28. Al-Qasas

88 Ayat, Kisah-Kisah

طٰسۤمّۤ
١
تِلْكَ
اٰيٰتُ
الْكِتٰبِ
الْمُبِيْنِ
٢
نَتْلُوْا
عَلَيْكَ
مِنْ
نَّبَاِ
مُوْسٰى
وَفِرْعَوْنَ
بِالْحَقِّ
لِقَوْمٍ
يُّؤْمِنُوْنَ
٣
اِنَّ
فِرْعَوْنَ
عَلَا
فِى
الْاَرْضِ
وَجَعَلَ
اَهْلَهَا
شِيَعًا
يَّسْتَضْعِفُ
طَاۤىِٕفَةً
مِّنْهُمْ
يُذَبِّحُ
اَبْنَاۤءَهُمْ
وَيَسْتَحْيٖ
نِسَاۤءَهُمْ
ۗاِنَّهٗ
كَانَ
مِنَ
الْمُفْسِدِيْنَ
٤
وَنُرِيْدُ
اَنْ
نَّمُنَّ
عَلَى
الَّذِيْنَ
اسْتُضْعِفُوْا
فِى
الْاَرْضِ
وَنَجْعَلَهُمْ
اَىِٕمَّةً
وَّنَجْعَلَهُمُ
الْوٰرِثِيْنَ
ۙ
٥
وَنُمَكِّنَ
لَهُمْ
فِى
الْاَرْضِ
وَنُرِيَ
فِرْعَوْنَ
وَهَامٰنَ
وَجُنُوْدَهُمَا
مِنْهُمْ
مَّا
كَانُوْا
يَحْذَرُوْنَ
٦
وَاَوْحَيْنَآ
اِلٰٓى
اُمِّ
مُوْسٰٓى
اَنْ
اَرْضِعِيْهِۚ
فَاِذَا
خِفْتِ
عَلَيْهِ
فَاَلْقِيْهِ
فِى
الْيَمِّ
وَلَا
تَخَافِيْ
وَلَا
تَحْزَنِيْ
ۚاِنَّا
رَاۤدُّوْهُ
اِلَيْكِ
وَجَاعِلُوْهُ
مِنَ
الْمُرْسَلِيْنَ
٧
فَالْتَقَطَهٗٓ
اٰلُ
فِرْعَوْنَ
لِيَكُوْنَ
لَهُمْ
عَدُوًّا
وَّحَزَنًاۗ
اِنَّ
فِرْعَوْنَ
وَهَامٰنَ
وَجُنُوْدَهُمَا
كَانُوْا
خٰطِـِٕيْنَ
٨
وَقَالَتِ
امْرَاَتُ
فِرْعَوْنَ
قُرَّتُ
عَيْنٍ
لِّيْ
وَلَكَۗ
لَا
تَقْتُلُوْهُ
ۖعَسٰٓى
اَنْ
يَّنْفَعَنَآ
اَوْ
نَتَّخِذَهٗ
وَلَدًا
وَّهُمْ
لَا
يَشْعُرُوْنَ
٩
وَاَصْبَحَ
فُؤَادُ
اُمِّ
مُوْسٰى
فٰرِغًاۗ
اِنْ
كَادَتْ
لَتُبْدِيْ
بِهٖ
لَوْلَآ
اَنْ
رَّبَطْنَا
عَلٰى
قَلْبِهَا
لِتَكُوْنَ
مِنَ
الْمُؤْمِنِيْنَ
١٠
وَقَالَتْ
لِاُخْتِهٖ
قُصِّيْهِۗ
فَبَصُرَتْ
بِهٖ
عَنْ
جُنُبٍ
وَّهُمْ
لَا
يَشْعُرُوْنَ
ۙ
١١
۞
وَحَرَّمْنَا
عَلَيْهِ
الْمَرَاضِعَ
مِنْ
قَبْلُ
فَقَالَتْ
هَلْ
اَدُلُّكُمْ
عَلٰٓى
اَهْلِ
بَيْتٍ
يَّكْفُلُوْنَهٗ
لَكُمْ
وَهُمْ
لَهٗ
نَاصِحُوْنَ
١٢
فَرَدَدْنٰهُ
اِلٰٓى
اُمِّهٖ
كَيْ
تَقَرَّ
عَيْنُهَا
وَلَا
تَحْزَنَ
وَلِتَعْلَمَ
اَنَّ
وَعْدَ
اللّٰهِ
حَقٌّ
وَّلٰكِنَّ
اَكْثَرَهُمْ
لَا
يَعْلَمُوْنَ
١٣
وَلَمَّا
بَلَغَ
اَشُدَّهٗ
وَاسْتَوٰىٓ
اٰتَيْنٰهُ
حُكْمًا
وَّعِلْمًاۗ
وَكَذٰلِكَ
نَجْزِى
الْمُحْسِنِيْنَ
١٤
وَدَخَلَ
الْمَدِيْنَةَ
عَلٰى
حِيْنِ
غَفْلَةٍ
مِّنْ
اَهْلِهَا
فَوَجَدَ
فِيْهَا
رَجُلَيْنِ
يَقْتَتِلٰنِۖ
هٰذَا
مِنْ
شِيْعَتِهٖ
وَهٰذَا
مِنْ
عَدُوِّهٖۚ
فَاسْتَغَاثَهُ
الَّذِيْ
مِنْ
شِيْعَتِهٖ
عَلَى
الَّذِيْ
مِنْ
عَدُوِّهٖ
ۙفَوَكَزَهٗ
مُوْسٰى
فَقَضٰى
عَلَيْهِۖ
قَالَ
هٰذَا
مِنْ
عَمَلِ
الشَّيْطٰنِۗ
اِنَّهٗ
عَدُوٌّ
مُّضِلٌّ
مُّبِيْنٌ
١٥
قَالَ
رَبِّ
اِنِّيْ
ظَلَمْتُ
نَفْسِيْ
فَاغْفِرْ
لِيْ
فَغَفَرَ
لَهٗ
ۗاِنَّهٗ
هُوَ
الْغَفُوْرُ
الرَّحِيْمُ
١٦
قَالَ
رَبِّ
بِمَآ
اَنْعَمْتَ
عَلَيَّ
فَلَنْ
اَكُوْنَ
ظَهِيْرًا
لِّلْمُجْرِمِيْنَ
١٧
فَاَصْبَحَ
فِى
الْمَدِيْنَةِ
خَاۤىِٕفًا
يَّتَرَقَّبُ
فَاِذَا
الَّذِى
اسْتَنْصَرَهٗ
بِالْاَمْسِ
يَسْتَصْرِخُهٗ
ۗقَالَ
لَهٗ
مُوْسٰٓى
اِنَّكَ
لَغَوِيٌّ
مُّبِيْنٌ
١٨
فَلَمَّآ
اَنْ
اَرَادَ
اَنْ
يَّبْطِشَ
بِالَّذِيْ
هُوَ
عَدُوٌّ
لَّهُمَاۙ
قَالَ
يٰمُوْسٰٓى
اَتُرِيْدُ
اَنْ
تَقْتُلَنِيْ
كَمَا
قَتَلْتَ
نَفْسًاۢ
بِالْاَمْسِۖ
اِنْ
تُرِيْدُ
اِلَّآ
اَنْ
تَكُوْنَ
جَبَّارًا
فِى
الْاَرْضِ
وَمَا
تُرِيْدُ
اَنْ
تَكُوْنَ
مِنَ
الْمُصْلِحِيْنَ
١٩
وَجَاۤءَ
رَجُلٌ
مِّنْ
اَقْصَى
الْمَدِيْنَةِ
يَسْعٰىۖ
قَالَ
يٰمُوْسٰٓى
اِنَّ
الْمَلَاَ
يَأْتَمِرُوْنَ
بِكَ
لِيَقْتُلُوْكَ
فَاخْرُجْ
اِنِّيْ
لَكَ
مِنَ
النّٰصِحِيْنَ
٢٠
فَخَرَجَ
مِنْهَا
خَاۤىِٕفًا
يَّتَرَقَّبُ
ۖقَالَ
رَبِّ
نَجِّنِيْ
مِنَ
الْقَوْمِ
الظّٰلِمِيْنَ
٢١
وَلَمَّا
تَوَجَّهَ
تِلْقَاۤءَ
مَدْيَنَ
قَالَ
عَسٰى
رَبِّيْٓ
اَنْ
يَّهْدِيَنِيْ
سَوَاۤءَ
السَّبِيْلِ
٢٢
وَلَمَّا
وَرَدَ
مَاۤءَ
مَدْيَنَ
وَجَدَ
عَلَيْهِ
اُمَّةً
مِّنَ
النَّاسِ
يَسْقُوْنَ
ەۖ
وَوَجَدَ
مِنْ
دُوْنِهِمُ
امْرَاَتَيْنِ
تَذُوْدٰنِۚ
قَالَ
مَا
خَطْبُكُمَا
ۗقَالَتَا
لَا
نَسْقِيْ
حَتّٰى
يُصْدِرَ
الرِّعَاۤءُ
وَاَبُوْنَا
شَيْخٌ
كَبِيْرٌ
٢٣
فَسَقٰى
لَهُمَا
ثُمَّ
تَوَلّٰىٓ
اِلَى
الظِّلِّ
فَقَالَ
رَبِّ
اِنِّيْ
لِمَآ
اَنْزَلْتَ
اِلَيَّ
مِنْ
خَيْرٍ
فَقِيْرٌ
٢٤
فَجَاۤءَتْهُ
اِحْدٰىهُمَا
تَمْشِيْ
عَلَى
اسْتِحْيَاۤءٍ
ۖقَالَتْ
اِنَّ
اَبِيْ
يَدْعُوْكَ
لِيَجْزِيَكَ
اَجْرَ
مَا
سَقَيْتَ
لَنَاۗ
فَلَمَّا
جَاۤءَهٗ
وَقَصَّ
عَلَيْهِ
الْقَصَصَۙ
قَالَ
لَا
تَخَفْۗ
نَجَوْتَ
مِنَ
الْقَوْمِ
الظّٰلِمِيْنَ
٢٥
قَالَتْ
اِحْدٰىهُمَا
يٰٓاَبَتِ
اسْتَأْجِرْهُ
ۖاِنَّ
خَيْرَ
مَنِ
اسْتَأْجَرْتَ
الْقَوِيُّ
الْاَمِيْنُ
٢٦
قَالَ
اِنِّيْٓ
اُرِيْدُ
اَنْ
اُنْكِحَكَ
اِحْدَى
ابْنَتَيَّ
هٰتَيْنِ
عَلٰٓى
اَنْ
تَأْجُرَنِيْ
ثَمٰنِيَ
حِجَجٍۚ
فَاِنْ
اَتْمَمْتَ
عَشْرًا
فَمِنْ
عِنْدِكَۚ
وَمَآ
اُرِيْدُ
اَنْ
اَشُقَّ
عَلَيْكَۗ
سَتَجِدُنِيْٓ
اِنْ
شَاۤءَ
اللّٰهُ
مِنَ
الصّٰلِحِيْنَ
٢٧
قَالَ
ذٰلِكَ
بَيْنِيْ
وَبَيْنَكَۗ
اَيَّمَا
الْاَجَلَيْنِ
قَضَيْتُ
فَلَا
عُدْوَانَ
عَلَيَّۗ
وَاللّٰهُ
عَلٰى
مَا
نَقُوْلُ
وَكِيْلٌ
٢٨
۞
فَلَمَّا
قَضٰى
مُوْسَى
الْاَجَلَ
وَسَارَ
بِاَهْلِهٖٓ
اٰنَسَ
مِنْ
جَانِبِ
الطُّوْرِ
نَارًاۗ
قَالَ
لِاَهْلِهِ
امْكُثُوْٓا
اِنِّيْٓ
اٰنَسْتُ
نَارًا
لَّعَلِّيْٓ
اٰتِيْكُمْ
مِّنْهَا
بِخَبَرٍ
اَوْ
جَذْوَةٍ
مِّنَ
النَّارِ
لَعَلَّكُمْ
تَصْطَلُوْنَ
٢٩
فَلَمَّآ
اَتٰىهَا
نُوْدِيَ
مِنْ
شَاطِئِ
الْوَادِ
الْاَيْمَنِ
فِى
الْبُقْعَةِ
الْمُبٰرَكَةِ
مِنَ
الشَّجَرَةِ
اَنْ
يّٰمُوْسٰٓى
اِنِّيْٓ
اَنَا
اللّٰهُ
رَبُّ
الْعٰلَمِيْنَ
ۙ
٣٠
وَاَنْ
اَلْقِ
عَصَاكَ
ۗفَلَمَّا
رَاٰهَا
تَهْتَزُّ
كَاَنَّهَا
جَاۤنٌّ
وَّلّٰى
مُدْبِرًا
وَّلَمْ
يُعَقِّبْۗ
يٰمُوْسٰٓى
اَقْبِلْ
وَلَا
تَخَفْۗ
اِنَّكَ
مِنَ
الْاٰمِنِيْنَ
٣١
اُسْلُكْ
يَدَكَ
فِيْ
جَيْبِكَ
تَخْرُجْ
بَيْضَاۤءَ
مِنْ
غَيْرِ
سُوْۤءٍ
ۖوَّاضْمُمْ
اِلَيْكَ
جَنَاحَكَ
مِنَ
الرَّهْبِ
فَذٰنِكَ
بُرْهَانٰنِ
مِنْ
رَّبِّكَ
اِلٰى
فِرْعَوْنَ
وَمَلَا۟ىِٕهٖۗ
اِنَّهُمْ
كَانُوْا
قَوْمًا
فٰسِقِيْنَ
٣٢
قَالَ
رَبِّ
اِنِّيْ
قَتَلْتُ
مِنْهُمْ
نَفْسًا
فَاَخَافُ
اَنْ
يَّقْتُلُوْنِ
٣٣
وَاَخِيْ
هٰرُوْنُ
هُوَ
اَفْصَحُ
مِنِّيْ
لِسَانًا
فَاَرْسِلْهُ
مَعِيَ
رِدْءًا
يُّصَدِّقُنِيْٓ
ۖاِنِّيْٓ
اَخَافُ
اَنْ
يُّكَذِّبُوْنِ
٣٤
قَالَ
سَنَشُدُّ
عَضُدَكَ
بِاَخِيْكَ
وَنَجْعَلُ
لَكُمَا
سُلْطٰنًا
فَلَا
يَصِلُوْنَ
اِلَيْكُمَا
ۛبِاٰيٰتِنَا
ۛ
اَنْتُمَا
وَمَنِ
اتَّبَعَكُمَا
الْغٰلِبُوْنَ
٣٥
فَلَمَّا
جَاۤءَهُمْ
مُّوْسٰى
بِاٰيٰتِنَا
بَيِّنٰتٍ
قَالُوْا
مَا
هٰذَآ
اِلَّا
سِحْرٌ
مُّفْتَرًىۙ
وَّمَا
سَمِعْنَا
بِهٰذَا
فِيْٓ
اٰبَاۤىِٕنَا
الْاَوَّلِيْنَ
٣٦
وَقَالَ
مُوْسٰى
رَبِّيْٓ
اَعْلَمُ
بِمَنْ
جَاۤءَ
بِالْهُدٰى
مِنْ
عِنْدِهٖ
وَمَنْ
تَكُوْنُ
لَهٗ
عَاقِبَةُ
الدَّارِۗ
اِنَّهٗ
لَا
يُفْلِحُ
الظّٰلِمُوْنَ
٣٧
وَقَالَ
فِرْعَوْنُ
يٰٓاَيُّهَا
الْمَلَاُ
مَا
عَلِمْتُ
لَكُمْ
مِّنْ
اِلٰهٍ
غَيْرِيْۚ
فَاَوْقِدْ
لِيْ
يٰهَامٰنُ
عَلَى
الطِّيْنِ
فَاجْعَلْ
لِّيْ
صَرْحًا
لَّعَلِّيْٓ
اَطَّلِعُ
اِلٰٓى
اِلٰهِ
مُوْسٰىۙ
وَاِنِّيْ
لَاَظُنُّهٗ
مِنَ
الْكٰذِبِيْنَ
٣٨
وَاسْتَكْبَرَ
هُوَ
وَجُنُوْدُهٗ
فِى
الْاَرْضِ
بِغَيْرِ
الْحَقِّ
وَظَنُّوْٓا
اَنَّهُمْ
اِلَيْنَا
لَا
يُرْجَعُوْنَ
٣٩
فَاَخَذْنٰهُ
وَجُنُوْدَهٗ
فَنَبَذْنٰهُمْ
فِى
الْيَمِّ
ۚفَانْظُرْ
كَيْفَ
كَانَ
عَاقِبَةُ
الظّٰلِمِيْنَ
٤٠
وَجَعَلْنٰهُمْ
اَىِٕمَّةً
يَّدْعُوْنَ
اِلَى
النَّارِۚ
وَيَوْمَ
الْقِيٰمَةِ
لَا
يُنْصَرُوْنَ
٤١
وَاَتْبَعْنٰهُمْ
فِيْ
هٰذِهِ
الدُّنْيَا
لَعْنَةً
ۚوَيَوْمَ
الْقِيٰمَةِ
هُمْ
مِّنَ
الْمَقْبُوْحِيْنَ
٤٢
وَلَقَدْ
اٰتَيْنَا
مُوْسَى
الْكِتٰبَ
مِنْۢ
بَعْدِ
مَآ
اَهْلَكْنَا
الْقُرُوْنَ
الْاُوْلٰى
بَصَاۤىِٕرَ
لِلنَّاسِ
وَهُدًى
وَّرَحْمَةً
لَّعَلَّهُمْ
يَتَذَكَّرُوْنَ
٤٣
وَمَا
كُنْتَ
بِجَانِبِ
الْغَرْبِيِّ
اِذْ
قَضَيْنَآ
اِلٰى
مُوْسَى
الْاَمْرَ
وَمَا
كُنْتَ
مِنَ
الشّٰهِدِيْنَ
ۙ
٤٤
وَلٰكِنَّآ
اَنْشَأْنَا
قُرُوْنًا
فَتَطَاوَلَ
عَلَيْهِمُ
الْعُمُرُۚ
وَمَا
كُنْتَ
ثَاوِيًا
فِيْٓ
اَهْلِ
مَدْيَنَ
تَتْلُوْا
عَلَيْهِمْ
اٰيٰتِنَاۙ
وَلٰكِنَّا
كُنَّا
مُرْسِلِيْنَ
٤٥
وَمَا
كُنْتَ
بِجَانِبِ
الطُّوْرِ
اِذْ
نَادَيْنَا
وَلٰكِنْ
رَّحْمَةً
مِّنْ
رَّبِّكَ
لِتُنْذِرَ
قَوْمًا
مَّآ
اَتٰىهُمْ
مِّنْ
نَّذِيْرٍ
مِّنْ
قَبْلِكَ
لَعَلَّهُمْ
يَتَذَكَّرُوْنَ
٤٦
وَلَوْلَآ
اَنْ
تُصِيْبَهُمْ
مُّصِيْبَةٌ
ۢبِمَا
قَدَّمَتْ
اَيْدِيْهِمْ
فَيَقُوْلُوْا
رَبَّنَا
لَوْلَآ
اَرْسَلْتَ
اِلَيْنَا
رَسُوْلًا
فَنَتَّبِعَ
اٰيٰتِكَ
وَنَكُوْنَ
مِنَ
الْمُؤْمِنِيْنَ
٤٧
فَلَمَّا
جَاۤءَهُمُ
الْحَقُّ
مِنْ
عِنْدِنَا
قَالُوْا
لَوْلَآ
اُوْتِيَ
مِثْلَ
مَآ
اُوْتِيَ
مُوْسٰىۗ
اَوَلَمْ
يَكْفُرُوْا
بِمَآ
اُوْتِيَ
مُوْسٰى
مِنْ
قَبْلُۚ
قَالُوْا
سِحْرٰنِ
تَظَاهَرَاۗ
وَقَالُوْٓا
اِنَّا
بِكُلٍّ
كٰفِرُوْنَ
٤٨
قُلْ
فَأْتُوْا
بِكِتٰبٍ
مِّنْ
عِنْدِ
اللّٰهِ
هُوَ
اَهْدٰى
مِنْهُمَآ
اَتَّبِعْهُ
اِنْ
كُنْتُمْ
صٰدِقِيْنَ
٤٩
فَاِنْ
لَّمْ
يَسْتَجِيْبُوْا
لَكَ
فَاعْلَمْ
اَنَّمَا
يَتَّبِعُوْنَ
اَهْوَاۤءَهُمْۗ
وَمَنْ
اَضَلُّ
مِمَّنِ
اتَّبَعَ
هَوٰىهُ
بِغَيْرِ
هُدًى
مِّنَ
اللّٰهِ
ۗاِنَّ
اللّٰهَ
لَا
يَهْدِى
الْقَوْمَ
الظّٰلِمِيْنَ
٥٠
۞
وَلَقَدْ
وَصَّلْنَا
لَهُمُ
الْقَوْلَ
لَعَلَّهُمْ
يَتَذَكَّرُوْنَ
ۗ
٥١
اَلَّذِيْنَ
اٰتَيْنٰهُمُ
الْكِتٰبَ
مِنْ
قَبْلِهٖ
هُمْ
بِهٖ
يُؤْمِنُوْنَ
٥٢
وَاِذَا
يُتْلٰى
عَلَيْهِمْ
قَالُوْٓا
اٰمَنَّا
بِهٖٓ
اِنَّهُ
الْحَقُّ
مِنْ
رَّبِّنَآ
اِنَّا
كُنَّا
مِنْ
قَبْلِهٖ
مُسْلِمِيْنَ
٥٣
اُولٰۤىِٕكَ
يُؤْتَوْنَ
اَجْرَهُمْ
مَّرَّتَيْنِ
بِمَا
صَبَرُوْا
وَيَدْرَءُوْنَ
بِالْحَسَنَةِ
السَّيِّئَةَ
وَمِمَّا
رَزَقْنٰهُمْ
يُنْفِقُوْنَ
٥٤
وَاِذَا
سَمِعُوا
اللَّغْوَ
اَعْرَضُوْا
عَنْهُ
وَقَالُوْا
لَنَآ
اَعْمَالُنَا
وَلَكُمْ
اَعْمَالُكُمْ
ۖسَلٰمٌ
عَلَيْكُمْ
ۖ
لَا
نَبْتَغِى
الْجٰهِلِيْنَ
٥٥
اِنَّكَ
لَا
تَهْدِيْ
مَنْ
اَحْبَبْتَ
وَلٰكِنَّ
اللّٰهَ
يَهْدِيْ
مَنْ
يَّشَاۤءُ
ۚوَهُوَ
اَعْلَمُ
بِالْمُهْتَدِيْنَ
٥٦
وَقَالُوْٓا
اِنْ
نَّتَّبِعِ
الْهُدٰى
مَعَكَ
نُتَخَطَّفْ
مِنْ
اَرْضِنَاۗ
اَوَلَمْ
نُمَكِّنْ
لَّهُمْ
حَرَمًا
اٰمِنًا
يُّجْبٰٓى
اِلَيْهِ
ثَمَرٰتُ
كُلِّ
شَيْءٍ
رِّزْقًا
مِّنْ
لَّدُنَّا
وَلٰكِنَّ
اَكْثَرَهُمْ
لَا
يَعْلَمُوْنَ
٥٧
وَكَمْ
اَهْلَكْنَا
مِنْ
قَرْيَةٍ
ۢ
بَطِرَتْ
مَعِيْشَتَهَا
ۚفَتِلْكَ
مَسٰكِنُهُمْ
لَمْ
تُسْكَنْ
مِّنْۢ
بَعْدِهِمْ
اِلَّا
قَلِيْلًاۗ
وَكُنَّا
نَحْنُ
الْوَارِثِيْنَ
٥٨
وَمَا
كَانَ
رَبُّكَ
مُهْلِكَ
الْقُرٰى
حَتّٰى
يَبْعَثَ
فِيْٓ
اُمِّهَا
رَسُوْلًا
يَّتْلُوْا
عَلَيْهِمْ
اٰيٰتِنَاۚ
وَمَا
كُنَّا
مُهْلِكِى
الْقُرٰىٓ
اِلَّا
وَاَهْلُهَا
ظٰلِمُوْنَ
٥٩
وَمَآ
اُوْتِيْتُمْ
مِّنْ
شَيْءٍ
فَمَتَاعُ
الْحَيٰوةِ
الدُّنْيَا
وَزِيْنَتُهَا
ۚوَمَا
عِنْدَ
اللّٰهِ
خَيْرٌ
وَّاَبْقٰىۗ
اَفَلَا
تَعْقِلُوْنَ
٦٠
اَفَمَنْ
وَّعَدْنٰهُ
وَعْدًا
حَسَنًا
فَهُوَ
لَاقِيْهِ
كَمَنْ
مَّتَّعْنٰهُ
مَتَاعَ
الْحَيٰوةِ
الدُّنْيَا
ثُمَّ
هُوَ
يَوْمَ
الْقِيٰمَةِ
مِنَ
الْمُحْضَرِيْنَ
٦١
وَيَوْمَ
يُنَادِيْهِمْ
فَيَقُوْلُ
اَيْنَ
شُرَكَاۤءِيَ
الَّذِيْنَ
كُنْتُمْ
تَزْعُمُوْنَ
٦٢
قَالَ
الَّذِيْنَ
حَقَّ
عَلَيْهِمُ
الْقَوْلُ
رَبَّنَا
هٰٓؤُلَاۤءِ
الَّذِيْنَ
اَغْوَيْنَاۚ
اَغْوَيْنٰهُمْ
كَمَا
غَوَيْنَاۚ
تَبَرَّأْنَآ
اِلَيْكَ
مَا
كَانُوْٓا
اِيَّانَا
يَعْبُدُوْنَ
٦٣
وَقِيْلَ
ادْعُوْا
شُرَكَاۤءَكُمْ
فَدَعَوْهُمْ
فَلَمْ
يَسْتَجِيْبُوْا
لَهُمْ
ۗوَرَاَوُا
الْعَذَابَۚ
لَوْ
اَنَّهُمْ
كَانُوْا
يَهْتَدُوْنَ
٦٤
وَيَوْمَ
يُنَادِيْهِمْ
فَيَقُوْلُ
مَاذَآ
اَجَبْتُمُ
الْمُرْسَلِيْنَ
٦٥
فَعَمِيَتْ
عَلَيْهِمُ
الْاَنْۢبَاۤءُ
يَوْمَىِٕذٍ
فَهُمْ
لَا
يَتَسَاۤءَلُوْنَ
٦٦
فَاَمَّا
مَنْ
تَابَ
وَاٰمَنَ
وَعَمِلَ
صَالِحًا
فَعَسٰٓى
اَنْ
يَّكُوْنَ
مِنَ
الْمُفْلِحِيْنَ
٦٧
وَرَبُّكَ
يَخْلُقُ
مَا
يَشَاۤءُ
وَيَخْتَارُ
ۗمَا
كَانَ
لَهُمُ
الْخِيَرَةُ
ۗسُبْحٰنَ
اللّٰهِ
وَتَعٰلٰى
عَمَّا
يُشْرِكُوْنَ
٦٨
وَرَبُّكَ
يَعْلَمُ
مَا
تُكِنُّ
صُدُوْرُهُمْ
وَمَا
يُعْلِنُوْنَ
٦٩
وَهُوَ
اللّٰهُ
لَآ
اِلٰهَ
اِلَّا
هُوَ
ۗ
لَهُ
الْحَمْدُ
فِى
الْاُوْلٰى
وَالْاٰخِرَةِ
ۖوَلَهُ
الْحُكْمُ
وَاِلَيْهِ
تُرْجَعُوْنَ
٧٠
قُلْ
اَرَءَيْتُمْ
اِنْ
جَعَلَ
اللّٰهُ
عَلَيْكُمُ
الَّيْلَ
سَرْمَدًا
اِلٰى
يَوْمِ
الْقِيٰمَةِ
مَنْ
اِلٰهٌ
غَيْرُ
اللّٰهِ
يَأْتِيْكُمْ
بِضِيَاۤءٍ
ۗ
اَفَلَا
تَسْمَعُوْنَ
٧١
قُلْ
اَرَءَيْتُمْ
اِنْ
جَعَلَ
اللّٰهُ
عَلَيْكُمُ
النَّهَارَ
سَرْمَدًا
اِلٰى
يَوْمِ
الْقِيٰمَةِ
مَنْ
اِلٰهٌ
غَيْرُ
اللّٰهِ
يَأْتِيْكُمْ
بِلَيْلٍ
تَسْكُنُوْنَ
فِيْهِ
ۗ
اَفَلَا
تُبْصِرُوْنَ
٧٢
وَمِنْ
رَّحْمَتِهٖ
جَعَلَ
لَكُمُ
الَّيْلَ
وَالنَّهَارَ
لِتَسْكُنُوْا
فِيْهِ
وَلِتَبْتَغُوْا
مِنْ
فَضْلِهٖ
وَلَعَلَّكُمْ
تَشْكُرُوْنَ
٧٣
وَيَوْمَ
يُنَادِيْهِمْ
فَيَقُوْلُ
اَيْنَ
شُرَكَاۤءِيَ
الَّذِيْنَ
كُنْتُمْ
تَزْعُمُوْنَ
٧٤
وَنَزَعْنَا
مِنْ
كُلِّ
اُمَّةٍ
شَهِيْدًا
فَقُلْنَا
هَاتُوْا
بُرْهَانَكُمْ
فَعَلِمُوْٓا
اَنَّ
الْحَقَّ
لِلّٰهِ
وَضَلَّ
عَنْهُمْ
مَّا
كَانُوْا
يَفْتَرُوْنَ
٧٥
۞
اِنَّ
قَارُوْنَ
كَانَ
مِنْ
قَوْمِ
مُوْسٰى
فَبَغٰى
عَلَيْهِمْ
ۖوَاٰتَيْنٰهُ
مِنَ
الْكُنُوْزِ
مَآ
اِنَّ
مَفَاتِحَهٗ
لَتَنُوْۤاُ
بِالْعُصْبَةِ
اُولِى
الْقُوَّةِ
اِذْ
قَالَ
لَهٗ
قَوْمُهٗ
لَا
تَفْرَحْ
اِنَّ
اللّٰهَ
لَا
يُحِبُّ
الْفَرِحِيْنَ
٧٦
وَابْتَغِ
فِيْمَآ
اٰتٰىكَ
اللّٰهُ
الدَّارَ
الْاٰخِرَةَ
وَلَا
تَنْسَ
نَصِيْبَكَ
مِنَ
الدُّنْيَا
وَاَحْسِنْ
كَمَآ
اَحْسَنَ
اللّٰهُ
اِلَيْكَ
وَلَا
تَبْغِ
الْفَسَادَ
فِى
الْاَرْضِ
ۗاِنَّ
اللّٰهَ
لَا
يُحِبُّ
الْمُفْسِدِيْنَ
٧٧
قَالَ
اِنَّمَآ
اُوْتِيْتُهٗ
عَلٰى
عِلْمٍ
عِنْدِيْۗ
اَوَلَمْ
يَعْلَمْ
اَنَّ
اللّٰهَ
قَدْ
اَهْلَكَ
مِنْ
قَبْلِهٖ
مِنَ
الْقُرُوْنِ
مَنْ
هُوَ
اَشَدُّ
مِنْهُ
قُوَّةً
وَّاَكْثَرُ
جَمْعًا
ۗوَلَا
يُسْـَٔلُ
عَنْ
ذُنُوْبِهِمُ
الْمُجْرِمُوْنَ
٧٨
فَخَرَجَ
عَلٰى
قَوْمِهٖ
فِيْ
زِيْنَتِهٖ
ۗقَالَ
الَّذِيْنَ
يُرِيْدُوْنَ
الْحَيٰوةَ
الدُّنْيَا
يٰلَيْتَ
لَنَا
مِثْلَ
مَآ
اُوْتِيَ
قَارُوْنُۙ
اِنَّهٗ
لَذُوْ
حَظٍّ
عَظِيْمٍ
٧٩
وَقَالَ
الَّذِيْنَ
اُوْتُوا
الْعِلْمَ
وَيْلَكُمْ
ثَوَابُ
اللّٰهِ
خَيْرٌ
لِّمَنْ
اٰمَنَ
وَعَمِلَ
صَالِحًا
ۚوَلَا
يُلَقّٰىهَآ
اِلَّا
الصّٰبِرُوْنَ
٨٠
فَخَسَفْنَا
بِهٖ
وَبِدَارِهِ
الْاَرْضَ
ۗفَمَا
كَانَ
لَهٗ
مِنْ
فِئَةٍ
يَّنْصُرُوْنَهٗ
مِنْ
دُوْنِ
اللّٰهِ
ۖوَمَا
كَانَ
مِنَ
الْمُنْتَصِرِيْنَ
٨١
وَاَصْبَحَ
الَّذِيْنَ
تَمَنَّوْا
مَكَانَهٗ
بِالْاَمْسِ
يَقُوْلُوْنَ
وَيْكَاَنَّ
اللّٰهَ
يَبْسُطُ
الرِّزْقَ
لِمَنْ
يَّشَاۤءُ
مِنْ
عِبَادِهٖ
وَيَقْدِرُۚ
لَوْلَآ
اَنْ
مَّنَّ
اللّٰهُ
عَلَيْنَا
لَخَسَفَ
بِنَا
ۗوَيْكَاَنَّهٗ
لَا
يُفْلِحُ
الْكٰفِرُوْنَ
٨٢
تِلْكَ
الدَّارُ
الْاٰخِرَةُ
نَجْعَلُهَا
لِلَّذِيْنَ
لَا
يُرِيْدُوْنَ
عُلُوًّا
فِى
الْاَرْضِ
وَلَا
فَسَادًا
ۗوَالْعَاقِبَةُ
لِلْمُتَّقِيْنَ
٨٣
مَنْ
جَاۤءَ
بِالْحَسَنَةِ
فَلَهٗ
خَيْرٌ
مِّنْهَاۚ
وَمَنْ
جَاۤءَ
بِالسَّيِّئَةِ
فَلَا
يُجْزَى
الَّذِيْنَ
عَمِلُوا
السَّيِّاٰتِ
اِلَّا
مَا
كَانُوْا
يَعْمَلُوْنَ
٨٤
اِنَّ
الَّذِيْ
فَرَضَ
عَلَيْكَ
الْقُرْاٰنَ
لَرَاۤدُّكَ
اِلٰى
مَعَادٍ
ۗقُلْ
رَّبِّيْٓ
اَعْلَمُ
مَنْ
جَاۤءَ
بِالْهُدٰى
وَمَنْ
هُوَ
فِيْ
ضَلٰلٍ
مُّبِيْنٍ
٨٥
وَمَا
كُنْتَ
تَرْجُوْٓا
اَنْ
يُّلْقٰٓى
اِلَيْكَ
الْكِتٰبُ
اِلَّا
رَحْمَةً
مِّنْ
رَّبِّكَ
فَلَا
تَكُوْنَنَّ
ظَهِيْرًا
لِّلْكٰفِرِيْنَ
ۖ
٨٦
وَلَا
يَصُدُّنَّكَ
عَنْ
اٰيٰتِ
اللّٰهِ
بَعْدَ
اِذْ
اُنْزِلَتْ
اِلَيْكَ
وَادْعُ
اِلٰى
رَبِّكَ
وَلَا
تَكُوْنَنَّ
مِنَ
الْمُشْرِكِيْنَ
ۚ
٨٧
وَلَا
تَدْعُ
مَعَ
اللّٰهِ
اِلٰهًا
اٰخَرَۘ
لَآ
اِلٰهَ
اِلَّا
هُوَۗ
كُلُّ
شَيْءٍ
هَالِكٌ
اِلَّا
وَجْهَهٗ
ۗ
لَهُ
الْحُكْمُ
وَاِلَيْهِ
تُرْجَعُوْنَ
٨٨