيَبْلُوَنِيْٓ
ءَاَشْكُرُ
اَمْ
اَكْفُرُۗ
وَمَنْ
شَكَرَ
فَاِنَّمَا
يَشْكُرُ
لِنَفْسِهٖۚ
وَمَنْ
كَفَرَ
فَاِنَّ
رَبِّيْ
غَنِيٌّ
كَرِيْمٌ
٤٠
قَالَ
نَكِّرُوْا
لَهَا
عَرْشَهَا
نَنْظُرْ
اَتَهْتَدِيْٓ
اَمْ
تَكُوْنُ
مِنَ
الَّذِيْنَ
لَا
يَهْتَدُوْنَ
٤١
فَلَمَّا
جَاۤءَتْ
قِيْلَ
اَهٰكَذَا
عَرْشُكِۗ
قَالَتْ
كَاَنَّهٗ
هُوَۚ
وَاُوْتِيْنَا
الْعِلْمَ
مِنْ
قَبْلِهَا
وَكُنَّا
مُسْلِمِيْنَ
٤٢
وَصَدَّهَا
مَا
كَانَتْ
تَّعْبُدُ
مِنْ
دُوْنِ
اللّٰهِ
ۗاِنَّهَا
كَانَتْ
مِنْ
قَوْمٍ
كٰفِرِيْنَ
٤٣
قِيْلَ
لَهَا
ادْخُلِى
الصَّرْحَۚ
فَلَمَّا
رَاَتْهُ
حَسِبَتْهُ
لُجَّةً
وَّكَشَفَتْ
عَنْ
سَاقَيْهَاۗ
قَالَ
اِنَّهٗ
صَرْحٌ
مُّمَرَّدٌ
مِّنْ
قَوَارِيْرَ
ەۗ
قَالَتْ
رَبِّ
اِنِّيْ
ظَلَمْتُ
نَفْسِيْ
وَاَسْلَمْتُ
مَعَ
سُلَيْمٰنَ
لِلّٰهِ
رَبِّ
الْعٰلَمِيْنَ
٤٤
وَلَقَدْ
اَرْسَلْنَآ
اِلٰى
ثَمُوْدَ
اَخَاهُمْ
صٰلِحًا
اَنِ
اعْبُدُوا
اللّٰهَ
فَاِذَا
هُمْ
فَرِيْقٰنِ
يَخْتَصِمُوْنَ
٤٥
قَالَ
يٰقَوْمِ
لِمَ
تَسْتَعْجِلُوْنَ
بِالسَّيِّئَةِ
قَبْلَ
الْحَسَنَةِۚ
لَوْلَا
تَسْتَغْفِرُوْنَ
اللّٰهَ
لَعَلَّكُمْ
تُرْحَمُوْنَ
٤٦
قَالُوا
اطَّيَّرْنَا
بِكَ
وَبِمَنْ
مَّعَكَۗ
قَالَ
طٰۤىِٕرُكُمْ
عِنْدَ
اللّٰهِ
بَلْ
اَنْتُمْ
قَوْمٌ
تُفْتَنُوْنَ
٤٧
وَكَانَ
فِى
الْمَدِيْنَةِ
تِسْعَةُ
رَهْطٍ
يُّفْسِدُوْنَ
فِى
الْاَرْضِ
وَلَا
يُصْلِحُوْنَ
٤٨
قَالُوْا
تَقَاسَمُوْا
بِاللّٰهِ
لَنُبَيِّتَنَّهٗ
وَاَهْلَهٗ
ثُمَّ
لَنَقُوْلَنَّ
لِوَلِيِّهٖ
مَا
شَهِدْنَا
مَهْلِكَ
اَهْلِهٖ
وَاِنَّا
لَصٰدِقُوْنَ
٤٩
وَمَكَرُوْا
مَكْرًا
وَّمَكَرْنَا
مَكْرًا
وَّهُمْ
لَا
يَشْعُرُوْنَ
٥٠
فَانْظُرْ
كَيْفَ
كَانَ
عَاقِبَةُ
مَكْرِهِمْ
اَنَّا
دَمَّرْنٰهُمْ
وَقَوْمَهُمْ
اَجْمَعِيْنَ
٥١
فَتِلْكَ
بُيُوْتُهُمْ
خَاوِيَةً
ۢبِمَا
ظَلَمُوْاۗ
اِنَّ
فِيْ
ذٰلِكَ
لَاٰيَةً
لِّقَوْمٍ
يَّعْلَمُوْنَ
٥٢
وَاَنْجَيْنَا
الَّذِيْنَ
اٰمَنُوْا
وَكَانُوْا
يَتَّقُوْنَ
٥٣
وَلُوْطًا
اِذْ
قَالَ
لِقَوْمِهٖٓ
اَتَأْتُوْنَ
الْفَاحِشَةَ
وَاَنْتُمْ
تُبْصِرُوْنَ
٥٤
اَىِٕنَّكُمْ
لَتَأْتُوْنَ
الرِّجَالَ
شَهْوَةً
مِّنْ
دُوْنِ
النِّسَاۤءِ
ۗبَلْ
اَنْتُمْ
قَوْمٌ
تَجْهَلُوْنَ
٥٥
۞
فَمَا
كَانَ
جَوَابَ
قَوْمِهٖٓ
اِلَّآ
اَنْ
قَالُوْٓا
اَخْرِجُوْٓا
اٰلَ
لُوْطٍ
مِّنْ
قَرْيَتِكُمْۙ
اِنَّهُمْ
اُنَاسٌ
يَّتَطَهَّرُوْنَ
٥٦
فَاَنْجَيْنٰهُ
وَاَهْلَهٗٓ
اِلَّا
امْرَاَتَهٗ
قَدَّرْنٰهَا
مِنَ
الْغٰبِرِيْنَ
٥٧
وَاَمْطَرْنَا
عَلَيْهِمْ
مَّطَرًاۚ
فَسَاۤءَ
مَطَرُ
الْمُنْذَرِيْنَ
٥٨
قُلِ
الْحَمْدُ
لِلّٰهِ
وَسَلٰمٌ
عَلٰى
عِبَادِهِ
الَّذِيْنَ
اصْطَفٰىۗ
ءٰۤاللّٰهُ
خَيْرٌ
اَمَّا
يُشْرِكُوْنَ
۔
٥٩
اَمَّنْ
خَلَقَ
السَّمٰوٰتِ
وَالْاَرْضَ
وَاَنْزَلَ
لَكُمْ
مِّنَ
السَّمَاۤءِ
مَاۤءً
فَاَنْۢبَتْنَا
بِهٖ
حَدَاۤىِٕقَ
ذَاتَ
بَهْجَةٍۚ
مَا
كَانَ
لَكُمْ
اَنْ
تُنْۢبِتُوْا
شَجَرَهَاۗ
ءَاِلٰهٌ
مَّعَ
اللّٰهِ
ۗبَلْ
هُمْ
قَوْمٌ
يَّعْدِلُوْنَ
ۗ
٦٠
اَمَّنْ
جَعَلَ
الْاَرْضَ
قَرَارًا
وَّجَعَلَ
خِلٰلَهَآ
اَنْهٰرًا
وَّجَعَلَ
لَهَا
رَوَاسِيَ
وَجَعَلَ
بَيْنَ
الْبَحْرَيْنِ
حَاجِزًاۗ
ءَاِلٰهٌ
مَّعَ
اللّٰهِ
ۗبَلْ
اَكْثَرُهُمْ
لَا
يَعْلَمُوْنَ
ۗ
٦١
اَمَّنْ
يُّجِيْبُ
الْمُضْطَرَّ
اِذَا
دَعَاهُ
وَيَكْشِفُ
السُّوْۤءَ
وَيَجْعَلُكُمْ
خُلَفَاۤءَ
الْاَرْضِۗ
ءَاِلٰهٌ
مَّعَ
اللّٰهِ
ۗقَلِيْلًا
مَّا
تَذَكَّرُوْنَۗ
٦٢
اَمَّنْ
يَّهْدِيْكُمْ
فِيْ
ظُلُمٰتِ
الْبَرِّ
وَالْبَحْرِ
وَمَنْ
يُّرْسِلُ
الرِّيٰحَ
بُشْرًا
ۢ
بَيْنَ
يَدَيْ
رَحْمَتِهٖۗ
ءَاِلٰهٌ
مَّعَ
اللّٰهِ
ۗتَعٰلَى
اللّٰهُ
عَمَّا
يُشْرِكُوْنَ
٦٣
اَمَّنْ
يَّبْدَؤُا
الْخَلْقَ
ثُمَّ
يُعِيْدُهٗ
وَمَنْ
يَّرْزُقُكُمْ
مِّنَ
السَّمَاۤءِ
وَالْاَرْضِۗ
ءَاِلٰهٌ
مَّعَ
اللّٰهِ
ۗقُلْ
هَاتُوْا
بُرْهَانَكُمْ
اِنْ
كُنْتُمْ
صٰدِقِيْنَ
٦٤
قُلْ
لَّا
يَعْلَمُ
مَنْ
فِى
السَّمٰوٰتِ
وَالْاَرْضِ
الْغَيْبَ
اِلَّا
اللّٰهُ
ۗوَمَا
يَشْعُرُوْنَ
اَيَّانَ
يُبْعَثُوْنَ
٦٥
بَلِ
ادّٰرَكَ
عِلْمُهُمْ
فِى
الْاٰخِرَةِۗ
بَلْ
هُمْ
فِيْ
شَكٍّ
مِّنْهَاۗ
بَلْ
هُمْ
مِّنْهَا
عَمُوْنَ
٦٦
وَقَالَ
الَّذِيْنَ
كَفَرُوْٓا
ءَاِذَا
كُنَّا
تُرَابًا
وَّاٰبَاۤؤُنَآ
اَىِٕنَّا
لَمُخْرَجُوْنَ
٦٧
لَقَدْ
وُعِدْنَا
هٰذَا
نَحْنُ
وَاٰبَاۤؤُنَا
مِنْ
قَبْلُۙ
اِنْ
هٰذَآ
اِلَّآ
اَسَاطِيْرُ
الْاَوَّلِيْنَ
٦٨
قُلْ
سِيْرُوْا
فِى
الْاَرْضِ
فَانْظُرُوْا
كَيْفَ
كَانَ
عَاقِبَةُ
الْمُجْرِمِيْنَ
٦٩
وَلَا
تَحْزَنْ
عَلَيْهِمْ
وَلَا
تَكُنْ
فِيْ
ضَيْقٍ
مِّمَّا
يَمْكُرُوْنَ
٧٠
وَيَقُوْلُوْنَ
مَتٰى
هٰذَا
الْوَعْدُ
اِنْ
كُنْتُمْ
صٰدِقِيْنَ
٧١
قُلْ
عَسٰٓى
اَنْ
يَّكُوْنَ
رَدِفَ
لَكُمْ
بَعْضُ
الَّذِيْ
تَسْتَعْجِلُوْنَ
٧٢
وَاِنَّ
رَبَّكَ
لَذُوْ
فَضْلٍ
عَلَى
النَّاسِ
وَلٰكِنَّ
اَكْثَرَهُمْ
لَا
يَشْكُرُوْنَ
٧٣
وَاِنَّ
رَبَّكَ
لَيَعْلَمُ
مَا
تُكِنُّ
صُدُوْرُهُمْ
وَمَا
يُعْلِنُوْنَ
٧٤
وَمَا
مِنْ
غَاۤىِٕبَةٍ
فِى
السَّمَاۤءِ
وَالْاَرْضِ
اِلَّا
فِيْ
كِتٰبٍ
مُّبِيْنٍ
٧٥
اِنَّ
هٰذَا
الْقُرْاٰنَ
يَقُصُّ
عَلٰى
بَنِيْٓ
اِسْرَاۤءِيْلَ
اَكْثَرَ
الَّذِيْ
هُمْ
فِيْهِ
يَخْتَلِفُوْنَ
٧٦
وَاِنَّهٗ
لَهُدًى
وَّرَحْمَةٌ
لِّلْمُؤْمِنِيْنَ
٧٧
اِنَّ
رَبَّكَ
يَقْضِيْ
بَيْنَهُمْ
بِحُكْمِهٖۚ
وَهُوَ
الْعَزِيْزُ
الْعَلِيْمُۚ
٧٨
فَتَوَكَّلْ
عَلَى
اللّٰهِ
ۗاِنَّكَ
عَلَى
الْحَقِّ
الْمُبِيْنِ
٧٩
اِنَّكَ
لَا
تُسْمِعُ
الْمَوْتٰى
وَلَا
تُسْمِعُ
الصُّمَّ
الدُّعَاۤءَ
اِذَا
وَلَّوْا
مُدْبِرِيْنَ
٨٠
وَمَآ
اَنْتَ
بِهٰدِى
الْعُمْيِ
عَنْ
ضَلٰلَتِهِمْۗ
اِنْ
تُسْمِعُ
اِلَّا
مَنْ
يُّؤْمِنُ
بِاٰيٰتِنَا
فَهُمْ
مُّسْلِمُوْنَ
٨١
۞
وَاِذَا
وَقَعَ
الْقَوْلُ
عَلَيْهِمْ
اَخْرَجْنَا
لَهُمْ
دَاۤبَّةً
مِّنَ
الْاَرْضِ
تُكَلِّمُهُمْ
اَنَّ
النَّاسَ
كَانُوْا
بِاٰيٰتِنَا
لَا
يُوْقِنُوْنَ
٨٢
وَيَوْمَ
نَحْشُرُ
مِنْ
كُلِّ
اُمَّةٍ
فَوْجًا
مِّمَّنْ
يُّكَذِّبُ
بِاٰيٰتِنَا
فَهُمْ
يُوْزَعُوْنَ
٨٣
حَتّٰٓى
اِذَا
جَاۤءُوْ
قَالَ
اَكَذَّبْتُمْ
بِاٰيٰتِيْ
وَلَمْ
تُحِيْطُوْا
بِهَا
عِلْمًا
اَمَّاذَا
كُنْتُمْ
تَعْمَلُوْنَ
٨٤
وَوَقَعَ
الْقَوْلُ
عَلَيْهِمْ
بِمَا
ظَلَمُوْا
فَهُمْ
لَا
يَنْطِقُوْنَ
٨٥
اَلَمْ
يَرَوْا
اَنَّا
جَعَلْنَا
الَّيْلَ
لِيَسْكُنُوْا
فِيْهِ
وَالنَّهَارَ
مُبْصِرًاۗ
اِنَّ
فِيْ
ذٰلِكَ
لَاٰيٰتٍ
لِّقَوْمٍ
يُّؤْمِنُوْنَ
٨٦
وَيَوْمَ
يُنْفَخُ
فِى
الصُّوْرِ
فَفَزِعَ
مَنْ
فِى
السَّمٰوٰتِ
وَمَنْ
فِى
الْاَرْضِ
اِلَّا
مَنْ
شَاۤءَ
اللّٰهُ
ۗوَكُلٌّ
اَتَوْهُ
دَاخِرِيْنَ
٨٧
وَتَرَى
الْجِبَالَ
تَحْسَبُهَا
جَامِدَةً
وَّهِيَ
تَمُرُّ
مَرَّ
السَّحَابِۗ
صُنْعَ
اللّٰهِ
الَّذِيْٓ
اَتْقَنَ
كُلَّ
شَيْءٍۗ
اِنَّهٗ
خَبِيْرٌ
ۢبِمَا
تَفْعَلُوْنَ
٨٨
مَنْ
جَاۤءَ
بِالْحَسَنَةِ
فَلَهٗ
خَيْرٌ
مِّنْهَاۚ
وَهُمْ
مِّنْ
فَزَعٍ
يَّوْمَىِٕذٍ
اٰمِنُوْنَ
٨٩
وَمَنْ
جَاۤءَ
بِالسَّيِّئَةِ
فَكُبَّتْ
وُجُوْهُهُمْ
فِى
النَّارِۗ
هَلْ
تُجْزَوْنَ
اِلَّا
مَا
كُنْتُمْ
تَعْمَلُوْنَ
٩٠
اِنَّمَآ
اُمِرْتُ
اَنْ
اَعْبُدَ
رَبَّ
هٰذِهِ
الْبَلْدَةِ
الَّذِيْ
حَرَّمَهَا
وَلَهٗ
كُلُّ
شَيْءٍ
وَّاُمِرْتُ
اَنْ
اَكُوْنَ
مِنَ
الْمُسْلِمِيْنَ
ۙ
٩١
وَاَنْ
اَتْلُوَا
الْقُرْاٰنَ
ۚفَمَنِ
اهْتَدٰى
فَاِنَّمَا
يَهْتَدِيْ
لِنَفْسِهٖۚ
وَمَنْ
ضَلَّ
فَقُلْ
اِنَّمَآ
اَنَا۠
مِنَ
الْمُنْذِرِيْنَ
٩٢
وَقُلِ
الْحَمْدُ
لِلّٰهِ
سَيُرِيْكُمْ
اٰيٰتِهٖ
فَتَعْرِفُوْنَهَاۗ
وَمَا
رَبُّكَ
بِغَافِلٍ
عَمَّا
تَعْمَلُوْنَ
٩٣